العدد : ١٦٨٣٩ - الثلاثاء ٣٠ أبريل ٢٠٢٤ م، الموافق ٢١ شوّال ١٤٤٥هـ

العدد : ١٦٨٣٩ - الثلاثاء ٣٠ أبريل ٢٠٢٤ م، الموافق ٢١ شوّال ١٤٤٥هـ

الثقافي

في دورتها الثانية من جائزة فريد رمضان للرواية العربية:
فوز الروائي السوري أحمد خُضر أبو إسماعيل عن روايته «نميمة»

السبت ١١ نوفمبر ٢٠٢٣ - 02:00

كتبت‭: ‬فضيلة‭ ‬الموسوي

 

دشن‭ ‬في‭ ‬الرابع‭ ‬من‭ ‬نوفمبر‭ ‬الجاري‭ ‬فريق‭ ‬الحرف‭ ‬الثالث‭ ‬كتاب‭ (‬الحاجز‭.. ‬يوميات‭ ‬أول‭ ‬فيلم‭ ‬روائي‭ ‬بحريني‭)‬،‭ ‬والذي‭ ‬صادف‭ ‬يوم‭ ‬ميلاد‭ ‬الروائي‭ ‬والسيناريست‭ ‬البحريني‭ ‬فريد‭ ‬رمضان‭. ‬‮«‬الحاجز‮»‬‭ ‬من‭ ‬إخراج‭ ‬بسام‭ ‬الذوادي،‭ ‬سيناريو‭ ‬وحوار‭ ‬الكاتب‭ ‬أمين‭ ‬صالح،‭ ‬كما‭ ‬شارك‭ ‬في‭ ‬الحوار‭ ‬الشاعر‭ ‬علي‭ ‬الشرقاوي‭. ‬أقيمت‭ ‬الفعالية‭ ‬بفضاء‭ ‬مشق‭ ‬بمجمع‭ ‬العالي‭.‬

ويضم‭ ‬الفريق‭ ‬الذي‭ ‬شُكّل‭ ‬عام‭ ‬2022م‭ ‬بهدف‭ ‬حفظ‭ ‬ونشر‭ ‬إرث‭ ‬رمضان،‭ ‬الأستاذة‭ ‬أميرة‭ ‬عيسى،‮ ‬‭ ‬الكاتبة‭ ‬أمل‭ ‬عبدالوهاب،‭ ‬والشاعرة‭ ‬فضيلة‭ ‬الموسوي‭.‬

وفي‭ ‬تصريح‭ ‬حول‭ ‬فكرة‭ ‬الحرف‭ ‬الثالث‭ ‬ذكرت‭ ‬مؤسِسات‭ ‬الفريق‭: ‬‮«‬عند‭ ‬بحثنا‭ ‬في‭ ‬مكتبة‭ ‬فريد‭ ‬رمضان،‭ ‬تبيّن‭ ‬لنا‭ ‬أنه‭ ‬ترك‭ ‬إرثا‭ ‬أدبيا‭ ‬وثقافيا‭ ‬غزيراً‭ ‬من‭ ‬النصوص‭ ‬والأعمال‭ ‬المسرحية‭ ‬والدرامية،‭ ‬والسيناريوهات‭ ‬والوثائق‭ ‬الأدبية،‭ ‬التي‭ ‬هي‭ ‬عبارة‭ ‬عن‭ ‬مشاريع‭ ‬لم‭ ‬يتسنَ‭ ‬له‭ ‬إكمالها،‭ ‬ومن‭ ‬أجل‭ ‬الحفاظ‭ ‬عليها‭ ‬وإظهارها‭ ‬بالشكل‭ ‬اللائق‭ ‬الذي‭ ‬حَلم‭ ‬به‭ ‬فريد‭ ‬رمضان،‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬تنفيذها‭ ‬إلا‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬فريق‭ ‬عمل‭ ‬منظم‭ ‬وملتزم‭ ‬يقبل‭ ‬التحدي‭ ‬ويعمل‭ ‬بجدية‭ ‬واستمرار‭.‬

وقد‭ ‬جاءت‭ ‬هذه‭ ‬الفكرة‭ ‬بعد‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬كتاب‭ ‬‮«‬فريد‭ ‬رمضان‭.. ‬حكايتنا‭ ‬البحرينية‮»‬،‮ ‬العام‭ ‬الماضي‭. ‬لقد‭ ‬كنّا‭ ‬مدفوعات‭ ‬بالحب‭ ‬والوفاء‭ ‬والرغبة‭ ‬في‭ ‬تخليد‭ ‬ذكرى‭ ‬رجل‭ ‬محب‭ ‬وصديقٍ‭ ‬رائع‭ ‬وإنسانٍ‭ ‬مبدع‮»‬‭.‬

الجدير‭ ‬بالذكر‭ ‬أن‭ ‬كتاب‭ ‬‮«‬الحاجز‮»‬‭ ‬كان‭ ‬عبارة‭ ‬عن‭ ‬أرشيف‭ ‬عمره‭ ‬ثلاثة‭ ‬وثلاثين‭ ‬عاما،‭ ‬عمل‭ ‬عليه‭ ‬فريد‭ ‬رمضان‭ ‬وأعدّه‭ ‬للنشر،‭ ‬ولكن‭ ‬لم‭ ‬يتمكن‭ ‬من‭ ‬إنجازه،‭ ‬‮«‬وجدناه‭ ‬في‭ ‬صندوق‭ ‬عامر‭ ‬بالأوراق‭ ‬المخطوطة‭ ‬بيده،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬أرشيف‭ ‬من‭ ‬الصحف‭ ‬والمجلات،‭ ‬مُعَدَّة‭ ‬للنشر‭ ‬وموضوعة‭ ‬في‭ ‬خطة‭ ‬مشروع‭ ‬متكاملة،‭ ‬فحرصنا‭ ‬على‭ ‬اتباع‭ ‬نهجه‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬رسمه‭ ‬لهذا‭ ‬الكتاب‮»‬‭. ‬ويطمح‭ ‬فريق‭ ‬‮«‬الحرف‭ ‬الثالث‮»‬‭ ‬إلى‭ ‬إنجاز‭ ‬أحد‭ ‬أعمال‭ ‬فريد‭ ‬رمضان،‭ ‬وتدشينها‭ ‬في‭ ‬الرابع‭ ‬من‭ ‬نوفمبر من‭ ‬كل‭ ‬عام،‭ ‬وذلك‭ ‬بهدف‭ ‬استكمال‭ ‬مسيرته‭ ‬وحفظ‭ ‬أعماله‭. ‬

وأكد‭ ‬ذلك‭ ‬المخرج‭ ‬بسام‭ ‬الذوادي‭ ‬في‭ ‬كلمته‭ ‬المرتجلة،‭ ‬بكل‭ ‬الحب،‭ ‬حيث‭ ‬أضاف‭: ‬‮«‬كان‭ ‬فريد‭ ‬رمضان‭ ‬حريصا‭ ‬على‭ ‬الكتابة‭ ‬المهنية‭ ‬بشكل‭ ‬يدعو‭ ‬إلى‭ ‬الإعجاب‭ ‬حيث‭ ‬كان‭ ‬وقتها‭ ‬المسؤول‭ ‬الإعلامي‭ ‬للفيلم‭ ‬وقد‭ ‬نشر‭ ‬يوميات‭ ‬تصوير‭ ‬الفيلم‭ ‬في‭ ‬صحيفة‭ ‬الأيام‭ ‬التي‭ ‬أفردت‭ ‬مكانا‭ ‬بارزا‭ ‬لتلك‭ ‬اليوميات‮»‬،‭ ‬هذا‭ ‬كما‭ ‬أشاد‭ ‬بالكتاب‭ ‬وبالجهد‭ ‬المبذول‭ ‬في‭ ‬إنجازه‭ ‬شاكرا‭ ‬لجهود‭ ‬‮«‬الحرف‭ ‬الثالث‮»‬‭. ‬واسترسل‭ ‬يقول‭: ‬‮«‬قرأت‭ ‬الكتاب‭ ‬في‭ ‬أربع‭ ‬ساعات،‭ ‬مرة‭ ‬أضحك،‭ ‬ومرة‭ ‬أبكي،‭ ‬مرة‭ ‬أضم‭ ‬الكتاب‭ ‬بحنو‭ ‬وأتأمل،‭ ‬لقد‭ ‬أعاد‭ ‬لي‭ ‬الكتاب‭ ‬ذكريات‭ ‬عزيزة‭ ‬على‭ ‬القلب‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬الوقت‭ ‬مع‭ ‬فريد‭ ‬وكل‭ ‬العاملين‭ ‬لدرجة‭ ‬أنني‭ ‬شعرت‭ ‬بحضور‭ ‬فريد‭ ‬وكأنه‭ ‬بجانبي‭ ‬وأحادثه‮»‬‭.  ‬

من‭ ‬جهة‭ ‬أخرى‭ ‬أعلن‭ ‬الدكتور‭ ‬حسن‭ ‬مدن‭ ‬في‭ ‬الحفل‭ ‬نتائج‭ ‬جائزة‭ ‬فريد‭ ‬رمضان‭ ‬للرواية‭ ‬العربية‭ ‬في‭ ‬دورتها‭ ‬الثانية،‭ ‬التي‭ ‬أطلقتها‭ ‬دار‭ ‬مسعى‭ ‬للنشر‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬نوران‭ ‬بيكتشرز‭. ‬وكان‭ ‬الفائز‭ ‬هو‭ ‬الكاتب‭ ‬أحمد‭ ‬خُضر‭ ‬أبو‭ ‬إسماعيل‭ ‬من‭ ‬سوريا‭ ‬عن‭ ‬روايته‭ ‬‮«‬نميمة‮»‬‭ ‬التي‭: ‬‮«‬تتمتع‭ ‬بسلاسة‭ ‬في‭ ‬السرد،‭ ‬ونقلات‭ ‬مدروسة‭ ‬بين‭ ‬الشخصيات،‭ ‬والنهاية‭ ‬المخاتلة‭ ‬التي‭ ‬تفتح‭ ‬أفق‭ ‬التأويل‭. ‬ولم‭ ‬يمنع‭ ‬الإيغال‭ ‬في‭ ‬الواقعية‭ ‬انسياب‭ ‬الخيال‭ ‬الأدبي،‭ ‬في‭ ‬الرواية،‭ ‬فجاء‭ ‬النص‭ ‬متماسكا‭ ‬ورصينا‭ ‬ومقنعا‭ ‬بالمعنى‭ ‬الفني‮»‬‭ ‬بحسب‭ ‬ما‭ ‬جاء‭ ‬في‭ ‬بيان‭ ‬لجنة‭ ‬التحكيم‭ ‬التي‭ ‬تشكّلت‭ ‬من‭: ‬الدكتور‭ ‬حسن‭ ‬مدن‭ ‬رئيسا،‮ ‬وعضوية‭ ‬كل‭ ‬من‭: ‬الشاعر‭ ‬مهدي‭ ‬سلمان،‭ ‬والروائية‭ ‬العمانية‭ ‬هدى‭ ‬حمد‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا