العدد : ١٦٨٣٧ - الأحد ٢٨ أبريل ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ شوّال ١٤٤٥هـ

العدد : ١٦٨٣٧ - الأحد ٢٨ أبريل ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ شوّال ١٤٤٥هـ

الثقافي

معرض الفنان سِنان حسين.. مدينة العجائب التي تدق ناقوس الخطَر أمام تحوُّلات الواقِع البشري!

كتبَت: زينب علي البحراني

السبت ٢٣ مارس ٢٠٢٤ - 02:00

ما‭ ‬إن‭ ‬تدخُلُ‭ ‬هذا‭ ‬المعرض‭ ‬حتى‭ ‬تجد‭ ‬نفسكَ‭ ‬أمام‭ ‬مجموعةٍ‭ ‬من‭ ‬المرايا‭ ‬التي‭ ‬تفضح‭ ‬انعكاس‭ ‬حقائق‭ ‬النفوس‭ ‬البشريَّة،‭ ‬ونوافذ‭ ‬تُطل‭ ‬على‭ ‬عوالم‭ ‬خفيَّة‭ ‬لا‭ ‬تراها‭ ‬إلا‭ ‬روح‭ ‬تمتاز‭ ‬بعينٍ‭ ‬مجهريَّة،‭ ‬وكأن‭ ‬الغِطاء‭ ‬أُزيجً‭ ‬عن‭ ‬قُمقم‭ ‬سِحري‭ ‬ضخمٍ‭ ‬كان‭ ‬يحبس‭ ‬في‭ ‬أعماقه‭ ‬آلاف‭ ‬المخلوقات‭ ‬التي‭ ‬تتلذذ‭ ‬بأكل‭ ‬بعضها‭ ‬بعضًا،‭ ‬وترتدي‭ ‬أقنعة‭ ‬تُخفي‭ ‬حقيقتها،‭ ‬وتستعير‭ ‬أعضاءً‭ ‬من‭ ‬أجساد‭ ‬ومن‭ ‬أرواحٍ‭ ‬أُخرى‭ ‬لعلَّها‭ ‬تعوّض‭ ‬ما‭ ‬تُعانيه‭ ‬من‭ ‬نقصٍ‭ ‬حقيقي‭ ‬وآخر‭ ‬وهمي،‭ ‬لتنطلق‭ ‬تلكَ‭ ‬المخلوقات‭ ‬مُستكملةً‭ ‬حكاياتها‭ ‬على‭ ‬جُدران‭ ‬معرض‭ ‬‮«‬مركز‭ ‬المدينة‮»‬‭ ‬للفنان‭ ‬العراقي‭ ‬‮«‬سِنان‭ ‬حسين‮»‬‭ ‬في‭ ‬فضاء‭ ‬‮«‬فولك‮»‬‭ ‬للفنون،‭ ‬ليكون‭ ‬مسرحًا‭ ‬نابضًا‭ ‬بصراعاتها‭ ‬الدراميَّة‭ ‬المرسومة‭ ‬من‭ ‬20‭ ‬فبراير‭ ‬إلى‭ ‬30‭ ‬مارس‭ ‬2024م‭.‬

بمزيجٍ‭ ‬من‭ ‬الثقافة‭ ‬الشموليَّة‭ ‬المُتراكمة،‭ ‬ورهافة‭ ‬المشاعر‭ ‬تِجاه‭ ‬الأحداث‭ ‬المُعاشَة،‭ ‬والحِس‭ ‬الفني‭ ‬العميق،‭ ‬والموهبة‭ ‬الاستثنائيَّة‭ ‬التي‭ ‬تجلَّت‭ ‬مُنذ‭ ‬مرحلةٍ‭ ‬مُبكّرة،‭ ‬والخِبرة‭ ‬الإنسانيَّة‭ ‬الناجِمة‭ ‬عن‭ ‬مُعايشة‭ ‬فيضٍ‭ ‬من‭ ‬أحداث‭ ‬الواقِع‭ ‬في‭ ‬بلدٍ‭ ‬مرَّ‭ ‬بظروف‭ ‬لا‭ ‬بُد‭ ‬أن‭ ‬تطبع‭ ‬بصماتها‭ ‬وشمًا‭ ‬على‭ ‬الروح،‭ ‬والاغتراف‭ ‬من‭ ‬تجربة‭ ‬الترحال‭ ‬بين‭ ‬بضع‭ ‬دولٍ‭ ‬حول‭ ‬العالم‭ ‬بكل‭ ‬ما‭ ‬تضمَّنتهُ‭ ‬من‭ ‬محطَّات‭ ‬خوفٍ‭ ‬وظفرٍ‭ ‬وبهجةٍ‭ ‬ويأسٍ‭ ‬وأمل‭ ‬وترقُّبٍ‭ ‬للمُستقبَل،‭ ‬بنى‭ ‬الفنان‭ ‬التشكيلي‭ ‬سِنان‭ ‬حسين‭ ‬مدينته‭ ‬المُلوَّنة‭ ‬ونسَج‭ ‬عوالِمها‭ ‬الغرائبيَّة‭ ‬وأثثها‭ ‬بالدَّهشة‭ ‬القادرة‭ ‬على‭ ‬خطف‭ ‬أنفاس‭ ‬المُتلقي‭ ‬واختطاف‭ ‬بصره‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬مشاعره‭ ‬وعقله‭ ‬لتتكشَّف‭ ‬أمام‭ ‬بصيرتِه‭ ‬حُجُب‭ ‬ما‭ ‬تستميت‭ ‬النفس‭ ‬البشريَّة‭ ‬لإخفائه‭ ‬في‭ ‬الواقع‭ ‬المُعاصِر،‭ ‬وتتجلَّى‭ ‬مساحاتٍ‭ ‬شاسعةٍ‭ ‬من‭ ‬حجم‭ ‬الخراب‭ ‬الذي‭ ‬يتسبب‭ ‬به‭ ‬الإنسان‭ ‬بحق‭ ‬ذاته،‭ ‬وبحق‭ ‬المخلوقات‭ ‬الأُخرى‭ ‬التي‭ ‬تُشاركه‭ ‬العيش‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬الكوكب،‭ ‬وبحق‭ ‬مُختلَف‭ ‬تفاصيل‭ ‬الطبيعة‭ ‬البريئة‭.‬

في‭ ‬العوالم‭ ‬العميقة‭ ‬المُتداخِلة‭ ‬للوحات‭ ‬معرض‭ ‬‮«‬مركز‭ ‬المدينة‮»‬‭ ‬يسمعُ‭ ‬المُتلقي‭ ‬ببصره‭ ‬استغاثات‭ ‬الأرواح‭ ‬المُعذبة،‭ ‬ويتعرَّف‭ ‬إلى‭ ‬شخصيَّاتٍ‭ ‬عجائبيَّة‭ ‬ابتكرها‭ ‬الفنَّان،‭ ‬بعضُها‭ ‬يكبر‭ ‬ويشيخ‭ ‬على‭ ‬مرّ‭ ‬سنين‭ ‬التجربة‭ ‬الفنيَّة‭ ‬فيستبدله‭ ‬الفنان‭ ‬بشخصيَّة‭ ‬أُخرى‭ ‬تولد‭ ‬من‭ ‬رحم‭ ‬المُخيّلة‭ ‬لتحتل‭ ‬دور‭ ‬البطولة‭ ‬على‭ ‬مسرح‭ ‬الأحداث‭ ‬الدائرة‭ ‬في‭ ‬اللوحات،‭ ‬مثلما‭ ‬وُلِدت‭ ‬شخصيَّة‭ ‬‮«‬كاكي‮»‬‭ ‬نتيجة‭ ‬تأثره‭ ‬بمرأى‭ ‬حيوانات‭ ‬إحدى‭ ‬الغابات‭ ‬الأستراليَّة‭ ‬عبرَ‭ ‬مشاهِد‭ ‬أخبار‭ ‬الحرائق‭ ‬المُفترِسة‭ ‬فيها،‭ ‬وكان‭ ‬حيوان‭ ‬الكوالا‭ ‬يُجاهد‭ ‬مع‭ ‬رفاقه‭ ‬الأبرياء‭ ‬للهرب‭ ‬على‭ ‬أمل‭ ‬إنقاذ‭ ‬حياته‭.‬

‮«‬كاكي‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬صار‭ ‬مخلوقًا‭ ‬يجمع‭ ‬بين‭ ‬شكل‭ ‬وصفات‭ ‬الكوالا‭ ‬والباندا‭ ‬بما‭ ‬يتعرضان‭ ‬له‭ ‬من‭ ‬تهديدات‭ ‬لوجودهما‭ ‬على‭ ‬كوكب‭ ‬الأرض؛‭ ‬تقمَّصَ‭ ‬جانبًا‭ ‬من‭ ‬أحزان‭ ‬الإنسان‭ ‬المُعاصِر‭ ‬ومُعاناته‭ ‬أيضًا،‭ ‬فهو‭ ‬مُضطرٌ‭ ‬إلى‭ ‬ارتداء‭ ‬قناعٍ‭ ‬يبدو‭ ‬فيه‭ ‬أقرب‭ ‬إلى‭ ‬المُهرّج‭ ‬كي‭ ‬يتمكّن‭ ‬من‭ ‬العيش‭ ‬والتنفُّس،‭ ‬يُحاول‭ ‬رسم‭ ‬ابتسامةٍ‭ ‬على‭ ‬وجهه‭ ‬لكن‭ ‬عينيه‭ ‬تفضح‭ ‬أحزانهما‭ ‬الدموع،‭ ‬وتتدفق‭ ‬السوائل‭ ‬من‭ ‬بين‭ ‬شفتيه‭ ‬مؤكدة‭ ‬أنه‭ ‬غير‭ ‬قادر‭ ‬على‭ ‬التحكم‭ ‬حتى‭ ‬بابتسامته‭ ‬التي‭ ‬قد‭ ‬لا‭ ‬تكون‭ ‬ناجمة‭ ‬عن‭ ‬حُرية‭ ‬قراره‭ ‬الشخصي،‭ ‬في‭ ‬لوحةٍ‭ ‬يُحذّر‭ ‬البشر‭ ‬من‭ ‬آلة‭ ‬التصوير‭ ‬المغروسة‭ ‬في‭ ‬عُنُقه‭ ‬إشارة‭ ‬إلى‭ ‬حياة‭ ‬الإنسان‭ ‬المكشوفة‭ ‬وخصوصيته‭ ‬المُنتهكة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الزمن‭ ‬تحت‭ ‬وطأة‭ ‬انتشار‭ ‬آلات‭ ‬التصوير‭ ‬في‭ ‬كُل‭ ‬مكان‭ ‬بدءًا‭ ‬من‭ ‬عدسة‭ ‬هاتفه‭ ‬المحمول‭ ‬الذي‭ ‬يتتبع‭ ‬مكان‭ ‬وجوده‭ ‬أينما‭ ‬ذهب‭ ‬وصولاً‭ ‬إلى‭ ‬آلات‭ ‬التصوير‭ ‬المُنتشرة‭ ‬في‭ ‬الشوارع‭.‬

لـ«كاكي‮»‬‭ ‬طفلٌ‭ ‬يُدعى‭ ‬‮«‬بوكي‮»‬،‭ ‬ورث‭ ‬عن‭ ‬والده‭ ‬مُعاناته‭ ‬فوق‭ ‬ضعف‭ ‬طفولته‭ ‬الذي‭ ‬لا‭ ‬يُمكنه‭ ‬من‭ ‬حُرية‭ ‬الدفاع‭ ‬عن‭ ‬نفسه‭ ‬تجاه‭ ‬مُختلف‭ ‬قوى‭ ‬الاستلاب‭ ‬التي‭ ‬تُحاول‭ ‬تدجينه‭ ‬واستغلاله‭ ‬وانتهاك‭ ‬حُرمة‭ ‬جسده‭ ‬بإدخال‭ ‬مواد‭ ‬ضارَّة‭ ‬إلى‭ ‬هذا‭ ‬الجسد‭ ‬الصغير‭ ‬الذي‭ ‬مازال‭ ‬في‭ ‬طور‭ ‬النمو‭ ‬عبر‭ ‬الغذاء،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يحدث‭ ‬فعليًا‭ ‬في‭ ‬كثيرٍ‭ ‬من‭ ‬الأغذية‭ ‬المُصنَّعة‭ ‬للصغار‭ ‬والكِبار،‭ ‬لا‭ ‬سيما‭ ‬بعد‭ ‬توقيع‭ ‬بعض‭ ‬الدول‭ ‬الأجنبيَّة‭ ‬على‭ ‬اتفاقيَّة‭ ‬تسمح‭ ‬بأكل‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬يمشي‭ ‬على‭ ‬الأرض‭ ‬باعتباره‭ ‬مصدرًا‭ ‬للبروتين‭!‬

السؤال‭ ‬الذي‭ ‬يطرحهُ‭ ‬زائر‭ ‬المعرض‭ ‬على‭ ‬نفسهِ‭ ‬هُنا‭: ‬‮«‬هل‭ ‬استطاعَ‭ ‬كاكي‭ ‬إيجاد‭ ‬شريكة‭ ‬حياة‭ ‬ليُنجب‭ ‬منها‭ ‬بوكي‭ ‬الصغير‭ ‬رُغم‭ ‬ما‭ ‬يلف‭ ‬حياته‭ ‬من‭ ‬وِحشةٍ‭ ‬واغترابٍ‭ ‬وانتهاكٍ‭ ‬حتى‭ ‬لحُرية‭ ‬قُدرته‭ ‬على‭ ‬التنفُّس؟‭ ‬أم‭ ‬أن‭ ‬بوكي‭ ‬جاء‭ ‬نتيجة‭ ‬إحدى‭ ‬تلك‭ ‬التجارب‭ ‬الاستنساخيَّة‭ ‬المُريعة‭ ‬في‭ ‬عُلبةٍ‭ ‬مخبريَّة‭ ‬مُثلَّجة؟‮»‬‭.. ‬عندها‭ ‬يأتي‭ ‬جواب‭ ‬الفنَّان‭ ‬فاتحًا‭ ‬نافذةً‭ ‬ضوءٍ‭ ‬من‭ ‬الأمل،‭ ‬لقد‭ ‬التقى‭ ‬‮«‬كاكي‮»‬‭ ‬خلال‭ ‬رحلة‭ ‬كِفاحه‭ ‬في‭ ‬غابة‭ ‬العجائب‭ ‬شخصيَّة‭ ‬أنثويَّة‭ ‬تُشبهه‭ ‬تُدعى‭ ‬‮«‬روكي‮»‬‭ ‬فأصبحت‭ ‬شريكة‭ ‬حياته‭ ‬ووالدة‭ ‬طفله‭.. ‬‮«‬روكي‮»‬‭ ‬شخصيَّة‭ ‬باسِلة‭ ‬رُغم‭ ‬أنها‭ ‬رقيقة،‭ ‬ورغم‭ ‬اضطرارها‭ ‬لارتداء‭ ‬القناع‭ ‬الذي‭ ‬يرتدي‭ ‬مثله‭ ‬زوجها‭ ‬وطفلها‭ ‬وبقية‭ ‬أفراد‭ ‬مُجتمعها‭ ‬لتعيش؛‭ ‬إلا‭ ‬أنها‭ ‬تختلس‭ ‬وقتًا‭ ‬بمُفردها‭ ‬في‭ ‬الطبيعة‭ ‬دون‭ ‬قِناع‭.. ‬تحرص‭ ‬على‭ ‬نسج‭ ‬ملابسها‭ ‬الخاصَّة‭ ‬مُستعينة‭ ‬بمواد‭ ‬الغابة‭ ‬الطبيعيَّة‭ ‬وألوانها‭ ‬الزاهية،‭ ‬لها‭ ‬عينان‭ ‬جميلتان‭ ‬مازال‭ ‬الأمل‭ ‬يسكنهما،‭ ‬ومن‭ ‬بين‭ ‬بقيَّة‭ ‬شخصيَّات‭ ‬اللوحات‭ ‬ذوات‭ ‬الأقدام‭ ‬المُتورمة‭ ‬أو‭ ‬المبتورة‭ ‬في‭ ‬رحلة‭ ‬ضياعها‭ ‬بسبب‭ ‬ضغوطات‭ ‬ظروف‭ ‬المُجتمع‭ ‬المُعاصِر؛‭ ‬تمتاز‭ ‬‮«‬روكي‮»‬‭ ‬‭ ‬رغم‭ ‬قسوة‭ ‬حياتها‭- ‬بقدمين‭ ‬مُكتملتين‭ ‬تحرص‭ ‬دائمًا‭ ‬على‭ ‬حمايتهما‭ ‬بأحذية‭ ‬جميلة‭ ‬صنعتها‭ ‬بنفسها،‭ ‬من‭ ‬هُنا‭ ‬يُمكننا‭ ‬أن‭ ‬نرى‭ ‬انعكاسًا‭ ‬لدور‭ ‬المرأة‭ ‬الإيجابي‭ ‬في‭ ‬المُجتمع‭ ‬رغم‭ ‬قسوة‭ ‬الظروف‭ ‬وبشاعة‭ ‬الواقع‭.‬

ما‭ ‬أكثر‭ ‬الذين‭ ‬يُشبهون‭ ‬شخصيَّات‭ ‬‮«‬كاكي‮»‬‭ ‬و«بوكي‮»‬‭ ‬و«روكي‮»‬‭ ‬في‭ ‬مُجتمعنا‭ ‬المُعاصِر‭! ‬ولقد‭ ‬استطاع‭ ‬الفنان‭ ‬سِنان‭ ‬حسين‭ ‬بما‭ ‬يملكه‭ ‬من‭ ‬موهبة‭ ‬ومهارة‭ ‬فنيَّة‭ ‬وفلسفة‭ ‬فريدة‭ ‬من‭ ‬نوعها‭ ‬في‭ ‬نظرته‭ ‬لأحداث‭ ‬واقع‭ ‬العصر‭ ‬الحديث‭ ‬بما‭ ‬يمتاز‭ ‬به‭ ‬من‭ ‬تفكك‭ ‬وتناقُضات‭ ‬إنسانيَّة‭ ‬ومُجتمعيَّة‭ ‬وكوارث‭ ‬بيئيَّة‭ ‬أن‭ ‬يتَّخِذَ‭ ‬من‭ ‬القوَّة‭ ‬الناعِمة‭ ‬المُتمثّلة‭ ‬بالفن‭ ‬وسيلةً‭ ‬مِثاليَّة‭ ‬لوصول‭ ‬رسائله‭ ‬الساميَة‭ ‬إلى‭ ‬العالم‭ ‬عبر‭ ‬معارضه‭ ‬الفنية‭ ‬التي‭ ‬جالت‭ ‬بقاع‭ ‬الأرض،‭ ‬لعلَّها‭ ‬تنجح‭ ‬في‭ ‬دق‭ ‬ناقوس‭ ‬خطَرٍ‭ ‬قادرٍ‭ ‬على‭ ‬تذكير‭ ‬الإنسان‭ ‬وتوعيته‭ ‬وردّه‭ ‬إلى‭ ‬جادة‭ ‬الصواب‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬يخسر‭ ‬كوكبه‭ ‬وإنسانيَّته‭ ‬وما‭ ‬تبقَّى‭ ‬من‭ ‬حقيقة‭ ‬ذاته‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا