العدد : ١٦٨٣٦ - السبت ٢٧ أبريل ٢٠٢٤ م، الموافق ١٨ شوّال ١٤٤٥هـ

العدد : ١٦٨٣٦ - السبت ٢٧ أبريل ٢٠٢٤ م، الموافق ١٨ شوّال ١٤٤٥هـ

قضايا و آراء

الطيور المهاجرة مقياس لسلامة كوكبنا

بقلم: د. إسماعيل محمد المدني

الجمعة ١٥ مارس ٢٠٢٤ - 02:00

عندما‭ ‬كنتُ‭ ‬مسؤولاً‭ ‬عن‭ ‬جهاز‭ ‬البيئة،‭ ‬كانت‭ ‬من‭ ‬ضمن‭ ‬مهماتي‭ ‬ومسؤولياتي‭ ‬تطوير‭ ‬محمية‭ ‬ومتنزه‭ ‬العرين‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬إعادة‭ ‬تأهيل‭ ‬بعض‭ ‬الموائل‭ ‬الصحراوية‭ ‬الفطرية‭ ‬الطبيعية،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬حماية‭ ‬وإكثار‭ ‬بعض‭ ‬الأنواع‭ ‬المستوطنة‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬وفي‭ ‬الخليج‭ ‬العربي‭ ‬من‭ ‬النباتات‭ ‬الصحراوية‭ ‬والحيوانات‭ ‬كغزال‭ ‬الريم‭ ‬والمها‭ ‬العربية‭ ‬وغيرهما‭.‬

وقد‭ ‬كانت‭ ‬محمية‭ ‬العرين‭ ‬تتميز‭ ‬بعدة‭ ‬خصائص‭ ‬فريدة‭ ‬بالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬المواقع‭ ‬البرية‭ ‬الأخرى‭ ‬في‭ ‬البحرين،‭ ‬وبالتحديد‭ ‬أنها‭ ‬تحولت‭ ‬إلى‭ ‬محطة‭ ‬‮«‬ترانزيت‮»‬،‭ ‬ومحطة‭ ‬توقف‭ ‬لعدة‭ ‬أنواع‭ ‬من‭ ‬الطيور‭ ‬المهاجرة‭ ‬كالهدهد‭ ‬والبط‭ ‬والبجع،‭ ‬إما‭ ‬للراحة‭ ‬وقضاء‭ ‬وقت‭ ‬قصير‭ ‬للتزود‭ ‬بوقود‭ ‬الأكل‭ ‬والماء،‭ ‬والتمتع‭ ‬بالسباحة‭ ‬في‭ ‬البحيرات‭ ‬والواحات‭ ‬الموجودة‭ ‬في‭ ‬عمق‭ ‬الصحراء،‭ ‬وإما‭ ‬للتكاثر‭ ‬بسبب‭ ‬وجود‭ ‬الأمان‭ ‬وعوامل‭ ‬الهدوء‭ ‬والاستقرار‭ ‬والغذاء‭ ‬والماء‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬المحمية‭ ‬الواسعة‭.‬

وبوجود‭ ‬محمية‭ ‬العرين‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬البحرين‭ ‬وتوفير‭ ‬وسائل‭ ‬الأمان‭ ‬والغذاء‭ ‬والماء‭ ‬فيها،‭ ‬أصبحت‭ ‬البحرين‭ ‬تؤدي‭ ‬دورها‭ ‬وواجبها‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬الدولي‭ ‬في‭ ‬حماية‭ ‬إحدى‭ ‬محطات‭ ‬توقف‭ ‬الأنواع‭ ‬المهاجرة‭ ‬من‭ ‬الطيور‭ ‬المائية‭ ‬وغير‭ ‬المائية‭ ‬بصفة‭ ‬خاصة‭. ‬كما‭ ‬أصبحت‭ ‬البحرين‭ ‬بذلك‭ ‬تفي‭ ‬بالتزاماتها‭ ‬الدولية‭ ‬بالمحافظة‭ ‬وحماية‭ ‬خط‭ ‬سير‭ ‬ورحلة‭ ‬ومواقع‭ ‬نزول‭ ‬هذه‭ ‬الأنواع‭ ‬المهاجرة،‭ ‬حسب‭ ‬معاهدة‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬تحت‭ ‬مسمى‭ ‬‮«‬الأنواع‭ ‬المهاجرة‭ ‬من‭ ‬الحيوانات‭ ‬البرية‮»‬‭ ‬( Conservation of Migratory Species of Wild Animals).‭ ‬

كما‭ ‬إننا‭ ‬عندما‭ ‬نشاهد‭ ‬هذه‭ ‬الأنواع‭ ‬المهاجرة‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬محمية‭ ‬العرين‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬نفسه‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬سنة،‭ ‬وفي‭ ‬المكان‭ ‬المحدد‭ ‬المعروف‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬موسم،‭ ‬فذلك‭ ‬يُشعرنا‭ ‬بنوعٍ‭ ‬من‭ ‬الراحة‭ ‬والطمأنينة‭ ‬بأن‭ ‬كوكبنا‭ ‬وأن‭ ‬‮«‬البيئة‮»‬‭ ‬مازالت‭ ‬بخير،‭ ‬وتتمتع‭ ‬بصحة‭ ‬وعافية،‭ ‬وأن‭ ‬الأنظمة‭ ‬البيئية‭ ‬تعمل‭ ‬بشكلٍ‭ ‬منضبط‭ ‬وفاعل‭ ‬وسليم‭. ‬فهذه‭ ‬الأنواع‭ ‬من‭ ‬الحيوانات‭ ‬المهاجرة‭ ‬عبر‭ ‬الحدود‭ ‬الجغرافية‭ ‬للدول‭ ‬تقيس‭ ‬ضغط‭ ‬دم‭ ‬مكونات‭ ‬البيئة،‭ ‬كما‭ ‬أنها‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬نفسه‭ ‬تعمل‭ ‬كالترمومتر،‭ ‬أو‭ ‬مقياس‭ ‬حرارة‭ ‬جسم‭ ‬البيئة،‭ ‬وأي‭ ‬خلل‭ ‬في‭ ‬حركتها‭ ‬ووقت‭ ‬وموعد‭ ‬وصولها‭ ‬يشير‭ ‬إلى‭ ‬مرض‭ ‬البيئة‭ ‬وإصابتها‭ ‬بوعكة‭ ‬صحية،‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬المشكلات‭ ‬في‭ ‬حرارة‭ ‬جسم‭ ‬البيئة‭ ‬والتعقيدات‭ ‬في‭ ‬ضغط‭ ‬دم‭ ‬عناصر‭ ‬البيئة‭. ‬

فمن‭ ‬المعروف‭ ‬أن‭ ‬الأنواع‭ ‬المهاجرة‭ ‬جواً،‭ ‬وبراً،‭ ‬وبحراً‭ ‬تنتقل‭ ‬عبر‭ ‬رحلة‭ ‬الهجرة‭ ‬من‭ ‬منطقة‭ ‬إلى‭ ‬منطقة‭ ‬أخرى‭ ‬بحثاً‭ ‬عن‭ ‬الهواء‭ ‬العليل‭ ‬والمناخ‭ ‬المعتدل،‭ ‬والغذاء‭ ‬الوفير،‭ ‬والماء‭ ‬العذب‭ ‬الزلال،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬الشعور‭ ‬بالراحة‭ ‬والأمان‭ ‬والاطمئنان،‭ ‬ولكن‭ ‬في‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬الأحيان‭ ‬تكون‭ ‬هذه‭ ‬المناطق‭ ‬عابرة‭ ‬للحدود‭ ‬الجغرافية‭ ‬للدول‭ ‬فتكون‭ ‬تحت‭ ‬سيادة‭ ‬وسيطرة‭ ‬دولة‭ ‬أخرى،‭ ‬أي‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الأنواع‭ ‬أثناء‭ ‬رحلتها‭ ‬وهجرتها‭ ‬ودورة‭ ‬حياتها‭ ‬الشتوية‭ ‬والصيفية‭ ‬تحط‭ ‬رحالها‭ ‬في‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬بلدٍ‭ ‬واحد،‭ ‬مما‭ ‬يعني‭ ‬أن‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬هذه‭ ‬الدول‭ ‬التي‭ ‬تقف‭ ‬فيها‭ ‬هذه‭ ‬الأنواع‭ ‬المهاجرة‭ ‬حماية‭ ‬هذه‭ ‬المناطق‭ ‬ورعايتها،‭ ‬والمحافظة‭ ‬عليها‭ ‬من‭ ‬ناحية‭ ‬وجود‭ ‬الأمن‭ ‬والأمان،‭ ‬ووجود‭ ‬الغذاء‭ ‬والماء،‭ ‬وأي‭ ‬تدهور‭ ‬كمي‭ ‬أو‭ ‬نوعي‭ ‬أو‭ ‬أمني‭ ‬في‭ ‬بيئات‭ ‬ومناطق‭ ‬هذه‭ ‬الأنواع‭ ‬المهاجرة‭ ‬يؤدي‭ ‬مباشرة‭ ‬إلى‭ ‬خلل‭ ‬في‭ ‬رحلتها‭ ‬ومسيرتها‭ ‬وإكمال‭ ‬دورة‭ ‬حياتها‭.‬

ولذلك‭ ‬في‭ ‬الواقع‭ ‬نجد‭ ‬أن‭ ‬الأنواع‭ ‬من‭ ‬الحيوانات‭ ‬تجد‭ ‬صعوبات‭ ‬وعراقيل‭ ‬وتحديات‭ ‬كثيرة‭ ‬أثناء‭ ‬هجرتها‭ ‬بين‭ ‬الدول،‭ ‬فتؤثر‭ ‬هذه‭ ‬المعوقات‭ ‬على‭ ‬مسيرتها‭ ‬ورحلتها‭ ‬الدورية،‭ ‬وتؤدي‭ ‬في‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬الحالات‭ ‬إلى‭ ‬عدم‭ ‬اكتمال‭ ‬دورة‭ ‬حياتها،‭ ‬وموتها‭ ‬في‭ ‬منتصف‭ ‬رحلة‭ ‬هجرتها‭. ‬فعلى‭ ‬سبيل‭ ‬المثال،‭ ‬هناك‭ ‬صعوبات‭ ‬تواجه‭ ‬نوعاً‭ ‬فريداً‭ ‬ونادراً‭ ‬من‭ ‬الطيور‭ ‬يُطلق‭ ‬عليها‭ ‬‮«‬الخناق‭ ‬الرمادي‮»‬‭. ‬وهذا‭ ‬الطائر‭ ‬الجميل‭ ‬يوجد‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬الخليج‭ ‬العربي‭ ‬فقط،‭ ‬ويمتاز‭ ‬بلونه‭ ‬البني‭ ‬الفاتح‭ ‬والريش‭ ‬الأسود‭ ‬الذي‭ ‬يغطي‭ ‬جانبي‭ ‬رأس‭ ‬الذكر،‭ ‬حيث‭ ‬يتكاثر‭ ‬الخناق‭ ‬الرمادي‭ ‬في‭ ‬جنوب‭ ‬العراق‭ ‬وإيران‭ ‬ويهاجر‭ ‬لقضاء‭ ‬فترة‭ ‬الشتاء‭ ‬في‭ ‬شمال‭ ‬وغرب‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وكذلك‭ ‬المنطقة‭ ‬الشرقية‭ ‬والطائف‭ ‬في‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬وبقية‭ ‬دول‭ ‬الخليج‭. ‬وفي‭ ‬البحرين‭ ‬نجد‭ ‬أن‭ ‬المنطقة‭ ‬التي‭ ‬يحط‭ ‬بها‭ ‬ويتوقف‭ ‬عندها‭ ‬أثناء‭ ‬الهجرة‭ ‬هي‭ ‬بساتين‭ ‬النخيل‭ ‬القديمة،‭ ‬وبخاصة‭ ‬في‭ ‬منطقتي‭ ‬مقابه‭ ‬وسار،‭ ‬ولكن‭ ‬مع‭ ‬التمدد‭ ‬العمراني‭ ‬وإزالة‭ ‬غابات‭ ‬النخيل،‭ ‬تقلصت‭ ‬الأعداد‭ ‬بدرجة‭ ‬كبيرة،‭ ‬مما‭ ‬يهدد‭ ‬استمرار‭ ‬وجوده‭ ‬على‭ ‬أرضنا‭.‬

وقد‭ ‬أكد‭ ‬هذه‭ ‬الحقيقة‭ ‬التي‭ ‬تهدد‭ ‬الخط‭ ‬الملاحي‭ ‬للأنواع‭ ‬في‭ ‬الجو،‭ ‬والبر،‭ ‬والبحر‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬دول‭ ‬العالم،‭ ‬التقرير‭ ‬الأممي‭ ‬المنشور‭ ‬من‭ ‬‮«‬مجلس‭ ‬التنوع‭ ‬الحيوي‮»‬،‭ ‬حيث‭ ‬نُشر‭ ‬الإصدار‭ ‬الأول‭ ‬تحت‭ ‬عنوان‭: ‬‮«‬حالة‭ ‬الأنواع‭ ‬المهاجرة‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬الدولي‮»‬‭ ‬في‭ ‬12‭ ‬فبراير‭ ‬2024،‭ ‬وتم‭ ‬تدشينه‭ ‬في‭ ‬الاجتماع‭ (‬14‭) ‬للدول‭ ‬الأطراف‭ ‬في‭ ‬المعاهدة‭ ‬في‭ ‬أوزبكستان‭. ‬ويركز‭ ‬التقرير‭ ‬على‭ ‬1189‭ ‬نوعاً‭ ‬تحت‭ ‬قائمة‭ ‬المعاهدة،‭ ‬حيث‭ ‬إن‭ ‬واحداً‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬5‭ ‬أنواع‭ ‬مهدد‭ ‬بالانقراض،‭ ‬أو‭ ‬قرابة‭ ‬22%،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬44%‭ ‬منهم‭ ‬يعانون‭ ‬من‭ ‬انخفاض‭ ‬في‭ ‬العدد‭. ‬وهناك‭ ‬عدة‭ ‬تقارير‭ ‬حول‭ ‬تقييم‭ ‬التنوع‭ ‬الحيوي‭ ‬على‭ ‬كوكبنا،‭ ‬منها‭ ‬التقييم‭ ‬للتنوع‭ ‬الحيوي‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2019،‭ ‬حيث‭ ‬استنتج‭ ‬أن‭ ‬مليون‭ ‬من‭ ‬إجمالي‭ ‬قرابة‭ ‬8‭ ‬ملايين‭ ‬نوع‭ ‬يقعون‭ ‬تحت‭ ‬خطر‭ ‬الانقراض،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬تقرير‭ ‬صندوق‭ ‬الحياة‭ ‬البرية‭ ‬الدولي‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2022‭ ‬الذي‭ ‬أفاد‭ ‬بأن‭ ‬أعداد‭ ‬الأنواع‭ ‬البرية‭ ‬الفطرية‭ ‬انخفضت‭ ‬بنسبة‭ ‬69%‭ ‬خلال‭ ‬الخمسين‭ ‬عاماً‭ ‬الماضية‭.‬

وهناك‭ ‬عدة‭ ‬أسباب‭ ‬لهذا‭ ‬الانخفاض‭ ‬الشديد‭ ‬والمستمر‭ ‬في‭ ‬أعداد‭ ‬الأنواع‭ ‬من‭ ‬الحيوانات‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬كوكبنا،‭ ‬منها‭ ‬تدهور‭ ‬البيئات‭ ‬التي‭ ‬تعيش‭ ‬فيها،‭ ‬أو‭ ‬التي‭ ‬تهاجر‭ ‬إليها‭ ‬من‭ ‬الناحيتين،‭ ‬أولاً‭ ‬من‭ ‬ناحية‭ ‬انكماش‭ ‬مساحتها،‭ ‬وثانياً‭ ‬من‭ ‬ناحية‭ ‬تلوثها‭ ‬بالمواد‭ ‬الكيميائية،‭ ‬أو‭ ‬التلوث‭ ‬الضوئي‭ ‬والضوضائي،‭ ‬كذلك‭ ‬الصيد‭ ‬الجائر‭ ‬والتغيرات‭ ‬في‭ ‬درجة‭ ‬حرارة‭ ‬الأرض،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬مشكلة‭ ‬اصطدام‭ ‬الطيور‭ ‬في‭ ‬زجاج‭ ‬الأبنية‭ ‬العالية‭. ‬فعلى‭ ‬سبيل‭ ‬المثال‭ ‬لا‭ ‬الحصر،‭ ‬مات‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬1000‭ ‬طائر‭ ‬في‭ ‬ليلة‭ ‬واحدة‭ ‬فقط‭ ‬عندما‭ ‬اصطدمت‭ ‬في‭ ‬مبنى‭ ‬زجاجي‭ ‬‭(‬McCormick‭ ‬Place‭ ‬Lakeside‭ ‬Center‭)‬‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬شيكاغو‭ ‬الأمريكية‭ ‬في‭ ‬5‭ ‬أكتوبر‭ ‬2023‭.‬

ولذلك‭ ‬فحماية‭ ‬الأنواع‭ ‬من‭ ‬الحيوانات‭ ‬المهاجرة‭ ‬والمستوطنة‭ ‬بحاجة‭ ‬إلى‭ ‬جهود‭ ‬وتنسيق‭ ‬دولي‭ ‬مشترك،‭ ‬وتعاون‭ ‬بين‭ ‬كل‭ ‬دول‭ ‬وشعوب‭ ‬العالم‭ ‬على‭ ‬منع‭ ‬كل‭ ‬العوامل‭ ‬التي‭ ‬تؤدي‭ ‬إلى‭ ‬انخفاض‭ ‬أعدادها،‭ ‬فلهذه‭ ‬الأنواع‭ ‬المهاجرة‭ ‬فوائد‭ ‬ومنافع‭ ‬كثيرة‭ ‬تنعكس‭ ‬على‭ ‬كوكبنا‭ ‬وعلى‭ ‬جميع‭ ‬شعوب‭ ‬العالم،‭ ‬فهي‭ ‬المؤشر‭ ‬الحيوي‭ ‬المشهود‭ ‬للجميع‭ ‬على‭ ‬سلامة‭ ‬وفاعلية‭ ‬الأنظمة‭ ‬البيئية‭ ‬للكرة‭ ‬الأرضية،‭ ‬كما‭ ‬هي‭ ‬الدليل‭ ‬العملي‭ ‬الذي‭ ‬يشير‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬كوكبنا‭ ‬عليل‭ ‬ومصاب‭ ‬بالأسقام،‭ ‬أو‭ ‬أنه‭ ‬سليم‭ ‬وخال‭ ‬من‭ ‬الأمراض‭.‬

 

ismail‭.‬almadany@gmail‭.‬com

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا