العدد : ١٦٩٧٠ - الأحد ٠٨ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٠٥ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٧٠ - الأحد ٠٨ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٠٥ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

إرادة الله.. أم إرادة البشر؟!

بقلم: عبدالرحمن علي البنفلاح

الأحد ٢٩ أكتوبر ٢٠٢٣ - 02:00

‭ ‬اليسر‭ ‬في‭ ‬الإسلام‭ ‬إرادة‭ ‬إلهية،‭ ‬قال‭ ‬تعالى‭: (.. ‬يريد‭ ‬الله‭ ‬بكم‭ ‬اليسر‭ ‬ولا‭ ‬يريد‭ ‬بكم‭ ‬العسر‭) (‬البقرة‭ / ‬‮١٨٥‬‭)‬،‭ ‬واليسر‭ ‬يغلبه‭ ‬عسر،‭ ‬قال‭ ‬تعالى‭: (‬فإن‭ ‬مع‭ ‬العسر‭ ‬يسرًا‭ ( ‬‮٥‬‭ ) ‬إن‭ ‬مع‭ ‬العسر‭ ‬يسرًا‭ ( ‬‮٦‬‭)) ‬الشرح‭. ‬قال‭ ‬العلماء‭ : ‬لا‭ ‬يغلب‭ ‬عسر‭ ‬يسرين،‭ ‬فالعسر‭ ‬جاء‭ ‬معرفًا‭ ‬بالألف‭ ‬واللام،‭ ‬فيعني‭ ‬في‭ ‬الأولى‭ ‬والثانية‭ ‬عسرا‭ ‬واحدا،‭ ‬وأما‭ ‬اليسر‭ ‬فقد‭ ‬جاء‭ ‬منكرًا،‭ ‬وهذا‭ ‬يعني‭ ‬أن‭ ‬اليسر‭ ‬الأول‭ ‬غير‭ ‬اليسر‭ ‬الثاني‭ ‬والكلمة‭ ‬حين‭ ‬تنكر‭ ‬تفيد‭ ‬التعدد‭ ‬والكثرة‭.‬

هذه‭ ‬مقدمة‭ ‬لابد‭ ‬من‭ ‬البدء‭ ‬بها‭ ‬لنفضي‭ ‬إلى‭ ‬قضية‭ ‬من‭ ‬أهم‭ ‬القضايا‭ ‬التي‭ ‬يواجهها‭ ‬الًمسلم،‭ ‬وتتعلق‭ ‬بمصيره‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الحياة،‭ ‬والسؤال‭ ‬الذي‭ ‬يشغلنا،‭ ‬ويشغل‭ ‬غيرنا‭ ‬هو‭: ‬ما‭ ‬الفرق‭ ‬بين‭ ‬إرادة‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬وإرادة‭ ‬البشر،‭ ‬وهل‭ ‬هما‭ ‬إرادة‭ ‬واحدة‭ ‬أم‭ ‬إرادتان؟

في‭ ‬عالم‭ ‬النيات‭ ‬هما‭ ‬إرادتان،‭ ‬وقد‭ ‬يكونان‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬إرادة،‭ ‬فالإنسان‭ ‬عندما‭ ‬يواجه‭ ‬موقفًا‭ ‬واحدًا‭ ‬قد‭ ‬تختلط‭ ‬عليه‭ ‬السبل،‭ ‬نعني‭ ‬سبل‭ ‬الحل‭ ‬للمسألة‭ ‬الواحدة‭ ‬بحسب‭ ‬وجهة‭ ‬النظر‭ ‬في‭ ‬المسألة،‭ ‬وهذه‭ ‬الحلول‭ ‬عبارة‭ ‬عن‭ ‬نوايا‭ ‬يختزنها‭ ‬المسلم‭ ‬في‭ ‬قلبه،‭ ‬وتبقى‭ ‬كامنة‭ ‬حتى‭ ‬يأذن‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬لها‭ ‬بالظهور،‭ ‬والتجلي‭ ‬في‭ ‬واقع‭ ‬المسلم‭ ‬العملي،‭ ‬وقد‭ ‬يدعو‭ ‬الإنسان‭ ‬بالشر‭ ‬دعاءه‭ ‬بالخير‭ ‬حين‭ ‬تخفى‭ ‬عليه‭ ‬المآلات،‭ ‬يقول‭ ‬تعالى‭: (‬كتب‭ ‬عليكم‭ ‬القتال‭ ‬وهو‭ ‬كره‭ ‬لكم‭ ‬وعسى‭ ‬أن‭ ‬تكرهوا‭ ‬شيئًا‭ ‬وهو‭ ‬خير‭ ‬لكم‭ ‬وعسى‭ ‬أن‭ ‬تحبوا‭ ‬شيئًا‭ ‬وهو‭ ‬شرٌ‭ ‬لكم‭ ‬والله‭ ‬يعلم‭ ‬وأنتم‭ ‬لا‭ ‬تعلمون‭) ‬البقرة‭ / ‬‮٢١٦‬‭.‬

يقرر‭ ‬الحق‭ ‬سبحانه‭ ‬وتعالى‭ ‬حقيقة‭ ‬لا‭ ‬مجال‭ ‬للشك‭ ‬أو‭ ‬الإنكار‭ ‬فيها‭ ‬وحولها،‭ ‬يقول‭ ‬تعالى‭: (‬ويدع‭ ‬الإنسان‭ ‬بالشر‭ ‬دعاءه‭ ‬بالخير‭ ‬وكان‭ ‬الإنسان‭ ‬عجولا‭) ‬الإسراء‭ / ‬‮١١‬‭. ‬

فالإنسان‭ ‬بهذا‭ ‬المعنى‭ ‬المختلط‭ ‬عليه‭ ‬قد‭ ‬يختار‭ ‬الشر‭ ‬ظنًا‭ ‬منه‭ ‬أنه‭ ‬يختار‭ ‬الخير،‭ ‬والعكس‭ ‬صحيح‭ ‬لجهل‭ ‬المآلات،‭ ‬وأما‭ ‬اختيار‭ ‬الحق‭ ‬سبحانه‭ ‬للعبد،‭ ‬فهو‭ ‬الاختيار‭ ‬الأصوب‭ ‬وإن‭ ‬تأخرت‭ ‬معرفة‭ ‬الحكمة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الاختيار‭ ‬أو‭ ‬ذاك،‭ ‬ولذلك‭ ‬فمن‭ ‬تمام‭ ‬إيمان‭ ‬المؤمن،‭ ‬ومن‭ ‬كمال‭ ‬إسلامه‭ ‬أنه‭ ‬يستقبل‭ ‬أقدار‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬بالرضا‭ ‬والتسليم،‭ ‬ويقول‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬أحواله‭: ‬الحمد‭ ‬لله‭ ‬الذي‭ ‬لا‭ ‬يحمد‭ ‬على‭ ‬مكروه‭ ‬سواه،‭ ‬ويسلم‭ ‬ويصدق‭ ‬بأن‭ ‬ما‭ ‬أجراه‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬عليه‭ ‬من‭ ‬بلاء‭ ‬هو‭ ‬من‭ ‬عند‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬وسيعلم‭ ‬الحكمة‭ ‬من‭ ‬ورائه‭ ‬حتى‭ ‬يطمئن‭ ‬قلبه،‭ ‬وترتاح‭ ‬نفسه،‭ ‬ويجدد‭ ‬العزم‭ ‬على‭ ‬الصبر‭ ‬والتسليم‭ ‬فيما‭ ‬يعرض‭ ‬له،‭ ‬أو‭ ‬ينزل‭ ‬به‭ ‬من‭ ‬بلاء‭!‬،‭ ‬ومن‭ ‬أدلة‭ ‬ذلك‭ ‬في‭ ‬القرآن‭ ‬الكريم‭ ‬قول‭ ‬الحق‭ ‬سبحانه‭ ‬وتعالى‭: (‬ولو‭ ‬بسط‭ ‬الله‭ ‬الرزق‭ ‬لعباده‭ ‬لبغوا‭ ‬في‭ ‬الأرض‭ ‬ولكن‭ ‬ينزل‭ ‬بقدر‭ ‬ما‭ ‬يشاء‭ ‬إنه‭ ‬بعباده‭ ‬خبير‭ ‬بصير‭) ‬الشورى‭ / ‬‮٢٧‬‭. ‬

إرادة‭ ‬الإنسان‭ ‬هي‭ ‬أن‭ ‬يبسط‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬له‭ ‬في‭ ‬الرزق،‭ ‬وهو‭ ‬يجهل‭ ‬مآلات‭ ‬ذلك،‭ ‬ولكن‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬العليم‭ ‬لا‭ ‬يستجيب‭ ‬لإرادته‭ ‬بل‭ ‬يختار‭ ‬له‭ ‬ما‭ ‬يصلح‭ ‬شأنه،‭ ‬وما‭ ‬يصلحه‭ ‬هو‭ ‬الإمساك‭ ‬لا‭ ‬البسط‭.. ‬إذًا،‭ ‬فإرادة‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬للعبد‭ ‬أصلح‭ ‬له‭ ‬وأنفع‭ ‬من‭ ‬إرادة‭ ‬العبد‭ ‬لنفسه،‭ ‬وعندما‭ ‬تظهر‭ ‬له‭ ‬الحكمة‭ ‬من‭ ‬ذلك‭ ‬يقول‭ ‬فرحًا‭ ‬جذلًا‭: ‬الحمد‭ ‬لله‭ ‬الذي‭ ‬لا‭ ‬يحمد‭ ‬على‭ ‬مكروه‭ ‬سواه‭!‬،‭ ‬فالبسط‭ ‬الذي‭ ‬يريده‭ ‬العبد‭ ‬ويتمناه‭ ‬فيه‭ ‬الطغيان‭ ‬والاستبداد،‭ ‬أما‭ ‬الإمساك‭ ‬فإن‭ ‬فيه‭ ‬الخير‭ ‬والسلامة‭ ‬والنجاة‭ ‬مما‭ ‬يسوء‭ ‬من‭ ‬الأحوال،‭ ‬يقول‭ ‬سبحانه‭ ‬وتعالى‭: (‬كلا‭ ‬إن‭ ‬الإنسان‭ ‬ليطغى‭ (‬‮٦‬‭) ‬أن‭ ‬رآه‭ ‬استغنى‭ (‬‮٧‬‭)) ‬العلق‭.‬

هذه‭ ‬حقائق‭ ‬إيمانية‭ ‬ينثرها‭ ‬الحق‭ ‬سبحانه‭ ‬بين‭ ‬يدي‭ ‬عباده‭ ‬المؤمنين‭ ‬ليعتبروا‭ ‬ويسلموا‭ ‬لله‭ ‬تعالى‭ ‬في‭ ‬قبول‭ ‬أمره‭ ‬ونهيه،‭ ‬ويلهجون‭ ‬لله‭ ‬تعالى‭ ‬بالحمد‭ ‬والتسليم‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬يعرض‭ ‬لهم،‭ ‬أو‭ ‬ينزل‭ ‬بهم‭ ‬سواء‭ ‬أحبوا‭ ‬ذلك‭ ‬أو‭ ‬كرهوه،‭ ‬وهذا‭ ‬من‭ ‬كمال‭ ‬الإيمان‭ ‬ورسوخه‭ ‬في‭ ‬قلب‭ ‬المؤمن،‭ ‬لذلك‭ ‬يجب‭ ‬علينا‭ ‬أن‭ ‬نقرأ‭ ‬الآيات‭ ‬التي‭ ‬وردت‭ ‬في‭ ‬سورة‭ ‬الكهف‭ ‬في‭ ‬ضوء‭ ‬هذه‭ ‬الحقائق‭ ‬الإيمانية‭ ‬والمتعلقة‭ ‬بالعبد‭ ‬الصالح‭ ‬الذي‭ ‬أصرَّ‭ ‬نبي‭ ‬الله‭ ‬موسى‭ (‬عليه‭ ‬الصلاة‭ ‬والسلام‭) ‬على‭ ‬صحبته‭ ‬ليتعلم‭ ‬منه‭ ‬شيئًا‭ ‬مما‭ ‬علمه‭ ‬الله‭ ‬تعالى،‭ ‬قال‭ ‬سبحانه‭ ‬على‭ ‬لسان‭ ‬نبي‭ ‬الله‭ ‬موسى‭: (‬قال‭ ‬له‭ ‬موسى‭ ‬هل‭ ‬أتبعك‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬تعلمني‭ ‬مما‭ ‬علمت‭ ‬رشدا‭ (‬‮٦٦‬‭) ‬قال‭ ‬إنك‭ ‬لن‭ ‬تستطيع‭ ‬معي‭ ‬صبرا‭ (‬‮٦٧‬‭) ‬وكيف‭ ‬تصبر‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬لم‭ ‬تحط‭ ‬به‭ ‬خبرا‭ (‬‮٦٨‬‭) ‬قال‭ ‬ستجدني‭ ‬إن‭ ‬شاء‭ ‬الله‭ ‬صابرًا‭ ‬ولا‭ ‬أعصي‭ ‬لك‭ ‬أمرا‭ (‬‮٦٩‬‭)) ‬الكهف‭. ‬وهكذا‭ ‬أعطى‭ ‬نبي‭ ‬الله‭ ‬موسى‭ (‬عليه‭ ‬الصلاة‭ ‬والسلام‭) ‬العهود‭ ‬والمواثيق‭ ‬على‭ ‬الالتزام‭ ‬بما‭ ‬اشترطه‭ ‬عليه‭ ‬العبد‭ ‬الصالح،‭ ‬ثم‭ ‬بدأت‭ ‬الآيات‭ ‬تشرح‭ ‬في‭ ‬تفصيل‭ ‬ما‭ ‬دار‭ ‬بينهما‭ ‬من‭ ‬حوار‭ ‬ومحاجة‭ ‬ظهر‭ ‬من‭ ‬خلالها‭ ‬إرادة‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬الغالبة،‭ ‬وإرادة‭ ‬نبي‭ ‬الله‭ ‬موسى‭ ‬المغلوبة،‭ ‬وتبين‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬ما‭ ‬جرى‭ ‬بينهما‭ ‬أن‭ ‬اختيار‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬لأصحاب‭ ‬السفينة‭ ‬بأنه‭ ‬لولا‭ ‬الخرق‭ ‬الذي‭ ‬أحدثه‭ ‬العبد‭ ‬الصالح‭ ‬في‭ ‬السفينة‭ ‬لما‭ ‬نجت‭ ‬السفينة‭ ‬من‭ ‬الحاكم‭ ‬الغاصب،‭ ‬ولو‭ ‬بقي‭ ‬الغلام‭ ‬حيًا‭ ‬حتى‭ ‬يكبر‭ ‬ويتحول‭ ‬إلى‭ ‬مجرم‭ ‬يتعب‭ ‬أبويه،‭ ‬وهما‭ ‬صالحان‭ ‬ثم‭ ‬يدخل‭ ‬النار،‭ ‬فأراد‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬لهما‭ ‬الأنفع‭ ‬والأصلح‭ ‬ولولدهما‭ ‬كذلك‭. ‬

إذًا،‭ ‬فغياب‭ ‬الحكمة‭ ‬من‭ ‬أفعال‭ ‬العباد‭ ‬قد‭ ‬يصرفهم‭ ‬عن‭ ‬الخضوع‭ ‬لأمر‭ ‬الله‭ ‬تعالى،‭ ‬وقد‭ ‬يظنون‭ ‬أن‭ ‬ما‭ ‬يريدونه‭ ‬ويتمنونه‭ ‬هو‭ ‬خير‭ ‬مما‭ ‬يريده‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬لهم،‭ ‬ولو‭ ‬انتظروا‭ ‬حتى‭ ‬تظهر‭ ‬لهم‭ ‬الحكمة‭ ‬من‭ ‬الفعل‭ ‬وعدمه،‭ ‬فإنهم‭ ‬بذلك‭ ‬قد‭ ‬آمنوا‭ ‬بالحكمة‭ ‬ولَم‭ ‬يؤمنوا‭ ‬بالحكيم‭ ‬سبحانه‭.‬

إذًا،‭ ‬فهذه‭ ‬الآيات‭ ‬من‭ ‬سورة‭ ‬الكهف‭ ‬تشير‭ ‬إلى‭ ‬بعض‭ ‬تجليات‭ ‬الحكيم‭ ‬سبحانه‭ ‬وتعالى،‭ ‬وتزيد‭ ‬المؤمن‭ ‬إيمانًا‭ ‬ويقينًا،‭ ‬فيثبت‭ ‬عنده‭ ‬أن‭ ‬قَدر‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬خير‭ ‬من‭ ‬قَدر‭ ‬المؤمن‭ ‬لنفسه،‭ ‬وإن‭ ‬ظهر‭ ‬له‭ ‬ما‭ ‬يبدو‭ ‬تعارضًا‭ ‬بين‭ ‬رغبته‭ ‬وتمنيه،‭ ‬وصدق‭ ‬الرسول‭ ‬الكريم‭ (‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم‭) ‬حين‭ ‬أمرنا‭ ‬عندما‭ ‬ينزل‭ ‬بنا‭ ‬بلاءٌ‭ ‬أن‭ ‬نقول‭: ‬‮«‬قَدَّر‭ ‬الله‭ ‬وما‭ ‬شاء‭ ‬فعل‭!‬‮»‬‭ ‬ولا‭ ‬نقول‭: ‬لو‭ ‬فعلت‭ ‬كان‭ ‬كذا‭ ‬وكذا‭.. ‬لأن‭ ‬لو‭ ‬تفتح‭ ‬عمل‭ ‬الشيطان،‭ ‬فليحذر‭ ‬المؤمن‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬تغلبه‭ ‬أمنياته،‭ ‬وتصرفه‭ ‬شهواته،‭ ‬فيندم‭ ‬على‭ ‬اختيارات‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬له،‭ ‬فإن‭ ‬فيها‭ ‬الخير‭ ‬كل‭ ‬الخير‭. ‬

 

 

 

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا