الرأي الثالث
محميد المحميد
malmahmeed7@gmail.com
البحرين وإندونيسيا.. والتعصب الكروي
أول السطر:
مع توجه عدد من دول المنطقة إلى الأخذ بنظام المجلسين والتعيين في البرلمانات والمجالس التشريعية.. أثبتت الرؤية الملكية السامية الحكيمة الثاقبة والمشروع الإصلاحي لمملكة البحرين أن هذه التجربة هي الأفضل والأجدى والأمثل للمجتمع الخليجي.. بخصوصيته السياسية، وهويته الوطنية، ووحدته المجتمعية، ومسيرته الديمقراطية.
للعلم فقط:
قرار وزارة التنمية الاجتماعية بتعيين مجلس إدارة مؤقت للصيادين، يضم (6) أشقاء من أصل ثمانية، قرار بحاجة إلى مراجعة وعدم التكرار، لإبعاد أي كلام يمس الأعضاء الكرام، المشهود لهم بالأمانة والكفاءة والسمعة الطيبة، والنأي بعمل الجمعيات عن أي أمر قد يضر بواجباتها ومسؤولياتها، ومبادئ الشفافية والمحاسبة، والعدالة وتكافؤ الفرص.. لو كنت محل الأشقاء الكرام لرفضت قرار الوزارة.
البحرين وإندونيسيا.. والتعصب الكروي:
حجم التبادل التجاري بين البحرين وإندونيسيا يبلغ 225.8 مليون دولار.. حجم الصادرات الإندونيسية إلى البحرين يبلغ نحو 44.8 مليون دولار.. حجم الواردات تصل إلى 181 مليون دولار.. استثمارات بحرينية عبر مصانع في إندونيسيا.. البحرين مركز للحلويات الإندونيسية في المنطقة قريبا.. استثمارات جديدة في التصنيع ومصائد الأسماك والسلع الاستهلاكية بين البلدين.
عدد الإندونيسيين في البحرين حاليا 7680 شخصا، هناك ما يقرب من نحو 855 إندونيسيا يعملون في وظائف بارزة مثل مستشارين في تكنولوجيا المعلومات وأكاديميين ومديرين في منشآت السياحة والضيافة، وفي المجال البحري، وموظفين في المطاعم.
البحرين وإندونيسيا أقامتا علاقاتهما الدبلوماسية في يوليو 1984، ومنذ ذلك الحين، وكلا البلدين يقومان بتطوير وإنشاء آليات ثنائية لتعميق العلاقة بين الشعبين.. وسنويا يقوم عدد كبير من السياح البحرينيين بزيارة إندونيسيا.
المعلومات السابقة جزء من مقابلة للسفير الإندونيسي تم نشرها في الإعلام البحريني.. تعمدت ذكرها والإشارة إليها، في ظل «التعصب الكروي» من بعض الجماهير الرياضية، إثر مباريات تصفيات كأس العالم بين منتخبي البلدين.. الأمر الذي جعل الاتحاد البحريني لكرة القدم يخاطب الاتحاد الدولي «الفيفا» لنقل المباراة القادمة بين الفريقين إلى بلد آخر، وهذا حق مشروع وتصرف سليم.
الرياضة دائما ما تقرب الشعوب.. ولكن يبدو أن تصرفات بعض المتعصبين الرياضيين تريد أن تجعل الرياضة سببا للفرقة بين بلدين وشعبين مسلمين صديقين.. فهل تصلح السياسة ما يحاول أن يفسده متعصبو الرياضة..؟؟
ملاحظة واجبة:
طفل بحريني «من ذوي الاحتياجات الخاصة»، بالصف الرابع الابتدائي في مدرسة حكومية.. تم تحويله إلى «مركز التأهيل» بسبب وجود صعوبة في النطق، وبطء في التعلم.. وأسرة الطفل تناشد الوزارة دمجه مع أقرانه في المدرسة عملا بمشروع دمج ذوي الاحتياجات الخاصة.. ومنا إلى المختصين بوزارة التربية والتعليم للنظر في حالة الطفل البحريني.
آخر السطر:
من المشاكل والمعاناة التي يواجهها أصحاب العمارات، أن «المستأجر» لا يدفع القسط الشهري للمالك، ولا يسدد قيمة فاتورة الكهرباء، ثم يغادر البلاد، وحينما يريد المالك أن يؤجر الشقة لمستأجر جديد، تطالبه الجهات المختصة بدفع الفواتير المتأخرة على المستأجر الذي غادر البلاد، مما يضاعف الخسارة على «المالك».. فهل من حل ومعالجة لهذه المسألة المؤرقة والمشكلة المستمرة..؟؟
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك