العدد : ١٦٩٧٠ - الأحد ٠٨ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٠٥ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٧٠ - الأحد ٠٨ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٠٥ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

هل يمكن استثمار العلاقات الاقتصادية الدولية في مواجهة حرب إبادة الشعب الفلسطيني؟

بقلم: د. أسعد حمود السعدون

الخميس ٠٢ نوفمبر ٢٠٢٣ - 02:00

تعلمنا‭ ‬في‭ ‬مبادئ‭ ‬علم‭ ‬الاقتصاد‭ ‬أن‭ ‬للعلاقات‭ ‬والمصالح‭ ‬الاقتصادية‭ ‬الدولية‭ ‬دورا‭ ‬كبيرا‭ ‬في‭ ‬القرارات‭ ‬والمواقف‭ ‬السياسية‭ ‬لدول‭ ‬العالم‭ ‬المتقدمة‭ ‬والنامية‭ ‬على‭ ‬حد‭ ‬سواء،‭ ‬فقد‭ ‬أضحت‭ ‬في‭ ‬العقد‭ ‬الأول‭ ‬من‭ ‬القرن‭ ‬الحادي‭ ‬والعشرين‭ ‬المحرك‭ ‬الأساسي‭ ‬لكل‭ ‬مناحي‭ ‬الحياة،‭ ‬فبموجبها‭ ‬تصاغ‭ ‬سياسات‭ ‬التنمية‭ ‬الاقتصادية‭ ‬ذات‭ ‬الأثر‭ ‬المباشر‭ ‬على‭ ‬الشعوب‭ ‬والدول‭ ‬وقطاعات‭ ‬الاقتصاد،‭ ‬ووفقا‭ ‬لها‭ ‬تبنى‭ ‬السياسات‭ ‬العامة‭ ‬للدول‭ ‬والمنظمات‭ ‬الوطنية‭ ‬والإقليمية،‭ ‬وهي‭ ‬تؤثر‭ ‬في‭ ‬صانع‭ ‬القرار‭ ‬السياسي‭ ‬بالشكل‭ ‬الذي‭ ‬قد‭ ‬يدفعه‭ ‬إلى‭ ‬اتخاذ‭ ‬قرارات‭ ‬معينة‭ ‬ليس‭ ‬بالضرورة‭ ‬معبرة‭ ‬عن‭ ‬مرئيات‭ ‬وفلسفة‭ ‬النظام‭ ‬السياسي‭ ‬القائم‭. ‬لا‭ ‬بل‭ ‬إن‭ ‬مستقبل‭ ‬العلاقات‭ ‬بين‭ ‬الدول‭ ‬يخضع‭ ‬تأثيرا‭ ‬وتأثرا‭ ‬بمدى‭ ‬تطور‭ ‬العلاقات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬الدولية‭ ‬بينهما‭. ‬فهل‭ ‬مازال‭ ‬هذا‭ ‬الفهم‭ ‬قائما‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الواقع؟‭ ‬أم‭ ‬إنه‭ ‬مجرد‭ ‬رؤى‭ ‬فكرية‭ ‬تسود‭ ‬بها‭ ‬الكتب‭ ‬والصحف،‭ ‬وهو‭ ‬سياسات‭ ‬إعلامية‭ ‬يراد‭ ‬بها‭ ‬امتصاص‭ ‬فوائض‭ ‬الدول‭ ‬النامية‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الدول‭ ‬المتقدمة‭ ‬وشركاتها‭ ‬دولية‭ ‬النشاط؟‭ ‬وعلى‭ ‬الصعيد‭ ‬العربي‭ ‬هل‭ ‬تحقق‭ ‬يوما‭ ‬أن‭ ‬علاقاتها‭ ‬الاقتصادية‭ ‬الوثيقة‭ ‬مع‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬ودول‭ ‬الغرب‭ ‬عموما،‭ ‬أسهمت‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬علاقاتها‭ ‬السياسية‭ ‬والأمنية‭ ‬مع‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬بالشكل‭ ‬الذي‭ ‬يدفع‭ ‬تلك‭ ‬الدول‭ ‬إلى‭ ‬اتخاذ‭ ‬قرارات‭ ‬سياسية‭ ‬داعمة‭ ‬لها‭ ‬أو‭ ‬على‭ ‬الأقل‭ ‬الامتناع‭ ‬عن‭ ‬اتخاذ‭ ‬قرارات‭ ‬سياسية‭ ‬مضرة‭ ‬بها‭ ‬وبمصالحها‭ ‬الوطنية‭ ‬والقومية‭ ‬كمجموعة‭ ‬أو‭ ‬كدول‭ ‬منفردة؟‭ ‬خاصة‭ ‬وأن‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬ما‭ ‬فتأت‭ ‬تتعرض‭ ‬على‭ ‬الدوام‭ ‬إلى‭ ‬حملات‭ ‬منظمة‭ ‬لتشويه‭ ‬سياساتها‭ ‬الوطنية،‭ ‬والنيل‭ ‬من‭ ‬مواقفها‭ ‬القومية‭ ‬والإنسانية،‭ ‬وتتعرض‭ ‬إلى‭ ‬هجمات‭ ‬ممنهجة‭ ‬تشترك‭ ‬فيها‭ ‬صحف‭ ‬ووسائل‭ ‬إعلام‭ ‬أوروبية‭ ‬وأمريكية‭ ‬ومنظمات‭ ‬مجتمع‭ ‬مدني‭ ‬وشخصيات‭ ‬سياسية‭ ‬وحقوقية،‭ ‬تحاول‭ ‬إظهارها‭ ‬وكأنها‭ ‬فاقدة‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬ولمعايير‭ ‬الديمقراطية‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬النعوت‭ ‬التي‭ ‬تصاغ‭ ‬وفقا‭ ‬لمقاييس‭ ‬المجتمعات‭ ‬الغربية‭ ‬وليس‭ ‬وفقا‭ ‬لحاجات‭ ‬المجتمع‭ ‬العربي‭. ‬أما‭ ‬في‭ ‬ما‭ ‬يخص‭ ‬القضية‭ ‬العربية‭ ‬المركزية‭ ‬‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬فقد‭ ‬كشف‭ ‬الاصطفاف‭ ‬الأمريكي‭ ‬الأوربي‭ ‬بشكل‭ ‬لا‭ ‬يقبل‭ ‬الشك‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬إسرائيل،‭ ‬ليس‭ ‬كدولة‭ ‬تخطئ‭ ‬أو‭ ‬تصيب‭ ‬سياساتها،‭ ‬بل‭ ‬كدولة‭ ‬صهيونية‭ ‬يهودية‭ ‬عنصرية،‭ ‬ولا‭ ‬حاجة‭ ‬إلى‭ ‬ذكر‭ ‬تصريحات‭ ‬الرئيس‭ ‬الأمريكي‭ ‬ووزير‭ ‬خارجيته،‭ ‬والقادة‭ ‬الأوروبيين،‭ ‬فهي‭ ‬واضحة‭ ‬ومتكررة‭ ‬وتؤكد‭ ‬حق‭ ‬إسرائيل‭ ‬المطلق‭ ‬في‭ ‬إبادة‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬عن‭ ‬بكرة‭ ‬أبيه‭. ‬واستخدموا‭ ‬كل‭ ‬وسائل‭ ‬الضغط‭ ‬على‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬لمنع‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭ ‬والأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬من‭ ‬إصدار‭ ‬قرار‭ ‬أو‭ ‬بيان‭ ‬يدعو‭ ‬إلى‭ ‬وقف‭ ‬الحرب‭ ‬على‭ ‬غزة‭. ‬

فما‭ ‬قيمة‭ ‬وما‭ ‬هو‭ ‬أثر‭ ‬العلاقات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬بين‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬والدول‭ ‬والشركات‭ ‬الأمريكية‭ ‬والغربية؟‭.‬

لقد‭ ‬بذلت‭ ‬حكومات‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬وخاصة‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬الخليجي‭ ‬جهودا‭ ‬كبيرة‭ ‬في‭ ‬الاتصال‭ ‬والتواصل‭ ‬مع‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬والدول‭ ‬الغربية‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬وقف‭ ‬الحرب‭ ‬والنظر‭ ‬في‭ ‬الجانب‭ ‬الإنساني‭ ‬حيث‭ ‬يقتل‭ ‬آلاف‭ ‬المواطنين‭ ‬الأبرياء،‭ ‬واستخدام‭ ‬نفوذها‭ ‬لدى‭ ‬إسرائيل‭ ‬لمنع‭ ‬المجازر‭ ‬الوحشية‭ ‬المنافية‭ ‬لقوانين‭ ‬الحرب‭. ‬لكن‭ ‬دون‭ ‬جدوى،‭ ‬فلا‭ ‬حياة‭ ‬لمن‭ ‬تنادي،‭ ‬فموقفها‭ ‬ثابت‭ ‬في‭ ‬الاستمرار‭ ‬في‭ ‬معاداة‭ ‬ليس‭ ‬شعب‭ ‬فلسطين‭ ‬وحده،‭ ‬بل‭ ‬جميع‭ ‬الدول‭ ‬العربية،‭ ‬والكيل‭ ‬بمكيالين،‭ ‬فهي‭ ‬التي‭ ‬تتباكى‭ ‬وتدعم‭ ‬أوكرانيا‭ ‬في‭ ‬التصدي‭ ‬للاحتلال‭ ‬الروسي،‭ ‬تدعم‭ ‬الاحتلال‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬بكل‭ ‬ما‭ ‬أوتيت‭ ‬من‭ ‬قوة‭. ‬ولم‭ ‬يظهر‭ ‬أي‭ ‬أثر‭ ‬ملموس‭ ‬لأي‭ ‬من‭ ‬أوجه‭ ‬مراعاة‭ ‬العلاقات‭ ‬والمصالح‭ ‬الاقتصادية‭ ‬بينها‭ ‬وبين‭ ‬دول‭ ‬المجلس،‭ ‬والدول‭ ‬العربية‭ ‬الأخرى‭. ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬العلاقات‭ ‬بدءا‭ ‬من‭ ‬تصدير‭ ‬النفط‭ ‬والغاز‭ ‬بأسعار‭ ‬وبكميات‭ ‬تراعي‭ ‬مصالح‭ ‬واستقرار‭ ‬اقتصادات‭ ‬الدول‭ ‬المستهلكة‭ ‬الصديقة،‭ ‬وصولا‭ ‬إلى‭ ‬مليارات‭ ‬إن‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬تريليونات‭ ‬الدولارات‭ ‬من‭ ‬العقود‭ ‬التجارية‭ ‬والاستثمارية‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬القطاعات‭ ‬مع‭ ‬الشركات‭ ‬الأمريكية‭ ‬والغربية‭ ‬والتي‭ ‬تعد‭ ‬عنصرا‭ ‬رئيسيا‭ ‬من‭ ‬محركات‭ ‬الاقتصادات‭ ‬الأمريكية‭ ‬والأوروبية‭. ‬وعليه‭ ‬ينبغي‭ ‬على‭ ‬مجالس‭ ‬النواب‭ ‬والشورى‭ ‬خلق‭ ‬رأي‭ ‬عام‭ ‬عربي‭ ‬داعم‭ ‬ومحفز‭ ‬للحكومات‭ ‬العربية‭ ‬لاستخدام‭ ‬علاقاتها‭ ‬الاقتصادية‭ ‬الدولية‭ ‬كأدوات‭ ‬فاعلة‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬القضايا‭ ‬العربية‭ ‬المشروعة،‭ ‬ولنا‭ ‬في‭ ‬السوابق‭ ‬التاريخية‭ ‬المتواصلة‭ ‬لعلاقات‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬والدول‭ ‬الأوروبية‭ ‬بالدول‭ ‬النامية‭ ‬مثال‭ ‬يمكن‭ ‬الاحتذاء‭ ‬به،‭ ‬إذ‭ ‬إنها‭ ‬تستخدم‭ ‬علاقاتها‭ ‬الاقتصادية‭ ‬لاسيما‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬المساعدات‭ ‬والتسهيلات‭ ‬والمنح‭ ‬والقروض‭ ‬والتمويلات‭ ‬في‭ ‬الضغط‭ ‬السياسي‭ ‬على‭ ‬الدول‭ ‬النامية‭ ‬لإجبارها‭ ‬على‭ ‬اتخاذ‭ ‬مواقف‭ ‬سياسية‭ ‬معينة‭ ‬وانتهاج‭ ‬خيارات‭ ‬اقتصادية‭ ‬ما‭. ‬وقد‭ ‬آن‭ ‬الأوان‭ ‬لدولنا‭ ‬ولشعوبنا‭ ‬العربية‭ ‬لتستخدم‭ ‬ذات‭ ‬النهج‭ ‬ليس‭ ‬للتأثير‭ ‬سلبا‭ ‬في‭ ‬شعوب‭ ‬تلك‭ ‬الدول‭ ‬وإنما‭ ‬لتصحيح‭ ‬مواقف‭ ‬قادتها‭ ‬وسياسيها‭ ‬ومنظماتها‭ ‬الأممية‭ ‬ودفعها‭ ‬إلى‭ ‬اتخاذ‭ ‬مواقف‭ ‬إنسانية‭ ‬تنسجم‭ ‬مع‭ ‬قوانينها‭ ‬وتشريعات‭ ‬منظماتها‭ ‬الدولية‭ ‬تجاه‭ ‬القضايا‭ ‬العربية‭. ‬إن‭ ‬المطلوب‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬المرحلة‭ ‬أن‭ ‬تتعاون‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬والإسلامية‭ ‬في‭ ‬تشكيل‭ ‬مجموعات‭ ‬ضغط‭ (‬لوبي‭) ‬مؤلفة‭ ‬من‭ ‬ممثلين‭ ‬عن‭ ‬شركائها‭ ‬الاقتصاديين،‭ ‬حكوميين‭ ‬وقطاع‭ ‬خاص‭ ‬للضغط‭ ‬والتحرك‭ ‬داخل‭ ‬بلدانها‭ ‬خاصة‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬والدول‭ ‬الأوروبية‭ ‬لمراعاة‭ ‬المصالح‭ ‬والحقوق‭ ‬العربية‭ ‬والإسلامية‭ ‬وفي‭ ‬مقدمتها‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬وحماية‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬وفقا‭ ‬للقوانين‭ ‬الدولية‭ ‬من‭ ‬الإبادة‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬المدعومة‭ ‬أمريكيا‭ ‬وأوروبيا،‭ ‬وضمان‭ ‬حقه‭ ‬في‭ ‬العيش‭ ‬بأمن‭ ‬وسلام‭ ‬في‭ ‬دولة‭ ‬مستقلة‭ ‬ذات‭ ‬سيادة‭ ‬وفقا‭ ‬لقرارات‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭. ‬والتذكير‭ ‬دائما‭ ‬بأن‭ ‬عدم‭ ‬الاستقرار‭ ‬الأمني‭ ‬والسياسي‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬العربية‭ ‬المدعوم‭ ‬من‭ ‬دول‭ ‬الغرب‭ ‬سيؤدي‭ ‬إلى‭ ‬التأثير‭ ‬سلبا‭ ‬في‭ ‬العلاقات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬معها،‭ ‬عبر‭ ‬توقف‭ ‬الصفقات‭ ‬والمشروعات‭ ‬الكبيرة‭ ‬المشتركة،‭ ‬وانخفاض‭ ‬إنتاج‭ ‬البترول،‭ ‬وتغير‭ ‬اتجاه‭ ‬السياح‭ ‬العرب،‭ ‬وسحب‭ ‬مبالغ‭ ‬كبيرة‭ ‬من‭ ‬الأرصدة‭ ‬العربية‭ ‬في‭ ‬تلك‭ ‬البلدان‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬الأمور‭ ‬التي‭ ‬يخشى‭ ‬الغرب‭ ‬حدوثها‭. ‬الغرب‭ ‬لا‭ ‬يعرف‭ ‬إلا‭ ‬لغة‭ ‬المصالح،‭ ‬والدول‭ ‬العربية‭ ‬تمتلك‭ ‬مصالح‭ ‬متشابكة‭ ‬مع‭ ‬الغرب،‭ ‬ما‭ ‬يتطلب‭ ‬الإخلاص‭ ‬والذكاء‭ ‬في‭ ‬استخدامها‭ ‬لصالح‭ ‬القضايا‭ ‬العربية‭. ‬ويقع‭ ‬على‭ ‬المواطنين‭ ‬العرب‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬مكان‭ ‬دور‭ ‬بالغ‭ ‬الأهمية‭ ‬في‭ ‬مقاطعة‭ ‬السلع‭ ‬والخدمات‭ ‬التي‭ ‬تقدمها‭ ‬الشركات‭ ‬والدول‭ ‬التي‭ ‬تقف‭ ‬بالضد‭ ‬من‭ ‬المصالح‭ ‬العربية،‭ ‬فهل‭ ‬نحن‭ ‬مدركون‭ ‬قيمة‭ ‬وأثر‭ ‬ذلك‭.‬

{‭ ‬أكاديمي‭ ‬وخبير‭ ‬اقتصادي

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا