الرأي الثالث
محميد المحميد
malmahmeed7@gmail.com
«قمة البحرين».. وفكر حمد بن عيسى
عنوان واسم «قمة البحرين» هو الأكثر تداولا وانتشارا وتفاعلا في المواقع الإخبارية، والمنصات الإعلامية، والمؤسسات الصحفية، ومادة ثرية للعديد من المقالات والكتابات، والتحليلات والندوات، والبرامج التلفزيونية والإذاعية والمنصات الالكترونية، فضلا عن المتابعة والرصد الإعلامي، الإقليمي والدولي.
تتجه أنظار العالم كله اليوم لمتابعة «قمة البحرين»، المقرر عقدها يوم الخميس 16 مايو الجاري، وحسنا فعلت وزارة الإعلام ومركز الاتصال الوطني بمملكة البحرين لمواكبة هذا الحدث الاستثنائي، من خلال تدشين المركز الإعلامي يوم الاثنين المقبل، ودعوة الصحفيين والإعلاميين من دول العالم إلى تغطية هذا الحدث، كما أعجبني اهتمام وكالة أنباء البحرين «بنا» بالقمة من خلال تدشين صفحة خاصة في موقعها الإلكتروني بعنوان «قمة البحرين» لنشر الأخبار والمقالات والمواد الإعلامية أولا بأول.
الأربعاء الماضي حضرت حفل تدشين كتاب (الوطن العربي في فكر حمد بن عيسى) للزميلة الإعلامية د. لولوة بودلامة، والذي أقيم برعاية سعادة السيد نبيل بن يعقوب الحمر مستشار جلالة الملك لشؤون الإعلام، وبحضور عدد من كبار المسؤولين، وعدد من سفراء الدول العربية، والإعلاميين وجمع غفير من الحضور.
ومع المقدمة الجميلة للكتاب، والتي كتبها سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية، استوقفتني كلمة السيدة هالة بنت محمد جابر الأنصاري مستشار جلالة الملك المعظم للشؤون الثقافية والعلمية، حينما أكدت خلال الحفل «أن مضمون الكتاب يأخذ القارئ في رحلة فكرية تنتقل بين محطات مفصلية في مسيرة التاريخ الحديث للوطن العربي بقضاياه وأحداثه وتقلبات مشهده، ليتضح من خلالها طبيعة وأبعاد المواقف الثابتة لجلالة الملك المعظم تجاه تلك القضايا التي هي في الواقع حجر الزاوية لسياسة مملكة البحرين الخارجية المتميزة بوضوح رسائلها، ورجاحة توجهاتها.. مشيرة إلى حسن اختيار التوقيت لتدشين الكتاب بالتزامن مع قمة البحرين التاريخية المرتقبة، ومناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم، الذي تستمر البحرين في الاحتفاء بإنجازات العهد الزاهر لجلالته خلال هذا العام».
واليوم نتابع التحركات الدبلوماسية البحرينية، والجهود التنظيمية برئاسة معالي وزير الداخلية، عبر الاستعداد والتجهيز الشامل والمتكامل، بالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، من أجل تسخير كل الإمكانيات، وتوفير كافة مقومات ضمان نجاح «قمة البحرين».
كل التوفيق والنجاح لقمة البحرين.. لأنها ستشكل مسارا جديدا واستراتيجيا للعمل العربي، حاضرا ومستقبلا، في ظل التطورات والمستجدات الحاصلة في مختلف المجالات والمستويات، في مقدمتها القضية الفلسطينية، ودعم وتعزيز التعاون والتكامل والتضامن في مسيرة العمل العربي المشترك.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك