العدد : ١٦٨٤٢ - الجمعة ٠٣ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ شوّال ١٤٤٥هـ

العدد : ١٦٨٤٢ - الجمعة ٠٣ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ شوّال ١٤٤٥هـ

الكواليس

وفاء جناحي

waffajanahi@gmail.com

تلفزيون البحرين.. أخيرا

أخيرا‭ ‬رجعنا‭ ‬نشاهد‭ ‬تلفزيون‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬رمضان،‭ ‬أخيرا‭ ‬استرجعت‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الأسر‭ ‬البحرينية‭ ‬ذكريات‭ ‬لمتها‭ ‬وضحكها‭ ‬مع‭ ‬برامج‭ ‬خفيفة‭ ‬بحرينية‭.‬

خطوة‭ ‬جميلة‭ ‬ومبادرة‭ ‬تشكر‭ ‬عليها‭ ‬وزارة‭ ‬الإعلام‭ ‬برئاسة‭ ‬وزيرنا‭ ‬الجديد‭ ‬الدكتور‭ ‬رمزان‭ ‬النعيمي‭ ‬وحرصه‭ ‬على‭ ‬تشجيع‭ ‬الشركات‭ ‬البحرينية‭ ‬الفنية‭ ‬وذلك‭ ‬بتوفير‭ ‬كافة‭ ‬السبل‭ ‬والإمكانيات‭ ‬لهم‭ ‬لإنتاج‭ ‬أعمال‭ ‬بحرينية،‭ ‬والحمد‭ ‬لله‭ ‬أن‭ ‬الخطوة‭ ‬نجحت،‭ ‬حيث‭ ‬كان‭ ‬نتاج‭ ‬هذه‭ ‬المبادرة‭ ‬عدة‭ ‬برامج‭ ‬بحرينية‭ ‬فرحت‭ ‬قلب‭ ‬وانعشت‭ ‬ذكريات‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬البحرينيين،‭ ‬بالتجمع‭ ‬بعد‭ ‬الإفطار‭ ‬لمشاهد‭ ‬الممثلين‭ ‬البحرينيين‭ ‬الذين‭ ‬اشتاق‭ ‬اليهم‭ ‬بعد‭ ‬سنوات‭ ‬من‭ ‬الانقطاع‭ ‬عن‭ ‬الأعمال،‭ ‬وقرر‭ ‬الكثير‭ ‬منا‭ ‬تقبل‭ ‬ومتابعة‭ ‬الأعمال‭ ‬الفنية‭ ‬بغض‭ ‬النظر‭ ‬عن‭ ‬رأيه‭ ‬الشخصي‭ ‬فيها‭.‬

جملة‭ ‬تكررت‭ ‬على‭ ‬مسمعي‭ ‬كثيرا‭ ‬منذ‭ ‬بداية‭ ‬رمضان‭ ‬جعلتني‭ ‬أتأكد‭ ‬أن‭ ‬البحريني‭ ‬اشتاق‭ ‬كثيرا‭ ‬الى‭ ‬الأعمال‭ ‬الفنية‭ (‬تحملي‭ ‬تنتقدين‭ ‬البرنامج‭ ‬وتقولين‭ ‬عنه‭ ‬بايخ‭ ‬وسخيف‭ ‬ترى‭ ‬بيوقفونه‭ ‬وبنتوهق‭ ‬السنة‭ ‬الياية‭)!! ‬تصوروا‭ ‬أنني‭ ‬سمعت‭ ‬هذه‭ ‬الجملة‭ ‬في‭ ‬البيت‭ ‬وخارجه‭ ‬وحتى‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬الإيميلات‭ ‬من‭ ‬بعض‭ ‬القراء‭ ‬الذين‭ ‬كانوا‭ ‬ينتقدون‭ ‬مستوى‭ ‬جودة‭ ‬أحد‭ ‬البرامج،‭ ‬ولكنهم‭ ‬أصروا‭ ‬على‭ ‬عدم‭ ‬النشر‭ ‬لكي‭ ‬لا‭ ‬تنقطع‭ ‬فرحة‭ ‬أهاليهم‭ ‬من‭ ‬كبار‭ ‬السن‭ ‬والأطفال‭ ‬بهذه‭ ‬البرامج‭ ‬البحرينية‭!‬

الفنان‭ ‬المبدع‭ ‬عبدالله‭ ‬ملك‭ ‬شكرا‭ ‬لرجوعك‭ ‬إلينا‭ ‬وإثباتك‭ ‬بأنك‭ ‬صاحب‭ ‬خفة‭ ‬دم‭ ‬وبساطة‭ ‬وعفوية‭ ‬طبيعية،‭ ‬شكرا‭ ‬لأجمل‭ ‬برنامجين‭ ‬شاهدناهما‭ ‬منذ‭ ‬زمن‭ ‬بعيد‭ (‬فكر‭ ‬واربح‭ ‬والبراحة‭)‬،‭ ‬مع‭ ‬العلم‭ ‬أن‭ ‬الجمهور‭ ‬افتقد‭ ‬كثيرا‭ ‬برنامج‭ ‬فكر‭ ‬واربح‭ ‬في‭ ‬النصف‭ ‬الثاني‭ ‬من‭ ‬رمضان‭ ‬وافتقد‭ ‬بساطة‭ ‬وجمال‭ ‬الجمهور‭ ‬البحريني‭ ‬الذين‭ ‬استضافهم،‭ ‬لذا‭ ‬نتمنى‭ ‬لو‭ ‬ستتكرر‭ ‬تجربة‭ ‬إنتاجه‭ ‬السنة‭ ‬القادمة‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬30‭ ‬حلقة‭ ‬بدلا‭ ‬من‭ ‬15،‭ ‬عبدالله‭ ‬ملك‭ ‬أنت‭ ‬رائع‭ ‬وتستحق‭ ‬جائزة‭ ‬حب‭ ‬الجمهور‭ ‬البحريني‭ ‬لك‭.‬

شكرا‭ ‬لرجوع‭ ‬الثلاثي‭ ‬الجميل‭ ‬المبدع‭ ‬حسن‭ ‬محمد،‭ ‬الجميلة‭ ‬نيلة‭ ‬جناحي‭ ‬والقديرة‭ ‬سلوى‭ ‬بخيت‭ (‬أم‭ ‬هلال‭) ‬لبرنامجهم‭ (‬السارية‭) ‬الذي‭ ‬لمسنا‭ ‬فيه‭ ‬التطور‭ ‬المذهل‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬الإنتاج‭ ‬والتنوع‭.‬

نشكر‭ ‬تلفزيون‭ ‬البحرين‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬البرامج‭ ‬والأعمال‭ ‬البحرينية‭ ‬المعروضة‭ ‬هذا‭ ‬العام‭ ‬بغض‭ ‬النظر‭ ‬على‭ ‬رأينا‭ ‬الشخصي‭ ‬في‭ ‬أي‭ ‬برنامج‭ ‬كان‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬حرصهم‭ ‬على‭ ‬دعم‭ ‬الإنتاج‭ ‬والفنان‭ ‬البحريني‭ ‬هي‭ ‬خطوة‭ ‬أولى‭ ‬جيدة‭ ‬جدا‭.‬

اختلفت‭ ‬والكثير‭ ‬من‭ ‬الجمهور‭ ‬على‭ ‬برنامج‭ ‬رمضان‭ ‬شريف،‭ ‬فهناك‭ ‬من‭ ‬أعجبه‭ ‬كثيرا‭ ‬وهناك‭ ‬من‭ ‬لم‭ ‬يعجبه،‭ ‬وهذه‭ ‬آراء‭ ‬شخصية،‭ ‬ولكن‭ ‬اجتمع‭ ‬الجميع‭ ‬على‭ ‬خفة‭ ‬دم‭ ‬أحمد‭ ‬شريف‭ ‬وفرحة‭ ‬رجوع‭ ‬ومشاهدة‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الممثلين‭ ‬البحرينيين‭ ‬الذين‭ ‬يعشقهم‭ ‬الصغير‭ ‬قبل‭ ‬الكبير‭ ‬والذين‭ ‬شاركوا‭ ‬في‭ ‬البرنامج‭. ‬

سؤال‭ ‬يحيرني‭ ‬ولست‭ ‬مقتنعة‭ ‬بصراحة‭ ‬من‭ ‬الإجابة‭ ‬التي‭ ‬وصلتني‭ ‬عنه‭ ‬لذلك‭ ‬سأطرحه‭ ‬للمرة‭ ‬الألف‭ ‬وسأطرحه‭ ‬كل‭ ‬عام‭ ‬حتى‭ ‬ينفذ‭ ‬أو‭ ‬أقتنع‭ ‬بأي‭ ‬إجابة‭ ‬أخرى‭: ‬

ماذا‭ ‬ينقص‭ ‬تلفزيون‭ ‬البحرين‭ ‬لإنتاج‭ ‬عمل‭ ‬بحريني‭ ‬جميل‭ ‬وخفيف،‭ ‬يضم‭ ‬كل‭ ‬الممثلين‭ ‬المبدعين‭ ‬البحرينيين؟‭ ‬وخصوصا‭ ‬أن‭ ‬التلفزيون‭ ‬يضم‭ ‬نخبة‭ ‬من‭ ‬أروع‭ ‬المخرجين،‭ ‬المعدين،‭ ‬الفنيين،‭ ‬الذي‭ ‬يُطلبون‭ ‬خليجيا‭ ‬لإبداعهم،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬وجود‭ ‬الإمكانيات‭ ‬من‭ ‬حيت‭ ‬الكاميرات‭ ‬والأجهزة‭ ‬الحديثة‭ ‬لتصوير‭ ‬أحلى‭ ‬الأعمال،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬وجود‭ ‬نخبة‭ ‬مميزة‭ ‬ورائعة‭ ‬من‭ ‬الممثلين‭! ‬ماذا‭ ‬ينقصكم‭ ‬يا‭ ‬تلفزيون‭ ‬البحرين؟

لا‭ ‬يطلع‭ ‬لنا‭ ‬مسؤول‭ ‬ويقول‭ (‬ما‭ ‬في‭ ‬ميزانية‭) ‬لأني‭ (‬برد‭ ‬عليه‭ ‬وبقول‭ ‬له‭): (‬أقل‭ ‬إيمان‭) ‬ميزانية‭ ‬شراء‭ ‬أي‭ ‬عمل‭ ‬خليجي‭ ‬حوله‭ ‬الى‭ ‬إنتاج‭ ‬عمل‭ ‬بحريني‭ ‬خفيف‭ ‬وجميل‭.‬

البحريني‭ ‬قنوع،‭ ‬حيث‭ ‬إننا‭ ‬لا‭ ‬نطالب‭ ‬التلفزيون‭ ‬بعمل‭ ‬ضخم‭ ‬كنيران‭ ‬وملفى‭ ‬الأياويد،‭ ‬بل‭ ‬عمل‭ ‬جميل‭ ‬وجديد‭ ‬وخفيف‭ ‬لا‭ ‬يكلف‭ ‬كثيرا‭.. ‬أكرر‭ ‬ماذا‭ ‬ينقصكم؟‭ ‬أفيدونا‭ ‬يفيدكم‭ ‬الله‭.‬

إقرأ أيضا لـ"وفاء جناحي"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا