العدد : ١٦٨٤٣ - السبت ٠٤ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٥ شوّال ١٤٤٥هـ

العدد : ١٦٨٤٣ - السبت ٠٤ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٥ شوّال ١٤٤٥هـ

قضايا و آراء

طبيعة نظرة أمريكا إلى الإسرائيليين والفلسطينيين

بقلم: د. جيمس زغبي {

الثلاثاء ٠٢ أبريل ٢٠٢٤ - 02:00

يجلس‭ ‬المسؤولون‭ ‬في‭ ‬واشنطن‭ ‬مع‭ ‬نظرائهم‭ ‬في‭ ‬إسرائيل‭ ‬حول‭ ‬الطاولات‭ ‬وهم‭ ‬يضعون‭ ‬خططا‭ ‬لما‭ ‬يريدون‭ ‬رؤيته‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬تنهي‭ ‬إسرائيل‭ ‬هجومها‭ ‬المدمر‭ ‬على‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬وسكانه‭.‬

ومن‭ ‬ما‭ ‬قرأته‭ ‬حتى‭ ‬الآن،‭ ‬فإن‭ ‬خطط‭ ‬الأمريكيين‭ ‬ونظرائهم‭ ‬الإسرائيليين‭ ‬إما‭ ‬غير‭ ‬حساسة‭ ‬أو‭ ‬أنها‭ ‬وهمية‭ ‬لأنهم‭ ‬لم‭ ‬يدركوا‭ ‬أن‭ ‬القضية‭ ‬لا‭ ‬تتعلق‭ ‬بمن‭ ‬يدير‭ ‬ماذا‭ ‬وكيف‭ ‬سيتم‭ ‬إدارته‭. ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬نفهم‭ ‬أن‭ ‬الجراح‭ ‬التي‭ ‬خلفتها‭ ‬هذه‭ ‬الحرب‭ ‬ستدوم‭ ‬وستحدد‭ ‬الواقع‭ ‬لجيل‭ ‬أو‭ ‬أكثر‭.‬

هذه‭ ‬هي‭ ‬العواقب‭ ‬الشخصية،‭ ‬وليست‭ ‬السياسية،‭ ‬لهذه‭ ‬الحرب‭. ‬إن‭ ‬الخسارة‭ ‬والصدمة‭ ‬التي‭ ‬لحقت‭ ‬بملايين‭ ‬الضحايا‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬بطرق‭ ‬عديدة‭ ‬لا‭ ‬يتم‭ ‬أخذها‭ ‬في‭ ‬الاعتبار‭ ‬على‭ ‬الإطلاق‭ ‬في‭ ‬حسابات‭ ‬صناع‭ ‬السياسة‭ ‬الإسرائيليين‭ ‬أو‭ ‬مساعديهم‭ ‬في‭ ‬واشنطن‭. ‬فبالنسبة‭ ‬إليهم،‭ ‬كان‭ ‬الفلسطينيون‭ ‬دائمًا‭ ‬مجرد‭ ‬بيادق‭ ‬على‭ ‬رقعة‭ ‬الشطرنج،‭ ‬أشياء‭ ‬يمكن‭ ‬نقلها‭ ‬أو‭ ‬التخلص‭ ‬منها‭ ‬حسب‭ ‬الرغبة‭.‬

وبالمعنى‭ ‬الحقيقي،‭ ‬هنا‭ ‬تكمن‭ ‬جذور‭ ‬الصراع‭ ‬برمته‭. ‬منذ‭ ‬البداية،‭ ‬لم‭ ‬ينظر‭ ‬البريطانيون‭ ‬ولا‭ ‬القادة‭ ‬الصهاينة‭ ‬الأوائل‭ ‬إلى‭ ‬السكان‭ ‬العرب‭ ‬الأصليين‭ ‬على‭ ‬أنهم‭ ‬بشر‭ ‬كاملون‭.‬

وعندما‭ ‬علم‭ ‬الأمريكيون‭ ‬بالخطط‭ ‬البريطانية‭ ‬لتأمين‭ ‬الانتداب‭ ‬وتسليمه‭ ‬للحركة‭ ‬الصهيونية‭ ‬لإقامة‭ ‬مستعمرة‭ ‬يهودية‭ ‬في‭ ‬فلسطين،‭ ‬أرسلوا‭ ‬فريقا‭ ‬لاستطلاع‭ ‬آراء‭ ‬العرب،‭ ‬حيث‭ ‬وقفوا‭ ‬على‭ ‬رفض‭ ‬العرب‭ ‬شبه‭ ‬الكامل‭ ‬لكل‭ ‬من‭ ‬الانتداب‭ ‬والمشروع‭ ‬الصهيوني‭.‬

ولدى‭ ‬سماع‭ ‬النتائج،‭ ‬نُقل‭ ‬عن‭ ‬اللورد‭ ‬البريطاني‭ ‬بلفور‭ ‬قوله‭: ‬‮«‬في‭ ‬فلسطين،‭ ‬نحن‭ ‬لا‭ ‬نقترح‮…‬‭ ‬التشاور‭ ‬مع‭ ‬رغبات‭ ‬سكان‭ ‬البلاد‭ ‬الحاليين‭.... ‬الصهيونية،‭ ‬سواء‭ ‬كانت‭ ‬على‭ ‬حق‭ ‬أم‭ ‬على‭ ‬خطأ،‭ ‬جيدة‭ ‬أم‭ ‬سيئة،‭ ‬لها‭ ‬أهمية‭ ‬أعمق‭ ‬بكثير‭ ‬من‭ ‬رغبات‭ ‬وتحيزات‭ ‬السبعمائة‭ ‬ألف‭ ‬عربي‭ ‬الذين‭ ‬يسكنون‭ ‬الآن‭ ‬تلك‭ ‬الأرض‭ ‬القديمة‮»‬‭.‬

وقد‭ ‬شارك‭ ‬مؤسسو‭ ‬الحركة‭ ‬الصهيونية‭ ‬هذا‭ ‬الشعور‭. ‬كتبت‭ ‬شخصيات‭ ‬مثل‭ ‬ماكس‭ ‬نورداو‭ ‬أن‭ ‬الشعب‭ ‬اليهودي‭ ‬كان‭ ‬‮«‬أكثر‭ ‬اجتهادًا‭ ‬وأكثر‭ ‬قدرة‭ ‬من‭ ‬المواطن‭ ‬الأوروبي‭ ‬العادي،‭ ‬ناهيك‭ ‬عن‭ ‬التحدث‭ ‬على‭ ‬الإطلاق‭ ‬عن‭ ‬الآسيويين‭ ‬والأفارقة‭ ‬الخاملين‮»‬‭.‬

لقد‭ ‬كانوا‭ ‬يعتقدون‭ ‬أن‭ ‬المستعمرة‭ ‬التي‭ ‬سيبنونها‭ ‬ستكون‭ ‬‮«‬متراسًا‭ ‬لأوروبا‭ ‬ضد‭ ‬آسيا،‭ ‬ومعقلًا‭ ‬للحضارة‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬الهمجية‮»‬‭.‬

وجدت‭ ‬هذه‭ ‬العقلية‭ ‬العنصرية‭ ‬العميقة‭ ‬أفضل‭ ‬تعبير‭ ‬لها‭ ‬في‭ ‬فيلم‭ ‬‮«‬الخروج‮»‬‭ ‬عام‭ ‬1960‭ ‬الذي‭ ‬نقل‭ ‬قصة‭ ‬‮«‬رعاة‭ ‬البقر‭ ‬والهنود‮»‬‭ ‬الأمريكيين‭ ‬إلى‭ ‬الصراع‭ ‬الفلسطيني‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬‭ ‬حيث‭ ‬يسعى‭ ‬الإسرائيليون‭ ‬كرواد‭ ‬إلى‭ ‬الحرية‭ ‬لأنفسهم‭ ‬ولأسرهم،‭ ‬ليجدوا‭ ‬أنفسهم‭ ‬يواجهون‭ ‬جحافل‭ ‬من‭ ‬المتوحشين‭ ‬الذين‭ ‬يسعون‭ ‬فقط‭ ‬إلى‭ ‬قتلهم‭.‬

وهكذا‭ ‬تم‭ ‬اختزال‭ ‬الصراع‭ ‬في‭ ‬‮«‬الإنسانية‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬مقابل‭ ‬المشكلة‭ ‬الفلسطينية‮»‬‭. ‬وكان‭ ‬المطلوب‭ ‬هو‭ ‬إيجاد‭ ‬وسيلة‭ ‬للقضاء‭ ‬على‭ ‬‮«‬المشكلة‮»‬‭ ‬أو‭ ‬إخضاعها‭ ‬أو‭ ‬حلها‭ ‬حتى‭ ‬تتمكن‭ ‬الإنسانية‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬من‭ ‬تحقيق‭ ‬أحلامها‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬فلسطين‭. ‬يظل‭ ‬نفس‭ ‬هذا‭ ‬التفكير‭ ‬يسود‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬صناع‭ ‬القرار‭ ‬السياسي‭ ‬في‭ ‬واشنطن‭.‬

وبينما‭ ‬كان‭ ‬الأمريكيون‭ ‬يشاطرون‭ ‬الإسرائيليين‭ ‬أحزانهم‭ ‬بسبب‭ ‬صدمة‭ ‬السابع‭ ‬من‭ ‬أكتوبر‭ ‬الماضي،‭ ‬كان‭ ‬بإمكانهم‭ ‬رؤية‭ ‬الإسرائيليين‭ ‬كأشخاص‭ ‬حقيقيين‭ ‬تعاطفوا‭ ‬معهم‭ ‬وحزنوا‭ ‬عليهم،‭ ‬بينما‭ ‬بقي‭ ‬الفلسطينيون‭ ‬صورة‭ ‬مجردة‭ ‬لا‭ ‬تحظى‭ ‬إلا‭ ‬بالقليل‭ ‬من‭ ‬التعاطف‭.‬

ولهذا‭ ‬السبب،‭ ‬استغرق‭ ‬الأمر‭ ‬شهوراً‭ ‬قبل‭ ‬ظهور‭ ‬أي‭ ‬تعبير‭ ‬حقيقي‭ ‬عن‭ ‬التعاطف‭ ‬مع‭ ‬عشرات‭ ‬الآلاف‭ ‬من‭ ‬القتلى‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬وما‭ ‬يصاحب‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬دمار‭ ‬عارم‭ ‬وهمجي‭ ‬لحق‭ ‬بالمنازل‭ ‬والمدن‭ ‬الفلسطينية‭.‬

في‭ ‬وقت‭ ‬مبكر‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬الحرب،‭ ‬تحدثت‭ ‬مع‭ ‬مسؤول‭ ‬كبير‭ ‬في‭ ‬البيت‭ ‬الأبيض‭. ‬وبعد‭ ‬أن‭ ‬عبر‭ ‬عن‭ ‬ألمه‭ ‬من‭ ‬أحداث‭ ‬7‭ ‬أكتوبر،‭ ‬أخبرته‭ ‬أنني‭ ‬أفهم‭ ‬ذلك‭ ‬وطلبت‭ ‬منه‭ ‬أن‭ ‬يأخذ‭ ‬في‭ ‬الاعتبار‭ ‬أيضًا‭ ‬الصدمة‭ ‬التي‭ ‬لحقت‭ ‬بالفلسطينيين‭.‬

لقد‭ ‬أبدى‭ ‬ذلك‭ ‬المسؤول‭ ‬في‭ ‬واشنطن‭ ‬غضبه‭ ‬وعبر‭ ‬عنه‭ ‬عندما‭ ‬سمع‭ ‬كلامي،‭ ‬معتبرا‭ ‬أنني‭ ‬أصر‭ ‬على‭ ‬تبرير‭ ‬أو‭ ‬التقليل‭ ‬من‭ ‬معاناة‭ ‬الإسرائيليين‭. ‬وقد‭ ‬حاولت‭ ‬أن‭ ‬أقنعه‭ ‬أن‭ ‬المعاناة‭ ‬فلسطينية‭ ‬وإسرائيلية‭. ‬

وبعد‭ ‬مرور‭ ‬خمسة‭ ‬أشهر،‭ ‬ومع‭ ‬مقتل‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬32‭.‬000‭ ‬فلسطيني‭ ‬ووقوف‭ ‬جميع‭ ‬سكان‭ ‬غزة‭ ‬على‭ ‬حافة‭ ‬المجاعة‭ ‬والإبادة،‭ ‬بدأت‭ ‬الإدارة‭ ‬الأمريكية‭ ‬أخيراً‭ ‬تولي‭ ‬الاهتمام‭. ‬لكن‭ ‬هذا‭ ‬قليل‭ ‬جدًا‭ ‬وجاء‭ ‬متأخر‭ ‬جدًا‭.‬

وعلى‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬تركيز‭ ‬البيت‭ ‬الأبيض‭ ‬على‭ ‬الأزمة‭ ‬الإنسانية‭ ‬‭ ‬نقص‭ ‬الغذاء‭ ‬والماء‭ ‬والدواء‭ ‬والإسكان‭ ‬‭ ‬لا‭ ‬يوجد‭ ‬حتى‭ ‬الآن‭ ‬أي‭ ‬تقدير‭ ‬للخسائر‭ ‬الأعمق‭ ‬التي‭ ‬لحقت‭ ‬بحياة‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬على‭ ‬وجه‭ ‬الخصوص‭.‬

إذا‭ ‬أدركت‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية،‭ ‬الحليف‭ ‬الأقوى‭ ‬لإسرائيل،‭ ‬الخسائر‭ ‬الحقيقية،‭ ‬فلن‭ ‬يقتصر‭ ‬الأمر‭ ‬على‭ ‬إسقاط‭ ‬المساعدات‭ ‬أو‭ ‬بناء‭ ‬رصيف‭ ‬بحري،‭ ‬أو‭ ‬التفكير‭ ‬في‭ ‬أن‭ ‬السلطة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬ستكون‭ ‬سيناريو‭ ‬‮«‬اليوم‭ ‬التالي‮»‬‭ ‬المقبول‭ ‬في‭ ‬غزة‭ ‬عندما‭ ‬تحط‭ ‬الحرب‭ ‬أوزارها‭.‬

وإذا‭ ‬أصبحوا‭ ‬ينظرون‭ ‬إلى‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬كبشر‭ ‬متساوين،‭ ‬فسيطلبون‭ ‬من‭ ‬الإسرائيليين‭ ‬أن‭ ‬يتوقفوا‭ ‬عن‭ ‬القصف‭. ‬سوف‭ ‬يقومون‭ ‬بإزالة‭ ‬الحظر‭ ‬المفروض‭ ‬على‭ ‬الأونروا‭. ‬وسوف‭ ‬يدعمون‭ ‬قراراً‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬يقضي‭ ‬بإرسال‭ ‬قوات‭ ‬دولية‭ ‬إلى‭ ‬غزة‭ ‬والضفة‭ ‬الغربية،‭ ‬وإنهاء‭ ‬الاحتلال‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬غير‭ ‬القانوني‭ ‬لكليهما‭.‬

كما‭ ‬أنهم‭ ‬سوف‭ ‬يكثفون‭ ‬من‭ ‬الجهودً‭ ‬الدولية‭ ‬للإغاثة‭ ‬وإعادة‭ ‬الإعمار‭ ‬ليس‭ ‬لإعادة‭ ‬بناء‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬فحسب،‭ ‬بل‭ ‬أيضاً‭ ‬لإرسال‭ ‬فرق‭ ‬من‭ ‬الأطباء‭ ‬لمعالجة‭ ‬الجراح‭ ‬الجسدية‭ ‬والنفسية‭ ‬التي‭ ‬خلفتها‭ ‬هذه‭ ‬الحرب،‭ ‬كما‭ ‬أنهم‭ ‬سيظهرون‭ ‬مشاعر‭ ‬الرحمة‭ ‬التي‭ ‬يستحقها‭ ‬البشر‭.‬

توصيتي‭ ‬للمسؤولين‭ ‬الجالسين‭ ‬حول‭ ‬الطاولات‭ ‬في‭ ‬البيت‭ ‬الأبيض‭ ‬هي‭ ‬كالآتي‭: ‬‮«‬قبل‭ ‬أن‭ ‬تبدأوا،‭ ‬فكروا‭ ‬في‭ ‬الطريقة‭ ‬التي‭ ‬تريدون‭ ‬أن‭ ‬تُعامَل‭ ‬بها‭ ‬عائلاتكم‭ ‬إذا‭ ‬كانت‭ ‬قد‭ ‬تعرضت‭ ‬لأهوال‭ ‬الأشهر‭ ‬الخمسة‭ ‬الماضية‭.. ‬فكروا‭ ‬في‭ ‬ما‭ ‬سيحتاجونه‭ ‬حتى‭ ‬تلتئم‭ ‬جراحهم‭ ‬ولا‭ ‬تتفاقم‭. ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬نسيان‭ ‬الخسائر‭ ‬التي‭ ‬تعرضوا‭ ‬لها،‭ ‬ولا‭ ‬يمكن‭ ‬محو‭ ‬الصدمة‭ ‬التي‭ ‬مروا‭ ‬بها‮»‬‭.‬

‮«‬كيف‭ ‬تريد‭ ‬أن‭ ‬يتم‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬عائلاتك؟‭ ‬إذا‭ ‬كنت‭ ‬قادرا‭ ‬على‭ ‬القيام‭ ‬بذلك،‭ ‬ثم‭ ‬المضي‭ ‬قدما‭. ‬إذا‭ ‬لم‭ ‬تتمكن‭ ‬من‭ ‬ذلك،‭ ‬فتنح‭ ‬جانبًا‭ ‬وابحث‭ ‬عن‭ ‬شخص‭ ‬يستطيع‭ ‬ذلك‮»‬‭.‬

 

{‭ ‬رئيس‭ ‬المعهد‭ ‬العربي‭ ‬الأمريكي

 

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا