العدد : ١٧٠٥٥ - الاثنين ٠٢ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٠١ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٥٥ - الاثنين ٠٢ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٠١ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

مقالات

كلام في الصحة
الجميلات القويات

بقلم: لمياء إبراهيم سيد أحمد

الثلاثاء ٠٣ أكتوبر ٢٠٢٣ - 02:00

نطلق‭ ‬حملتنا‭ ‬السنوية‭ (‬الجميلات‭ ‬القويات‭) ‬في‭ ‬الخليج‭ ‬الطبي‭ ‬للتوعية‭ ‬بمرض‭ ‬سرطان‭ ‬الثدي‭ ‬تزامنا‭ ‬مع‭ ‬الشهر‭ ‬العالمي‭ ‬للتوعية‭ ‬بهذا‭ ‬المرض‭ ‬والوقاية‭ ‬منه‭ ‬والذي‭ ‬يصادف‭ ‬شهر‭ ‬أكتوبر‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬عام‭. ‬

نقف‭ ‬يدًا‭ ‬بيد‭ ‬مع‭ ‬جميع‭ ‬مستشفيات‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬هذا‭ ‬المرض‭ ‬تماشيا‭ ‬مع‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬التي‭ ‬تضعها‭ ‬المملكة‭ ‬وخطط‭ ‬التوعية‭ ‬للنساء‭ ‬والمجتمع‭ ‬تجاه‭ ‬الموضوعات‭ ‬الصحية‭ ‬المختلفة‭. ‬لنؤكد‭ ‬دور‭ ‬الإعلام‭ ‬في‭ ‬إحداث‭ ‬تغيير‭ ‬إيجابي‭ ‬ومساعدة‭ ‬الكادر‭ ‬الطبي‭ ‬لتعزيز‭ ‬الوعي‭ ‬الصحي‭ ‬لدى‭ ‬السيدات‭.‬

كما‭ ‬عودناكم‭ ‬نستضيف‭ ‬هذا‭ ‬الشهر‭ ‬نخبة‭ ‬من‭ ‬الأطباء‭ ‬المتخصصين‭ ‬لتغطية‭ ‬الجوانب‭ ‬المختلفة‭ ‬في‭ ‬التشخيص‭ ‬وأحدث‭ ‬طرق‭ ‬العلاج‭ ‬والتغذية‭ ‬الصحية‭ ‬وسبل‭ ‬الوقاية‭.‬

إلى‭ ‬جانب‭ ‬أهمية‭ ‬الفحوصات‭ ‬المبكرة‭ ‬والدورية‭ ‬للتغلب‭ ‬عليها‭.‬

وتسلط‭ ‬حملتنا‭ ‬السنوية‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬دور‭ ‬جمعية‭ ‬سرطان‭ ‬الثدي‭ ‬وبعض‭ ‬القصص‭ ‬الملهمة‭ ‬وتحديات‭ ‬مريضات‭ ‬سرطان‭ ‬الثدي‭. ‬

وبحسب‭ ‬منظمة‭ ‬الصحة‭ ‬العالمية‭ ‬في‭ ‬نهاية‭ ‬عام‭ ‬2020،‭ ‬كان‭ ‬هناك‭ ‬7.8‭ ‬ملايين‭ ‬امرأة‭ ‬قد‭ ‬تم‭ ‬تشخيصها‭ ‬بسرطان‭ ‬الثدي،‭ ‬ما‭ ‬يجعله‭ ‬أكثر‭ ‬أنواع‭ ‬السرطان‭ ‬انتشاراً‭ ‬في‭ ‬العالم‭. ‬ويحدث‭ ‬سرطان‭ ‬الثدي‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬بلد‭ ‬من‭ ‬بلدان‭ ‬العالم‭ ‬بين‭ ‬النساء‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬الأعمار‭ ‬بعد‭ ‬سن‭ ‬البلوغ‭ ‬ولكن‭ ‬بمعدلات‭ ‬متزايدة‭ ‬في‭ ‬مراحل‭ ‬متأخرة‭ ‬من‭ ‬الحياة‭. ‬كما‭ ‬تبلغ‭ ‬نسبة‭ ‬الإصابة‭ ‬بسرطان‭ ‬الثدي‭ ‬لدى‭ ‬الرجال‭ ‬0‭.‬5‭ -‬1%‭. ‬

‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬لسرطان‭ ‬الثدي‭ ‬مزيج‭ ‬من‭ ‬الأعراض،‭ ‬خاصة‭ ‬في‭ ‬المراحل‭ ‬المتقدمة‭. ‬ولا‭ ‬تظهر‭ ‬أي‭ ‬أعراض‭ ‬على‭ ‬معظم‭ ‬الناس‭ ‬عند‭ ‬إصابتهم‭ ‬حديثاً،‭ ‬فهو‭ ‬عبارة‭ ‬عن‭ ‬كتلة‭ ‬في‭ ‬الثدي،‭ ‬ألم‭ ‬في‭ ‬الثدي‭ ‬أو‭ ‬الإبط،‭ ‬أو‭ ‬إفرازات‭ ‬من‭ ‬الحلمة‭. ‬وحتى‭ ‬في‭ ‬حالة‭ ‬عدم‭ ‬ظهور‭ ‬أي‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬الأعراض،‭ ‬يجب‭ ‬زيارة‭ ‬الطبيب‭ ‬بشكل‭ ‬دوري‭ ‬للتأكد‭ ‬من‭ ‬عدم‭ ‬الإصابة‭ ‬بإجراء‭ ‬الفحص‭ ‬الدوري‭ ‬أو‭ ‬أشعة‭ ‬الثدي‭ ‬الماموجرام‭ ‬وهو‭ ‬فحص‭ ‬غير‭ ‬مؤلم‭ ‬ويستغرق‭ ‬نحو‭ ‬عشر‭ ‬دقائق‭ ‬فقط‭.‬

وإذا‭ ‬ظهرت‭ ‬أي‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬الأعراض،‭ ‬فلا‭ ‬داعي‭ ‬للخوف‭.‬

كما‭ ‬الحال‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬السرطانات،‭ ‬هناك‭ ‬عوامل‭ ‬تزيد‭ ‬من‭ ‬احتمالية‭ ‬الإصابة‭ ‬بسرطان‭ ‬الثدي‭ ‬كالتدخين‭ ‬وزيادة‭ ‬الوزن‭ ‬ولكن‭ ‬يبقى‭ ‬العامل‭ ‬الوراثي‭ ‬بوجود‭ ‬الطفرة‭ ‬الجينية‭ ‬المسؤولة‭ ‬عن‭ ‬سرطان‭ ‬الثدي‭ (‬BRCA1‭ ‬وBRCA2‭) ‬هو‭ ‬أقوى‭ ‬وأهم‭ ‬العوامل‭ ‬المسببة‭ ‬للمرض‭ ‬وأكثرها‭ ‬انتشاراً،‭ ‬فما‭ ‬زال‭ ‬العلم‭ ‬يكتشف‭ ‬مزيداً‭ ‬من‭ ‬الجينات‭ ‬المرتبطة‭ ‬بسرطان‭ ‬الثدي‭. ‬لذا‭ ‬كوني‭ ‬معنا‭ ‬خلال‭ ‬شهر‭ ‬أكتوبر‭ ‬لمزيد‭ ‬من‭ ‬الاستفادة‭. ‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا