الرأي الثالث
محميد المحميد
malmahmeed7@gmail.com
قريبا.. الأسبوع الدراسي الأول
أول السطر:
نشكر هيئة تنظيم سوق العمل على التعقيب الكريم حول مقالنا بشأن «تأخير رواتب العمال»، وسعي الهيئة إلى تطوير نظام حماية الأجور من خلال الربط مع سجلات المؤسسات، والتحقق إلكترونيا بشكل مباشر ودقيق عن أي عمليات تأخير وتخلف عن سداد أجور العمال.. وبارك الله في جهودكم لخدمة وطننا الغالي.
للعلم فقط:
العديد من الدول الخليجية بادرت بإلزام الطلبة الجامعيين والموظفين، بل حتى المسؤولين، بارتداء الزي الوطني، أو البدلة الرسمية كاملة، والزي اللائق والمناسب للنساء.. خلال ساعات العمل والمناسبات الرسمية، حفاظا على الموروث الشعبي والهوية والوطنية، واحترام المؤسسة.. نتمنى أن نرى مثل ذلك في بلدنا الحبيب، المعروف عنه بتميزه بالهوية الوطنية بكل فخر واعتزاز.
قريبا.. الأسبوع الدراسي الأول:
الأسبوع القادم، سيبدأ العام الدراسي الجديد من خلال عودة المدرسين وطلبة وطالبات المدارس الخاصة، والأسبوع الذي يليه سنشهد عودة طلبة وطالبات المدارس الحكومية، ولتبدأ عندها «ملاحظات» أولياء الأمور عن المدارس والازدحامات المرورية.
وقد بادرت الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية مشكورة، بالاستعداد والجاهزية وقدمت التوعية والإجراءات اللازمة، وعقدت اللقاءات والاجتماعات مع المختصين، ونشرت كل الإرشادات المطلوبة للرأي العام وسائقي المركبات والحافلات والسيارات، من أجل تعزيز الشراكة المجتمعية في تنظيم وانسيابية العملية والحركة المرورية مع بداية العام الدراسي.
صحيح أن دولة مثل الإمارات الشقيقة سمحت للآباء والأمهات، مع بداية العام الدراسي الجديد، بمرافقة أطفالهم إلى المدارس في اليوم الدراسي الأول فقط، من خلال ثلاث ساعات إذن تأخير صباحي أو انصراف مبكر، كما سمحت لأولياء أمور طلبة الحضانات ورياض الأطفال خلال الأسبوع الدراسي الأول، من خلال ثلاث ساعات إذن تأخير صباحي أو انصراف مبكر.
إلا أن تلك التجربة قد لا تتناسب ووضعنا المحلي في مملكة البحرين، ولكن الأمر قد يستغرق أسبوعا واحدا ليتكيف الجميع مع الوضع، ويضبط مواعيد خروجه من المنزل وعودته إليه، وتعويد الطلبة على الاستيقاظ المبكر للمدرسة، بعد الإجازة الصيفية الطويلة.. وكلها أسبوع والأمور ستكون منتظمة، بشرط تعزيز الشراكة المجتمعية في الأسبوع الدراسي الأول.
ملاحظة واجبة:
لا تزال «بعض» محطات البترول ترفض الدفع الإلكتروني أو عبر خدمة «البنفت»، وتفرض على السائق الدفع إما «كاش» وإما عبر بطاقة سديم.. طيب واللي ما عنده إلا بطاقة البنك أو خدمة بنفت، ماذا يعمل وكيف يتصرف؟ هل يذهب إلى الصراف الآلي ويسحب المبلغ ويعود مرة أخرى إلى المحطة! هذا هو الحل المعمول به حاليا.. ومنا إلى من يعنيهم الأمر.
آخر السطر:
اللغة العربية أو حتى اللهجة المحلية في أسماء قوائم الوجبات بالمطاعم، وخاصة في مواقع وتطبيقات شركات التوصيل، بحاجة إلى مزيد من المتابعة من الجهة المختصة، فلا يعقل أن يكتب «حريس بدلا من هريس»، و«نشاف لحم بدلا من ناشف لحم»، و«خوزي دجاج بدلا من غوزي دجاج»، و«مسلي روبيان بدلا من مصلي روبيان».. وغيرها كثير.. ارحموا اللغة العربية، أو على الأقل أنقذوا اللهجة المحلية من هكذا تلوث لغوي.. فالكثير من الناشئة والشباب يستعملون تلك المواقع والتطبيقات في طلبات التوصيل.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك