العدد : ١٧٠٤٤ - الخميس ٢١ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٤ - الخميس ٢١ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

الرأي الثالث

محميد المحميد

malmahmeed7@gmail.com

مضامين الخطاب الملكي السامي

جاءت‭ ‬مضامين‭ ‬الخطاب‭ ‬الملكي‭ ‬السامي‭ ‬لحضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه،‭ ‬لدى‭ ‬تفضل‭ ‬جلالته‭ ‬افتتاح‭ ‬أعمال‭ ‬الدور‭ ‬الثالث‭ ‬من‭ ‬الفصل‭ ‬التشريعي‭ ‬السادس‭ ‬لمجلسي‭ ‬الشورى‭ ‬والنواب،‭ ‬لترسم‭ ‬معالم‭ ‬الطريق‭ ‬الوطني‭ ‬للمرحلة‭ ‬المقبلة،‭ ‬انطلاقا‭ ‬من‭ ‬الثوابت‭ ‬الوطنية،‭ ‬وميثاق‭ ‬العمل‭ ‬الوطني‭ ‬ودستور‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬والقيم‭ ‬العربية‭ ‬والإسلامية،‭ ‬والمبادئ‭ ‬الإنسانية‭.‬

مضامين‭ ‬الخطاب‭ ‬الملكي‭ ‬السامي،‭ ‬تحمل‭ ‬مشروعا‭ ‬وطنيا‭ ‬متجددا،‭ ‬والتوجيه‭ ‬لتدشين‭ ‬مبادرات‭ ‬وبرامج‭ ‬نوعية‭ ‬من‭ ‬العمل‭ ‬والإنجاز،‭ ‬بقيادة‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬حفظه‭ ‬الله،‭ ‬بالتعاون‭ ‬الفاعل‭ ‬بين‭ ‬السلطتين‭ ‬التنفيذية‭ ‬والتشريعية،‭ ‬وروح‭ ‬وطنية‭ ‬جامعة‭ ‬لـ«فريق‭ ‬البحرين‮»‬‭.‬

مضامين‭ ‬الخطاب‭ ‬الملكي‭ ‬السامي،‭ ‬أكدت‭ ‬الحرص‭ ‬على‭ ‬الولاء‭ ‬والانتماء‭ ‬الوطني،‭ ‬والتوجيه‭ ‬بمزيد‭ ‬من‭ ‬الاهتمام‭ ‬بالهوية‭ ‬الوطنية،‭ ‬وحماية‭ ‬الأمن‭ ‬الوطني،‭ ‬والحفاظ‭ ‬على‭ ‬التماسك‭ ‬المجتمعي،‭ ‬باعتبارها‭ ‬الحصن‭ ‬الحصين‭ ‬للوطن‭ ‬والمواطنين،‭ ‬حاضرا‭ ‬ومستقبلا،‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬الظروف‭ ‬الاستثنائية‭ ‬التي‭ ‬تمر‭ ‬بها‭ ‬المنطقة،‭ ‬من‭ ‬أحداث‭ ‬وتطورات‭ ‬ومستجدات‭ ‬متصاعدة‭.‬

مضامين‭ ‬الخطاب‭ ‬الملكي‭ ‬السامي،‭ ‬أشارت‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬تم‭ ‬تحقيقه‭ ‬في‭ ‬رؤية‭ ‬البحرين‭ ‬الاقتصادية‭ ‬2030،‭ ‬والبدء‭ ‬في‭ ‬رؤية‭ ‬البحرين‭ ‬الاقتصادية‭ ‬2050،‭ ‬لتنطلق‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬نحو‭ ‬مسار‭ ‬عصري‭ ‬متطور،‭ ‬يواكب‭ ‬المتطلبات،‭ ‬ويتجاوز‭ ‬التحديات،‭ ‬ويلبي‭ ‬التطلعات،‭ ‬ويحقق‭ ‬الآمال‭.‬

مضامين‭ ‬الخطاب‭ ‬الملكي‭ ‬السامي،‭ ‬حثت‭ ‬على‭ ‬رفع‭ ‬مستويات‭ ‬الأمن‭ ‬الغذائي،‭ ‬والمحافظة‭ ‬على‭ ‬الثروات‭ ‬الطبيعية،‭ ‬وتوظيف‭ ‬التقنيات‭ ‬الحديثة،‭ ‬والبرامج‭ ‬المتخصصة،‭ ‬وتعزيز‭ ‬الشراكة‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬مع‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص،‭ ‬والاستثمار‭ ‬الأمثل‭ ‬الذي‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬زيادة‭ ‬النمو‭ ‬الاقتصادي‭ ‬بالشراكة‭ ‬مع‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص،‭ ‬وتطوير‭ ‬الخدمات‭ ‬الحكومية،‭ ‬وتوفير‭ ‬فرص‭ ‬العمل‭ ‬النوعية‭ ‬للشباب‭ ‬البحريني،‭ ‬وتحسين‭ ‬المستويات‭ ‬المعيشية‭ ‬للأسرة‭ ‬البحرينية‭. ‬

مضامين‭ ‬الخطاب‭ ‬الملكي‭ ‬السامي،‭ ‬أعربت‭ ‬عن‭ ‬التقدير‭ ‬والامتنان‭ ‬لما‭ ‬تحقق‭ ‬من‭ ‬نجاحات‭ ‬وإنجازات‭ ‬بحرينية‭ ‬دولية،‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬المجالات‭ ‬عموما،‭ ‬والمجال‭ ‬الرياضي‭ ‬خصوصا‭.. ‬وهي‭ ‬داعم‭ ‬وحافز‭ ‬لمواصلة‭ ‬قصص‭ ‬النجاح‭ ‬البحرينية‭ ‬الرائدة‭.‬

مضامين‭ ‬الخطاب‭ ‬الملكي‭ ‬السامي،‭ ‬سجلت‭ ‬الفخر‭ ‬والاعتزاز‭ ‬بجهود‭ ‬وتضحيات‭ ‬القوات‭ ‬المسلحة،‭ ‬والعاملين‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬جهاز‭ ‬الخدمة‭ ‬المدنية‭ ‬والقطاع‭ ‬الخاص‭.. ‬وهي‭ ‬تمثل‭ ‬مسؤولية‭ ‬وطنية‭ ‬مضاعفة‭ ‬للجميع،‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬مواصلة‭ ‬العمل‭ ‬والإنجاز،‭ ‬والبذل‭ ‬والعطاء،‭ ‬والتميز‭ ‬والنجاح‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬المجالات‭ ‬والقطاعات‭.‬

مضامين‭ ‬الخطاب‭ ‬الملكي‭ ‬السامي،‭ ‬أكدت‭ ‬النهج‭ ‬السياسي‭ ‬والدبلوماسي،‭ ‬التاريخي‭ ‬والثابت‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬وحقوق‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬الشقيق،‭ ‬في‭ ‬إقامة‭ ‬دولته‭ ‬المستقلة،‭ ‬وأن‭ ‬السلام‭ ‬العادل‭ ‬والشامل‭ ‬والمستدام،‭ ‬هو‭ ‬الخيار‭ ‬الاستراتيجي‭ ‬لحاضر‭ ‬ومستقبل‭ ‬المنطقة‭.‬

مضامين‭ ‬الخطاب‭ ‬الملكي‭ ‬السامي،‭ ‬تحمل‭ ‬رؤية‭ ‬قائد‭ ‬حكيم،‭ ‬نذر‭ ‬نفسه‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬خدمة‭ ‬الوطن‭ ‬والمواطنين،‭ ‬والأمة‭ ‬العربية‭ ‬والإسلامية،‭ ‬وخدمة‭ ‬الإنسانية،‭ ‬وبناء‭ ‬مستقبل‭ ‬آمن‭ ‬ومستقر‭ ‬ومزدهر‭ ‬للأجيال‭ ‬القادمة،‭ ‬وعبر‭ ‬مجتمع‭ ‬يعد‭ ‬نموذجا‭ ‬متميزا‭ ‬في‭ ‬التعايش‭ ‬والتسامح،‭ ‬والتعددية‭ ‬والانفتاح،‭ ‬والتضامن‭ ‬والأخوة‭ ‬الإنسانية‭.‬

جاءت‭ ‬مضامين‭ ‬الخطاب‭ ‬الملكي‭ ‬السامي‭.. ‬تمثل‭ ‬لنا‭ ‬جميعا‭ ‬أمانة‭ ‬ومسؤولية‭ ‬وطنية‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تحقيقها‭ ‬وأدائها،‭ ‬بقيادة‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه،‭ ‬ودعم‭ ‬ومتابعة‭ ‬سمو‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭.. ‬وعلى‭ ‬بركة‭ ‬الله‭ ‬وعونه‭ ‬وتوفيقه‭.. ‬نواصل‭ ‬مسيرة‭ ‬العمل‭ ‬والإنجاز‭.. ‬بكل‭ ‬إخلاص‭ ‬وولاء‭.‬

إقرأ أيضا لـ"محميد المحميد"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا