العدد : ١٦٩٢٧ - السبت ٢٧ يوليو ٢٠٢٤ م، الموافق ٢١ محرّم ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٢٧ - السبت ٢٧ يوليو ٢٠٢٤ م، الموافق ٢١ محرّم ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

..من آيات النصر والهزيمة!

بقلم: عبدالرحمن علي البنفلاح

الأحد ١٢ نوفمبر ٢٠٢٣ - 02:00

انتصر‭ ‬المسلمون‭ ‬في‭ ‬بدر‭ ‬وكانت‭ ‬أول‭ ‬مواجهة‭ ‬بين‭ ‬الكفر‭ ‬والإيمان،‭ ‬ولقد‭ ‬تحقق‭ ‬لهم‭ ‬النصر‭ ‬رُغم‭ ‬قلة‭ ‬عددهم‭ ‬وعدتهم،‭ ‬وانهزم‭ ‬أمامهم‭ ‬المشركون‭ ‬رُغم‭ ‬تفوقهم‭ ‬في‭ ‬العدد‭ ‬والعتاد،‭ ‬ولقد‭ ‬استقر‭ ‬في‭ ‬عقيدة‭ ‬المسلمين‭ ‬أن‭ ‬النصر‭ ‬من‭ ‬عند‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬يهبه‭ ‬لمن‭ ‬يشاء‭ ‬من‭ ‬عباده‭ ‬المؤمنين‭ ‬إذا‭ ‬استقاموا،‭ ‬وحققوا‭ ‬ما‭ ‬طلبه‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬منهم‭ ‬في‭ ‬قوله‭ ‬تعالى‭: (‬يا‭ ‬أيها‭ ‬الذين‭ ‬آمنوا‭ ‬إن‭ ‬تنصروا‭ ‬الله‭ ‬ينصركم‭ ‬ويثبت‭ ‬أقدامكم‭) ‬محمد‭ / ‬7‭.‬

هذا‭ ‬المبدأ‭ ‬الإسلامي‭ ‬العظيم‭ ‬له‭ ‬ما‭ ‬بعده،‭ ‬وسوف‭ ‬نؤجل‭ ‬الحديث‭ ‬عنه‭ ‬حتى‭ ‬يحين‭ ‬أوانه،‭ ‬ونعود‭ ‬إلى‭ ‬انتصار‭ ‬المسلمين‭ ‬في‭ ‬بدر‭ ‬وهم‭ ‬أذلة،‭ ‬ونطمئن‭ ‬إلى‭ ‬مستقبل‭ ‬الإسلام‭ ‬مع‭ ‬أعداء‭ ‬الحق‭ ‬وهم‭ ‬كفار‭ ‬قريش‭ ‬في‭ ‬بداية‭ ‬الدعوة‭ ‬الإسلامية،‭ ‬وأعداء‭ ‬الحق‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬زمان‭ ‬ومكان،‭ ‬وهكذا‭ ‬استقر‭ ‬في‭ ‬وعي‭ ‬المسلمين‭ ‬أن‭ ‬للنصر‭ ‬أسبابه،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬للهزيمة‭ ‬أسبابها،‭ ‬فمن‭ ‬أخذ‭ ‬بأسباب‭ ‬النصر،‭ ‬ثم‭ ‬توكل‭ ‬على‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬انتصر‭ ‬على‭ ‬عدوه،‭ ‬ومن‭ ‬تقاعس‭ ‬وترك‭ ‬الأسباب،‭ ‬ورفع‭ ‬كفه‭ ‬إلى‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬يده‭ ‬دون‭ ‬الأخذ‭ ‬بالأسباب،‭ ‬فإن‭ ‬الهزيمة‭ ‬هي‭ ‬مصيره‭ ‬ونهايته‭.‬

ويجب‭ ‬على‭ ‬المسلمين‭ ‬ألا‭ ‬ينسوا‭ ‬أن‭ ‬من‭ ‬آيات‭ ‬النصر‭ ‬على‭ ‬الأعداء‭ ‬إعداد‭ ‬القوة‭ ‬لمواجهة‭ ‬الأعداء‭ ‬عملًا‭ ‬بقوله‭ ‬تعالى‭: (‬وأعدوا‭ ‬لهم‭ ‬ما‭ ‬استطعتم‭ ‬من‭ ‬قوة‭ ‬ومن‭ ‬رباط‭ ‬الخيل‭ ‬ترهبون‭ ‬به‭ ‬عدو‭ ‬الله‭ ‬وعدوكم‭ ‬وآخرين‭ ‬من‭ ‬دونهم‭ ‬لا‭ ‬تعلمونهم‭ ‬الله‭ ‬يعلمهم‭ ‬وما‭ ‬تنفقوا‭ ‬من‭ ‬شيء‭ ‬في‭ ‬سبيل‭ ‬الله‭ ‬يوف‭ ‬إليكم‭ ‬وأنتم‭ ‬لا‭ ‬تظلمون‭) ‬الأنفال‭ / ‬60‭. ‬

ومن‭ ‬الممكن‭ ‬أن‭ ‬نصنف‭ ‬هذه‭ ‬الآية‭ ‬الجليلة‭ ‬على‭ ‬أنها‭ ‬آية‭ ‬للردع‭ ‬لأن‭ ‬الإسلام‭ ‬لا‭ ‬يحرص‭ ‬على‭ ‬القتال‭ ‬ولا‭ ‬يسعى‭ ‬إليه،‭ ‬بل‭ ‬هو‭ ‬يطلب‭ ‬السلام‭ ‬ويحرص‭ ‬عليه،‭ ‬وتأملوا‭ ‬قول‭ ‬الحق‭ ‬سبحانه‭ ‬وتعالى‭: (‬وإن‭ ‬جنحوا‭ ‬للسلم‭ ‬فاجنح‭ ‬لها‭ ‬وتوكل‭ ‬على‭ ‬الله‭ ‬إنه‭ ‬هو‭ ‬السميع‭ ‬العليم‭) ‬الأنفال‭ / ‬61‭.‬

انتصر‭ ‬المسلمون‭ ‬في‭ ‬بدر،‭ ‬ولكنهم‭ ‬هزموا‭ ‬في‭ ‬أحد،‭ ‬ولم‭ ‬تكن‭ ‬الهزيمة‭ ‬بسبب‭ ‬قلة‭ ‬العدد‭ ‬والعدة،‭ ‬ولكن‭ ‬اختل‭ ‬شرط‭ ‬من‭ ‬شروط‭ ‬النصر‭ ‬وهو‭ ‬الطاعة‭ ‬لرسول‭ ‬الله‭ (‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم‭) ‬وكان‭ ‬لابد‭ ‬أن‭ ‬ينهزموا‭ ‬لأنهم‭ ‬لو‭ ‬انتصروا‭ ‬مع‭ ‬مخالفتهم‭ ‬للرسول‭ ‬الأعظم‭ (‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم‭) ‬لهان‭ ‬أمر‭ ‬رسول‭ ‬الله‭ ‬عندهم،‭ ‬وقالوا‭: ‬عصينا‭ ‬الرسول‭ (‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم‭) ‬وانتصرنا،‭ ‬فكان‭ ‬لزامًا‭ ‬عليهم‭ ‬وحتمًا‭ ‬أن‭ ‬ينهزموا‭ ‬وينتصر‭ ‬الرسول‭ (‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم‭). ‬وفي‭ ‬حنين‭ ‬هُزِمَ‭ ‬المسلمون‭ ‬رُغم‭ ‬عددهم‭ ‬وعدتهم‭ ‬العظيمة‭ ‬،‭ ‬فقد‭ ‬كان‭ ‬عدد‭ ‬الًمسلمين‭ ‬يربو‭ ‬على‭ ‬اثني‭ ‬عشر‭ ‬ألفًا‭ ‬حتى‭ ‬إن‭ ‬أحد‭ ‬المسلًمين‭ ‬قال‭: ‬لن‭ ‬نهزم‭ ‬اليوم‭ ‬عن‭ ‬قلة،‭ ‬فوقعت‭ ‬لهم‭ ‬الهزيمة‭ ‬في‭ ‬بداية‭ ‬المعركة‭ ‬التي‭ ‬وصفها‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬في‭ ‬القرآن‭ ‬العظيم‭ ‬وصفًا‭ ‬دقيقًا‭ ‬جامعًا‭ ‬مانعًا،‭ ‬قال‭ ‬تعالى‭: (‬لقد‭ ‬نصركم‭ ‬الله‭ ‬في‭ ‬مواطن‭ ‬كثيرة‭ ‬ويوم‭ ‬حنين‭ ‬إذ‭ ‬أعجبتكم‭ ‬كثرتكم‭ ‬فلم‭ ‬تغن‭ ‬عنكم‭ ‬شيئا‭ ‬وضاقت‭ ‬عليكم‭ ‬الأرض‭ ‬بما‭ ‬رحبت‭ ‬ثم‭ ‬وليتم‭ ‬مدبرين‭ (‬25‭) ‬ثم‭ ‬أنزل‭ ‬الله‭ ‬سكينته‭ ‬على‭ ‬رسوله‭ ‬وعلى‭ ‬المؤمنين‭ ‬وأنزل‭ ‬جنودًا‭ ‬لم‭ ‬تروها‭ ‬وعذب‭ ‬الذين‭ ‬كفروا‭ ‬وذلك‭ ‬جزاء‭ ‬الكافرين‭ (‬26‭)) ‬التوبة‭. ‬

وإذا‭ ‬كانت‭ ‬هزيمة‭ ‬المسلمين‭ ‬في‭ ‬أحد‭ ‬نصرًا‭ ‬لرسول‭ ‬الله‭ (‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم‭)‬،‭ ‬فإن‭ ‬هزيمتهم‭ ‬في‭ ‬حنين‭ ‬هي‭ ‬انتصارٌ‭ ‬للمبدأ‭ ‬الإسلامي‭ ‬ولمعادلة‭ ‬الإيمان‭ ‬القائلة‭: (‬يا‭ ‬أيها‭ ‬الذين‭ ‬آمنوا‭ ‬إن‭ ‬تنصروا‭ ‬الله‭ ‬ينصركم‭ ‬ويثبت‭ ‬أقدامكم‭) ‬محمد‭ / ‬7‭.‬

وكان‭ ‬أمير‭ ‬المؤمنين‭ ‬عمر‭ ‬بن‭ ‬الخطاب‭ (‬رضي‭ ‬الله‭ ‬عنه‭) ‬يقول‭ ‬للجيش‭ ‬المتوجه‭ ‬لقتال‭ ‬الكفار‭: (‬أيها‭ ‬الناس‭ ‬اعلموا‭ ‬أنكم‭ ‬لا‭ ‬تنتصرون‭ ‬على‭ ‬عدوكم‭ ‬بكثرة‭ ‬عددكم‭ ‬وعدتكم،‭ ‬ولكن‭ ‬تنتصرون‭ ‬عليهم‭ ‬بطاعتكم‭ ‬لله‭ ‬تعالى‭ ‬ومعصيتهم‭ ‬له‭ ‬جل‭ ‬جلاله،‭ ‬فإذا‭ ‬تساويتم‭ ‬معهم‭ ‬في‭ ‬المعصية‭ ‬كانت‭ ‬الغلبة‭ ‬لهم‭ ‬لأنهم‭ ‬أكثر‭ ‬منكم‭ ‬عدة‭ ‬وعددا،‭ ‬واعلموا‭ ‬أن‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬قد‭ ‬أعزنا‭ ‬بالإسلام،‭ ‬ولو‭ ‬طلبتم‭ ‬العزة‭ ‬في‭ ‬غيره‭ ‬لم‭ ‬يزدكم‭ ‬إلا‭ ‬ذلًا‭.‬

أما‭ ‬القائد‭ ‬الملهم‭ ‬خالد‭ ‬بن‭ ‬الوليد‭ (‬رضي‭ ‬الله‭ ‬عنه‭) ‬فكان‭ ‬يحمس‭ ‬الجيش‭ ‬بقوله‭ ‬لقائد‭ ‬الروم‭: ‬‮«‬جئتك‭ ‬بقوم‭ ‬يحبون‭ ‬الموت‭ ‬كما‭ ‬تحبون‭ ‬الحياة‭!‬‮»‬

ومن‭ ‬آيات‭ ‬النصر‭ ‬والهزيمة‭ ‬قوله‭ ‬تعالى‭: (‬إن‭ ‬ينصركم‭ ‬الله‭ ‬فلا‭ ‬غالب‭ ‬لكم‭ ‬وإن‭ ‬يخذلكم‭ ‬فمن‭ ‬ذا‭ ‬الذي‭ ‬ينصركم‭ ‬من‭ ‬بعده‭ ‬وعلى‭ ‬الله‭ ‬فليتوكل‭ ‬المؤمنون‭) ‬آل‭ ‬عمران‭ / ‬160‭.‬

الآية‭ ‬الجليلة‭ ‬العظيمة‭ ‬تتحدث‭ ‬في‭ ‬يقين‭ ‬ثابت‭ ‬عن‭ ‬أن‭ ‬المسلمين‭ ‬إذا‭ ‬أخذوا‭ ‬بأسباب‭ ‬النصر‭ ‬نصرهم‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬ولا‭ ‬غالب‭ ‬لهم،‭ ‬وإذا‭ ‬تخلوا‭ ‬عن‭ ‬أسباب‭ ‬النصر‭ ‬خذلهم‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬فمن‭ ‬ذا‭ ‬الذي‭ ‬ينصرهم‭ ‬من‭ ‬بعده،‭ ‬وليس‭ ‬أمام‭ ‬المسلمين‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬يتوكلوا‭ ‬على‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬وهو‭ ‬نعم‭ ‬المولى‭ ‬ونعم‭ ‬النصير‭.‬

إذًا،‭ ‬فبعد‭ ‬تجديد‭ ‬الولاء‭ ‬لله‭ ‬تعالى،‭ ‬والدخول‭ ‬في‭ ‬حصنه‭ ‬الحصين،‭ ‬فإن‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬سوف‭ ‬يحوطهم‭ ‬برعايته،‭ ‬ويهيئ‭ ‬لهم‭ ‬أسباب‭ ‬النصر‭ ‬والتأييد‭ ‬في‭ ‬سلمهم‭ ‬وحربهم،‭ ‬وفي‭ ‬قوتهم‭ ‬وضعفهم،‭ ‬وفي‭ ‬سقوطهم‭ ‬ونهضتهم،‭ ‬ويحسن‭ ‬بنا‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬ننهي‭ ‬القول‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬القية‭ ‬أن‭ ‬نتفكر‭ ‬في‭ ‬قوله‭ ‬تعالى‭: (‬إلا‭ ‬تنصروه‭ ‬فقد‭ ‬نصره‭ ‬الله‭ ‬إذ‭ ‬أخرجه‭ ‬الذين‭ ‬كفروا‭ ‬ثاني‭ ‬اثنين‭ ‬إذ‭ ‬هما‭ ‬في‭ ‬الغار‭ ‬إذ‭ ‬يقول‭ ‬لصاحبه‭ ‬لا‭ ‬تحزن‭ ‬إن‭ ‬الله‭ ‬معنا‭ ‬فأنزل‭ ‬الله‭ ‬سكينته‭ ‬عليه‭ ‬وأيده‭ ‬بجنود‭ ‬لم‭ ‬تروها‭ ‬وجعل‭ ‬كلمة‭ ‬الذين‭ ‬كفروا‭ ‬السفلى‭ ‬وكلمة‭ ‬الله‭ ‬هي‭ ‬العليا‭ ‬والله‭ ‬عزيز‭ ‬حكيم‭) ‬التوبة‭ / ‬40‭.‬

والعجيب‭ ‬أننا‭ ‬حين‭ ‬نتدبر‭ ‬قوله‭ ‬تعالى‭: ‬فقد‭ ‬نصره‭ ‬الله‭ !! ‬نجد‭ ‬أن‭ ‬الحق‭ ‬سبحانه‭ ‬وتعالى‭ ‬قد‭ ‬أثبت‭ ‬النصر‭ ‬بأسلوب‭ ‬تميز‭ ‬القرآن‭ ‬العظيم‭ ‬عن‭ ‬غيره‭ ‬من‭ ‬الكتب‭ ‬السماوية‭ ‬فضلًا‭ ‬عن‭ ‬غيرها‭ ‬من‭ ‬الكتب‭ ‬الوضعية،‭ ‬فعطف‭ ‬بـ‭ (‬الفاء‭) ‬التي‭ ‬تفيد‭ ‬التعقيب‭ ‬والترتيب‭ ‬حيث‭ ‬لا‭ ‬زمن‭ ‬بين‭ ‬العطف‭ ‬والمعطوف‭ ‬عليه،‭ ‬ثم‭ ‬دخلت‭ (‬الفاء‭) ‬على‭ (‬قَدَّ‭) ‬التي‭ ‬تفيد‭ ‬التحقيق،‭ ‬ثم‭ ‬جاء‭ ‬الفعل‭ ‬الماضي‭ (‬نصر‭) ‬ليؤكد‭ ‬تحقق‭ ‬النصر‭ ‬لرسول‭ ‬الله‭ (‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬سلم‭) ‬وهو‭ ‬مطارد‭ ‬من‭ ‬خصومه،‭ ‬وليتحقق‭ ‬وعد‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬له‭ ‬بالنصر‭ ‬والتأييد‭ ‬في‭ ‬قول‭ ‬الرسول‭ (‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم‭) ‬لا‭ ‬تحزن‭ ‬إن‭ ‬الله‭ ‬معنا،‭ ‬وكانت‭ ‬بداية‭ ‬التأييد‭ ‬واضحة‭ ‬جلية‭ ‬في‭ ‬شعور‭ ‬رسول‭ ‬الله‭ (‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم‭) ‬بالاطمئنان‭ ‬والسكينة‭ ‬

هذا‭ ‬هو‭ ‬الإسلام‭ ‬وهذه‭ ‬بعض‭ ‬آياته‭ ‬الواضحات‭ ‬على‭ ‬ارتباط‭ ‬النصر‭ ‬والهزيمة‭ ‬بالأسباب،‭ ‬فمن‭ ‬أخذ‭ ‬بأسباب‭ ‬النصر‭ ‬أعانه‭ ‬الله‭ ‬تعالى،‭ ‬ونصره‭ ‬على‭ ‬عدوه،‭ ‬ومن‭ ‬أهمل‭ ‬شيئًا‭ ‬من‭ ‬أسباب‭ ‬النصر‭ ‬وكله‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬إلى‭ ‬نفسه،‭ ‬وتخلى‭ ‬عنه‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا