العدد : ١٧٠٥١ - الخميس ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٦ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٥١ - الخميس ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٦ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

الثقافي

في روايته «ما بعد غيبوبة الضبع» ضمن إطار عائلي مصغر: المؤذن يلعب في ساحته

السبت ٢٦ أكتوبر ٢٠٢٤ - 02:00

في‭ ‬هذا‭ ‬العمل‭ ‬يلعب‭ ‬‮«‬المؤذن‮»‬‭ ‬في‭ ‬ساحته،‭ ‬البيئة‭ ‬الثقافية‭ ‬ودهاليزها،‭ ‬عن‭ ‬دور‭ ‬النشر‭ ‬والصحافة‭ ‬والاعلام،‭ ‬عن‭ ‬الكاتب‭ ‬والمثقف‭ ‬اللعبة‭ ‬والاعب‭ ‬في‭ ‬ذات‭ ‬الوقت‭.‬

بافتتاحية‭ ‬صاخبة‭ ‬للمرأة‭ ‬تتوعد‭ ‬زوجها‭ ‬‮«‬خالد‭ ‬مشعل‭ ‬المخرازي‮»‬‭ ‬بالانتقام‭ ‬من‭ ‬خياناته،‭ ‬والتبرم‭ ‬من‭ ‬غيابه‭ ‬يحشرنا‭ ‬المؤذن‭ ‬جميعا‭ ‬في‭ ‬فيلا‭ ‬فخمة‭ ‬تحيطها‭ ‬حديقة‭ ‬غناء‭ ‬تعج‭ ‬بمشاهد‭ ‬البذخ‭ ‬والثراء‭.‬

هناك‭ ‬‮«‬أسيل‮»‬‭ ‬الفنانة‭ ‬التشكيلية‭ ‬والنحاتة‭ ‬سيدة‭ ‬القصر‭ ‬والزوجة‭ ‬للخرازي‭ ‬الكاتب‭ ‬المعروف‭ ‬والمشهور‭ ‬والحائز‭ ‬على‭ ‬عدة‭ ‬جوائز‭ ‬عالمية‭ ‬مثل‭ ‬البوكر‭ ‬وغيرها،‭ ‬يأخذ‭ ‬المؤذن‭ ‬دور‭ ‬البطلة،‭ ‬ويجيد‭ ‬دوره‭ ‬جيدا‭ ‬بفيض‭ ‬من‭ ‬المشاعر‭ ‬والذاتية‭ ‬التي‭ ‬تتميز‭ ‬بها‭ ‬شخصية‭ ‬الأنثى‭ ‬المضطربة‭.‬

لا‭ ‬أريد‭ ‬التحدث‭ ‬عن‭ ‬أحداث‭ ‬وحبكة‭ ‬الرواية‭ ‬حتى‭ ‬لا‭ ‬أفسد‭ ‬متعة‭ ‬اكتشافها‭ ‬للقارئ‭.‬

إنها‭ ‬رواية‭ ‬تدور‭ ‬في‭ ‬محيط‭ ‬صغير‭ ‬مكانيا‭ ‬في‭ ‬فيلا‭ ‬واسعة‭ ‬تشتبك‭ ‬كل‭ ‬الشخصيات‭ ‬مع‭ ‬البطلة‭ ‬‮«‬أسيل‮»‬‭ ‬الصديقة‭ ‬‮«‬هدى‮»‬‭ ‬المطلقة‭ ‬والمنطلقة‭ ‬والآخذة‭ ‬في‭ ‬اكتشاف‭ ‬الحياة‭ ‬دون‭ ‬عبء‭. ‬وشخصية‭ ‬‮«‬روجينيا‮»‬‭ ‬بطلة‭ ‬إحدى‭ ‬روايات‭ ‬الزوج‭ ‬‮«‬خالد‮»‬‭ ‬التي‭ ‬تخرج‭ ‬وتتحدث‭ ‬مع‭ ‬‮«‬أسيل‮»‬‭ ‬عن‭ ‬مصيرها‭ ‬داخل‭ ‬الرواية‭ ‬وعن‭ ‬زوجها‭ ‬مهند‭ ‬وتكون‭ ‬مثل‭ ‬الملاك‭ ‬الحارس‭ ‬لأسيل‭ ‬تحذرها‭ ‬وتنصحها‭..‬

شخصية‭ ‬أخت‭ ‬أسيل‭ ‬‮«‬نجاح‮»‬‭ ‬المطلقة‭ ‬من‭ ‬‮«‬عبدالقادر‮»‬‭ ‬وتسكن‭ ‬مع‭ ‬أمها‭ ‬في‭ ‬دوامة‭ ‬إزعاج‭ ‬وصراعات‭ ‬ترهق‭ ‬الأم‭ ‬ويؤدي‭ ‬لمصير‭ ‬مفجع‭ ‬لكلتيهما‭.‬

تتقارب‭ ‬شخصية‭ ‬‮«‬نجاح‮»‬‭ ‬العصبية‭ ‬التي‭ ‬يعاني‭ ‬منها‭ ‬أطفالها‭ ‬وطليقها‭ ‬عن‭ ‬‮«‬هدى‮»‬‭ ‬العصرية‭ ‬التي‭ ‬تجد‭ ‬طريقتها‭ ‬لحياة‭ ‬ممتعة‭ ‬كلاهما‭ ‬يمثل‭ ‬‮«‬المطلقة‮»‬‭ ‬كقضية‭ ‬لكن‭ ‬باتجاهين‭ ‬مختلفين‭.. ‬تنتهي‭ ‬حياة‭ ‬نجاح‭ ‬بالاعتراف‭ ‬بقتل‭ ‬أمها‭ ‬وتختتم‭ ‬حياتها‭ ‬المضطربة‭ ‬بالانتحار‭ ‬عبر‭ ‬تسميم‭ ‬طعامها‭ ‬لينجو‭ ‬أطفالها‭ ‬بعدها‭.‬

‮«‬حمد‮»‬‭ ‬أخ‭ ‬أسيل‭ ‬شخصية‭ ‬تحب‭ ‬التطوع‭ ‬والعمل‭ ‬بالنادي‭.. ‬ومتزوج‭ ‬بالسر‭ ‬من‭ ‬ثانية‭ ‬و«فيصل‮»‬‭ ‬الأخ‭ ‬الثاني‭ ‬والطبيب‭ ‬الناجح‭ ‬والناصح‭ ‬ثم‭ ‬‮«‬أسمهان‮»‬‭ ‬الأخت‭ ‬الصغرى‭ ‬الأسيل‭ ‬الجامعية‭ ‬المتفوقة‭ ‬والمدللة‭.‬

إذن‭.. ‬هذا‭ ‬هو‭ ‬حيّز‭ ‬الرواية‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬عائلي‭ ‬مصغر‭ ‬لكل‭ ‬فرد‭ ‬حكايته‭ ‬التي‭ ‬تنمو‭ ‬أو‭ ‬تتوقف‭ ‬عند‭ ‬حد‭ ‬الحاجة‭ ‬من‭ ‬وجودها‭ ‬داخل‭ ‬العمل‭.‬

وقبل‭ ‬أن‭ ‬نتكلم‭ ‬عن‭ ‬النهاية‭ ‬الصادمة‭ ‬لجميع‭ ‬الشخصيات‭ ‬وكل‭ ‬الحوادث‭ ‬والقصص‭ ‬التي‭ ‬ستنقلب‭ ‬كلها‭ ‬رأس‭ ‬على‭ ‬عقب،‭ ‬ما‭ ‬يميز‭ ‬هذا‭ ‬العمل‭ ‬هو‭ ‬الولوج‭ ‬لعالم‭ ‬الكاتب‭ ‬وما‭ ‬يحيطه‭ ‬من‭ ‬إشكالات‭ ‬كمثقف‭ ‬وفاعل‭ ‬في‭ ‬المشهد‭ ‬ومحرك‭ ‬له‭ ‬وتعرضه‭ ‬للقضايا‭ ‬الحساسة‭ ‬كالتطبيع‭ ‬مع‭ ‬الكيان‭ ‬الغاصب‭ ‬ثقافيا‭ ‬ومعرفيا‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬نجده‭ ‬يحصل‭ ‬بأشكال‭ ‬مختلفة‭.. ‬يجب‭ ‬أيضا‭ ‬الانتباه‭ ‬لأن‭ ‬شخصية‭ ‬الكاتب‭ ‬هنا‭ ‬والمدعوم‭ ‬من‭ ‬دور‭ ‬النشر‭ ‬ومن‭ ‬مؤسسات‭ ‬رسمية‭ ‬تعمل‭ ‬لتصديره‭ ‬كواجهة‭ ‬للبلد‭ ‬والعمل‭ ‬على‭ ‬خلق‭ ‬هالة‭ ‬تجعله‭ ‬محط‭ ‬الأضواء‭ ‬دائما‭ ‬وترفعه‭ ‬للقمة‭ ‬لكنه‭ ‬يمثل‭ ‬الجانب‭ ‬السيء‭ ‬عديم‭ ‬الثوابت‭ ‬محب‭ ‬للمصلحة‭ ‬وسيد‭ ‬في‭ ‬التبرير‭ ‬وهو‭ ‬من‭ ‬أخطر‭ ‬الناس‭ ‬كما‭ ‬يقول‭ ‬لينين‭ ‬‮«‬المثقف‭ ‬خطير‭ ‬لأنه‭ ‬الأقدر‭ ‬على‭ ‬التبريز‮»‬‭ ‬ويجتهد‭ ‬المؤذن‭ ‬في‭ ‬تبيان‭ ‬هذا‭ ‬الجانب‭ ‬المظلم‭ ‬من‭ ‬الكاتب‭ ‬طوال‭ ‬الأحداث‭:‬

‮«‬الكاتب‭ ‬أسوأ‭ ‬أنواع‭ ‬الرجال‭ ‬ممن‭ ‬لا‭ ‬يصلح‭ ‬للزواج‭. ‬عندما‭ ‬يكون‭ ‬مغمورا‭ ‬تجدينه‭ ‬يتبرم‭ ‬نصف‭ ‬عمره‭ ‬من‭ ‬الإقصاء‭ ‬والتهميش‭ ‬التآمر‭ ‬ضد‭ ‬مسيرته،‭ ‬أما‭ ‬حينما‭ ‬يحقق‭ ‬الشهرة‭ ‬فيصبح‭ ‬ملكا‭ ‬لجمهوره‭ ‬من‭ ‬المعجبين‭ ‬والمعجبات‮…»‬‭ ‬صـ17‭-‬

‮«‬فما‭ ‬أغرب‭ ‬خبث‭ ‬الكتّاب،‭ ‬يفذلكون‭ ‬عوالمهم‭ ‬الملتبسة‭ ‬ببراءة‭ ‬الحملان‭!..‬‮»‬‭ ‬صـ24‭-‬

‮«‬الكاتب‭ ‬في‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬الأحيان‭ ‬يتعسف‭ ‬ضد‭ ‬شخصياته،‭ ‬يصبح‭ ‬ساديا‭ ‬وبحرك‭ ‬الناس‭ ‬كما‭ ‬قطع‭ ‬الشطرنج،‭ ‬يريد‭ ‬مكانة‭ ‬الملك‭ ‬حيث‭ ‬كل‭ ‬شيء‭ ‬بأمره‭ ‬وتحت‭ ‬سطوة‭ ‬غروره»صـ34‭-‬

‭- ‬خصوصا‭ ‬خبر‭ ‬أول‭ ‬أمس‭ ‬على‭ ‬موقع‭ ‬‮«‬سي‭ ‬إن‭ ‬إن‮»‬‭ ‬لا‭ ‬يمانع‭ ‬التبادل‭ ‬الثقافي‭ ‬مع‭ ‬اسرائيل‭ ‬وترجمة‭ ‬الأدب‭ ‬العبري‭ ‬للعربية‭! ‬هه‭ ‬صارت‭ ‬خيانة‭ ‬ثوابت‭ ‬الأمة‭ ‬تبادلاً‭ ‬ثقافيا‭!..‬‮»‬‭ ‬صـــ76

‭- ‬‮«‬الكاتب‭ ‬مجرم‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬لا‭ ‬يدري‭!‬‮»‬‭ ‬صـ116‭-‬

يجب‭ ‬أيضا‭ ‬أن‭ ‬نشيد‭ ‬بحياكة‭ ‬المؤذن‭ ‬سرديا‭ ‬بشكل‭ ‬متزن‭ ‬وهادئ‭ ‬وحرفي‭ ‬جدا،‭ ‬إنه‭ ‬يشتغل‭ ‬بدم‭ ‬بارد‭ ‬وقد‭ ‬أتقن‭ ‬دور‭ ‬البطلة،‭ ‬البطلة‭ ‬التي‭ ‬تدخل‭ ‬في‭ ‬مونولوج‭ ‬أحادي‭ ‬بل‭ ‬يتطور‭ ‬لخلق‭ ‬شخصيات‭ ‬أخرى‭ ‬تحاورها‭ ‬مثل‭ ‬‮«‬روجينا‮»‬‭ ‬مما‭ ‬يخلق‭ ‬شخصية‭ ‬غير‭ ‬متزنة‭ ‬في‭ ‬جانب‭ ‬وثابتة‭ ‬من‭ ‬جانب‭ ‬آخر‭ ‬ودخولها‭ ‬في‭ ‬صراع‭ ‬كبير‭ ‬ينتهي‭ ‬أخيرا‭ ‬بأن‭ ‬يكون‭ ‬لها‭ ‬موقف‭ ‬تجاه‭ ‬القضايا‭ ‬العادلة‭.‬

يتطرق‭ ‬العمل‭ ‬لجملة‭ ‬من‭ ‬القضايا‭ ‬كاستغلال‭ ‬العمالة‭ ‬في‭ ‬شخصية‭ ‬مدبرة‭ ‬المنزل‭ ‬التي‭ ‬يتم‭ ‬اغتصابها‭ ‬وتجهض‭ ‬حملها‭ ‬من‭ ‬سيد‭ ‬القصر‭ ‬‮«‬خالد‮»‬‭ ‬الكاتب‭ ‬الضبع‭.‬

وما‭ ‬يمثله‭ ‬الزوج‭ ‬‮«‬خالد‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬يدعو‭ ‬إلى‭ ‬التقارب‭ ‬والتطبيع‭ ‬مع‭ ‬الكيان،‭ ‬والواجهة‭ ‬الاعلامية‭ ‬والأدبية‭ ‬المشهورة‭ ‬والمحاطة‭ ‬برعاية‭ ‬الدولة‭. ‬الخائن‭ ‬والمغتصب،‭ ‬السارق‭ ‬لأعمال‭ ‬أدبية،‭ ‬المتعرض‭ ‬لعملية‭ ‬طعن‭ ‬يدخل‭ ‬على‭ ‬إثرها‭ ‬في‭ ‬غيبوبة،‭ ‬دون‭ ‬معرفة‭ ‬الجاني‭ ‬ويتعدد‭ ‬المشتبه‭ ‬بهم‭ ‬الذي‭ ‬يقود‭ ‬في‭ ‬النهاية‭ ‬إلى‭ ‬لوبي‭ ‬دور‭ ‬النشر‭ ‬الذي‭ ‬يتشكل‭ ‬وكأنه‭ ‬عصابة‭ ‬مافيا‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تدبير‭ ‬وتلفيق‭ ‬قضايا‭ ‬تزوير‭ ‬وخداع‭ ‬يراد‭ ‬منها‭ ‬أن‭ ‬تدر‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الشهرة‭ ‬والربح‭.‬

طبعا‭ ‬ينجح‭ ‬المؤذن‭ ‬في‭ ‬النهاية‭ ‬بقلب‭ ‬الطاولة‭ ‬بكل‭ ‬ملفاتها‭ ‬المرتبة‭ ‬ليبعثر‭ ‬كل‭ ‬شيء،‭ ‬كل‭ ‬شيء‭ ‬حرفيا‭.‬

وهو‭ ‬أجاد‭ ‬كما‭ ‬يفعل‭ ‬مع‭ ‬كتابة‭ ‬كل‭ ‬قصة،‭ ‬أقول‭ ‬قصة‭ ‬لأن‭ ‬العمل‭ ‬لم‭ ‬يأخذ‭ ‬بعدا‭ ‬في‭ ‬الشمولية‭ ‬البانورامية‭ ‬اكتفى‭ ‬بمحيط‭ ‬وعائلة‭ ‬وقصة‭ ‬تصلح‭ ‬بجدارة‭ ‬لأن‭ ‬تكون‭ ‬مسلسلا‭ ‬خليجيا،‭ ‬ليس‭ ‬هناك‭ ‬ضعف‭ ‬في‭ ‬مقومات‭ ‬الرواية‭ ‬من‭ ‬حبكة‭ ‬محكمة‭ ‬و‭ ‬أحداث‭ ‬متخيلة‭ ‬و‭ ‬شخصيات‭ ‬جيدة‭ ‬لكن‭ ‬لا‭ ‬يمكنك‭ ‬في‭ ‬العمل‭ ‬الاتكاء‭ ‬على‭ ‬قضية‭ ‬أخذت‭ ‬عمقا‭ ‬وتدور‭ ‬حوله‭ ‬الرؤية‭ ‬للعمل‭ ‬ككل،‭ ‬وأعني‭ ‬بالعمق‭ ‬الشمولي‭ ‬الذي‭ ‬يجعل‭ ‬العمل‭ ‬يخرج‭ ‬من‭ ‬ذاتيته‭ ‬لعالميته‭ ‬أو‭ ‬على‭ ‬الأقل‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬قضيته‭ ‬الرئيسية‭ ‬موحده‭ ‬مهما‭ ‬تشعبت‭ ‬التفاصيل‭ ‬مثلا‭ ‬لو‭ ‬كانت‭ ‬قضية‭ ‬التطبيع‭ ‬مركزية‭ ‬كانت‭ ‬سترتفع‭ ‬قيمة‭ ‬العمل‭ ‬فكريا‭ ‬مجتمعيا‭ ‬وعالميا‭ ‬أيضا‭.‬

يبقى‭ ‬‮«‬المؤذن‮»‬‭ ‬قلما‭ ‬رصينا‭ ‬ومجتهدا‭ ‬ومستمرا‭ ‬أيضا‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يجعل‭ ‬له‭ ‬قدما‭ ‬راسخة‭ ‬في‭ ‬السرد‭ ‬البحريني‭ ‬وهو‭ ‬يستحق‭ ‬الانتباه‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا