الرأي الثالث
محميد المحميد
malmahmeed7@gmail.com
شخصية العام الصحفية 2024
في حفل جائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة، الذي أقيم برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب جلالة الملك ولي العهد حفظه الله، كان الحرص على بيان وتأكيد رعاية ودعم الدولة بقيادة جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه للصحافة والصحفيين، مبعث فخر واعتزاز للأسرة الصحفية والإعلامية.
كما أن اختيار شباب بحريني لتقديم حفل الجائزة، وهم من نتاج برنامج المواهب الإعلامية، واختيار صوت الأستاذ المرحوم «سعيد الحمد» لتقديم أسماء الفائزين عبر تقنية الذكاء الاصطناعي، بجانب ما شهدته الجائزة من تطوير في هذه الدورة، وتضمين مشاركات الشباب الجامعي، وغيرها كثير من المبادرات التي تعكس تطور الإعلام البحريني، تستحق كل الشكر والإشادة إلى سعادة الدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي وزير الإعلام، وفريق العمل للجائزة.
لذلك فإن منح الأستاذ الفاضل «أنور عبد الرحمن» رئيس تحرير «أخبار الخليج»، جائزة «شخصية العام الصحفية 2024»، ضمن جائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة، هو تقدير مستحق للشخصيات الإعلامية والصحفية المخضرمة، وامتنان رفيع من الدولة لإسهاماتها وخدماتها الوطنية الجليلة.
تكريم الأستاذ «أنور عبدالرحمن» هو تكريم لكافة الشخصيات الصحفية المخضرمة، التي ساهمت في تطور الصحافة الوطنية، من خلال جهودها المتواصلة، وأعمالها المستمرة، وحضورها الفاعل في المشهد الإعلامي، المحلي والخارجي، وحمل لواء «تنوير الرأي العام»، والدفاع عن الوطن ومقدراته، وإبداء الرأي والنصيحة، للتقويم والتطوير في العمل الوطني، وتحقيق أهداف الرسالة النبيلة لمهنة الصحافة، مع الحرص الدائم على التوجيه والدعم للشباب الصحفي.
في مؤسسة «أخبار الخليج» نعتز ونفتخر بشعورنا بالدعم والتوجيه، من الأستاذ «أنور عبدالرحمن»، وحرصه على التواصل معنا دائما، وتقديم النصائح والإرشاد والمعلومات، من الأستاذ لتلاميذه، ومن الأب لأبنائه، وهي عصارة الخبرة والحكمة الصحفية والوطنية، التي نستلهم منها جودة الأداء وتميز الإنجاز، خدمة للوطن والمواطن، والحفاظ على شرف المهنة ومبادئها، القائمة على الموضوعية والمصداقية والأخلاقيات، والالتزام بالثوابت الوطنية.
قد لا يتسنى للشخصيات الإعلامية المخضرمة، الدخول في منافسات جائزة «الأفضل» صحفيا، حول كتاباتها ومقالاتها.. تحليلاتها وآرائها.. مشاركاتها وحضورها.. وفقا لمعايير لجان التحكيم لأسباب عديدة، مع تشرفها بالتواجد في تلك المناسبات الإعلامية، والتواصل مع الجميع.
ولعل من أبرز الأسباب، رغبة تلك الشخصيات في إفساح المجال للجيل الحالي والشباب في نيل الجوائز الصحفية التي تخضع للتقييم والتنافس، بجانب أن مسيرة ومكانة وكتابات تلك الشخصيات من منطلق التقدير والتأثير، تخضع لمعايير أخرى.. وهو بالتمام ما فطنت له لجنة التحكيم لجائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة، في تخصيص جائزة «شخصية العام الصحفية» في الدورة الثامنة الحالية، والتي تأتي في سياق منظومة التطوير للجائزة الرفيعة.
فعلى سبيل المثال لا الحصر، المقالات الرصينة ذات التحليل السياسي، والرؤية الواقعية، للأستاذ سيد زهرة، والأستاذة سميرة رجب في «أخبار الخليج»، التي تحمل الخبرة والدراية والثقافة، ومقالات الأستاذة القديرة «سوسن الشاعر»، ذات الطرح الصريح، والتناول المباشر، والمنطلق الوطني، في الزميلة «الوطن»، والعديد من رؤساء ومديري التحرير، والكتاب المخضرمين الكبار، تستوجب أن يخصص لها ولأمثالها، ((جائزة خاصة))، من دون الدخول في المنافسة مع المقالات والأعمال الصحفية الأخرى، بحيث تكون من اختيار لجنة التحكيم نفسها، تماما كما يتم ذلك في العديد من الفعاليات والمسابقات، والجوائز والمهرجانات المختلفة.
ختاما.. شكر خاص إلى الزميل الإعلامي مهند النعيمي، رئيس لجنة تحكيم الجائزة، «دينامو الحفل والجائزة»، الذي أكد أن عدد المشاركات للجائزة بلغ 533 عملاً صحفياً، مما يؤكد حرص الجسم الصحفي على التنافس لنيل الجائزة وشرف المشاركة فيها.. وخالص التهاني والتبريكات للزميلات والزملاء الفائزين.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك