العدد : ١٦٨٥٨ - الأحد ١٩ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ١١ ذو القعدة ١٤٤٥هـ

العدد : ١٦٨٥٨ - الأحد ١٩ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ١١ ذو القعدة ١٤٤٥هـ

قضايا و آراء

مستقبل الليكود واليمين الإسرائيلي بعد الحرب

بقلم: حسن لافـي {

السبت ٢٧ يناير ٢٠٢٤ - 02:00

مستقبل‭ ‬نتنياهو‭ ‬محفوف‭ ‬بالمخاطر‭ ‬بعد‭ ‬حرب‭ ‬غزة،‭ ‬لكن‭ ‬هذه‭ ‬المرة‭ ‬ليس‭ ‬مستقبله‭ ‬وحده،‭ ‬وإنما‭ ‬مستقبل‭ ‬اليمين‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬برمته‭. ‬فقد‭ ‬استطاع‭ ‬نتنياهو،‭ ‬عبر‭ ‬سنوات‭ ‬حكمه‭ ‬وسيطرته‭ ‬على‭ ‬حزب‭ ‬الليكود،‭ ‬أن‭ ‬يصبح‭ ‬القائد‭ ‬الأوحد‭ ‬لليمين‭ ‬الإسرائيلي،‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬توجهاته‭. ‬وكل‭ ‬اتجاهات‭ ‬اليمين‭ ‬باتت‭ ‬تناقش‭ ‬هل‭ ‬ستكون‭ ‬جزءاً‭ ‬من‭ ‬حكومة‭ ‬بقيادة‭ ‬نتنياهو‭ ‬أم‭ ‬لن‭ ‬تشارك‭.‬

وعلى‭ ‬رغم‭ ‬كل‭ ‬الانقسامات‭ ‬التي‭ ‬عصفت‭ ‬باليمين‭ ‬الإسرائيلي،‭ ‬والتي‭ ‬في‭ ‬أساسها‭ ‬خلافات‭ ‬شخصية‭ ‬مع‭ ‬نتنياهو،‭ ‬أو‭ ‬مع‭ ‬زوجته‭ ‬سارة‭ ‬نتنياهو،‭ ‬بدءاً‭ ‬بأفجيدور‭ ‬ليبرمان،‭ ‬مروراً‭ ‬بنفتالي‭ ‬بينت‭ ‬وجدعون‭ ‬ساعر‭ ‬وموشيه‭ ‬كحلون‭ ‬وبوغي‭ ‬يعلون،‭ ‬وليس‭ ‬انتهاءً‭ ‬بيوآف‭ ‬جالانت،‭ ‬فإن‭ ‬أيًّا‭ ‬من‭ ‬هؤلاء‭ ‬لم‭ ‬يفكر‭ ‬في‭ ‬أن‭ ‬يطرح‭ ‬نفسه‭ ‬بديلاً‭ ‬من‭ ‬نتنياهو،‭ ‬كمحور‭ ‬جديد‭ ‬يشكل‭ ‬حكومة،‭ ‬يتجمع‭ ‬حوله‭ ‬اليمين‭ ‬في‭ ‬‮«‬إسرائيل‮»‬،‭ ‬وخصوصاً‭ ‬حزب‭ ‬الليكود،‭ ‬بمعزل‭ ‬عن‭ ‬نتنياهو‭. ‬وقد‭ ‬تكون‭ ‬هناك‭ ‬أسباب‭ ‬متعددة‭ ‬لذلك،‭ ‬أهمها‭:‬

أولاً،‭ ‬شخصية‭ ‬نتنياهو‭ ‬نفسها،‭ ‬والتي‭ ‬تمتلك‭ ‬قدرات‭ ‬هائلة‭ ‬من‭ ‬الفهم‭ ‬العميق‭ ‬للذهنية‭ ‬الإسرائيلية،‭ ‬كرستها‭ ‬خبرة‭ ‬الأعوام‭ ‬الطوال‭ ‬في‭ ‬الحلبة‭ ‬السياسية‭ ‬الإسرائيلية،‭ ‬بحيث‭ ‬يسجَّل‭ ‬لنتنياهو‭ ‬أنه‭ ‬قد‭ ‬يكون‭ ‬السياسي‭ ‬الوحيد‭ ‬في‭ ‬‮«‬إسرائيل‮»‬،‭ ‬والذي‭ ‬تم‭ ‬إقصاؤه‭ ‬عن‭ ‬منصب‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬مرتين‭ (‬عام‭ ‬1999م،‭ ‬وعام‭ ‬2021م،‭) ‬وعاد‭ ‬إلى‭ ‬كرسي‭ ‬رئاسة‭ ‬الوزراء‭ ‬من‭ ‬جديد،‭ ‬ناهيك‭ ‬قدراته‭ ‬الإعلامية،‭ ‬والتي‭ ‬يعزّزها‭ ‬تحدثه‭ ‬الإنجليزية‭ ‬بطلاقة،‭ ‬وحساسيته‭ ‬الهائلة‭ ‬تجاه‭ ‬استطلاعات‭ ‬الرأي‭ ‬الجماهيرية،‭ ‬ناهيك‭ ‬عن‭ ‬تملّصه‭ ‬الدائم‭ ‬من‭ ‬المخاطرة‭ ‬في‭ ‬اتخاذ‭ ‬قرارات‭ ‬استراتيجية‭ ‬حاسمة،‭ ‬قد‭ ‬يُضطر‭ ‬إلى‭ ‬تحمل‭ ‬مسؤولية‭ ‬فشلها‭ ‬في‭ ‬المستقبل‭. ‬أضف‭ ‬إلى‭ ‬ذلك‭ ‬علاقات‭ ‬قوية‭ ‬برأس‭ ‬المال‭ ‬اليهودي‭ ‬داخل‭ ‬‮«‬إسرائيل‮»‬‭ ‬وخارجها‭. ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬جعل‭ ‬نتنياهو‭ ‬شخصية‭ ‬قوية‭ ‬سياسياً،‭ ‬ولا‭ ‬يمكن‭ ‬لأي‭ ‬بديل‭ ‬تجاوزها‭ ‬بسهولة‭.‬

ثانياً،‭ ‬الظرف‭ ‬السياسي‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬الداخلي‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬متهيِّئاً‭ ‬لإيجاد‭ ‬كتلة‭ ‬سياسية‭ ‬يمينية‭ ‬جديدة‭ ‬من‭ ‬خارج‭ ‬حزب‭ ‬الليكود،‭ ‬تكون‭ ‬بديلة‭ ‬من‭ ‬نتنياهو‭ ‬والليكود،‭ ‬لأنه‭ ‬في‭ ‬حال‭ ‬تم‭ ‬ذلك،‭ ‬ستنقسم‭ ‬أصوات‭ ‬اليمين‭ ‬الإسرائيلي،‭ ‬ولن‭ ‬يتمكن‭ ‬هذا‭ ‬اليمين‭ ‬من‭ ‬تشكيل‭ ‬حكومة‭ ‬أو‭ ‬البقاء‭ ‬في‭ ‬سدة‭ ‬الحكم‭. ‬وهنا‭ ‬سيُنظر‭ ‬إلى‭ ‬هذه‭ ‬الكتلة‭ ‬على‭ ‬أنها‭ ‬المسؤولة‭ ‬عن‭ ‬حكم‭ ‬اليمين‭ ‬الإسرائيلي،‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬حدث‭ ‬في‭ ‬حكومة‭ ‬ناتالي‭ ‬بينيت‭ ‬بالشراكة‭ ‬مع‭ ‬يائير‭ ‬لابيد،‭ ‬والتي‭ ‬صمدت‭ ‬أربعة‭ ‬عشر‭ ‬شهراً‭ ‬فقط‭.‬

ثالثاً،‭ ‬حزب‭ ‬الليكود،‭ ‬وقدرة‭ ‬نتنياهو‭ ‬وفريقه‭ ‬على‭ ‬الهيمنة‭ ‬على‭ ‬مراكز‭ ‬القوة‭ ‬المؤثرة‭ ‬داخل‭ ‬الحزب،‭ ‬ووأد‭ ‬أي‭ ‬محاولة‭ ‬لظهور‭ ‬‮«‬قائد‮»‬‭ ‬كاريزماتي‭ ‬ينافس‭ ‬نتنياهو‭ ‬من‭ ‬الداخل‭. ‬وهذا‭ ‬حدث‭ ‬مع‭ ‬تيار‭ ‬موشي‭ ‬فيجلن،‭ ‬الذي‭ ‬نافس‭ ‬نتنياهو‭ ‬في‭ ‬رئاسة‭ ‬حزب‭ ‬الليكود‭ ‬في‭ ‬انتخابات‭ ‬الليكود‭ ‬الداخلية،‭ ‬وشكل‭ ‬تياراً‭ ‬من‭ ‬المستوطنين‭ ‬الدينيين‭ ‬داخل‭ ‬الليكود‭.‬

وهذا‭ ‬حدث‭ ‬أيضا‭ ‬مع‭ ‬موشيه‭ ‬كحلون،‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬ارتفعت‭ ‬أسهمه‭ ‬بعد‭ ‬نجاحه‭ ‬كوزير‭ ‬للاتصالات‭ ‬في‭ ‬تخفيض‭ ‬أسعار‭ ‬اتصالات‭ ‬الأجهزة‭ ‬الخلوية،‭ ‬فيما‭ ‬عُرف‭ ‬بثورة‭ ‬كحلون‭ ‬للاتصالات‭ ‬آنذاك‭. ‬أضف‭ ‬إلى‭ ‬ذلك‭ ‬نجاح‭ ‬نتنياهو‭ ‬في‭ ‬تشريع‭ ‬قانون‭ ‬في‭ ‬الكنيست‭ ‬يمنع‭ ‬الجنرالات،‭ ‬وخصوصاً‭ ‬رؤساء‭ ‬أركان‭ ‬‮«‬الجيش‮»‬،‭ ‬وجهاز‭ ‬الشاباك،‭ ‬وجهاز‭ ‬الموساد،‭ ‬من‭ ‬الانخراط‭ ‬في‭ ‬الحياة‭ ‬السياسية‭ ‬والترشح‭ ‬للكنيست،‭ ‬لفترة‭ ‬أربعة‭ ‬أعوام‭ ‬منذ‭ ‬لحظة‭ ‬تركهم‭ ‬مناصبهم،‭ ‬فيما‭ ‬يُعرف‭ ‬بقانون‭ ‬‮«‬الانتظار‮»‬‭.‬

لكن،‭ ‬بعد‭ ‬فشل‭ ‬نتنياهو‭ ‬الكارثي‭ ‬في‭ ‬منع‭ ‬عملية‭ ‬طوفان‭ ‬الأقصى‭ ‬في‭ ‬السابع‭ ‬من‭ ‬أكتوبر‭ ‬الماضي،‭ ‬وطريقة‭ ‬إدارته‭ ‬الحرب‭ ‬على‭ ‬غزة،‭ ‬والمليئة‭ ‬بالإشكالات،‭ ‬والحسابات‭ ‬السياسية‭ ‬الشخصية،‭ ‬وقبل‭ ‬ذلك‭ ‬قضية‭ ‬‮«‬الثورة‭ ‬القضائية‮»‬‭ ‬والانقسامات‭ ‬الحادة‭ ‬التي‭ ‬سببتها‭ ‬حكومة‭ ‬نتنياهو‭ ‬داخل‭ ‬الشارع‭ ‬الإسرائيلي،‭ ‬باتت‭ ‬هناك‭ ‬أصوات‭ ‬كبيرة‭ ‬داخل‭ ‬اليمين‭ ‬الإسرائيلي،‭ ‬وخصوصاً‭ ‬من‭ ‬التيار‭ ‬اليميني‭ ‬العلماني،‭ ‬وحتى‭ ‬من‭ ‬قلب‭ ‬ناخبي‭ ‬حزب‭ ‬الليكود‭ ‬نفسه،‭ ‬تشعر‭ ‬بأنها‭ ‬في‭ ‬أزمة‭ ‬لا‭ ‬تعلم‭ ‬لمن‭ ‬تمنح‭ ‬صوتها‭ ‬الانتخابي‭.‬

فمن‭ ‬جهة،‭ ‬هم‭ ‬لا‭ ‬يريدون‭ ‬نتنياهو‭ ‬الفاشل،‭ ‬ومن‭ ‬جهة‭ ‬أخرى‭ ‬يبحثون‭ ‬عن‭ ‬بديل‭ ‬يميني‭ ‬يستمر‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬أجندتهم‭ ‬السياسية‭ ‬اليمينية،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬بقاء‭ ‬اليمين‭ ‬في‭ ‬قيادة‭ ‬الحكومة‭ ‬الإسرائيلية‭. ‬وفي‭ ‬المحصِّلة،‭ ‬بات‭ ‬هناك‭ ‬فراغ‭ ‬حزبي‭ ‬داخل‭ ‬معسكر‭ ‬اليمين‭ ‬الإسرائيلي،‭ ‬يبحث‭ ‬عن‭ ‬قيادة‭ ‬جديدة‭ ‬تملأه‭.‬

وباتت‭ ‬هناك‭ ‬شخصيات‭ ‬من‭ ‬المعسكر‭ ‬اليميني‭ ‬تُطرح‭ ‬أسماؤها‭ ‬كقيادات‭ ‬مقترحة‭ ‬لليمين،‭ ‬سواء‭ ‬بصورة‭ ‬فردية،‭ ‬أو‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تشكيل‭ ‬تكتل‭ ‬حزبي‭ ‬أو‭ ‬انتخابي‭ ‬مشترك‭ ‬فيما‭ ‬بينها‭. ‬من‭ ‬أهمها‭: ‬يوسي‭ ‬كوهين،‭ ‬رئيس‭ ‬الموساد‭ ‬السابق،‭ ‬والذي‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬المقربين‭ ‬إلى‭ ‬نتنياهو‭ ‬حتى‭ ‬فترة‭ ‬قريبة،‭ ‬ومن‭ ‬الواضح‭ ‬أنه‭ ‬يبحث‭ ‬عن‭ ‬دور‭ ‬سياسي‭ ‬في‭ ‬الانتخابات‭ ‬المقبلة‭.‬

أن‭ ‬الحراك‭ ‬السياسي‭ ‬داخل‭ ‬معسكر‭ ‬اليمين‭ ‬الإسرائيلي،‭ ‬والذي‭ ‬يشير‭ ‬إلى‭ ‬انقسامات‭ ‬داخله،‭ ‬يزيد‭ ‬في‭ ‬احتمال‭ ‬فقدان‭ ‬اليمين‭ ‬قدرته‭ ‬على‭ ‬تشكيل‭ ‬الحكومة‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬في‭ ‬الانتخابات‭ ‬المقبلة،‭ ‬بحسب‭ ‬ما‭ ‬تشير‭ ‬استطلاعات‭ ‬الرأي‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬حالياً‭. ‬وإذا‭ ‬أُضيفت‭ ‬إلى‭ ‬ذلك‭ ‬أسباب‭ ‬موضوعية‭ ‬تتعلق‭ ‬بالحراك‭ ‬السياسي‭ ‬والمجتمع‭ ‬داخل‭ ‬‮«‬إسرائيل‮»‬،‭ ‬نتيجة‭ ‬حرب‭ ‬غزة،‭ ‬فسوف‭ ‬يزداد‭ ‬احتمال‭ ‬خسارة‭ ‬اليمين‭ ‬قوته‭ ‬الانتخابية،‭ ‬أبرزها‭:‬

1‭. ‬ولادة‭ ‬كتلة‭ ‬انتخابية‭ ‬جديدة‭ ‬في‭ ‬‮«‬إسرائيل‮»‬،‭ ‬عمودها‭ ‬الفقري‭ ‬جنود‭ ‬الاحتياط،‭ ‬الذين‭ ‬أظهروا‭ ‬نوعاً‭ ‬من‭ ‬التكتل‭ ‬الجماهيري‭ ‬في‭ ‬أثناء‭ ‬المعارضة‭ ‬للـ«ثورة‭ ‬القضائية‮»‬‭ ‬من‭ ‬جانب‭ ‬حكومة‭ ‬نتنياهو‭. ‬والأمر‭ ‬سيزداد‭ ‬بعد‭ ‬مشاركتهم‭ ‬في‭ ‬الحرب‭ ‬على‭ ‬غزة،‭ ‬وتحمل‭ ‬كامل‭ ‬تبعاتها،‭ ‬سواء‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬الشخصي‭ ‬أو‭ ‬العائلي‭ ‬أو‭ ‬الاقتصادي‭. ‬

2‭. ‬في‭ ‬حال‭ ‬حدثت‭ ‬الانتخابات‭ ‬خلال‭ ‬العام‭ ‬المتبقي‭ ‬لإدارة‭ ‬الرئيس‭ ‬الأمريكي،‭ ‬جو‭ ‬بايدن،‭ ‬أو‭ ‬في‭ ‬حال‭ ‬نجح‭ ‬بايدن‭ ‬في‭ ‬ولاية‭ ‬جديدة،‭ ‬ستكون‭ ‬الرؤية‭ ‬الأمريكية‭ ‬الواسعة‭ ‬لترتيب‭ ‬الأوضاع‭ ‬في‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬بعد‭ ‬حرب‭ ‬غزة،‭ ‬وفي‭ ‬جوهرها‭ ‬‮«‬حل‭ ‬الدولتين‮»‬،‭ ‬كأولوية‭ ‬في‭ ‬الأجندة‭ ‬الانتخابية‭ ‬الإسرائيلية،‭ ‬ستكون‭ ‬فرصة‭ ‬سانحة‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬زيادة‭ ‬قوة‭ ‬أحزاب‭ ‬الوسط‭ ‬وما‭ ‬تبقى‭ ‬من‭ ‬يسار‭ ‬إسرائيلي،‭ ‬انتخابياً،‭ ‬وخصوصاً‭ ‬مع‭ ‬إدراك‭ ‬الكل‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬مدى‭ ‬ارتباط‭ ‬أمن‭ ‬‮«‬إسرائيل‮»‬‭ ‬بالدعم‭ ‬الأمريكي‭ ‬لها‭ ‬في‭ ‬ضوء‭ ‬حرب‭ ‬غزة‭.‬

 

{‭ ‬كاتب‭ ‬فلسطيني

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا