العدد : ١٦٨٤٠ - الأربعاء ٠١ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ شوّال ١٤٤٥هـ

العدد : ١٦٨٤٠ - الأربعاء ٠١ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ شوّال ١٤٤٥هـ

قضايا و آراء

إجراءات لحماية البيئة في أولمبياد باريس

بقلم: د. إسماعيل محمد المدني

السبت ٠٩ مارس ٢٠٢٤ - 02:00

أعلنتْ‭ ‬الجهة‭ ‬المنظمة‭ ‬إقامة‭ ‬الألعاب‭ ‬الأولمبية‭ ‬والبارالمبية‭ ‬في‭ ‬15‭ ‬فبراير‭ ‬2024‭ ‬التي‭ ‬ستعقد‭ ‬في‭ ‬باريس‭ ‬في‭ ‬الفترة‭ ‬من‭ ‬26‭ ‬يوليو‭ ‬إلى‭ ‬11‭ ‬أغسطس‭ ‬2024‭ ‬بأن‭ ‬جميع‭ ‬الميداليات‭ ‬والهدايا‭ ‬التذكارية‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬الشعلة‭ ‬الأولمبية‭ ‬ستكون‭ ‬مصنوعة‭ ‬من‭ ‬مخلفات‭ ‬المعادن،‭ ‬وبالتحديد‭ ‬من‭ ‬أعمال‭ ‬الصيانة‭ ‬والترميم‭ ‬لبرج‭ ‬إيفل،‭ ‬حيث‭ ‬تمت‭ ‬معالجتها،‭ ‬ثم‭ ‬تدويرها‭ ‬وإعادة‭ ‬استخدامها‭. ‬

كما‭ ‬جاء‭ ‬في‭ ‬الإعلان‭ ‬بأنها‭ ‬ستشتمل‭ ‬على‭ ‬تصميم‭ ‬وإنتاج‭ ‬5000‭ ‬جائزة‭ ‬من‭ ‬ميداليات‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬المخلفات‭ ‬الحديدية‭ ‬التي‭ ‬ستُقطع‭ ‬على‭ ‬شكل‭ ‬سداسي‭ ‬الأضلاع‭ ‬وتحتوي‭ ‬على‭ ‬صورة‭ ‬لبرج‭ ‬إيفل،‭ ‬حيث‭ ‬تقوم‭ ‬بتصميمها‭ ‬وتصنيعها‭ ‬شركة‭ ‬‮«‬برنارد‭ ‬أرنولت‮»‬‭ (‬Bernard‭ ‬Arnault‭)‬،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬بعض‭ ‬كبريات‭ ‬الشركات‭ ‬الفرنسية‭ ‬المعروفة‭ ‬في‭ ‬الموضة‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬الدولي‭ ‬مثل‭ ‬لويس‭ ‬فيتون،‭ ‬وديور،‭ ‬وبرليتي،‭ ‬وتيفني،‭ ‬وبلجاري،‭ ‬وتشامت‭. ‬

كذلك‭ ‬ستقوم‭ ‬الجهة‭ ‬المنظمة‭ ‬أيضاً‭ ‬بصناعة‭ ‬مقاعد‭ ‬الملاعب‭ ‬من‭ ‬المخلفات‭ ‬البلاستيكية‭ ‬التي‭ ‬تَنْتج‭ ‬من‭ ‬المدن‭ ‬الفرنسية‭. ‬ومثل‭ ‬هذه‭ ‬السياسات‭ ‬والأعمال‭ ‬المتمثلة‭ ‬في‭ ‬منع،‭ ‬أو‭ ‬خفض،‭ ‬أو‭ ‬تدوير‭ ‬وإعادة‭ ‬استخدام‭ ‬المخلفات‭ ‬في‭ ‬مرافق‭ ‬الألعاب‭ ‬الأولمبية،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬استخدام‭ ‬مصادر‭ ‬الطاقة‭ ‬المتجددة‭ ‬والنظيفة‭ ‬في‭ ‬توليد‭ ‬الكهرباء‭ ‬وفي‭ ‬وسائل‭ ‬المواصلات،‭ ‬وتوسعة‭ ‬الرقعة‭ ‬الخضراء‭ ‬لامتصاص‭ ‬ملوثات‭ ‬الهواء‭ ‬الجوي‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬البرامج‭ ‬والإجراءات‭ ‬البيئية‭ ‬تأتي‭ ‬ليست‭ ‬حباً‭ ‬في‭ ‬البيئة‭ ‬وحماية‭ ‬مواردها‭ ‬وثرواتها‭ ‬الطبيعية‭ ‬فقط،‭ ‬وإنما‭ ‬تنفيذاً‭ ‬لمتطلبات‭ ‬واستحقاقات‭ ‬استضافة‭ ‬وإقامة‭ ‬هذه‭ ‬المنافسات‭ ‬الرياضية‭ ‬الدولية،‭ ‬بحسب‭ ‬اشتراطات‭ ‬اللجنة‭ ‬الأولمبية‭ ‬الدولية‭. ‬

فهذه‭ ‬الممارسات‭ ‬البيئية‭ ‬في‭ ‬الأحداث‭ ‬الرياضية‭ ‬الأولمبية‭ ‬تؤكد‭ ‬أن‭ ‬البيئة‭ ‬لم‭ ‬تَعُد‭ ‬اليوم‭ ‬عنصراً‭ ‬هامشياً‭ ‬من‭ ‬عناصر‭ ‬إتمام‭ ‬الملف‭ ‬الذي‭ ‬تنوي‭ ‬أي‭ ‬دولة‭ ‬تقديمه‭ ‬عند‭ ‬الرغبة‭ ‬في‭ ‬استضافة‭ ‬أي‭ ‬حدث‭ ‬رياضي‭ ‬على‭ ‬جميع‭ ‬المستويات‭ ‬الدولية‭ ‬والإقليمية،‭ ‬ولا‭ ‬تعتبر‭ ‬البيئة‭ ‬الآن‭ ‬قضية‭ ‬اختيارية‭ ‬لمن‭ ‬يرغب‭ ‬أن‭ ‬يُدخلها‭ ‬ضمن‭ ‬ملف‭ ‬التقديم،‭ ‬وإنما‭ ‬تحولت‭ ‬إلى‭ ‬عنصر‭ ‬محوري‭ ‬وجوهري‭ ‬لكل‭ ‬دولة‭ ‬تريد‭ ‬أن‭ ‬تنجح‭ ‬في‭ ‬إقناع‭ ‬المسؤولين‭ ‬بأهليتها‭ ‬وقدرتها‭ ‬وكفاءتها‭ ‬في‭ ‬استضافة‭ ‬الأحداث‭ ‬الرياضية،‭ ‬سواء‭ ‬كانت‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬كأس‭ ‬العالم‭ ‬في‭ ‬كرة‭ ‬القدم،‭ ‬أو‭ ‬الألعاب‭ ‬الأولمبية‭ ‬الصيفية‭ ‬والشتوية،‭ ‬فالعامل‭ ‬البيئي‭ ‬أصبح‭ ‬ذا‭ ‬أهمية‭ ‬كبرى،‭ ‬ومن‭ ‬العوامل‭ ‬الرئيسة‭ ‬والقوية‭ ‬لمنح‭ ‬استضافة‭ ‬الألعاب‭ ‬الرياضية‭ ‬العالمية‭ ‬ومن‭ ‬أسباب‭ ‬نجاحها‭.‬

فالجانب‭ ‬البيئي‭ ‬يدخل‭ ‬ضمن‭ ‬تحقيق‭ ‬‮«‬الاستدامة‮»‬،‭ ‬أو‭ ‬ما‭ ‬يُعرف‭ ‬بالتنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬الذي‭ ‬تعمل‭ ‬كل‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬على‭ ‬إنجازها‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬محدد،‭ ‬بحسب‭ ‬الأهداف‭ ‬العامة‭ ‬الـ17‭ ‬التي‭ ‬وضعتها‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة،‭ ‬ولذلك‭ ‬تم‭ ‬ضم‭ ‬وإدخال‭ ‬البعد‭ ‬البيئي‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬القطاعات‭ ‬التنموية‭ ‬والبرامج‭ ‬والأحداث‭ ‬الدولية،‭ ‬منها‭ ‬المنافسات‭ ‬والمناسبات‭ ‬الرياضية‭. ‬فالبيئة‭ ‬تشمل‭ ‬حماية‭ ‬الموارد‭ ‬والثروات‭ ‬الطبيعية‭ ‬الحية‭ ‬وغير‭ ‬الحية‭ ‬نوعاً‭ ‬وكماً،‭ ‬مثل‭ ‬الثروة‭ ‬المائية،‭ ‬ومصادر‭ ‬الطاقة،‭ ‬والثروة‭ ‬الحيوية‭ ‬النباتية‭ ‬والحيوانية،‭ ‬والبيئة‭ ‬تعني‭ ‬منع‭ ‬أو‭ ‬خفض‭ ‬إنتاج‭ ‬المخلفات‭ ‬بجميع‭ ‬أنواعها‭ ‬الصلبة،‭ ‬والسائلة،‭ ‬والغازية،‭ ‬ولذلك‭ ‬فالأحداث‭ ‬الرياضية‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تتصدي‭ ‬لكل‭ ‬هذه‭ ‬القضايا،‭ ‬وتعمل‭ ‬على‭ ‬معالجتها‭ ‬أثناء‭ ‬الحدث‭. ‬

وقد‭ ‬انتبهت‭ ‬اللجنة‭ ‬الأولمبية‭ ‬الدولية‭ ‬إلى‭ ‬أهمية‭ ‬إدخال‭ ‬الجانب‭ ‬البيئي‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬أنشطة‭ ‬وبرامج‭ ‬اللجنة‭ ‬والاتحادات‭ ‬الدولية‭ ‬والإقليمية‭ ‬والقومية،‭ ‬فعملت‭ ‬على‭ ‬فَرْض‭ ‬العنصر‭ ‬والعامل‭ ‬البيئي‭ ‬ووضعه‭ ‬على‭ ‬رأس‭ ‬أولوياتها،‭ ‬لِما‭ ‬للأنشطة‭ ‬الرياضية‭ ‬الكبرى‭ ‬من‭ ‬تأثير‭ ‬سلبي‭ ‬على‭ ‬الموارد‭ ‬البيئية،‭ ‬ولذلك‭ ‬فقد‭ ‬دخلت‭ ‬البيئة‭ ‬في‭ ‬ملفات‭ ‬الدول‭ ‬التي‭ ‬ترغب‭ ‬في‭ ‬استضافة‭ ‬أي‭ ‬حدث‭ ‬رياضي‭ ‬عالمي،‭ ‬بحيث‭ ‬تقوم‭ ‬هذه‭ ‬الدول‭ ‬بإقناع‭ ‬اللجنة‭ ‬المعنية‭ ‬باختيار‭ ‬الدول‭ ‬المستضيفة‭ ‬لأي‭ ‬حدث‭ ‬على‭ ‬الجهود‭ ‬التي‭ ‬ستبذلها‭ ‬في‭ ‬حماية‭ ‬البيئة،‭ ‬فتُقدم‭ ‬كافة‭ ‬البرامج‭ ‬والأنشطة‭ ‬والإجراءات‭ ‬التي‭ ‬تنوي‭ ‬اتخاذها‭ ‬وإقامتها‭ ‬أثناء‭ ‬المنافسات‭.‬

فقد‭ ‬بدأت‭ ‬اللجنة‭ ‬الأولمبية‭ ‬الدولية‭ ‬بمبادراتها‭ ‬البيئية‭ ‬بدءاً‭ ‬من‭ ‬عام‭ ‬1992‭ ‬عندما‭ ‬وقعت‭ ‬في‭ ‬برشلونة‭ ‬على‭ ‬ميثاق‭ ‬الأرض،‭ ‬أو‭ ‬إعلان‭ ‬ريو‭ ‬الذي‭ ‬تمخض‭ ‬عن‭ ‬قمة‭ ‬الأرض‭ ‬التاريخية‭ ‬التي‭ ‬عقدت‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬ريو‭ ‬دي‭ ‬جانيرو‭ ‬البرازيلية،‭ ‬ثم‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬1995‭ ‬وقَّعت‭ ‬اتفاقيةْ‭ ‬تعاون‭ ‬مع‭ ‬برنامج‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬للبيئة،‭ ‬وهي‭ ‬الجهة‭ ‬الأممية‭ ‬المعنية‭ ‬بالبيئة‭. ‬وفي‭ ‬يوليو‭ ‬1996‭ ‬وافقت‭ ‬الحركة‭ ‬الأولمبية‭ ‬على‭ ‬تعديل‭ ‬الدستور‭ ‬الأولمبي‭ ‬ليتضمن‭ ‬بُعداً‭ ‬وركناً‭ ‬ثالثاً‭ ‬جديداً‭ ‬هو‭ ‬الركن‭ ‬البيئي،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬الركنين‭ ‬السابقين،‭ ‬وهما‭ ‬الرياضة‭ ‬والثقافة‭. ‬وفي‭ ‬ديسمبر‭ ‬1995‭ ‬شكَّلتْ‭ ‬اللجنة‭ ‬الأولمبية‭ ‬الدولية‭ ‬لجنة‭ ‬دولية‭ ‬متخصصة‭ ‬للاهتمام‭ ‬بالركن‭ ‬البيئي‭ ‬تحت‭ ‬اسم‭ ‬‮«‬لجنة‭ ‬الرياضة‭ ‬والبيئة‮»‬،‭ ‬حيثُ‭ ‬قمتُ‭ ‬بتشكيل‭ ‬هذه‭ ‬اللجنة‭ ‬أيضاً‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬كإحدى‭ ‬اللجان‭ ‬العاملة‭ ‬في‭ ‬اللجنة‭ ‬الأولمبية‭ ‬البحرينية‭ ‬عام‭ ‬1998‭ ‬وكنتُ‭ ‬رئيساً‭ ‬لها،‭ ‬كما‭ ‬قمتُ‭ ‬بتأليف‭ ‬كتاب‭ ‬متخصص‭ ‬يشمل‭ ‬جميع‭ ‬الجوانب‭ ‬المتعلقة‭ ‬بتأثير‭ ‬الرياضة‭ ‬على‭ ‬البيئة‭ ‬من‭ ‬جهة،‭ ‬وتأثير‭ ‬نوعية‭ ‬وجودة‭ ‬البيئة‭ ‬على‭ ‬الرياضة‭ ‬وعلى‭ ‬أداء‭ ‬الرياضي‭ ‬أثناء‭ ‬المنافسات،‭ ‬حيث‭ ‬صدر‭ ‬الكتاب‭ ‬في‭ ‬يناير‭ ‬1999‭ ‬تحت‭ ‬عنوان‭: ‬‮«‬الرياضة‭ ‬والبيئة‮»‬‭.‬

كذلك‭ ‬من‭ ‬الجهود‭ ‬التي‭ ‬قامت‭ ‬بها‭ ‬اللجنة‭ ‬الأولمبية‭ ‬الدولية‭ ‬هي‭ ‬إصدار‭ ‬دليل‭ ‬خاص‭ ‬يساعد‭ ‬الدول‭ ‬عند‭ ‬تقديمها‭ ‬الملف‭ ‬الخاص‭ ‬باستضافة‭ ‬البرامج‭ ‬الأولمبية،‭ ‬ويشتمل‭ ‬على‭ ‬خمسة‭ ‬محاور‭ ‬في‭ ‬البيئة‭ ‬ومواردها،‭ ‬كما‭ ‬يلي‭: ‬

أولاً‭: ‬ترشيد‭ ‬استهلاك‭ ‬الطاقة‭ ‬واستعمال‭ ‬مصادر‭ ‬متجددة‭ ‬ونظيفة‭ ‬للطاقة‭.‬

ثانياً‭: ‬ترشيد‭ ‬استهلاك‭ ‬الثروة‭ ‬المائية،‭ ‬وحمايتها‭ ‬من‭ ‬التدهور‭ ‬من‭ ‬الناحيتين‭ ‬الكمية‭ ‬والنوعية‭.‬

ثالثاً‭: ‬منع‭ ‬وخفض‭ ‬وتدوير‭ ‬المخلفات‭ ‬الصلبة‭.‬

رابعاً‭: ‬حماية‭ ‬صحة‭ ‬الإنسان‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬وضع‭ ‬معايير‭ ‬خاصة‭ ‬لنوعية‭ ‬الهواء‭ ‬والماء‭ ‬والتربة‭.‬

خامساً‭: ‬حماية‭ ‬الثروات‭ ‬البيئية‭ ‬والثقافية‭ ‬الطبيعية‭.‬

وبعد‭ ‬هذه‭ ‬المبادرات‭ ‬البيئية‭ ‬التي‭ ‬تبنتها‭ ‬اللجنة‭ ‬الأولمبية‭ ‬الدولية‭ ‬وعمَّمتها‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬دول‭ ‬العالم،‭ ‬أصبحت‭ ‬الدول‭ ‬الآن‭ ‬عند‭ ‬تقديمها‭ ‬طلب‭ ‬استضافة‭ ‬أي‭ ‬حدث‭ ‬رياضي‭ ‬على‭ ‬جميع‭ ‬المستويات،‭ ‬تتنافس‭ ‬وتتسابق‭ ‬في‭ ‬تقديم‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬الأفضل‭ ‬للبيئة‭ ‬والأكثر‭ ‬حماية‭ ‬لمواردها‭ ‬وثرواتها‭ ‬الطبيعية‭ ‬الحية‭ ‬وغير‭ ‬الحية،‭ ‬فالمحافظة‭ ‬على‭ ‬البيئة‭ ‬وبالتحديد‭ ‬جودة‭ ‬الهواء‭ ‬تُعتبر‭ ‬من‭ ‬أهم‭ ‬عوامل‭ ‬نجاح‭ ‬الدورة‭ ‬الرياضية‭ ‬بسبب‭ ‬توفير‭ ‬البيئة‭ ‬الخالية‭ ‬من‭ ‬التلوث،‭ ‬والتي‭ ‬تؤدي‭ ‬إلى‭ ‬تحطيم‭ ‬المتسابقين‭ ‬للأرقام‭ ‬القياسية‭ ‬السابقة‭. ‬

ismail‭.‬almadany@gmail‭.‬com

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا