العدد : ١٦٩٧٠ - الأحد ٠٨ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٠٥ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٧٠ - الأحد ٠٨ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٠٥ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

الرأي الثالث

محميد المحميد

malmahmeed7@gmail.com

«فريق البحرين».. الحاضر دائما

أول‭ ‬السطر‭:‬

بات‭ ‬من‭ ‬اللازم‭ ‬والضروري‭ ‬وضع‭ ‬لوائح‭ ‬واشتراطات،‭ ‬وإجراءات‭ ‬وجزاءات،‭ ‬بشأن‭ ‬الإعلانات‭ ‬التجارية‭ ‬التي‭ ‬تنشر‭ ‬في‭ ‬حسابات‭ ‬المواقع‭ ‬الالكترونية‭ ‬المحلية،‭ ‬لحماية‭ ‬الذوق‭ ‬العام،‭ ‬وتجنب‭ ‬الإساءة‭ ‬للهوية‭ ‬الوطنية،‭ ‬وما‭ ‬جبل‭ ‬عليه‭ ‬أهل‭ ‬البحرين‭ ‬وتميزوا‭ ‬به،‭ ‬من‭ ‬لباقة‭ ‬وحشمة‭ ‬واحترام،‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬تجاوز‭.. ‬والأمثلة‭ ‬كثيرة‭. ‬

‮«‬فريق‭ ‬البحرين‮»‬‭.. ‬الحاضر‭ ‬دائما‭:‬

في‭ ‬برنامج‭ ‬تلفزيوني‭ ‬حواري،‭ ‬وجه‭ ‬المذيع‭ ‬سؤالا‭ ‬للفنان‭ ‬البحريني‭ ‬‮«‬خالد‭ ‬الشيخ‮»‬‭: ‬لماذا‭ ‬نراك‭ ‬تهتم‭ ‬بالتلحين‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬الغناء،‭ ‬مع‭ ‬أن‭ ‬تلك‭ ‬الأغاني‭ ‬التي‭ ‬لحنتها‭ ‬للعديد‭ ‬من‭ ‬المطربين‭ ‬والفنانين‭ ‬نالت‭ ‬النجاح‭ ‬الشهرة،‭ ‬وحققت‭ ‬الانتشار‭ ‬والتفاعل‭ ‬مع‭ ‬الجمهور،‭ ‬وكسب‭ ‬منها‭ ‬الفنان‭ ‬أكثر‭ ‬مما‭ ‬كسبته‭ ‬كملحن؟‭ ‬فأجاب‭ ‬الفنان‭ ‬‮«‬خالد‭ ‬الشيخ‮»‬‭: ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬الأمر‭ ‬أكسبني‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الانتشار‭ ‬والمكانة‭ ‬الرفيعة‭ ‬في‭ ‬الساحة،‭ ‬وحرص‭ ‬الجميع‭ ‬على‭ ‬التعامل‭ ‬معي‭ ‬لأنني‭ ‬كنت‭ ‬سببا‭ ‬رئيسيا‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬النجاح‭.‬

إجابة‭ ‬الفنان‭ ‬‮«‬خالد‭ ‬الشيخ‮»‬‭ ‬تؤكد‭ ‬أن‭ ‬كفاءة‭ ‬الشخص‭ ‬وقدراته،‭ ‬وموقعه‭ ‬ضمن‭ ‬فريق‭ ‬العمل،‭ ‬ودوره‭ ‬الحيوي‭ ‬هو‭ ‬الأهم،‭ ‬وليس‭ ‬شرطا‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬في‭ ‬الواجهة‭ ‬مع‭ ‬الجمهور،‭ ‬ولكن‭ ‬وجوده‭ ‬في‭ ‬موقعه‭ ‬وفقا‭ ‬لقدراته‭ ‬وتمكنه‭ ‬من‭ ‬أدواته‭ ‬هو‭ ‬أساس‭ ‬العمل‭ ‬و«أيقونة‮»‬‭ ‬النجاح‭.‬

ولدى‭ ‬شركة‭ ‬‮«‬والت‭ ‬ديزني‮»‬‭ ‬المعروفة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬المشاريع‭ ‬والألعاب‭ ‬الترفيهية‭ ‬فلسفة‭ ‬جميلة‭ ‬ونهج‭ ‬رصين،‭ ‬هو‭ ‬سبب‭ ‬نجاحها‭ ‬وتميزها،‭ ‬حيث‭ ‬تنص‭ ‬على‭: ‬‮«‬إذا‭ ‬اعتنينا‭ ‬بضيوفنا‭ ‬وأعضاء‭ ‬فريق‭ ‬العمل‭ ‬لدينا،‭ ‬فإن‭ ‬البقية‭ ‬تعتني‭ ‬بنفسها‮»‬‭.. ‬وهذا‭ ‬سر‭ ‬استمرار‭ ‬نجاح‭ ‬شركة‭ ‬‮«‬والت‭ ‬ديزني‮»‬‭.‬

لدينا‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬نهج‭ ‬جميل‭ ‬وحضاري‭ ‬في‭ ‬العمل‭ ‬الوطني‭ ‬الجماعي،‭ ‬أطلق‭ ‬عليه‭ ‬اسم‭ ‬‮«‬فريق‭ ‬البحرين‮»‬،‭ ‬تبوأ‭ ‬موقع‭ ‬الصدارة‭ ‬والاهتمام‭ ‬أثناء‭ ‬جائحة‭ ‬‮«‬كورونا‮»‬،‭ ‬ووجدنا‭ ‬صور‭ ‬الإخلاص‭ ‬والتضحية،‭ ‬والإبداع‭ ‬والابتكار،‭ ‬والتنافسية‭ ‬الرائعة‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تحقيق‭ ‬الهدف‭ ‬الأكبر‭ ‬وهو‭ ‬حماية‭ ‬صحة‭ ‬الانسان‭.‬

كان‭ ‬الجميع‭ ‬شركاء‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬ذلك‭ ‬النجاح،‭ ‬الذي‭ ‬نال‭ ‬الإشادة‭ ‬العالمية‭ ‬الكبيرة،‭ ‬وغدت‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬نموذجا‭ ‬رائدا‭ ‬وقدمت‭ ‬قصة‭ ‬نجاح‭ ‬باهرة‭ ‬مازال‭ ‬الجميع‭ ‬يتذكرها‭ ‬بكل‭ ‬الفخر‭ ‬والاعتزاز،‭ ‬ولعله‭ ‬من‭ ‬الأهمية‭ ‬بمكان‭ ‬أن‭ ‬يتم‭ ‬تنشيط‭ ‬الجهود‭ ‬لمواصلة‭ ‬العمل‭ ‬بروح‭ ‬الفريق‭ ‬الواحد‭ ‬‮«‬فريق‭ ‬البحرين‮»‬‭. ‬

آخر‭ ‬السطر‭:‬

مواطن‭ ‬بحريني‭ ‬بعث‭ ‬إلينا‭ ‬بملاحظة‭ ‬بشأن‭ ‬موضوع‭ ‬الشاحنات‭ ‬في‭ ‬الشوارع،‭ ‬كتب‭ ‬فيها‭ ‬قائلا‭: ‬قد‭ ‬يكون‭ ‬الموضوع‭ ‬سبق‭ ‬التطرق‭ ‬إليه،‭ ‬ولكن‭ ‬لا‭ ‬يمنع‭ ‬من‭ ‬تكراره،‭ ‬وذلك‭ ‬لخطورة‭ ‬تواجد‭ ‬هذا‭ ‬النوع‭ ‬من‭ ‬سيارات‭ ‬‮«‬التيلر‭ ‬الكبيرة‮»‬‭ ‬المحملة‭ ‬بالحصى‭ ‬والتراب،‭ ‬وعدم‭ ‬تغطية‭ ‬حمولتها‭ ‬في‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الأحيان،‭ ‬مما‭ ‬يتسبب‭ ‬في‭ ‬تطاير‭ ‬حمولة‭ ‬الشاحنات‭ ‬على‭ ‬بعض‭ ‬السيارات‭ ‬في‭ ‬الشارع،‭ ‬وما‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يقع‭ ‬من‭ ‬حوادث‭ ‬مرورية‭ ‬وأضرار‭ ‬بيئية‭.. ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬تهور‭ ‬بعض‭ ‬سائقي‭ ‬الشاحنات‭ ‬وعدم‭ ‬الالتزام‭ ‬بالقواعد‭ ‬المرورية،‭ ‬وساعات‭ ‬السير‭ ‬في‭ ‬الشوارع‭ ‬العامة‭.. ‬ومنا‭ ‬إلى‭ ‬الجهات‭ ‬المختصة‭.‬

إقرأ أيضا لـ"محميد المحميد"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا