العدد : ١٦٨٤٠ - الأربعاء ٠١ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ شوّال ١٤٤٥هـ

العدد : ١٦٨٤٠ - الأربعاء ٠١ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ شوّال ١٤٤٥هـ

قضايا و آراء

مصادر المعرفة.. في القرآن الكريم!

بقلم: عبدالرحمن علي البنفلاح

الأحد ١٠ مارس ٢٠٢٤ - 02:00

المهمة‭ ‬الرئيسة،‭ ‬والخالدة‭ ‬للقرآن‭ ‬الكريم‭ ‬هي‭ ‬إثبات‭ ‬التوحيد‭ ‬الخالص‭ ‬لله‭ ‬رب‭ ‬العالمين،‭ ‬والإيمان‭ ‬بنبوة‭ ‬محمد‭ (‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم‭) ‬في‭ ‬بلاغه‭ ‬عن‭ ‬ربه‭ ‬سبحانه‭ ‬وتعالى‭.‬

ثم‭ ‬يأتي‭ ‬بعد‭ ‬ذلك‭ ‬إبلاغ‭ ‬الرسالة‭ ‬إلى‭ ‬الناس،‭ ‬ودعوتهم‭ ‬إلى‭ ‬الإسلام،‭ ‬فمنهم‭ ‬من‭ ‬آمن،‭ ‬ومنهم‭ ‬من‭ ‬كفر‭ ‬بالله،‭ ‬ثم‭ ‬بعد‭ ‬ذلك‭ ‬تتداعى‭ ‬مهمات‭ ‬أخرى‭ ‬لتثبت‭ ‬للقرآن‭ ‬الكريم‭ ‬منزلة‭ ‬ورفعة‭ ‬لم‭ ‬يحظ‭ ‬بها‭ ‬كتاب‭ ‬سماوي‭ ‬آخر‭ ‬غير‭ ‬القرآن‭ ‬الكريم،‭ ‬وفوق‭ ‬أنه‭ ‬معجزة‭ ‬تدل‭ ‬على‭ ‬صدق‭ ‬الرسول‭ ‬محمد‭ (‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم‭) ‬في‭ ‬بلاغه‭ ‬عن‭ ‬ربه‭ ‬سبحانه،‭ ‬فهو‭ ‬أي‭ -‬القرآن‭ ‬الكريم‭ - ‬فوق‭ ‬ذلك‭ ‬ينبئ‭ ‬بالغيب،‭ ‬ويشير‭ ‬إشارات‭ ‬موحية‭ ‬إلى‭ ‬عديد‭ ‬من‭ ‬سبل‭ ‬المعرفة،‭ ‬وإلى‭ ‬صراطها‭ ‬المستقيم‭ ‬الذي‭ ‬يوصل‭ ‬لا‭ ‬محالة‭ ‬إلى‭ ‬خيري‭ ‬الدنيا‭ ‬والآخرة‭.‬

فالقرآن‭ ‬الكريم‭ ‬إذًا،‭ ‬وبهذا‭ ‬المعنى‭ ‬الواضح‭ ‬الجلي،‭ ‬والباذخ‭ ‬نستقي‭ ‬منه‭ ‬مصادر‭ ‬المعرفة‭ ‬التاريخية‭ ‬من‭ ‬مثل‭ ‬قوله‭ ‬تعالى‭: (‬إنا‭ ‬أرسلنا‭ ‬نوحًا‭ ‬إلى‭ ‬قومه‭ ‬أن‭ ‬أنذر‭ ‬قومك‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬يأتيهم‭ ‬عذاب‭ ‬أليم‭) ‬سورة‭ ‬نوح‭ / ‬1‭. ‬ثم‭ ‬يأتي‭ ‬حديثه‭ ‬عن‭ ‬أبي‭ ‬الأنبياء‭ ‬إبراهيم‭ (‬على‭ ‬نبينا‭ ‬وعليه‭ ‬الصلاة‭ ‬والسلام‭)‬،‭ ‬وما‭ ‬جرى‭ ‬له‭ ‬مع‭ ‬أبيه،‭ ‬وقومه‭ ‬والحاكم‭ ‬الطاغية‭ ‬الذي‭ ‬أعرض‭ ‬عن‭ ‬دعوة‭ ‬الحق‭.‬

ومن‭ ‬مصادر‭ ‬المعرفة‭ ‬العلمية‭ ‬في‭ ‬القرآن‭ ‬الكريم‭ ‬من‭ ‬مثل‭ ‬قوله‭ ‬تعالى‭: (‬أفلا‭ ‬ينظرون‭ ‬إلى‭ ‬الإبل‭ ‬كيف‭ ‬خلقت‭ (‬17‭) ‬وإلى‭ ‬السماء‭ ‬كيف‭ ‬رفعت‭ (‬18‭) ‬وإلى‭ ‬الجبال‭ ‬كيف‭ ‬نصبت‭ (‬19‭) ‬وإلى‭ ‬الأرض‭ ‬كيف‭ ‬سطحت‭ (‬20‭)) ‬سورة‭ ‬الغاشية‭. ‬

هذه‭ ‬دعوة‭ ‬إلى‭ ‬العلم‭ ‬مبرورة‭ ‬تفتح‭ ‬أمامنا‭ ‬أبواب‭ ‬المعرفة‭ ‬ونوافذها،‭ ‬وذلك‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تدبر‭ ‬آيات‭ ‬القرآن‭ ‬العظيم،‭ ‬وسوره‭ ‬الجليلة‭ ‬في‭ ‬القرآن‭ ‬والأكوان‭.‬

ومن‭ ‬مصادر‭ ‬المعرفة‭ ‬ما‭ ‬يرشدنا‭ ‬إليه‭ ‬من‭ ‬التشريعات‭ ‬الخاصة‭ ‬فيما‭ ‬يخص‭ ‬قضايا‭ ‬المرأة،‭ ‬وما‭ ‬يدلنا‭ ‬عليه‭ ‬من‭ ‬الحقوق‭ ‬والواجبات‭ ‬للمجتمع‭ ‬المسلم‭ ‬في‭ ‬سورة‭ ‬النساء،‭ ‬وسورة‭ ‬الطلاق،‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬الآيات‭ ‬الجليلات،‭ ‬بل‭ ‬إن‭ ‬تشريعات‭ ‬الإسلام‭ ‬فيما‭ ‬يخص‭ ‬المرأة‭ ‬والرجل‭ ‬في‭ ‬علاقاتهم‭ ‬الخاصة‭ ‬والعامة‭ ‬تصلح‭ ‬حتى‭ ‬لغير‭ ‬المسلمين‭ ‬بوصفهم‭ ‬من‭ ‬الناس،‭ ‬والفرق‭ ‬بين‭ ‬المسلمين‭ ‬وغير‭ ‬المسلمين‭ ‬أن‭ ‬المسلمين‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬يتحقق‭ ‬لهم‭ ‬من‭ ‬المودة،‭ ‬والرحمة‭ ‬في‭ ‬الدنيا‭ ‬إذا‭ ‬التزموا‭ ‬بأوامر‭ ‬الدين،‭ ‬فإنهم‭ ‬فوق‭ ‬ذلك‭ ‬يثابون‭ ‬على‭ ‬عملهم‭ ‬هذا‭ ‬أما‭ ‬غير‭ ‬المسلمين‭ ‬،‭ ‬فإنهم‭ ‬تصلح‭ ‬حياتهم،‭ ‬وتستقيم‭ ‬أمورهم‭ ‬في‭ ‬الدنيا‭ ‬ولا‭ ‬حظ‭ ‬لهم‭ ‬في‭ ‬الآخرة‭.‬

وأما‭ ‬فيما‭ ‬يخص‭ ‬الحكم‭ ‬والسياسة،‭ ‬فقد‭ ‬تكفلت‭ ‬آيتان‭ ‬من‭ ‬سورة‭ ‬الممتحنة‭ ‬في‭ ‬تنظيم‭ ‬العلاقات‭ ‬الدولية‭ ‬بين‭ ‬المسلمين‭ ‬وغير‭ ‬المسلًمين‭ ‬في‭ ‬السلم‭ ‬والحرب،‭ ‬يقول‭ ‬تعالى‭: (‬لا‭ ‬ينهاكم‭ ‬الله‭ ‬عن‭ ‬الذين‭ ‬لم‭ ‬يقاتلوكم‭ ‬في‭ ‬الدين‭ ‬ولم‭ ‬يخرجوكم‭ ‬من‭ ‬دياركم‭ ‬أن‭ ‬تبروهم‭ ‬وتقسطوا‭ ‬إليهم‭ ‬إن‭ ‬الله‭ ‬يحب‭ ‬المقسطين‭ (‬8‭) ‬إنما‭ ‬ينهاكم‭ ‬الله‭ ‬عن‭ ‬الدين‭ ‬قاتلوكم‭ ‬في‭ ‬الدين‭ ‬وأخرجوكم‭ ‬من‭ ‬دياركم‭ ‬وظاهروا‭ ‬على‭ ‬إخراجكم‭ ‬أن‭ ‬تولوهم‭ ‬ومن‭ ‬يتولهم‭ ‬فأولئك‭ ‬هم‭ ‬الظالمون‭ (‬9‭)) ‬سورة‭ ‬الممتحنة‭. ‬أيضًا‭ ‬من‭ ‬التجارب‭ ‬التي‭ ‬أشار‭ ‬إليها‭ ‬القرآن‭ ‬الكريم‭ ‬وأمرنا‭ ‬أن‭ ‬نتدبرها‭ ‬لنستخلص‭ ‬منها‭ ‬العظة‭ ‬والعبرة،‭ ‬ونستلهم‭ ‬منها‭ ‬نظامًا‭ ‬للحكم‭ ‬يحقق‭ ‬للأمة‭ ‬المصالح‭ ‬العامة،‭ ‬وفِي‭ ‬هذا‭ ‬إشارة‭ ‬واضحة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الدولة‭ ‬في‭ ‬الإسلام،‭ ‬دولة‭ ‬مدنية‭ ‬بمرجعية‭ ‬إسلامية،‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بالحلال‭ ‬والحرام،‭ ‬وشعار‭ ‬المسلمين‭ ‬فيها‭: ‬رعاة‭ ‬ورعية‭ ‬‮«‬لا‭ ‬طاعة‭ ‬لمخلوق‭ ‬في‭ ‬معصية‭ ‬الخالق‮»‬،‭ ‬وهذه‭ ‬التجربة‭ ‬التي‭ ‬أشار‭ ‬إليها‭ ‬القرآن‭ ‬هي‭ ‬قصة‭ ‬الملكة‭ ‬بلقيس،‭ ‬ملكة‭ ‬سبأ‭ ‬مع‭ ‬نبي‭ ‬الله‭ ‬سليمان‭ (‬عليه‭ ‬الصلاة‭ ‬والاسلام‭) ‬حين‭ ‬قَدَّمَ‭ ‬الهدهد‭ ‬تقريره‭ ‬إلى‭ ‬النبي‭ ‬سليمان‭ ‬عن‭ ‬أحوال‭ ‬الملكة‭ ‬وشعبها،‭ ‬فأرسله‭ ‬بكتاب‭ ‬إليها،‭ ‬ولما‭ ‬ألقي‭ ‬إليها‭ ‬الكتاب،‭ ‬جمعت‭ ‬أهل‭ ‬الرأي‭ ‬والمشورة‭ ‬في‭ ‬شعبها‭ ‬،‭ ‬فقالت‭ ‬لهم‭: (‬قالت‭ ‬يا‭ ‬أيها‭ ‬الملأ‭ ‬إني‭ ‬ألقي‭ ‬إلي‭ ‬كتاب‭ ‬كريم‭ (‬29‭) ‬إنه‭ ‬من‭ ‬سليمان‭ ‬وإنه‭ ‬بسم‭ ‬الله‭ ‬الرحمن‭ ‬الرحيم‭ (‬30‭) ‬ألا‭ ‬تعلوا‭ ‬علي‭ ‬وأتوني‭ ‬مسلمين‭ (‬31‭)) (‬سورة‭ ‬النمل‭)‬،‭ ‬فكان‭ ‬ردها‭ ‬على‭ ‬كتاب‭ ‬نبي‭ ‬الله‭ ‬سليمان‭: (‬قالت‭ ‬يا‭ ‬أيها‭ ‬الملأ‭ ‬أفتوني‭ ‬في‭ ‬أمري‭ ‬ما‭ ‬كنت‭ ‬قاطعة‭ ‬أمرًا‭ ‬حتى‭ ‬تشهدون‭ (‬32‭) ‬قالوا‭ ‬نحن‭ ‬أولو‭ ‬قوة‭ ‬وأولو‭ ‬بأس‭ ‬شديد‭ ‬والأمر‭ ‬إليك‭ ‬فانظري‭ ‬ماذا‭ ‬تأمرين‭ (‬33‭) ‬قالت‭ ‬إن‭ ‬الملوك‭ ‬إذا‭ ‬دخلوا‭ ‬قرية‭ ‬أفسدوها‭ ‬وجعلوا‭ ‬أعزة‭ ‬أهلها‭ ‬أذلة‭ ‬وكذلك‭ ‬يفعلون‭ (‬34‭) ‬وإني‭ ‬مرسلة‭ ‬إليهم‭ ‬بهدية‭ ‬فناظرة‭ ‬بم‭ ‬يرجع‭ ‬المرسلون‭ (‬35‭)) ‬سورة‭ ‬النمل‭.‬

ولقد‭ ‬أثبتت‭ ‬الملكة‭ ‬بلقيس،‭ ‬ملكة‭ ‬سبأ‭ ‬بحسن‭ ‬تصرفها،‭ ‬وثاقب‭ ‬نظرها،‭ ‬وإصرارها‭ ‬على‭ ‬عرض‭ ‬الأمر‭ ‬على‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬أنها‭ ‬ملكة‭ ‬دستورية‭ ‬لا‭ ‬تقطع‭ ‬في‭ ‬أمر‭ ‬حتى‭ ‬تستمع‭ ‬إلى‭ ‬رأي‭ ‬أصحاب‭ ‬الرأي‭ ‬والمشورة،‭ ‬وفِي‭ ‬هذا‭ ‬نوع‭ ‬من‭ ‬المشاركة‭ ‬السياسية‭ ‬في‭ ‬إدارة‭ ‬شؤون‭ ‬الرعية،‭ ‬وتحمل‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬المسؤولية‭ ‬في‭ ‬النصر‭ ‬أو‭ ‬الهزيمة‭.‬

ومن‭ ‬المعارف‭ ‬التي‭ ‬احتدم‭ ‬حولها‭ ‬الجدل‭ ‬ما‭ ‬يسمى‭ ‬بنظرية‭ ‬دارون‭ ‬ونشأة‭ ‬الحياة،‭ ‬تقول‭ ‬النظرية‭ ‬التي‭ ‬توصل‭ ‬إليها‭ ‬وأطلقها‭ ‬العالم‭ ‬تشارلز‭ ‬دارون‭ ‬عام‭ ‬1859‭ ‬م‭ ‬إن‭ ‬جميع‭ ‬الكائنات‭ ‬الحية‭ ‬منذ‭ ‬بدء‭ ‬الخليقة‭ ‬حتى‭ ‬الآن‭ ‬تتشارك‭ ‬أسلافًا‭ ‬مشتركة،‭ ‬وأن‭ ‬القرد‭ ‬هو‭ ‬السلف‭ ‬للبشر‭ ‬مع‭ ‬غياب‭ ‬الحلقة‭ ‬التي‭ ‬تثبت‭ ‬هذا‭ ‬التطور‭. ‬

ومعارف‭ ‬القرآن‭ ‬وعقيدته‭ ‬في‭ ‬نشأة‭ ‬الكون‭ ‬والأحياء‭ ‬جاء‭ ‬الرد‭ ‬عليها‭ ‬في‭ ‬قوله‭ ‬تعالى‭: (‬ما‭ ‬أشهدتهم‭ ‬خلق‭ ‬السموات‭ ‬والأرض‭ ‬ولا‭ ‬خلق‭ ‬أنفسهم‭ ‬وما‭ ‬كنت‭ ‬متخذ‭ ‬المضلين‭ ‬عضدا‭) ‬سورة‭ ‬الكهف،‭ ‬أي‭ ‬إن‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬لم‭ ‬يتخذ‭ ‬شركاء‭ ‬ومعاونين،‭ ‬ومشاركين‭ ‬له‭ ‬سبحانه‭ ‬في‭ ‬الخلق‭ ‬حتى‭ ‬يفشون‭ ‬أسرار‭ ‬الخلق‭ ‬من‭ ‬ورائه‭ - ‬تعالى‭ ‬الله‭ ‬عن‭ ‬ذلك‭ ‬علوًا‭ ‬كثيرا‭ - ‬ومن‭ ‬المعارف‭ ‬التي‭ ‬أشار‭ ‬إليها‭ ‬القرآن‭ ‬الكريم‭ ‬،‭ ‬وذكرها‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬في‭ ‬معرض‭ ‬المن‭ ‬على‭ ‬عباده‭ ‬المؤمنين‭ ‬بالمعرفة‭ ‬الروحية‭ ‬في‭ ‬قوله‭ ‬تعالى‭: (‬يا‭ ‬أيها‭ ‬الذين‭ ‬آمنوا‭ ‬استجيبوا‭ ‬لله‭ ‬وللرسول‭ ‬إذًا‭ ‬دعاكم‭ ‬لما‭ ‬يحييكم‭ ‬واعلموا‭ ‬أن‭ ‬الله‭ ‬يحول‭ ‬بين‭ ‬المرء‭ ‬وقلبه‭ ‬وأنه‭ ‬إليه‭ ‬تحشرون‭) ‬سورة‭ ‬الأنفال‭ / ‬24‭.‬

والآية‭ ‬المباركة‭ ‬تخاطب‭ ‬أحياء‭ ‬كما‭ ‬يقول‭ ‬العالم‭ ‬الكبير‭ ‬الشيخ‭ ‬محمد‭ ‬متولي‭ ‬الشعراوي‭ (‬رحمه‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭)‬،‭ ‬فكيف‭ ‬يقول‭ ‬لهم‭: ‬استجيبوا‭ ‬لما‭ ‬يحييكم‭ ‬لا‭ ‬شك‭ ‬أنه‭ ‬يشير‭ ‬إلى‭ ‬حياة‭ ‬القيم‭ ‬والمبادئ‭ ‬التي‭ ‬ترتقي‭ ‬بالمؤمن‭ ‬في‭ ‬سلم‭ ‬الدرجات‭ ‬عند‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭.‬

هذه‭ ‬بعض‭ ‬شذرات‭ ‬عن‭ ‬مصادر‭ ‬المعرفة‭ ‬في‭ ‬القرآن‭ ‬العظيم،‭ ‬وشيء‭ ‬من‭ ‬إشاراته‭ ‬الموحية‭ ‬تقدم‭ ‬زادًا‭ ‬مباركًا‭ ‬للمؤمنين‭. ‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا