العدد : ١٦٩٧٨ - الاثنين ١٦ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٣ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٧٨ - الاثنين ١٦ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٣ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

.. إنما أنْزِلَ ونَزَلَ للتدبر!

بقلم: عبدالرحمن علي البنفلاح

الأحد ٢٤ ديسمبر ٢٠٢٣ - 02:00

يقول‭ ‬تعالى‭ (‬كتاب‭ ‬أنزلناه‭ ‬إليك‭ ‬مبارك‭ ‬ليدبروا‭ ‬آياته‭ ‬وليتذكر‭ ‬أولو‭ ‬الألباب‭) ‬ص‭/‬29‭.‬

إذًا،‭ ‬فهذا‭ ‬القرآن‭ ‬العظيم،‭ ‬كتاب‭ ‬محكم‭ ‬أُنزِلَ‭ ‬لغاية،‭ ‬وحتى‭ ‬تتحقق‭ ‬هذه‭ ‬الغاية،‭ ‬ويبلغها‭ ‬المؤمنون‭ ‬لابد‭ ‬وأن‭ ‬يتذكر‭ ‬المؤمنون‭ ‬هذا‭ ‬الكتاب،‭ ‬ويعملوا‭ ‬عقولهم‭ ‬الراشدة‭ ‬في‭ ‬فهم‭ ‬آياته،‭ ‬ويتدبروا‭ ‬سوره،‭ ‬والبحث‭ ‬عن‭ ‬غاياته،‭ ‬ومقاصده‭ ‬العظيمة،‭ ‬وهو‭ -‬كما‭ ‬نصت‭ ‬الآية‭ ‬الجليلة‭- ‬كتاب‭ ‬مبارك‭ ‬عطاؤه‭ ‬لا‭ ‬ينفد،‭ ‬وبره‭ ‬بالمؤمنين‭ ‬لا‭ ‬ينضب،‭ ‬من‭ ‬آمن‭ ‬به‭ ‬هُدِيَ‭ ‬إلى‭ ‬صراط‭ ‬مستقيم،‭ ‬ومن‭ ‬عمل‭ ‬به‭ ‬أُجِرْ،‭ ‬ومن‭ ‬حكم‭ ‬به‭ ‬عدل،‭ ‬ومن‭ ‬جعله‭ ‬أمامه‭ ‬قاده‭ ‬إلى‭ ‬الجنة،‭ ‬ومن‭ ‬جعله‭ ‬وراءه‭ ‬ظهريًّا‭ ‬ألقاه‭ ‬في‭ ‬النار،‭ ‬وهو‭ ‬الذكر‭ ‬الحكيم،‭ ‬من‭ ‬أعرض‭ ‬عنه‭ ‬من‭ ‬جَبَّار‭ ‬قصمه‭ ‬الله‭ ‬تعالى،‭ ‬ومن‭ ‬ابتغى‭ ‬الًهدى‭ ‬في‭ ‬غيره‭ ‬أضله‭ ‬الله‭ ‬سبحانه،‭ ‬وهو‭ ‬الحبل‭ ‬المتين،‭ ‬والصراط‭ ‬المستقيم‭.‬

إذًا،‭ ‬فقد‭ ‬نَزَّلَ‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬هذا‭ ‬القرآن،‭ ‬وأُنزِلَ‭ ‬ليقوم‭ ‬المؤمنون‭ ‬بتدبره‭ ‬ومعرفة‭ ‬آياته‭ ‬المحكمة‭ ‬منها‭ ‬والمتشابه،‭ ‬إذا‭ ‬تلوناه‭ ‬في‭ ‬الليل‭ ‬والنهار،‭ ‬فلنا‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬حرف‭ ‬عشر‭ ‬حسنات،‭ ‬لا‭ ‬نقول‭: (‬ألم‭) ‬حرف،‭ ‬بل‭: ‬ألف‭ ‬حرف،‭ ‬ولام‭ ‬حرف،‭ ‬وميم‭ ‬حرف،‭ ‬ولكل‭ ‬حرف‭ ‬منه‭ ‬عشر‭ ‬حسنات‭ ‬إلى‭ ‬سبعمائة‭ ‬حسنة‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬يزيد،‭ ‬ويربو‭ ‬على‭ ‬ذلك،‭ ‬وإذا‭ ‬كان‭ ‬هذا‭ ‬عطاؤه‭ ‬ًفي‭ ‬التلاوة،‭ ‬فما‭ ‬بالكم‭ ‬إذا‭ ‬عملنا‭ ‬به،‭ ‬وحرصنا‭ ‬على‭ ‬تدبر‭ ‬محكمه‭ ‬ومتشابهه،‭ ‬فعملنا‭ ‬بما‭ ‬جاء‭ ‬فيه‭ ‬من‭ ‬أوامر‭ ‬ونواه،‭ ‬وتخلقنا‭ ‬بأخلاقه‭ ‬التي‭ ‬إنما‭ ‬جاء‭ ‬رسول‭ ‬الله‭ (‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم‭) ‬وبعث‭ ‬ليتمم‭ ‬مكارمها،‭ ‬ويثبت‭ ‬أركانها،‭ ‬ويسوس‭ ‬الناس‭ ‬بقيمها‭ ‬ومبادئها،‭ ‬وهو‭ ‬نص‭ ‬مقدس‭ ‬من‭ ‬عند‭ ‬الله‭ ‬تعالى،‭ ‬محفوظ‭ ‬بحفظه‭ ‬إياه،‭ ‬محاط‭ ‬بالرعاية‭ ‬والحماية‭ ‬من‭ ‬عبث‭ ‬العابثين،‭ ‬وتحريف‭ ‬المحرفين،‭ ‬قال‭ ‬تعالى‭: (‬أفلا‭ ‬يتدبرون‭ ‬القرآن‭ ‬ولو‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬عند‭ ‬غير‭ ‬الله‭ ‬لوجدوا‭ ‬فيه‭ ‬اختلافًا‭ ‬كثيرا‭) ‬النساء‭/‬82‭.‬

ومن‭ ‬عظمة‭ ‬هذا‭ ‬الكتاب‭ (‬المعجز‭)‬،‭ ‬وجلال‭ ‬قدره‭ ‬عند‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬أنه‭ ‬السبيل‭ ‬إلى‭ ‬وحدانية‭ ‬الله‭ ‬تعالى،‭ ‬ولقد‭ ‬استدل‭ ‬به‭ ‬الحق‭ ‬سبحانه‭ ‬على‭ ‬صحة‭ ‬بيانه‭ ‬وكمال‭ ‬نظمه‭ ‬وتمامه،‭ ‬قال‭ ‬تعالى‭: (‬ولقد‭ ‬نعلم‭ ‬أنهم‭ ‬يقولون‭ ‬إنما‭ ‬يعلمه‭ ‬بشر‭ ‬لسان‭ ‬الذي‭ ‬يلحدون‭ ‬إليه‭ ‬أعجمي‭ ‬وهذا‭ ‬لسان‭ ‬عربي‭ ‬مبين‭) ‬النحل‭/ ‬103‭.‬

إذًا،‭ ‬فهذا‭ ‬البيان‭ ‬الساحر،‭ ‬والنص‭ ‬المقدس‭ ‬الذي‭ ‬لا‭ ‬يمسه‭ ‬إلا‭ ‬المطهرون،‭ ‬نص‭ ‬مقدس‭ ‬كامل‭ ‬صادر‭ ‬عن‭ ‬إله‭ ‬واحد‭ ‬لا‭ ‬شريك‭ ‬له‭ ‬سبحانه‭. ‬كتاب‭ ‬لًا‭ ‬مبدل‭ ‬لكلماته،‭ ‬بل‭. ‬حتى‭ ‬حروفه،‭ ‬ومحكم‭ ‬في‭ ‬ألفاظه‭.. ‬محكم‭ ‬في‭ ‬آياته‭ ‬وسوره،‭ ‬وفضله‭ ‬على‭ ‬أصحاب‭ ‬الرسالات‭ ‬السابقة‭ ‬لرسالة‭ ‬الإسلام‭ ‬حيث‭ ‬هو‭ ‬المرجع‭ ‬الوحيد‭ ‬لتاريخ‭ ‬البشرية،‭ ‬وبالأخص‭ ‬تاريخ‭ ‬الأنبياء‭ ‬مع‭ ‬أقوامهم،‭ ‬ولولا‭ ‬ما‭ ‬ذكره‭ ‬القرآن‭ ‬العظيم‭ ‬عن‭ ‬قصص‭ ‬الأنبياء‭ ‬والمرسلين‭ ‬ومعجزاتهم‭ ‬التي‭ ‬أثبتوا‭ ‬بها‭ ‬صحة‭ ‬بلاغهم‭ ‬عن‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬لما‭ ‬علمت‭ ‬البشرية‭ ‬شيئًا‭.‬

كتاب‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬يعبث‭ ‬به‭ ‬العابثون،‭ ‬أو‭ ‬يحرفه‭ ‬المحرفون‭ ‬بالزيادة‭ ‬والنقصان،‭ ‬قال‭ ‬تعالى‭: (.. ‬وإنه‭ ‬لكتاب‭ ‬عزيز‭ (‬41‭) ‬لا‭ ‬يأتيه‭ ‬الباطل‭ ‬من‭ ‬بين‭ ‬يديه‭ ‬ولا‭ ‬من‭ ‬خلفه‭ ‬تنزيل‭ ‬من‭ ‬حكيم‭ ‬حميد‭ (‬42‭)) ‬فصلت‭.‬

هذه‭ ‬الرعاية‭ ‬الكريمة‭ ‬لهذا‭ ‬الكتاب‭ (‬المعجز‭) ‬تجعلنا‭ ‬على‭ ‬ثقة‭ ‬تامة‭ ‬لا‭ ‬يماري‭ ‬فيها‭ ‬أحد،‭ ‬على‭ ‬علو‭ ‬شأنه،‭ ‬وعظيم‭ ‬قدره‭ ‬بين‭ ‬الكتب‭ ‬السماوية‭ ‬التي‭ ‬أنزلها‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬على‭ ‬الأنبياء‭ ‬والمرسلين‭ ‬السابقين‭ ‬على‭ ‬رسولنا‭ ‬الكريم‭.‬

وعلى‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬جلال‭ ‬القرآن،‭ ‬وعظيم‭ ‬قدره،‭ ‬وعلو‭ ‬شأنه،‭ ‬فإنه‭ ‬لم‭ ‬يدع‭ ‬أمر‭ ‬تيسيره‭ ‬إلى‭ ‬الرسول‭ ‬محمد‭ (‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم‭)‬،‭ ‬أو‭ ‬لجبريل‭ (‬عليه‭ ‬السلام‭) ‬بل‭ ‬تولى‭ ‬سبحانه‭ ‬ذلك‭ ‬بنفسه،‭ ‬قال‭ ‬سبحانه‭ ‬وتعالى‭: (‬ولقد‭ ‬يسرنا‭ ‬القرآن‭ ‬للذكر‭ ‬فهل‭ ‬من‭ ‬مدكر‭) ‬القمر‭ / ‬17‭.. ‬ولقد‭ ‬جاء‭ ‬ذلك‭ ‬في‭ ‬أربعة‭ ‬مواضع‭ ‬من‭ ‬نفس‭ ‬سورة‭ ‬القمر،‭ ‬ليؤكد‭ ‬بذلك‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬الكتاب‭ (‬المعجز‭) ‬جمع‭ ‬بين‭ ‬العظمة‭ ‬والجلال‭ ‬واليسر‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬واحد،‭ ‬وهذه‭ ‬المواضع‭ ‬هي‭: ‬الآيات‭ (‬17،‭ ‬22،‭ ‬32،‭ ‬40‭) ‬من‭ ‬سورة‭ ‬القمر‭.‬

ولقد‭ ‬انفرد‭ ‬القرآن‭ ‬الكريم‭ ‬من‭ ‬بين‭ ‬الكتب،‭ ‬والمعجزات‭ ‬التي‭ ‬ظهرت‭ ‬على‭ ‬أيدي‭ ‬الرسل‭ ‬السابقين‭ ‬أنه‭ ‬جمع‭ ‬بين‭ ‬المعجزة‭ ‬والتشريع‭ ‬في‭ ‬إهاب‭ ‬مبارك‭ ‬واحد،‭ ‬فالمعجزة‭ ‬تحفظ‭ ‬المنهج،‭ ‬والمنهج‭ ‬يفعل‭ ‬المعجزة،‭ ‬وبهذا‭ ‬تظل‭ ‬معجزة‭ ‬الرسول‭ ‬الأعظم‭ ‬باقية‭ ‬خالدة‭ ‬لا‭ ‬تنتهي‭ ‬بموت‭ ‬الرسول‭ (‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم‭)‬،‭ ‬وتبقى‭ ‬شريعته‭ ‬خالدة‭ ‬هي‭ ‬الأخرى‭ ‬بخلود‭ ‬المعجزة،‭ ‬بل‭ ‬سيظل‭ ‬كل‭ ‬أمر‭ ‬له‭ ‬علاقة‭ ‬بالمعجزة‭ ‬خالدا‭ ‬بخلودها،‭ ‬وهناك‭ ‬أمر‭ ‬لابد‭ ‬من‭ ‬بيانه،‭ ‬وهو‭ ‬أن‭ ‬تيسير‭ ‬الحق‭ ‬سبحانه‭ ‬وتعالى‭ ‬للقرآن‭ ‬يجعله‭ ‬أتم‭ ‬تيسير‭ ‬وأولاه‭ ‬بالاتباع‭ ‬لأن‭ ‬الذي‭ ‬يسره‭ ‬هو‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬العليم‭ ‬بمقاصد‭ ‬قرآنه‭ ‬وغاياته‭.‬

والقرآن‭ ‬الكريم‭ ‬فوق‭ ‬كونه‭ ‬معجزة‭ ‬وتشريع،‭ ‬ففيه‭ ‬إشارات‭ ‬لا‭ ‬يخطئها‭ ‬العقل‭ ‬الراشد‭ ‬المتدبر،‭ ‬وهي‭ ‬حديثه‭ ‬عن‭ ‬الكون‭ ‬وما‭ ‬فيه‭ ‬من‭ ‬مظاهر‭ ‬القدرة‭ ‬الإلهية‭ ‬والكمال‭ ‬في‭ ‬الخلق‭ ‬والإيجاد،‭ ‬والقوانين‭ ‬الصارمة‭ ‬التي‭ ‬تحكمه،‭ ‬وتضبط‭ ‬حركته،‭ ‬وفيه‭ ‬كذلك‭ ‬إشارات‭ ‬تاريخية‭ ‬تقص‭ ‬على‭ ‬الناس‭ ‬تاريخ‭ ‬العلاقات‭ ‬الإنسانية‭ ‬وما‭ ‬جرى‭ ‬للرسل‭ ‬الكرام‭ ‬مع‭ ‬أقوامهم،‭ ‬وفيه‭ ‬أيضًا‭ ‬ذكر‭ ‬للسياسة‭ ‬وما‭ ‬يتعلق‭ ‬بها‭ ‬من‭ ‬قواعد‭ ‬تنظم‭ ‬العلاقة‭ ‬بين‭ ‬الحكام‭ ‬والمحكومين‭ ‬كقصة‭ ‬ملكة‭ ‬سبأ‭ ‬ونبي‭ ‬الله‭ ‬سليمان‭ (‬عليه‭ ‬الصلاة‭ ‬والسلام‭)‬،‭ ‬وما‭ ‬قام‭ ‬به‭ ‬الملك‭ ‬طالوت‭ ‬في‭ ‬حرًبه‭ ‬مع‭ ‬جالوت،‭ ‬وقصة‭ ‬فرعون‭ ‬وملأه‭ ‬وإدعاؤه‭ ‬الألوهية،‭ ‬ومصيره‭ ‬الذي‭ ‬انتهى‭ ‬إليه‭. ‬كما‭ ‬تحدث‭ ‬القرآن‭ ‬عن‭ ‬طغيان‭ ‬المال،‭ ‬وما‭ ‬يؤول‭ ‬أمر‭ ‬الذين‭ ‬استغنوا‭ ‬بالمال‭ ‬عن‭ ‬هدايات‭ ‬السماء،‭ ‬وجاء‭ ‬بمثل‭ ‬صارخ‭ ‬هو‭ ‬قارون،‭ ‬وهو‭ ‬من‭ ‬قوم‭ ‬موسى،‭ ‬قال‭ ‬تعالى‭: (‬إن‭ ‬قارون‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬قوم‭ ‬موسى‭ ‬فبغى‭ ‬عليهم‭ ‬وآتيناه‭ ‬من‭ ‬الكنوز‭ ‬ما‭ ‬إن‭ ‬مفاتحه‭ ‬لتنوء‭ ‬بالعصبة‭ ‬أولي‭ ‬القوة‭ ‬إذ‭ ‬قال‭ ‬له‭ ‬قومه‭ ‬لا‭ ‬تفرح‭ ‬إن‭ ‬الله‭ ‬لا‭ ‬يحب‭ ‬الفرحين‭) (‬القصص‭ / ‬76‭) ‬لكنه‭ ‬لًم‭ ‬يستمع‭ ‬إلى‭ ‬نصحهم،‭ ‬وكان‭ ‬من‭ ‬أمره‭ ‬ما‭ ‬كان‭ ‬حين‭ ‬خسف‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬به‭ ‬وبكنوزه‭ ‬الأرض‭.‬

هذا‭ ‬بعض‭ ‬عطاء‭ ‬القرآن‭ ‬الكريم،‭ ‬وإشاراته‭ ‬العلمية‭ ‬والتاريخية،‭ ‬والسياسية‭ ‬حيث‭ ‬يدلنا‭ ‬القرآن‭ ‬العظيم‭ ‬على‭ ‬الغاية‭ ‬من‭ ‬نزوله‭ ‬على‭ ‬قلب‭ ‬رسول‭ ‬الله‭ (‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم‭) ‬هو‭ ‬التدبر‭ ‬لإدراك‭ ‬المعاني‭ ‬والغايات،‭ ‬وصدق‭ ‬الله‭ ‬العظيم‭ ‬حين‭ ‬قال‭ ‬سبحانه‭: (‬كتاب‭ ‬أنزلناه‭. ‬إليك‭ ‬مبارك‭ ‬ليدبروا‭ ‬آياته‭ ‬وليتذكر‭ ‬أولو‭ ‬الألباب‭) ‬سورة‭ ‬ص‭ / ‬29‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا