العدد : ١٧٠٣٥ - الثلاثاء ١٢ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٠ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٣٥ - الثلاثاء ١٢ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٠ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

الرؤية 2030.. النموذج الاقتصادي والتحديات

بقلم: د. محمد عيسى الكويتي

السبت ٢٣ مارس ٢٠٢٤ - 02:00

صدرت‭ ‬رؤية‭ ‬2030‭ ‬في‭ ‬2008‭ ‬وحددت‭ ‬الغاية‭ ‬وعددا‭ ‬من‭ ‬التحديات‭ ‬والأهداف‭ ‬على‭ ‬مختلف‭ ‬المستويات‭ ‬والمجالات‭. ‬والآن‭ ‬بعد‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬15‭ ‬سنة،‭ ‬وشروع‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬وضع‭ ‬رؤية‭ ‬جديدة‭ ‬من‭ ‬المفيد‭ ‬أن‭ ‬نبدأ‭ ‬بتحليل‭ ‬الوضع‭ ‬الحالي‭ ‬وبيان‭ ‬التحديات‭ ‬والمعوقات‭ ‬والفرص‭ ‬التي‭ ‬أمامنا‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬تطلعات‭ ‬الدولة‭ ‬والمجتمع‭ ‬والمواطن‭. ‬وأن‭ ‬نقيم‭ ‬ماذا‭ ‬تحقق‭ ‬وأسباب‭ ‬تأخر‭ ‬تحقيق‭ ‬أي‭ ‬من‭ ‬التطلعات‭ ‬التي‭ ‬وضعتها‭ ‬رؤية‭ ‬2030‭ ‬للاقتصاد‭ ‬والمجتمع‭. ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬البداية‭ ‬سوف‭ ‬تفيد‭ ‬في‭ ‬خلق‭ ‬قاعدة‭ ‬انطلاق‭ ‬واضحة‭ ‬ومحددة‭ ‬تبني‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬تحقق‭. ‬

بدأت‭ ‬رؤية‭ ‬2030‭ ‬بتوصيف‭ ‬الوضع‭ ‬العام‭ ‬الاقتصادي‭ ‬والاجتماعي‭ ‬وبينت‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬حاجة‭ ‬ملحة‭ ‬إلى‭ ‬مشروع‭ ‬من‭ ‬الإصلاح‭ ‬يشمل‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬جانب،‭ ‬وتقتضي‭ ‬الظروف‭ ‬ضرورة‭ ‬الإسراع‭ ‬في‭ ‬إجراء‭ ‬الإصلاحات‭ ‬لكي‭ ‬تواصل‭ ‬البحرين‭ ‬مسيرة‭ ‬التقدم‭. ‬

تضع‭ ‬رؤية‭ ‬2030‭ ‬غاية‭ ‬أساسية‭ ‬وهي‭ ‬خلق‭ ‬‮«‬مجتمع‭ ‬مزدهر‭ ‬وعادل‭ ‬ومتكاتف‮»‬‭ ‬وهذه‭ ‬غاية‭ ‬سامية‭ ‬تتطلب‭ ‬منا‭ ‬تحديد‭ ‬ماذا‭ ‬نعني‭ ‬بالازدهار‭ ‬والعدالة‭ ‬وإلى‭ ‬أي‭ ‬حد‭ ‬تحقق‭ ‬التكاتف‭ ‬في‭ ‬المجتمع،‭ ‬وأن‭ ‬نضع‭ ‬للثلاث‭ ‬قيم‭ ‬المعالم‭ ‬التي‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬نتابعها‭ ‬ونطورها‭. ‬كذلك‭ ‬نحتاج‭ ‬إلى‭ ‬تبيان‭ ‬أي‭ ‬عقبات‭ ‬أثرت‭ ‬سلبا‭ ‬في‭ ‬تحقيقها‭ ‬وأين‭ ‬كانت‭ ‬المعوقات‭ ‬وما‭ ‬التحديات‭ ‬وكيف‭ ‬سنتعامل‭ ‬معها‭ ‬في‭ ‬المستقبل،‭ ‬خصوصا‭ ‬وأن‭ ‬أمامنا‭ ‬فرصة‭ ‬لإكمال‭ ‬المشوار‭ ‬في‭ ‬رؤية‭ ‬2050‭. ‬

شملت‭ ‬رؤية‭ ‬2030‭ ‬ثلاثة‭ ‬مجالات‭ ‬هي‭ ‬الحاجة‭ ‬إلى‭ ‬إصلاحات‭ ‬متكاملة،‭ ‬وضع‭ ‬رؤية‭ ‬اقتصادية‭ ‬متسقة‭ ‬معها،‭ ‬وتعريف‭ ‬الطموحات‭ ‬والأهداف‭ ‬والإجراءات‭. ‬حددت‭ ‬الرؤية‭ ‬ثلاثة‭ ‬مستويات‭ ‬للإصلاح‭ ‬أولها‭ ‬الطموحات‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬الاقتصادي‭ ‬وثانيا‭ ‬الطموحات‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الدولة‭ ‬وثالثا‭ ‬الطموحات‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬المجتمع‭. ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المقال‭ ‬سوف‭ ‬نتناول‭ ‬الطموحات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬وكيف‭ ‬تعاملت‭ ‬الرؤية‭ ‬معها‭.‬

كما‭ ‬بيَّنا‭ ‬فإن‭ ‬الغاية‭ ‬من‭ ‬الرؤية‭ ‬خلق‭ ‬‮«‬مجتمع‭ ‬مزدهر‭ ‬عادل‭ ‬ومتكاتف‮»‬،‭ ‬وبالتالي‭ ‬فإن‭ ‬الطموحات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬ينبغي‭ ‬أن‭ ‬تسهم‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬هذه‭ ‬الغاية،‭ ‬وينبغي‭ ‬بيان‭ ‬العلاقة‭ ‬والترابط‭ ‬بين‭ ‬الغاية‭ ‬والأهداف‭ ‬والمبادرات‭ ‬التي‭ ‬وضعت‭ ‬لتحقيق‭ ‬الطموحات‭ ‬والنتائج‭. ‬وثانيا‭ ‬فإن‭ ‬الهدف‭ ‬الاقتصادي‭ ‬للرؤية‭ ‬هو‭ ‬رفع‭ ‬مستوى‭ ‬الدخل‭ ‬إلى‭ ‬الضعف‭. ‬يتحقق‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬سياسات‭ ‬أو‭ ‬مسارات‭ ‬عامة‭ ‬تتلخص‭ ‬في‭: ‬أولا‭: ‬دفع‭ ‬عجلة‭ ‬النمو‭ ‬الاقتصادي‭ ‬بزيادة‭ ‬إنتاجية‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص؛‭ ‬ثانيا‭: ‬جعل‭ ‬البحريني‭ ‬الخيار‭ ‬الأمثل‭ ‬للعمل‭ ‬في‭ ‬الشركات‭ ‬ذات‭ ‬القيمة‭ ‬المضافة‭ ‬العالية؛‭ ‬ثالثا‭: ‬أن‭ ‬يبتعد‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬عن‭ ‬الاعتماد‭ ‬على‭ ‬العمالة‭ ‬الأجنبية‭ ‬لتحقيق‭ ‬التنافسية؛‭ ‬رابعا‭: ‬أن‭ ‬يوفر‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬فرص‭ ‬عمل‭ ‬مجزية‭ ‬للمواطنين‭ ‬وألا‭ ‬يعتمد‭ ‬على‭ ‬العمالة‭ ‬الأجنبية‭ ‬ذات‭ ‬الكلفة‭ ‬المنخفضة‭ ‬كأساس‭ ‬لقدرته‭ ‬التنافسية؛‭ ‬خامسا‭: ‬أن‭ ‬يعمل‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬على‭ ‬إيجاد‭ ‬فرص‭ ‬عمل‭ ‬منتجة‭ ‬ذات‭ ‬أجور‭ ‬مجزية‭ ‬للمواطنين؛‭ ‬سادسا‭: ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬القطاع‭ ‬المالي‭ ‬معيارا‭ ‬للقطاعات‭ ‬الأخرى‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬توفير‭ ‬فرص‭ ‬العمل‭ ‬المجزية‭ ‬للمواطنين‭. ‬لكل‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬السياسات‭ ‬لا‭ ‬بد‭ ‬أن‭ ‬توضع‭ ‬مستهدفات‭ ‬ومبادرات‭ ‬تحققها،‭ ‬ومؤشرات‭ ‬لتقييمها‭.‬

الأسئلة‭ ‬التي‭ ‬تبرز‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬الأهداف‭ ‬هي‭ ‬هل‭ ‬تمكن‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬من‭ ‬قيادة‭ ‬الاقتصاد؟‭ ‬وماذا‭ ‬كانت‭ ‬إنتاجيته‭ ‬في‭ ‬2008‭ ‬وإلى‭ ‬أين‭ ‬وصلت‭ ‬اليوم؟‭ ‬وكيف‭ ‬تابعنا‭ ‬تطور‭ ‬هذه‭ ‬الإنتاجية؟‭ ‬السؤال‭ ‬الثاني‭ ‬هل‭ ‬أصبح‭ ‬البحريني‭ ‬الخيار‭ ‬الأفضل‭ ‬للعمل‭ ‬في‭ ‬الشركات؟‭ ‬وكيف‭ ‬نقيم‭ ‬ذلك‭ ‬ونتابعه؟‭ ‬وهل‭ ‬الواقع‭ ‬يدعم‭ ‬ذلك؟‭ ‬ثالثا‭ ‬إلى‭ ‬أي‭ ‬حد‭ ‬تمكن‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬من‭ ‬الابتعاد‭ ‬عن‭ ‬الاعتماد‭ ‬على‭ ‬العمالة‭ ‬الأجنبية؟‭ ‬ماذا‭ ‬كان‭ ‬مستوى‭ ‬اعتماده‭ ‬في‭ ‬2008‭ ‬وما‭ ‬هو‭ ‬الآن؟‭ ‬

حددت‭ ‬الرؤية‭ ‬أهم‭ ‬التحديات‭ ‬وهي‭ ‬أن‭ ‬النموذج‭ ‬الاقتصادي‭ ‬الحالي‭ ‬لا‭ ‬يتلاءم‭ ‬مع‭ ‬متطلبات‭ ‬التنمية‭ ‬الاقتصادية‭ ‬المنشودة‭ ‬ولا‭ ‬يتناسب‭ ‬مع‭ ‬السياسات‭ ‬العامة‭ ‬والتطلعات،‭ ‬والتحدي‭ ‬الثاني‭ ‬هو‭ ‬‮«‬عدم‭ ‬قدرة‭ ‬التعليم‭ ‬على‭ ‬تزويد‭ ‬الشباب‭ ‬بالمهارات‭ ‬والمعارف‭ ‬المناسبة‮»‬‭. ‬بالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬التحدي‭ ‬الأول‭ ‬رأت‭ ‬الدولة‭ ‬أن‭ ‬الحل‭ ‬في‭ ‬جعل‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬هو‭ ‬المحرك‭ ‬للاقتصاد،‭ ‬ماذا‭ ‬يعني‭ ‬ذلك؟‭ ‬وما‭ ‬الدلائل‭ ‬التاريخية‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬التي‭ ‬تدعم‭ ‬هذه‭ ‬الخلاصة‭ ‬وما‭ ‬العلاقة‭ ‬المنطقية‭ ‬بين‭ ‬التحدي‭ ‬والحل؟‭ ‬هل‭ ‬هو‭ ‬تأثر‭ ‬بالفكر‭ ‬النيو‭ ‬ليبرالي‭ ‬أم‭ ‬نتيجة‭ ‬تحليل‭ ‬دقيق‭ ‬للوضع‭. ‬أيا‭ ‬كان‭ ‬السبب‭ ‬فإن‭ ‬النتيجة‭ ‬بعد‭ ‬15‭ ‬سنة‭ ‬لا‭ ‬تدعم‭ ‬هذه‭ ‬العلاقة‭. ‬فما‭ ‬زال‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬غير‭ ‬قادر‭ ‬على‭ ‬القيادة‭ ‬ولم‭ ‬يؤسس‭ ‬مشاريع‭ ‬كبيرة‭ ‬تستقطب‭ ‬العاطلين‭ ‬ولم‭ ‬يتخلص‭ ‬من‭ ‬العمالة‭ ‬الرخيصة‭ ‬الوافدة‭ ‬ولم‭ ‬يستخدم‭ ‬التكنولوجيات‭ ‬لرفع‭ ‬الإنتاجية‭. ‬والقطاع‭ ‬الخاص‭ ‬ما‭ ‬زال‭ ‬يحتاج‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬تأخذ‭ ‬الدولة‭ ‬مبادرات‭ ‬في‭ ‬إنشاء‭ ‬صناعات‭ ‬ومشاريع‭ ‬كبيرة‭ (‬غير‭ ‬عقارية‭) ‬تخلق‭ ‬فرص‭ ‬عمل‭ ‬وفرصا‭ ‬للشركات‭ ‬الصغيرة‭ ‬والمتوسطة‭ ‬ورواد‭ ‬الأعمال‭ ‬في‭ ‬التشبيك‭ ‬معها‭. ‬النتيجة‭ ‬مازال‭ ‬الاقتصاد‭ ‬أقل‭ ‬من‭ ‬الطموحات‭ ‬في‭ ‬إيجاد‭ ‬فرص‭ ‬عمل‭ ‬مجزية‭ ‬للبحرينيين،‭ ‬ولم‭ ‬يصل‭ ‬البحريني‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬المجالات‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬الخيار‭ ‬الأفضل‭.‬

بالنظر‭ ‬إلى‭ ‬الدول‭ ‬التي‭ ‬تقدمت‭ ‬في‭ ‬القرن‭ ‬العشرين‭ ‬نجد‭ ‬أن‭ ‬معظمها‭ ‬أخذت‭ ‬السلطات‭ ‬دورا‭ ‬قياديا‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬سياسات‭ ‬صناعية‭ ‬نحو‭ ‬التصدير‭ ‬ودعم‭ ‬مادي‭ ‬من‭ ‬البنوك‭ ‬مشروط‭ ‬بالتصدير‭ (‬كوريا‭ ‬وتايوان‭ ‬وسنغافورة‭) ‬وبدائل‭ ‬الواردات‭ (‬البرازيل‭). ‬هذا‭ ‬يجعل‭ ‬المراقبين‭ ‬يشيرون‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬التوجه‭ ‬الأيديولوجي‭ ‬نحو‭ ‬الفكر‭ ‬الليبرالي‭ ‬كعقيدة‭ ‬اقتصادية‭ ‬قد‭ ‬لا‭ ‬تكون‭ ‬مناسبة‭ ‬لدول‭ ‬مثل‭ ‬البحرين،‭ ‬وثقافة‭ ‬تجارية‭ ‬متأصلة‭ ‬تختلف‭ ‬فيها‭ ‬طبيعة‭ ‬المخاطرة‭. ‬لذلك‭ ‬فإن‭ ‬التحدي‭ ‬الأول‭ (‬النموذج‭ ‬الاقتصادي‭) ‬يحتاج‭ ‬إلى‭ ‬إعادة‭ ‬صياغة‭ ‬ليعكس‭ ‬الواقع‭ ‬على‭ ‬الأرض‭ ‬والظروف‭ ‬التي‭ ‬تمر‭ ‬بها‭ ‬البلاد‭ ‬وأن‭ ‬يدرس‭ ‬إمكانية‭ ‬التشابك‭ ‬مع‭ ‬الاقتصادات‭ ‬الخليجية‭ ‬والعربية‭ ‬وخصوصا‭ ‬السعودية‭ ‬والإمارات‭. ‬هنا‭ ‬نحتاج‭ ‬إلى‭ ‬وضع‭ ‬خيارات‭ ‬وبدائل‭ ‬تستغل‭ ‬ميزة‭ ‬تنافسية‭ ‬تتكامل‭ ‬مع‭ ‬النموذج‭ ‬السعودي‭ ‬والإماراتي‭.‬

بالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬التعليم‭ ‬كتحد‭ ‬آخر‭ ‬فقد‭ ‬وضعت‭ ‬الدولة‭ ‬خططا‭ ‬ومشاريع‭ ‬وبرامج‭ ‬غير‭ ‬أننا‭ ‬بحاجة‭ ‬إلى‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الخطوات‭ ‬للتمكن‭ ‬من‭ ‬تزويد‭ ‬الشباب‭ ‬بالمهارات‭ ‬والمعارف‭. ‬وقد‭ ‬نحتاج‭ ‬إلى‭ ‬مراجعة‭ ‬خطط‭ ‬واستراتيجيات‭ ‬التعليم‭ ‬التي‭ ‬صدرت‭ ‬منذ‭ ‬2009‭.  ‬

مع‭ ‬تقدم‭ ‬الوقت‭ ‬برز‭ ‬تحد‭ ‬آخر‭ ‬لرؤية‭ ‬2050‭ ‬يتمثل‭ ‬في‭ ‬الزيادة‭ ‬في‭ ‬عدد‭ ‬السكان‭ ‬مما‭ ‬وضع‭ ‬تحديات‭ ‬أكبر‭ ‬لتوفير‭ ‬فرص‭ ‬العمل‭ ‬وتحسين‭ ‬الأجور‭ ‬والخدمات‭ ‬والبنى‭ ‬التحتية‭ ‬بما‭ ‬يتناسب‭ ‬مع‭ ‬أوضاع‭ ‬الميزانية‭ ‬العامة‭. ‬أسهم‭ ‬ذلك‭ ‬في‭ ‬ضرورة‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬تحد‭ ‬رابع‭ ‬وهو‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬تقليص‭ ‬الدين‭ ‬العام‭ ‬ومعالجة‭ ‬أية‭ ‬عجوزات‭ ‬في‭ ‬الميزانية‭ ‬العامة‭ ‬متأثرا‭ ‬بعوامل‭ ‬منها‭ ‬الزيادة‭ ‬السكانية‭ ‬والزيادة‭ ‬في‭ ‬الإنفاق‭ ‬على‭ ‬الخدمات‭ ‬المختلفة‭ ‬مما‭ ‬فرض‭ ‬سياسة‭ ‬التعادل‭ ‬المالي‭. ‬

 

drmekuwaiti@gmail‭.‬com‭ ‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا