بدأت الحكومة المغربية خطة طموحة للتعامل مع ما يعرف بمشكلة أحياء الصفيح، حيث دخلت الجهات الرسمية المعنية في الدار البيضاء والمدن المجاورة في سباق مع الزمن لتدشين مشروع يوفر 62 ألف شقة سكنية يستفيد منها قاطنو الأكواخ الصفيحية عن طريق إعادة اسكانهم في سكن لائق.
وقال رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، إن الحكومة اعتمدت برنامجا خماسيا للفترة 2024-2028 لتسريع وتيرة محاربة السكن غير اللائق والقضاء على دور الصفيح بشكل نهائي.
ووفقا لوزيرة وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة فاطمة الزهراء المنصوري، تعيش 120 ألف أسرة في دور وأكواخ من صفيح، 63% منها بمدينة الدار البيضاء.
وقالت إن الهدف الأساسي في هذه المرحلة هو الانتهاء تماما من مشكلة مساكن الصفيح في الدار البيضاء بحلول 2028.
ولفت تقرير نشرته العربية نت إلى ان السلطات حددت لائحة خاصة بالشركات العقارية التي ستنخرط في تنزيل مشروع القضاء على دور الصفيح تمهيدا لاحتضان الدار البيضاء التي تعتبر العاصمة الاقتصادية للمغرب تظاهرات عالمية، على رأسها كأس العالم سنة 2030.
ويتشارك في المشروع القطاعين العام والخاص. كما خصصت الحكومة أجل انجاز هذا المشروع ميزانية ضخمة قدرت بحوالي 1.9 مليار دولار لوضع حل نهائي لهذه المشكلة المزمنة في المغرب.
وتأتي هذه الجهود بعد ان وجه الملك محمد السادس هذا العام إلى الانطلاقة لبرنامج «مدن بدون صفيح»، وهو ما يعد دفعة أساسية لمكافحة السكن الصفيحي باعتباره من بين أهم الاولويات الوطنية ومحورا استراتيجيا للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالمغرب.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك