العدد : ١٦٩٧٨ - الاثنين ١٦ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٣ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٧٨ - الاثنين ١٦ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٣ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

الثقافي

سرعان ما يحل الظلام! الهجاء في الأدب الأندلسي.. سقوط المدن والتأثير النفسي

بقلم: رضا الستراوي

السبت ٠٧ سبتمبر ٢٠٢٤ - 02:00

لّلَهِ‭ ‬نَهرٌ‭ ‬سالَ‭ ‬في‭ ‬بَطحاءِ‭      ‬أَشهى‭ ‬وُرودًا‭ ‬مِن‭ ‬لِمى‭ ‬الحَسناء‭  ‬

‭ ‬مُتَعَطِّفٌ‭ ‬مِثلَ‭ ‬السِوارِ‭ ‬كَأَنَّهُ‭   ‬وَالزَهرُ‭ ‬يَكنُفُهُ‭ ‬مَجَرُّ‭ ‬سَماءِ

‭ ‬قَد‭ ‬رَقَّ‭ ‬حَتّى‭ ‬ظُنَّ‭ ‬قُرصًا‭ ‬مُفرَغًا‭   ‬مِن‭ ‬فَضَّةٍ‭ ‬في‭ ‬بُردَةٍ‭ ‬خَضراءِ

‭ ‬وَغَدَت‭ ‬تَحُفُّ‭ ‬بِهِ‭ ‬الغُصونُ‭ ‬كَأَنَّها‭   ‬هُدبٌ‭ ‬يَحُفُّ‭ ‬بِمُقلَةٍ‭ ‬زَرقاءِ

‭ ‬وَلَطالَما‭ ‬عاطَيتُ‭ ‬فيهِ‭ ‬مُدامَةً‭     ‬صَفراءَ‭ ‬تَخضِبُ‭ ‬أَيدِيَ‭ ‬النُدَماءِ

‭ ‬وَالريحُ‭ ‬تَعبَثُ‭ ‬بِالغُصونِ‭ ‬وَقَد‭ ‬جَرى‭   ‬ذَهَبُ‭ ‬الأَصيلِ‭ ‬عَلى‭ ‬لُجَينِ‭ ‬الماءِ

ابن‭ ‬خفاجة

تعد‭ ‬مكانة‭ ‬الأدب‭ ‬الأندلسي‭ ‬بين‭ ‬الآداب‭ ‬الأخرى‭ ‬والتي‭ ‬قد‭ ‬حظت‭ ‬بوافر‭ ‬من‭ ‬السمات‭ ‬التي‭ ‬جعلت‭ ‬منه‭ ‬محطاً‭ ‬لروافد‭ ‬جديدة‭ ‬في‭ ‬عالم‭ ‬الأدب،‭ ‬فأبرز‭ ‬ما‭ ‬أثاره‭ ‬كان‭ ‬الهجاء‭ ‬والرثاء،‭ ‬حيث‭ ‬لازم‭ ‬الهجاء‭ ‬والرثاء‭ ‬سكان‭ ‬الأندلس‭ ‬منذ‭ ‬وقوعها‭ ‬في‭ ‬الأزمات‭ ‬والظروف‭ ‬السياسية،‭ ‬وأيضا‭ ‬الحروب‭  ‬والمواجهات‭ ‬المباشرة‭ ‬بينهم‭ ‬وبين‭ ‬النصارى‭ ‬التي‭ ‬لم‭ ‬تهدأ‭ ‬منذ‭ ‬فتح‭ ‬الأندلس‭ ‬على‭ ‬يد‭ ‬طارق‭ ‬بن‭ ‬زياد‭.‬

فالمعارك‭ ‬الدموية‭ ‬وسقوط‭ ‬الشهداء‭ ‬والمدن‭ ‬كانت‭ ‬من‭ ‬مشعلات‭ ‬فتيل‭ ‬الحزن‭ ‬والرثاء‭ ‬في‭ ‬صدور‭ ‬الأندلسيين،‭ ‬فتأثرهم‭ ‬بالمدن‭ ‬الضائعة‭ ‬قد‭ ‬أسهم‭ ‬في‭ ‬إدخال‭ ‬الشعر‭ ‬الأندلسي‭ ‬إلى‭ ‬عالم‭ ‬آخر‭ ‬لم‭ ‬يعتده،‭ ‬فكانت‭ ‬بداية‭ ‬لهيب‭ ‬النار‭ ‬في‭ ‬باكورة‭ ‬القرن‭ ‬الخامس‭ ‬الهجري،‭ ‬أي‭ ‬الحادي‭ ‬عشر‭ ‬الميلادي‭.‬

فانطلقت‭ ‬الشرارة‭ ‬بسقوط‭ ‬المدن‭ ‬مخلفةً‭ ‬شرخا‭ ‬في‭ ‬نفوس‭ ‬الأندلسيين،‭ ‬ومن‭ ‬هذه‭ ‬المدن‭ ‬التي‭ ‬دونت‭ ‬في‭ ‬أشعار‭ ‬الأندلسيين‭ ‬وكان‭ ‬لها‭ ‬منزلة‭ ‬عندهم‭ ‬ثلاث‭ ‬مدن‭ ‬وهي‭: ‬مدينة‭ ‬بربشتر،‭ ‬وطليطلة،‭ ‬ومدينة‭ ‬بلنسية،‭ ‬وخلف‭ ‬سقوط‭ ‬هذه‭ ‬المدن‭ ‬سبيا‭ ‬للنساء‭ ‬وقتلا‭ ‬وأسرا‭ ‬بعشرات‭ ‬الآلاف،‭ ‬واضعةٌ‭ ‬أثرها‭ ‬وبصمتها‭ ‬في‭ ‬كتب‭ ‬التاريخ‭ ‬لتدون‭ ‬وحشية‭ ‬الإسبان‭ ‬المحتلين‭ ‬الذين‭ ‬أنهوا‭ ‬عصراً‭ ‬ذهبياً‭ ‬في‭ ‬الأندلس‭ ‬بقيادة‭ ‬المسلمين،‭ ‬زاهرةً‭ ‬بالعلم‭ ‬والأدب‭ ‬والطبابة‭ ‬وعلم‭ ‬الفلك‭..‬،‭ ‬ولتبرز‭ ‬لنا‭ ‬أثيراً‭ ‬شعرياً‭ ‬وجد‭ ‬مكانه‭ ‬بين‭ ‬نخب‭ ‬الأشعار‭ ‬والآداب‭.‬

الباكورة‭:‬

إذًا‭ ‬فتح‭ ‬باب‭ ‬النكبات،‭ ‬لكن‭ ‬كل‭ ‬نكبة‭ ‬قد‭ ‬حفرت‭ ‬اسمها‭ ‬في‭ ‬ذاكرة‭ ‬التاريخ،‭ ‬فالبعد‭ ‬النفسي‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬يضمه‭ ‬الإسبان‭ ‬في‭ ‬خلجات‭ ‬صدورهم‭ ‬التي‭ ‬زاروها‭ ‬الشك‭ (‬هل‭ ‬هي‭ ‬بداية‭ ‬انهيار‭ ‬أم‭ ‬للقصة‭ ‬بقية؟‭)‬،‭ ‬كانت‭ ‬بدايتها‭  ‬بنكبة‭ ‬سقوط‭ ‬مدينة‭ ‬بربشتر‭ ‬على‭ ‬يد‭ ‬النورمانيين‭ ‬سنة‭ ‬456هـ،‭ ‬وتعد‭ ‬بداية‭ ‬نكوس‭ ‬المسلمين،‭ ‬فمن‭ ‬هنا‭ ‬بدأ‭ ‬صراع‭ ‬الخوف‭ ‬يتسلل‭ ‬في‭ ‬قلوبهم‭ ‬ليكتب‭ ‬بداية‭ ‬عصر‭ ‬طويل‭ ‬من‭ ‬الذل‭ ‬والعار‭ ‬الذي‭ ‬لم‭ ‬نتعود‭ ‬عليه،‭ ‬فمحاصرة‭ ‬واستيلاء‭ ‬النورمانيين‭ ‬على‭ ‬مدينة‭ ‬بربشتر‭ ‬الذي‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬محض‭ ‬الصدفة‭ ‬أو‭ ‬الفجاءة‭ ‬بل‭ ‬كان‭ ‬حصيلة‭ ‬انهيار‭ ‬القوى‭ ‬الداخلية،‭ ‬فكان‭ ‬من‭ ‬المتوقع‭ ‬أن‭ ‬يتحرك‭ ‬يوسف‭ ‬بن‭ ‬هود‭ ‬لنجدتها‭ ‬وفك‭ ‬الحصار‭ ‬لكنه‭ ‬كان‭ ‬خلاف‭ ‬ذلك،‭ ‬فاستمر‭ ‬الحصار‭ ‬40‭ ‬يوماً‭ ‬وكثر‭ ‬الجوع‭ ‬والعطش،‭ ‬فخنع‭ ‬الأندلسيون‭ ‬إلى‭ ‬مطالبات‭ ‬النورمانيين‭ ‬بالدخول‭ ‬للمدينة‭ ‬وأعلنوا‭ ‬استسلامهم‭ ‬وطلب‭ ‬الأمان،‭ ‬فكان‭ ‬لهم‭ ‬ما‭ ‬طلبوا‭ ‬من‭ ‬أمن‭ ‬النصارى‭ ‬الذين‭ ‬شربت‭ ‬قلوبهم‭ ‬بالغدر‭ ‬والخيانة،‭ ‬لكن‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬النورمانيون‭ ‬محلاً‭ ‬للثقة،‭ ‬فكان‭ ‬طبعهم‭ ‬خاضعا‭ ‬للمتاهرات‭ ‬الصليبية،‭ ‬فطلب‭ ‬المسلمون‭ ‬الأمان‭ ‬كان‭ ‬بمثابة‭ ‬تسليم‭ ‬رقابهم‭ ‬للنورمانيين،‭ ‬فغدروا‭ ‬بهم‭ ‬وقتلوهم‭ ‬جميعاً،‭ ‬ولم‭ ‬يتركوا‭ ‬وراءهم‭ ‬إلا‭ ‬اثنين‭ ‬وهما‭: ‬ابن‭ ‬الطويل‭ ‬وكان‭ ‬قائداً‭ ‬للمدينة،‭ ‬وقاضيها‭ ‬ابن‭ ‬عيسى،‭ ‬وصار‭ ‬عدد‭ ‬القتلى‭ ‬والسبي‭ ‬حسب‭ ‬كتب‭ ‬التاريخ‭ ‬التي‭ ‬درست‭ ‬تاريخ‭ ‬الأندلس‭ ‬فيها‭ ‬خمسين‭ ‬ألفاً‭ ‬من‭ ‬الأندلسيين‭ ‬المسلمين،‭ (‬وذِكرنا‭ ‬للمسلمين‭ ‬خاصة‭ ‬بسبب‭ ‬وجود‭ ‬بعض‭ ‬الطوائف‭ ‬الأخرى‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬تسكن‭ ‬الأندلس‭)‬،‭ ‬وحطّت‭ ‬في‭ ‬يد‭ ‬النورمانيين‭ ‬الغنائم‭ ‬والجواري‭ ‬البكار،‭ ‬وعند‭ ‬رفع‭ ‬قائد‭ ‬النورمانيين‭ ‬يده‭ ‬عن‭ ‬المدينة‭ ‬أشرف‭ ‬على‭ ‬إنزال‭ ‬حامية‭ ‬فيها‭ ‬عددها‭ ‬ألف‭ ‬وخمسمائة‭ ‬من‭ ‬الخيالة‭ ‬وألفان‭ ‬من‭ ‬الرجالة‭ ‬أشرفوا‭ ‬على‭ ‬مراقبة‭ ‬الوضع‭ ‬فيها‭ ‬تحسباً‭ ‬من‭ ‬نكوص‭ ‬المسلمين‭ ‬إليها‭ ‬مجدداً‭.‬

ثم‭ ‬اتبعتها‭ ‬مدينة‭ ‬طليطلة‭ ‬سنة‭ ‬478هـ‭ ‬بعد‭ ‬محاصرة‭ ‬الأذفونش‭ ‬لها،‭ ‬ومدينة‭ ‬بلنسية‭ ‬التي‭ ‬سقطت‭ ‬في‭ ‬يد‭ ‬القمبيطور‭ ‬سنة‭ ‬487هـ‭ ‬وكان‭ ‬سبب‭ ‬سقوطها‭ ‬فرقة‭ ‬وتشتت‭ ‬الأندلسيين‭ ‬مما‭ ‬سهل‭ ‬خضوع‭ ‬المدينة‭ ‬لحكم‭ ‬الأذفونش‭.‬

التأثرات‭ ‬النفسية‭ ‬في‭ ‬الأدب‭ ‬الأندلسي‭:‬

قد‭ ‬تجلت‭ ‬قصائد‭ ‬كبار‭ ‬الشعراء‭ ‬الأندلسيين‭ ‬في‭ ‬تلك‭ ‬البرهة‭ ‬آخذة‭ ‬بالتأثير‭ ‬النفسي‭ ‬الذي‭ ‬أصاب‭ ‬أهل‭ ‬الأندلس‭ ‬جراء‭ ‬سقوط‭ ‬المدن،‭ ‬فرسمت‭ ‬هذه‭ ‬السقطات‭ ‬مسلكاً‭ ‬آخر‭ ‬للأدب‭ ‬الأندلسي،‭ ‬فقد‭ ‬برز‭ ‬في‭ ‬قصائد‭ ‬الشعراء‭ ‬أسلوب‭ ‬الهجاء‭ ‬والرثاء،‭ ‬خاطين‭ ‬بذلك‭ ‬لوحة‭ ‬تعبيرية‭ ‬عن‭ ‬المعاناة‭ ‬المحيطة‭ ‬بالأندلسيين،‭ ‬فمن‭ ‬أبرز‭ ‬ما‭ ‬جاء‭ ‬في‭ ‬الشعر‭ ‬الأندلسي‭ ‬هي‭ ‬قصيدة‭ ‬أبو‭ ‬حفص‭ ‬عمر‭ ‬بن‭ ‬الحسن‭ ‬الهوزني،‭ ‬وكان‭ ‬من‭ ‬الأصدقاء‭ ‬المقربين‭ ‬من‭ ‬أمير‭ ‬إشبيلية‭ ‬المعتمد‭ ‬بن‭ ‬عباد،‭ ‬فعند‭ ‬سقوط‭ ‬مدينة‭ ‬بربشتر‭ ‬كشف‭ ‬أبو‭ ‬الحفص‭ ‬عن‭ ‬أبيات‭ ‬كتب‭ ‬فيها‭:‬

أعباد‭ ‬حل‭ ‬الرزء‭ ‬والقوم‭ ‬هجع‭      ‬على‭ ‬حالة‭ ‬من‭ ‬مثلها‭ ‬يتوقع

فلق‭ ‬كتابي‭ ‬من‭ ‬فراغك‭ ‬ساعة‭       ‬وإن‭ ‬طال‭ ‬فالموصوف‭ ‬للطول‭ ‬موضع

إذا‭ ‬لم‭ ‬أبث‭ ‬الداء‭ ‬ربّ‭ ‬دوائه‭        ‬أضعت‭ ‬وأهل‭ ‬للملام‭ ‬المضيّع

ومن‭ ‬خلال‭ ‬الأبيات‭ ‬نكتشف‭ ‬الحالة‭ ‬النفسية‭ ‬التي‭ ‬كان‭ ‬يمر‭ ‬بها‭ ‬أبو‭ ‬الحفص،‭ ‬حيث‭ ‬كان‭ ‬يراسل‭ ‬المعتمد‭ ‬حاثاً‭ ‬إياه‭ ‬بالجهاد‭.‬

ومن‭ ‬خلال‭ ‬أبيات‭ ‬أخرى‭ ‬كتبها‭ ‬نرى‭ ‬أيضاً‭ ‬استنهاضه‭ ‬ابن‭ ‬العباد‭ ‬حيث‭ ‬يقول‭:‬

أعباد‭ ‬ضاق‭ ‬الذرع‭ ‬واتسع‭ ‬الخرق‭    ‬ولا‭ ‬عرب‭ ‬في‭ ‬الدنيا‭ ‬إذا‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬شرق

ودونك‭ ‬قولا‭ ‬طال‭ ‬وهو‭ ‬مقصرا‭      ‬وللعين‭ ‬معنى‭ ‬لا‭ ‬يغيره‭ ‬النطق

إيك‭ ‬انتهت‭ ‬آمالنا‭ ‬فارم‭ ‬ما‭ ‬دهى‭      ‬بعزمك‭ ‬يدمغ‭ ‬هامة‭ ‬الباطل‭ ‬الحق

ومن‭ ‬النثريات‭ ‬ما‭ ‬كتبه‭ ‬الأديب‭ ‬الكبير‭ ‬ابن‭ ‬عبد‭ ‬البر،‭ ‬فخط‭ ‬رسالةً‭ ‬قاصداً‭ ‬بها‭ ‬أهل‭ ‬الأندلس‭ ‬ومتكلماً‭ ‬نيابةً‭ ‬عن‭ ‬أهل‭ ‬بربشتر‭ ‬حيث‭ ‬يقول‭:‬

‮«‬فإنا‭ ‬خاطبناكم‭ ‬مستنفرين،‭ ‬وكاتبناكم‭ ‬مستغيثين،‭ ‬وأجفاننا‭ ‬قرحى،‭ ‬وأكبادنا‭ ‬جرحى،‭ ‬ونفوسنا‭ ‬منطبقة،‭ ‬وقلوبنا‭ ‬متحرقة،‭ ‬وذلك‭ ‬أنه‭ ‬أحاط‭ ‬بنا‭ ‬عدونا‭ ‬كإحاطة‭ ‬القلادة‭ ‬بالعنق‭..‬‮»‬‭.‬

وتسلل‭ ‬ابن‭ ‬عبد‭ ‬البر‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الرسالة‭ ‬للقلوب‭ ‬لكي‭ ‬يحاول‭ ‬استثارة‭ ‬الناس‭ ‬والطوائف‭ ‬لنصرة‭ ‬بربشتر‭.‬

دخول‭ ‬الأدب‭ ‬الأندلسي‭ ‬إلى‭ ‬عوالم‭ ‬الهجاء‭ ‬والرثاء‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬محل‭ ‬ابتلاء‭ ‬أسر‭ ‬أهله‭ ‬نحو‭ ‬الهيجان‭ ‬النفسي‭ ‬وتأثيراته،‭ ‬ولكن‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬نفسه‭ ‬شرعت‭ ‬أبواب‭ ‬فصل‭ ‬جديد‭ ‬في‭ ‬عالم‭ ‬الأدب‭ ‬الأندلسي،‭ ‬لتحكي‭ ‬حكاية‭ ‬عظيمة‭ ‬مفادها‭ (‬أنا‭ ‬التاريخ‭ ‬نفسه‭!).‬

 

r.alstrawi10@gmail.com

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا