العدد : ١٦٨٤٢ - الجمعة ٠٣ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ شوّال ١٤٤٥هـ

العدد : ١٦٨٤٢ - الجمعة ٠٣ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ شوّال ١٤٤٥هـ

الثقافي

«أشياء لا حوافّ لها» للشاعرة الكويتية مريم العبدلي

السبت ٠٤ نوفمبر ٢٠٢٣ - 02:00

صدر‭ ‬عن‭ ‬دار‭ ‬عرب‭ ‬للنشر‭ ‬والترجمة‭ ‬اللندنية‭ ‬ديوان‭ ‬‮«‬أشياء‭ ‬لا‭ ‬حوافّ‭ ‬لها‮»‬‭ ‬للشاعرة‭ ‬الكويتية‭ ‬مريم‭ ‬العبدلي‭ ‬في‭ ‬72‭ ‬صفحة‭ ‬من‭ ‬القطع‭ ‬المتوسط،‭ ‬قدم‭ ‬الديوان‭ ‬الشاعر‭ ‬والمسرحي‭ ‬البحريني‭ ‬مهدي‭ ‬سلمان‭: ‬لوحة‭ ‬الغلاف‭ ‬والتصميم‭ ‬للشاعر‭ ‬ناصر‭ ‬البدري‭.‬

‮«‬ليس‭ ‬إلا‭ ‬مزيدا‭ ‬من‭ ‬الألم‭ ‬دون‭ ‬خلاص،‭ ‬العدم‭ ‬نفسه‭ ‬لا‭ ‬يعدل‭ ‬الشعور‭ ‬بالوجود‭ ‬الذي‭ ‬يتدفق‭ ‬به‭ ‬هذا‭ ‬الكتاب،‭ ‬ولا‭ ‬يصحّحه،‭ ‬والانطفاء‭ ‬ليس‭ ‬نقيض‭ ‬الاحتراق،‭ ‬لا‭ ‬نقيض‭ ‬من‭ ‬الأصل،‭ ‬ليس‭ ‬للأشياء‭ ‬نقائض،‭ ‬بل‭ ‬هي‭ ‬انوجادات‭ ‬مختلفة‭ ‬ومتغيرة‭ ‬ومتباينة،‭ ‬وهنا‭ ‬ليس‭ ‬إلا‭ ‬الشعور‭ ‬بألم‭ ‬الوجود،‭ ‬ولا‭ ‬نجاة‭ ‬منه،‭ ‬إذ‭ ‬لا‭ ‬نجاة‭ ‬من‭ ‬الوجود،‭ ‬حتى‭ ‬بالعدم‭ ‬نفسه،‭ ‬ومهما‭ ‬بالغنا‭ ‬في‭ ‬ذم‭ ‬الكينونة‭ ‬فلن‭ ‬تتحيّن‭ ‬لنا‭ ‬الفرصة‭ ‬للتعبير‭ ‬عن‭ ‬امتداح‭ ‬نقيضها‭ ‬حين‭ ‬نخلص‭ ‬إليه‭ ‬كما‭ ‬ندّعي،‭ ‬إننا‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الكرة‭ ‬الزجاجية‭ ‬الملقاة‭ ‬في‭ ‬الحريق،‭ ‬وحين‭ ‬ننطفئ،‭ ‬ينتهي‭ ‬كل‭ ‬شيء،‭ ‬هذا‭ ‬كتاب‭ ‬في‭ ‬كره‭ ‬الكينونة،‭ ‬ولن‭ ‬تخدعني‭ ‬الكلمة‭ ‬الأخيرة‭ ‬في‭ ‬الإهداء‭ ‬وهي‭ ‬تتمايل‭ ‬مثل‭ ‬غصن‭ ‬شاحب‭ ‬يداعب‭ ‬عينين‭ ‬تراقبان‭ ‬الكارثة،‭ ‬إنه‭ ‬رفض‭ ‬محض،‭ ‬بكل‭ ‬ما‭ ‬للكلمة‭ ‬من‭ ‬معنى،‭ ‬ولا‭ ‬عيب‭ ‬في‭ ‬ذلك،‭ ‬كما‭ ‬لا‭ ‬ميزة،‭ ‬وذلك‭ ‬أقسى‭ ‬ما‭ ‬في‭ ‬الأمر،‭ ‬فلا‭ ‬فرصة‭ ‬للمغالبة،‭ ‬أو‭ ‬حتى‭ ‬لأخذ‭ ‬النفس‭ ‬والتفكير،‭ ‬لقد‭ ‬حدث‭ ‬ما‭ ‬حدث،‭ ‬وسينتهي‭ ‬متى‭ ‬ما‭ ‬انتهى،‭ ‬هكذا‭.. ‬بكل‭ ‬هذه‭ ‬البساطة،‭ ‬التي‭ ‬هي‭ ‬أيضاً‭ ‬لا‭ ‬نقيض‭ ‬لها‭.‬

أهدت‭ ‬الشاعرة‭ ‬الكتاب‭:‬

‮«‬إلى‭ ‬المُصابين‭ ‬بنوباتِ‭ ‬الهلع

إلى‭ ‬الأسماء‭ ‬المكتوبةِ‭ ‬في‭ ‬سجلات‭ ‬الطب‭ ‬النفسي

إلى‭ ‬كل‭ ‬الذين‭ ‬ليسوا‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬يرام

سننجو‭..‬‮»‬

يذكر‭ ‬أن‭ ‬العبدلي‭ ‬صدر‭ ‬لها‭ ‬ديوان‭ ‬سابق‭ (‬رواه‭ ‬عقل‭) ‬عن‭ ‬دار‭ ‬الفراشة‭ ‬الكويتية‭ ‬2017م

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا