الرأي الثالث
محميد المحميد
malmahmeed7@gmail.com
اجتماع «بيت التجار الخليجي»
أول السطر:
مع حجم وآثار الإعصار المدمر، الذي خلف آلاف الضحايا، وأدى إلى تدمير شامل للمباني والممتلكات في ليبيا الشقيقة، نسأل المولى عز وجل أن يحفظ ليبيا.. وشكرا لمملكة البحرين دائما على الموقف الإنساني العروبي الأصيل في مد العون والمساعدة والإغاثة إلى ليبيا الشقيقة، مع التوجيه الكريم بالدعاء للإخوة في المغرب وليبيا، مع صلاة الغائب، في خطبة وصلاة اليوم الجمعة.
للعلم فقط:
في دولة الكويت تم إلزام المطاعم والمقاهي هناك بتقديم الماء المفلتر مجانا.. ومنع العادة السيئة في إجبار الشخص باحتساب الماء في فاتورته، والمقدم في القناني المعبأة سواء قام بشرب الماء أو لم يشربه، أو حتى لم يفتح القنينة..!! فهل يتحقق هذا الأمر عندنا في مملكة البحرين ونقضي على تلك العادة السيئة..؟؟
اجتماع «بيت التجار الخليجي»:
أبلغني رجل الأعمال الفاضل «عارف جمشير» أن اجتماع مجالس الغرف التجارية الخليجية الذي استضافته مملكة البحرين الأسبوع الماضي يستحق المزيد من الاهتمام الإعلامي، والتحرك الاقتصادي، من أجل تفعيل دور القطاع الخاص في تحقيق التكامل الاقتصادي الخليجي، انطلاقا من الاتفاقيات المبرمة، ودعم تأسيس صندوق تمويلي واستثماري خليجي مشترك.
إن التحديات الدولية المستجدة والتغيرات الاقتصادية السريعة، مثل الصراعات العسكرية، والتغير المناخي، والتضخم، والنقص في سلاسل الامدادات وتقلبات أسعار الطاقة والغذاء، تستلزم بذل المزيد من الجهود للتنسيق وتسريع العمل للحد من المخاطر.. هكذا وصف الأمر الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي.. ومن هنا تأتي أهمية اجتماع «بيت التجار الخليجي».
ذلك أن التكامل الاقتصادي لو تحقق فإنه أهم أمنية للشعوب الخليجية في الوقت الراهن، بدلا من تفاوت الأسعار الواضح بين دولة وأخرى، أو توافر سلع في دولة وشحها في دولة أخرى، على الرغم من أننا جميعا في رقعة جغرافية واحدة، واجتماعاتنا ولجاننا أكثر من الأوروبية والأمريكية وغيرها.. مع تمنياتنا أن تكون هناك آلية لمتابعة تنفيذ توصيات الاجتماع.
ملاحظة واجبة:
كل الشكر والتقدير لسعادة الشيخ د. راشد بن محمد الهاجري رئيس الأوقاف السنية على تنفيذ أعمال التوسعة والتطوير لمغسل مقبرة المحرق.. وتحية خاصة للعم الفاضل أنور بوكمال «بوعبدالله»، والأخت الفاضلة هدى حسن «أم خالد»، على جهودهم الكريمة في تنظيم المغسل والإشراف عليه، والشكر موصول إلى الأخ أحمد الغريب مسؤول منصة «تواصل أهل البحرين»، والأخ الشيخ حمزة معاذ على دورهما المتميز.
آخر السطر:
في دولة الإمارات هناك مؤسسة مصرفية قانونية رسمية ومصرح بها، تقدم خدمة مجتمعية للمواطنين فقط، أطلقت عليها اسم «سلفة»، بهدف مساعدة المواطن لتحقيق التوازن المالي، عبر تسديد فواتير وديون بطاقات الائتمان، التي تزداد أرباحها على الشخص بشكل مضاعف، وهناك الكثير من القضايا في المحاكم.. لماذا لا تبادر مؤسسة مالية في البلاد لمعالجة مسألة فواتير بطاقات الائتمان على المواطنين، بدلا من ترك الأمور هكذا على الناس دون مساعدتهم، والوقوع في حفر وشباك الديون والمتاعب التي تنعكس على الأسرة والمجتمع؟
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك