العدد : ١٦٨٤٢ - الجمعة ٠٣ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ شوّال ١٤٤٥هـ

العدد : ١٦٨٤٢ - الجمعة ٠٣ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ شوّال ١٤٤٥هـ

الثقافي

أسرة الأدباء والكتاب تحتفي بالشاعر إبراهيم بوهندي

السبت ١٨ نوفمبر ٢٠٢٣ - 02:00

تغطية‭ ‬‭ ‬إعلام‭ ‬الأسرة‭ ‬

 

في‭ ‬أمسية‭ ‬مشغولة‭ ‬بالوفاء‭ ‬أدارها‭ ‬بجمال‭ ‬واقتدار‭ ‬الشاعر‭ ‬الشاب‭ ‬عضو‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬أسرة‭ ‬الأدباء‭ ‬والكتاب‭ ‬صالح‭ ‬يوسف،‭ ‬وحضرها‭ ‬لفيف‭ ‬من‭ ‬أصدقاء‭ ‬وزملاء‭ ‬وعائلة‭ ‬المحتفى‭ ‬به،‭ ‬احتفت‭ ‬أسرة‭ ‬الأدباء‭ ‬والكتاب‭ ‬بشغف‭ ‬وحميمية‭ ‬تليق‭ ‬بنجمها،‭ ‬بالشاعر‭ ‬الجميل‭ ‬إبراهيم‭ ‬بو‭ ‬هندي‭ ‬وسيرة‭ ‬الكلمة‭ ‬والإنسان‭ ‬في‭ ‬تجربته‭ ‬الممتدة‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬نصف‭ ‬قرن‭ ‬هو‭ ‬عمر‭ ‬التجارب‭ ‬المؤسسة‭ ‬لاتجاهات‭ ‬الشعر‭ ‬الحديث‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬الفصحى‭ ‬والعامية‭.‬

وقد‭ ‬استُهلت‭ ‬الأمسية‭ ‬التي‭ ‬أقيمت‭ ‬مساء‭ ‬يوم‭ ‬الأحد‭ ‬الموافق‭ ‬5‭ ‬نوفمبر‭ ‬2023‭ ‬بمقر‭ ‬الأسرة‭ ‬بعد‭ ‬التعريف‭ ‬الجميل‭ ‬الذي‭ ‬سكهُ‭ ‬مدير‭ ‬الأمسية‭ ‬الشاعر‭ ‬صالح‭ ‬يوسف‭ ‬حيث‭ ‬وصفه‭ ‬بسيرة‭ ‬مبدع‭ ‬تنقل‭ ‬بين‭ ‬الأرقام‭ ‬والحروف‭ ‬وصاغ‭ ‬معانيه‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الإنسان‭ ‬في‭ ‬إشارة‭ ‬ضمنية‭ ‬لمهنة‭ ‬الشاعر‭ ‬أساسا‭ ‬كمصرفي‭ ‬عريق،‭ ‬استُهلت‭ ‬بكلمة‭ ‬وفاء‭ ‬واعتزاز‭ ‬قدمها‭ ‬ممثلا‭ ‬لأسرة‭ ‬الأدباء‭ ‬والكتاب‭ ‬رئيسها‭ ‬الدكتور‭ ‬الشاعر‭ ‬راشد‭ ‬نجم‭ ‬واصفا‭ ‬الأمسية‭ ‬بأنها‭ ‬لحظة‭ ‬استثنائية‭ ‬تحتفي‭ ‬فيها‭ ‬الأسرة‭ ‬بشخصية‭ ‬استثنائية‭ ‬لها‭ ‬بصماتها‭ ‬المؤثرة‭ ‬والواضحة‭ ‬في‭ ‬مسيرة‭ ‬الأسرة‭.‬

وأثنى‭ ‬د‭. ‬راشد‭ ‬نجم‭ ‬فيها‭ ‬على‭ ‬إبراهيم‭ ‬بو‭ ‬هندي‭ ‬شاعرا‭ ‬وإداريا‭ ‬تحمل‭ ‬عبء‭ ‬إدارة‭ ‬أسرة‭ ‬الأدباء‭ ‬والكتاب‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬ظروف‭ ‬وتحولات‭ ‬صعبة،‭ ‬ولكن‭ ‬الأهم‭ ‬بالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬الدكتور‭ ‬راشد‭ ‬نجم‭ ‬أنه‭ ‬كان‭ ‬احتفاء‭ ‬بصديق‭ ‬حميم‭ ‬جدا‭ ‬بدأت‭ ‬علاقته‭ ‬به‭ ‬مع‭ ‬تأسيس‭ ‬مسرح‭ ‬أوال‭ ‬في‭ ‬مطلع‭ ‬السبعينيات‭ ‬وحيث‭ ‬قدم‭ ‬مسرح‭ ‬أوال‭ ‬مسرحية‭ (‬إذا‭ ‬ما‭ ‬طاعك‭ ‬الزمان‭) ‬من‭ ‬تأليف‭ ‬الشاعر‭ ‬إبراهيم‭ ‬بو‭ ‬هندي‭ ‬وهي‭ ‬باللغة‭ ‬العامية‭ ‬ما‭ ‬جعل‭ ‬تقديمها‭ ‬تحديا‭ ‬كبيرا‭ ‬أمام‭ ‬الحركة‭ ‬المسرحية‭ ‬آنذاك‭. ‬

وقال‭ ‬د‭. ‬راشد‭ ‬نجم‭ ‬إن‭ ‬علاقته‭ ‬بالشاعر‭ ‬تعززت‭ ‬كثيرا‭ ‬بالعمل‭ ‬معه‭ ‬في‭ ‬إدارة‭ ‬أسرة‭ ‬الأدباء‭ ‬والكتاب‭ ‬حيث‭ ‬يُعد‭ ‬أبو‭ ‬هندي‭ ‬من‭ ‬الذين‭ ‬عملوا‭ ‬أطول‭ ‬فترة‭ ‬ممكنة‭ ‬في‭ ‬رئاسة‭ ‬الأسرة‭. ‬وحتى‭ ‬بعد‭ ‬مغادرة‭ ‬مجلس‭ ‬الإدارة‭ ‬ظل‭ ‬بو‭ ‬هندي‭ ‬‭ ‬يواصل‭ ‬د‭. ‬راشد‭ ‬نجم‭ ‬‭ ‬رافدا‭ ‬بالدعم‭ ‬الفعلي‭ ‬وأيضا‭ ‬المعنوي‭ ‬بالمشورة‭ ‬والتوجيه‭ ‬المستمد‭ ‬من‭ ‬حكمة‭ ‬العمل‭ ‬وخبرة‭ ‬التجربة‭ ‬الإدارية‭ ‬لمجلس‭ ‬إدارة‭ ‬الأسرة‭ ‬التي‭ ‬يرأسها‭ ‬د‭. ‬راشد‭ ‬نجم‭ ‬الآن‭. ‬وقبل‭ ‬أن‭ ‬يتمنى‭ ‬للشاعر‭ ‬المحتفى‭ ‬به‭ ‬عمرا‭ ‬مديدا‭ ‬حافلا‭ ‬بالعطاء‭ ‬والإبداع‭ ‬قال‭ ‬د‭. ‬راشد‭ ‬نجم،‭ ‬لن‭ ‬تكون‭ ‬هذه‭ ‬الأمسية‭ ‬إلا‭ ‬البداية‭ ‬لسلسلة‭ ‬من‭ ‬أيام‭ ‬الوفاء‭ ‬التي‭ ‬سنحتفي‭ ‬فيها‭ ‬برواد‭ ‬العمل‭ ‬الأدبي‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬وأسرة‭ ‬الأدباء‭ ‬والكتاب‭. ‬

وكانت‭ ‬الفقرة‭ ‬الثانية‭ ‬فيلما‭ ‬قصيرا‭ ‬عن‭ ‬المحتفى‭ ‬به‭ ‬أعده‭ ‬مسؤول‭ ‬العلاقات‭ ‬العامة‭ ‬في‭ ‬أسرة‭ ‬الأدباء‭ ‬والكتاب‭ ‬الشاعر‭ ‬صالح‭ ‬يوسف‭ ‬حيث‭ ‬استعرض‭ ‬الفيلم‭ ‬عناوين‭ ‬مؤلفات‭ ‬الشاعر‭ ‬وهي‭: ‬أحلام‭ ‬نجمة‭ ‬الغبشة‭  ‬1975،‭ ‬أشهد‭ ‬أني‭ ‬أحب‭ ‬1987،‭ ‬الوطيسة‭.. ‬ملحمة‭ ‬شعرية‭ ‬1994،‭ ‬غزل‭ ‬الطريدة‭ ‬1994،‭ ‬قيام‭ ‬السيد‭ ‬الذبيح‭ ‬2006،‭ ‬وثلاث‭ ‬مسرحيات‭ ‬شعرية‭ ‬هي‭: ‬إذا‭ ‬ما‭ ‬طاعك‭ ‬الزمان،‭ ‬سرور،‭ ‬هل‭ ‬يجف‭ ‬القلب‭. ‬وأشار‭ ‬الشاعر‭ ‬بو‭ ‬هندي‭ ‬في‭ ‬الفيلم‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬لفريج‭ ‬الفاضل،‭ ‬كفضاء‭ ‬مكاني،‭ ‬أثرا‭ ‬مميزا‭ ‬في‭ ‬صياغة‭ ‬تجربته‭ ‬منذ‭ ‬البداية‭ ‬حيث‭ ‬كان‭ ‬حي‭ ‬فريج‭ ‬الفاضل‭ ‬في‭ ‬المنامة‭ ‬حاضنة‭ ‬لعديد‭ ‬من‭ ‬التجارب‭ ‬الإبداعية‭ ‬في‭ ‬الشعر‭ ‬والسرد‭ ‬والفن‭ ‬وذكر‭ ‬على‭ ‬الأخص‭ ‬الشاعر‭ ‬الكبير‭ ‬حسن‭ ‬كمال‭ ‬والشاعر‭ ‬الراحل‭ ‬سلمان‭ ‬الحايكي‭ ‬وغيرهم‭ ‬من‭ ‬المبدعين‭.‬

وتلا‭ ‬ذلك‭ ‬إطلالة‭ ‬نقدية‭ ‬موجزة‭ ‬هي‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬ورقة‭ ‬أكبر‭ ‬تناول‭ ‬فيها‭ ‬الناقد‭ ‬د‭. ‬عبد‭ ‬القادر‭ ‬المرزوقي‭ ‬نص‭ ‬قصيدة‭ (‬قيام‭ ‬السيد‭ ‬الذبيح‭) ‬للشاعر‭ ‬في‭ ‬ديوانه‭ ‬الذي‭ ‬يحمل‭ ‬نفس‭ ‬الاسم‭ ‬والصادر‭ ‬عام‭ ‬2006‭.. ‬وقال‭ ‬د‭. ‬عبد‭ ‬القادر‭ ‬المرزوقي‭ ‬إن‭ ‬العلاقات‭ ‬بين‭ ‬المفردات‭ ‬لا‭ ‬المفردات‭ ‬ذاتها‭ ‬هي‭ ‬ما‭ ‬يصنع‭ ‬الدهشة‭ ‬في‭ ‬النص‭ ‬الشعري‭ ‬الجديد‭ ‬والتي‭ ‬تحتاج‭ ‬تلقيا‭ ‬مختلفا‭ ‬يستوعب‭ ‬مقاربة‭ ‬للمعنى‭ ‬مغايرة‭ ‬للمألوف‭.‬

وقال‭ ‬د‭. ‬عبد‭ ‬القادر‭ ‬المرزوقي‭ ‬إن‭ ‬أول‭ ‬ما‭ ‬يستدعيه‭ ‬عنوان‭ ‬القصيدة‭ (‬قيام‭ ‬السيد‭ ‬الذبيح‭) ‬والذي‭ ‬هو‭ ‬أيضا‭ ‬عنوان‭ ‬الديوان‭ ‬هي‭ ‬عبارة‭ (‬قيام‭ ‬السيد‭ ‬المسيح‭) ‬في‭ ‬الميثولوجيا‭ ‬بوصف‭ ‬المسيح‭ ‬عليه‭ ‬السلام‭ ‬يمثل‭ ‬في‭ ‬الفهم‭ ‬الديني‭ ‬رمزا‭ ‬لمقاومة‭ ‬الشر‭ ‬والفساد‭.‬

وقال‭ ‬الناقد‭ ‬المرزوقي‭ ‬إن‭ ‬قصيدة‭ (‬قيام‭ ‬السيد‭ ‬الذبيح‭) ‬تقوم‭ ‬على‭ ‬بُعد‭ ‬معرفي‭ ‬يعتمد‭ ‬على‭ ‬إسقاط‭ ‬المعرفة‭ ‬على‭ ‬الواقع‭ ‬حيث‭ ‬ما‭ ‬نراه‭ ‬أمامنا‭ ‬اليوم‭ ‬تماما‭ ‬من‭ ‬تشظي‭ ‬الواقع‭ ‬العربي‭ ‬يماثل‭ ‬ما‭ ‬يتجلى‭ ‬لنا‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬مقاطع‭ ‬القصيدة‭ ‬التي‭ ‬ترى‭ ‬الواقع‭ ‬بعين‭ ‬الشاعر‭.‬

ثم‭ ‬تلا‭ ‬ذلك‭ ‬شهادة‭ ‬قدمها‭ ‬الشاعر‭ ‬الكبير‭ ‬وصديق‭ ‬المحتفى‭ ‬به،‭ ‬الشاعر‭ ‬علي‭ ‬عبد‭ ‬الله‭ ‬خليفة‭ ‬حيث‭ ‬أشار‭ ‬إلى‭ ‬الرفقة‭ ‬التي‭ ‬ربطتهما‭ ‬معا‭ ‬والتي‭ ‬كانت‭ ‬بدايتها‭ ‬بالمراسلة‭ ‬حين‭ ‬راسل‭ ‬الشاعر‭ ‬بو‭ ‬هندي‭ ‬برنامجا‭ ‬في‭ ‬إذاعة‭ ‬البحرين‭ ‬والذي‭ ‬كان‭ ‬يقدمه‭ ‬الشاعر‭ ‬علي‭ ‬عبد‭ ‬الله‭ ‬خليفة‭ ‬هو‭ ‬برنامج‭ (‬ظما‭ ‬الأوتار‭) ‬خاص‭ ‬بالشعر‭ ‬العامي،‭ ‬ولتتوثق‭ ‬بعد‭ ‬ذلك‭ ‬علاقتهما‭ ‬عبر‭ ‬أسرة‭ ‬الأدباء‭ ‬والكتاب‭ ‬وعبر‭ ‬مشاركات‭ ‬في‭ ‬تمثيلها‭ ‬في‭ ‬عواصم‭ ‬العالم‭ ‬العربي‭ ‬والقفشات‭ ‬التي‭ ‬جمعتهما‭ ‬معا،‭ ‬وخصوصا‭ ‬في‭ ‬مشاركتهما‭ ‬برفقة‭ ‬الروائي‭ ‬الراحل‭ ‬عضو‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬أسرة‭ ‬الأدباء‭ ‬والكتاب‭ ‬عبد‭ ‬الله‭ ‬خليفة‭.‬

ونوه‭ ‬الشاعر‭ ‬علي‭ ‬عبد‭ ‬الله‭ ‬خليفة‭ ‬بالتحدي‭ ‬الذي‭ ‬مثّلهُ‭ ‬أمام‭ ‬تجربة‭ ‬الشعر‭ ‬العامي‭ ‬ظهور‭ ‬الشاعر‭ ‬الراحل‭ ‬عبد‭ ‬الرحمن‭ ‬رفيع‭ ‬كشاعر‭ ‬مبدع‭ ‬للقصيدة‭ ‬العامية‭ ‬الساخرة،‭ ‬مما‭ ‬دفع‭ ‬كثيرين‭ ‬ممن‭ ‬لا‭ ‬يملكون‭ ‬قدرات‭ ‬عبد‭ ‬الرحمن‭ ‬رفيع‭ ‬على‭ ‬مجاراته‭ ‬لكنهم‭ ‬قدموا‭ ‬تجارب‭ ‬متواضعة‭ ‬حيث‭ ‬لم‭ ‬يمتلكوا‭ ‬ناصية‭ ‬الشعر‭ ‬وناصية‭ ‬السخرية‭ ‬الذكية‭ ‬كعبد‭ ‬الرحمن‭ ‬رفيع،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬دفع‭ ‬مبدعي‭ ‬الشعر‭ ‬العامي‭ ‬في‭ ‬تلك‭ ‬الفترة‭ ‬ومن‭ ‬أهمهم‭ ‬علي‭ ‬عبد‭ ‬الله‭ ‬خليفة،‭ ‬إبراهيم‭ ‬بو‭ ‬هندي،‭ ‬فتحية‭ ‬عجلان،‭ ‬علي‭ ‬الشرقاوي،‭ ‬سلمان‭ ‬الحايكي‭ ‬وغيرهم،‭ ‬إلى‭ ‬كتابة‭ ‬قصيدة‭ ‬عامية‭ ‬عميقة‭ ‬ومختلفة‭ ‬تجعلها‭ ‬كأختها‭ ‬الفصحى‭ ‬إضافة‭ ‬حقيقية‭ ‬للتجربة‭ ‬الشعرية‭ ‬الحديثة،‭ ‬وكان‭ ‬برنامج‭ (‬ظما‭ ‬الأوتار‭) ‬الإذاعي‭ ‬منصة‭ ‬مهمة‭ ‬ورافعة‭ ‬حقيقية‭ ‬للشعر‭ ‬العامي‭ ‬الحديث‭.‬

ثم‭ ‬جاءت‭ ‬شهادة‭ ‬الناقد‭ ‬د‭. ‬فهد‭ ‬حسين‭ ‬لتشير‭ ‬إلى‭ ‬زمالته‭ ‬مع‭ ‬المحتفى‭ ‬به‭ ‬إبان‭ ‬كونه‭ ‬رئيسا‭ ‬لأسرة‭ ‬الأدباء‭ ‬والكتاب‭ ‬وكون‭ ‬د‭. ‬فهد‭ ‬حسين‭ ‬أمينا‭ ‬عاما‭ ‬لها‭ ‬واصفا‭ ‬إدارة‭ ‬بو‭ ‬هندي‭ ‬لمنصبه‭ ‬كرئيس‭ ‬للأسرة‭ ‬بأنها‭ ‬ملهمة‭ ‬ومثال‭ ‬للتعاون‭ ‬والثقة‭ ‬في‭ ‬زملاء‭ ‬العمل‭ ‬الإداري‭ ‬وإعطاؤه‭ ‬المكانة‭ ‬لمن‭ ‬يعملون‭ ‬معه‭ ‬ليمارسوا‭ ‬دورهم‭ ‬باستقلالية‭ ‬وبأدنى‭ ‬قدر‭ ‬من‭ ‬التدخل‭ ‬سواء‭ ‬في‭ ‬الإدارة‭ ‬أو‭ ‬في‭ ‬المؤتمرات‭ ‬والاجتماعات‭ ‬الأدبية‭ ‬التي‭ ‬يكونون‭ ‬فيها‭ ‬ضمن‭ ‬وفد‭ ‬يمثل‭ ‬الأسرة‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يعكس‭ ‬ثقته‭ ‬في‭ ‬من‭ ‬يعملون‭ ‬معه‭.‬

وقدم‭ ‬بعد‭ ‬ذلك‭ ‬الشاعر‭ ‬كريم‭ ‬رضي‭ ‬شهادة‭ ‬حول‭ ‬نص‭ ‬مسرحية‭ (‬إذا‭ ‬ما‭ ‬طاعك‭ ‬الزمان‭) ‬للشاعر‭ ‬إبراهيم‭ ‬بو‭ ‬هندي،‭ ‬تناول‭ ‬فيها‭ ‬الملمح‭ ‬الإيقاعي‭ ‬في‭ ‬النص‭ ‬حيث‭ ‬تمثل‭ ‬في‭ ‬سيطرة‭ ‬بحر‭ ‬الرجَز‭ ‬على‭ ‬الفصل‭ ‬الأول‭ ‬وبحر‭ ‬الرمَل‭ ‬على‭ ‬الفصل‭ ‬الثالث‭ ‬والأخير‭ ‬وعلاقة‭ ‬هذا‭ ‬التوزيع‭ ‬الإيقاعي‭ ‬بمضمون‭ ‬الفصل‭ ‬نفسه،‭ ‬متسائلا‭ ‬عن‭ ‬إمكانية‭ ‬ربط‭ ‬نمط‭ ‬وزني‭ ‬ما‭ ‬أو‭ ‬بحر‭ ‬تفعيلي‭ ‬ما،‭ ‬بمضمون‭ ‬النص‭. ‬

ثم‭ ‬جاء‭ ‬دور‭ ‬الشاعر‭ ‬إبراهيم‭ ‬بو‭ ‬هندي‭ ‬نفسه‭ ‬ليقف‭ ‬أمام‭ ‬الحضور‭ ‬الذين‭ ‬احتفوا‭ ‬به‭ ‬من‭ ‬زملاء‭ ‬الإبداع‭ ‬ومن‭ ‬الأصدقاء‭ ‬والعائلة،‭ ‬وليشكر‭ ‬هذا‭ ‬التكريم‭ ‬الحميم‭ ‬من‭ ‬الأسرة‭. ‬وتحدث‭ ‬عن‭ ‬تجربته‭ ‬في‭ ‬الشعر‭ ‬عبر‭ ‬استجابته‭ ‬لأسئلة‭ ‬مدير‭ ‬الأمسية‭ ‬الشاعر‭ ‬والإعلامي‭ ‬صالح‭ ‬يوسف،‭ ‬حيث‭ ‬قال‭ ‬إنني‭ ‬بدأت‭ ‬الكتابة‭ ‬بالعامية‭ ‬لكن‭ ‬كنا‭ ‬نكتبها‭ ‬بالطريقة‭ ‬الحديثة‭ ‬والتفعيلة‭ ‬على‭ ‬منوال‭ ‬كتابتنا‭ ‬لقصيدة‭ ‬الفصحى‭. ‬وأشاد‭ ‬بالدور‭ ‬الكبير‭ ‬لصديقه‭ ‬وزميله‭ ‬في‭ ‬الشعر‭ ‬وفي‭ ‬العمل‭ ‬الإداري‭ ‬الشاعر‭ ‬علي‭ ‬عبد‭ ‬الله‭ ‬خليفة‭ ‬ودوره‭ ‬في‭ ‬رفد‭ ‬العمل‭ ‬الإداري‭ ‬في‭ ‬الأسرة‭ ‬بمشورته‭ ‬وعلاقاته‭ ‬العميقة‭ ‬مع‭ ‬صناع‭ ‬القرار‭ ‬مما‭ ‬انعكس‭ ‬إيجابا‭ ‬بشكل‭ ‬كبير‭ ‬على‭ ‬الأسرة‭ ‬وخاصة‭ ‬في‭ ‬توفير‭ ‬مقر‭ ‬أسرة‭ ‬الأدباء‭ ‬والكتاب‭ ‬في‭ ‬الزنج‭ ‬عبر‭ ‬منحة‭ ‬ملكية‭ ‬مشكورة‭. ‬

وختم‭ ‬حديثه‭ ‬بتمنيه‭ ‬على‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬الأسرة‭ ‬بالتركيز‭ ‬على‭ ‬الشباب‭ ‬بشكل‭ ‬أكبر‭ ‬مشيدا‭ ‬بنسبة‭ ‬الأعضاء‭ ‬الشباب‭ ‬في‭ ‬مجلس‭ ‬الإدارة‭ ‬الحالي،‭ ‬ومؤكدا‭ ‬أن‭ ‬أيام‭ ‬الوفاء‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تتواصل‭ ‬للاحتفاء‭ ‬بمزيد‭ ‬من‭ ‬المبدعين‭ ‬الرواد‭ ‬ومن‭ ‬جاء‭ ‬بعدهم‭. ‬

واختتم‭ ‬الاحتفاء‭ ‬بهدية‭ ‬تذكارية‭ ‬هي‭ ‬عبارة‭ ‬عن‭ ‬بورتريه‭ ‬للشاعر‭ ‬تم‭ ‬رسمه‭ ‬خصيصا‭ ‬كلوحة‭ ‬ليقدم‭ ‬تذكارا‭ ‬من‭ ‬أسرة‭ ‬الأدباء‭ ‬والكتاب‭ ‬إلى‭ ‬الشاعر‭ ‬إبراهيم‭ ‬بو‭ ‬هندي‭ ‬كما‭ ‬تم‭ ‬أيضا‭ ‬توزيع‭ ‬الكتاب‭ ‬المخصص‭ ‬لتجربة‭ ‬إبراهيم‭ ‬بو‭ ‬هندي‭ ‬الشعرية‭ ‬الذي‭ ‬يضم‭ ‬عدة‭ ‬مقالات‭ ‬كُتبت‭ ‬حولها‭ ‬والذي‭ ‬كان‭ ‬قد‭ ‬صدر‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2019‭ ‬مع‭ ‬احتفالات‭ ‬أسرة‭ ‬الأدباء‭ ‬والكتاب‭ ‬بيوبيلها‭ ‬الذهبي‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا