العدد : ١٧٠٥١ - الخميس ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٦ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٥١ - الخميس ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٦ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

الثقافي

ركن المكتبة: إصدارات ثقافية..

إعداد: يحيى الستراوي

السبت ١٧ أغسطس ٢٠٢٤ - 02:00

«أواليا» رواية جديدة للمبدع الروائي رسول درويش

صدر‭ ‬حديثاً‭ ‬عن‭ ‬دار‭ ‬اسكرايب‭ ‬للنشر‭ ‬والتوزيع‭ ‬بجمهورية‭ ‬مصر‭ ‬العربية،‭ ‬رواية‭ ‬جديدة‭ ‬للمبدع‭ ‬الروائي‭ ‬البحريني‭ ‬رسول‭ ‬درويش‭ ‬رواية‭ ‬جديدة‭ ‬تحت‭ ‬عنوان‭ ‬‮«‬أواليا‮»‬‭ ‬وهو‭ ‬العمل‭ ‬الروائي‭ ‬التاسع‭ ‬في‭ ‬تجربته‭ ‬السردية‭.‬

ويعد‭ ‬درويش‭ ‬من‭ ‬الروائيين‭ ‬المميزين‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬والمهتمين‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬كتابة‭ ‬الرواية‭ ‬بالترجمة‭ ‬والذي‭ ‬صدر‭ ‬له‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال‭ ‬بعض‭ ‬الترجمات،‭ ‬ودراسات‭ ‬نقدية‭.‬

جاءت‭ ‬رواية‭ ‬‮«‬أواليا‮»‬‭ ‬ضمن‭ ‬اوراقها‭ ‬353‭ ‬ورقة‭ ‬من‭ ‬القطع‭ ‬المتوسط،‭ ‬راجعها‭ ‬لغوياً‭ ‬الدكتور‭ ‬علي‭ ‬عبدالله‭ ‬خميس،‭ ‬وبإخراج‭ ‬فني،‭ ‬أسماء‭ ‬أبو‭ ‬المجد‭ ‬وتصميم‭ ‬الغلاف‭ ‬لندى‭ ‬الفردان،‭ ‬وبمقدمة‭ ‬المؤلف‭ ‬الذي‭ ‬قال‭ ‬فيها‭: ‬‮«‬هذه‭ ‬الرواية‭ ‬ليست‭ ‬وثيقة‭ ‬تاريخية‭ ‬ولا‭ ‬يعتد‭ ‬بأحداثها‭ ‬لأنها‭ ‬محض‭ ‬خيال‭ ‬من‭ ‬الكاتب‭..‬‮»‬‭ ‬عبر‭ ‬هذه‭ ‬الرواية‭ ‬لرسول‭ ‬درويش‭ ‬سيكون‭ ‬القارئ‭ ‬بين‭ ‬تاريخ‭ ‬اوال‭ ‬وبين‭ ‬تراث‭ ‬لا‭ ‬ينفك‭ ‬عن‭ ‬مخيلة‭ ‬المرء‭ .‬

 

 

 

«ما بعد غيبوبة الضبع» رواية جديدة للمتميز احمد المؤذن

صدر‭ ‬حديثاً‭ ‬عن‭ ‬دائرة‭ ‬الثقافة‭ ‬بحكومة‭ ‬الشارقة،‭ ‬الأمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة‭ ‬رواية‭ ‬جديدة‭ ‬للروائي‭ ‬البحريني‭ ‬أحمد‭ ‬المؤذن،‭ ‬وجاءت‭ ‬الرواية‭ ‬من‭ ‬القطع‭ ‬المتوسط‭ ‬الحاملة‭ ‬من‭ ‬الأوراق‭ ‬416‭ ‬ورقة‭ ‬وبإهداء‭ ‬تقدم‭ ‬الرواية‭ ‬قال‭ ‬فيه‭ ‬المؤذن‭: ‬‮«‬خلف‭ ‬ضباب‭ ‬الأيام‭ ‬وأوجاعها‭ ‬ثمة‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬صفحات‭ ‬العمر‭ ‬التي‭ ‬نقوم‭ ‬بجرد‭ ‬حساباتها‭ ‬أحياناً‭ ‬في‭ ‬التوقيت‭ ‬الضائع،‭ ‬فنبدد‭ ‬الوقت‭ ‬ونفتش‭ ‬حطام‭ ‬الأحلام‭ ‬المحترقة،‭ ‬لكن‭ ‬مع‭ ‬ذلك‭ ‬لا‭ ‬تهزمنا‭ ‬الصعوبات‭ ‬ما‭ ‬دامت‭ ‬أنفاس‭ ‬الحياة‭ ‬تهب‭ ‬على‭ ‬جذوة‭ ‬الروح،‭ ‬وتزيدها‭ ‬اشتعالا‭ ‬وهي‭ ‬تتخطى‭ ‬المستحيل‭. ‬نظرة‭ ‬التحدي‭ ‬والإصرار‭ ‬التي‭ ‬تسكن‭ ‬عينيك‭ ‬بهدوء‭ ‬زينب‭ ‬علي‭ ‬البحراني‭ ‬التي‭ ‬اكتشفتها‭ ‬ذات‭ ‬صباح‭ ‬وهي‭ ‬تدفعني‭ ‬اللحظة‭ ‬كي‭ ‬أبحر‭ ‬في‭ ‬خضم‭ ‬السطر‭ ‬الأول‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬الرواية‭ ‬التي‭ ‬حرضني‭ ‬جني‭ ‬السرد‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬أغلفها‭ ‬بالكثير‭ ‬من‭ ‬المشاغبات،‭ ‬ثم‭ ‬اهديها‭ ‬لك‭ ‬أنت‭ ‬فقط‭ ‬يا‭ ‬رفيقة‭ ‬الحرف،‭ ‬فتقبليها‭ ‬مني‭ ‬ولك‭ ‬تحياتي‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬هذا‭ ‬الإهداء‭ ‬يتضح‭ ‬لنا‭ ‬نسيج‭ ‬أحداث‭ ‬هذه‭ ‬الرواية‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬شك‭ ‬أنها‭ ‬صحوة‭ ‬اخرى‭ ‬في‭ ‬تجربة‭ ‬المتميز‭ ‬المؤذن‭ ‬الروائية‭.‬

 

 

 

الترجمة والآخر للكاتب والناقد المغربي عزيز العرباوي

صدر‭ ‬حديثًا‭ ‬كتاب‭ ‬جديد‭ ‬للكاتب‭ ‬والناقد‭ ‬المغربي‭ ‬عزيز‭ ‬العرباوي‭ ‬عام‭ ‬2024‭ ‬تحت‭ ‬عنوان‭ ‬‮«‬الترجمة‭ ‬والآخر‮»‬‭ ‬عن‭ ‬مركز‭ ‬الدراسات‭ ‬والنشر‭ ‬بدائرة‭ ‬الثقافة‭ ‬بالشارقة‭ ‬بالإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة،‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬راكم‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المؤلفات‭ ‬النقدية‭ ‬والفكرية‭ ‬والإبداعية،‭ ‬تعدت‭ ‬العشرة‭.‬

تؤدي‭ ‬الثقافة‭ ‬السائدة‭ ‬في‭ ‬مجتمعاتنا‭ ‬العربية‭ ‬اليوم‭ ‬دورًا‭ ‬أساسيًّا‭ ‬في‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬الأفكار‭ ‬والمعارف‭ ‬القادمة‭ ‬من‭ ‬ثقافات‭ ‬وشعوب‭ ‬أخرى‭ ‬في‭ ‬العالم،‭ ‬حيث‭ ‬أصبحت‭ ‬لديها‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬تطويع‭ ‬هاته‭ ‬الأفكار‭ ‬بحسب‭ ‬قيمنا‭ ‬وممارسة‭ ‬أفراد‭ ‬المجتمع‭ ‬وصبغها‭ ‬بطابعها‭ ‬الثقافي‭ ‬العربي،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الوقوف‭ ‬على‭ ‬تكريس‭ ‬نوع‭ ‬من‭ ‬الثقافة‭ ‬الحصينة‭ ‬والمحصنة،‭ ‬ما‭ ‬أمكنها‭ ‬ذلك،‭ ‬ضد‭ ‬أي‭ ‬نوع‭ ‬من‭ ‬الاختراق‭ ‬أو‭ ‬الاستلاب‭ ‬الثقافي‭ ‬والقيمي‭ ‬للآخر‭ ‬المختلف‭ ‬عنا؛‭ ‬ورغم‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬استيعاب‭ ‬واضح‭ ‬للعديد‭ ‬من‭ ‬الأفكار‭ ‬والثقافات‭ ‬القادمة‭ ‬من‭ ‬الغرب‭ ‬والشرق‭ ‬معًا‭ ‬في‭ ‬مجتمعاتنا‭ ‬العربية،‭ ‬لكن‭ ‬الأمر‭ ‬لا‭ ‬يسلم‭ ‬من‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬قيمنا‭ ‬وتقاليدنا‭ ‬وأفكارنا‭ ‬المستمدة‭ ‬من‭ ‬التاريخ‭ ‬والتراث‭ ‬العربي‭ ‬والإسلامي‭ ‬الغني‭ ‬برافد‭ ‬الثقافة‭ ‬العالِمة‭. ‬كل‭ ‬هذا‭ ‬يعطي‭ ‬للنخب‭ ‬العربية‭ ‬المثقفة‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬الإبداع‭ ‬والتجديد‭ ‬فيه،‭ ‬والمساهمة‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬المجتمع‭ ‬وتطويره‭ ‬وعدم‭ ‬اللجوء‭ ‬إلى‭ ‬أفكار‭ ‬ثابتة‭ ‬وجامدة‭ ‬لا‭ ‬تقبل‭ ‬التجديد‭ ‬والتغيير‭ ‬وكأنها‭ ‬نصوص‭ ‬مقدسة‭ ‬يحرم‭ ‬نقدها‭ ‬أو‭ ‬التجديد‭ ‬فيها‭. ‬

ومن‭ ‬هنا،‭ ‬فإننا‭ ‬سندرس‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الكتاب‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬القضايا‭ ‬المتعلقة‭ ‬بالترجمة‭ ‬وإسهاماتها‭ ‬المتنوعة‭ ‬في‭ ‬تكريس‭ ‬الحوار‭ ‬مع‭ ‬الآخر‭ ‬في‭ ‬كونه‭ ‬شريكًا‭ ‬لنا‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬ومنافسًا‭ ‬حقيقيًّا‭ ‬لنا‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬عالم‭ ‬مسالم‭ ‬وقيم‭ ‬إنسانية‭ ‬تساهم‭ ‬في‭ ‬تكريس‭ ‬السلم‭ ‬الإنساني‭ ‬وتطوير‭ ‬القيم‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬الأمن‭ ‬العالمي،‭ ‬حيث‭ ‬نتطرق‭ ‬في‭ ‬الفصل‭ ‬الأول‭ ‬إلى‭ ‬موضوع‭ ‬الترجمة‭ ‬وتطور‭ ‬اللغة‭ ‬العربية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الحديث‭ ‬عن‭ ‬مساهمة‭ ‬الغرب‭ ‬في‭ ‬ترجمة‭ ‬القرآن‭ ‬الكريم،‭ ‬والترجمة‭ ‬وتطور‭ ‬العربية،‭ ‬والترجمة‭ ‬وتعلم‭ ‬اللغات‭ ‬الأخرى،‭ ‬والحضارة‭ ‬العربية‭ ‬الإسلامية‭ ‬وتأثيرها‭ ‬في‭ ‬الثقافة‭ ‬العربية،‭ ‬ونختم‭ ‬الفصل‭ ‬الأول‭ ‬بموضوع‭ ‬الترجمة‭ ‬في‭ ‬عصر‭ ‬النهضة‭ ‬الذي‭ ‬عرف‭ ‬تطورًا‭ ‬ملحوظًا‭ ‬ساهم‭ ‬في‭ ‬تقريب‭ ‬الفكر‭ ‬الغربي‭ ‬وعلوم‭ ‬الغرب‭ ‬إلى‭ ‬القارئ‭ ‬العربي‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬تواقًا‭ ‬إلى‭ ‬كل‭ ‬جديد‭ ‬في‭ ‬الضفة‭ ‬الأخرى‭ ‬المتقدمة‭. ‬بينما‭ ‬نعالج‭ ‬في‭ ‬الفصل‭ ‬الثاني‭ ‬موضوعًا‭ ‬مهمًّا‭ ‬يتعلق‭ ‬بعلاقة‭ ‬الترجمة‭ ‬بالتعريب،‭ ‬فنتناول‭ ‬المواضيع‭ ‬التالية‭: ‬عن‭ ‬التعريب‭ ‬والترجمة،‭ ‬التعريب‭ ‬العلمي،‭ ‬التعريب‭ ‬والتغريب،‭ ‬الترجمة‭ ‬والفلسفة،‭ ‬وترجمة‭ ‬النصوص‭ ‬الأدبية‭. ‬وفي‭ ‬النهاية‭ ‬نعالج‭ ‬في‭ ‬الفصل‭ ‬الثالث‭ ‬موضوع‭ ‬الترجمة‭ ‬والحوار‭ ‬مع‭ ‬الآخر‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬المواضيع‭ ‬التالية‭: ‬الاختلاف‭ ‬الثقافي‭ ‬والحضاري،‭ ‬المستوى‭ ‬الحضاري‭ ‬للترجمة،‭ ‬الترجمة‭ ‬والانفتاح‭ ‬على‭ ‬الآخر،‭ ‬الترجمة‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬علاقة‭ ‬الذات‭ ‬بالآخر،‭ ‬الذات‭ ‬في‭ ‬مرآة‭ ‬الآخر،‭ ‬والترجمة‭ ‬والمثاقفة‭. ‬لنختم‭ ‬كتابنا‭ ‬هذا‭ ‬بخلاصات‭ ‬متعددة‭ ‬تأتي‭ ‬كأفكار‭ ‬عامة‭ ‬من‭ ‬داخل‭ ‬البحث‭ ‬نفسه‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا