العدد : ١٦٩٧٨ - الاثنين ١٦ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٣ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٧٨ - الاثنين ١٦ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٣ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

حتى سفينة الفضاء لم تسلم من التلوث!

بقلم: د. إسماعيل محمد المدني

الخميس ٠٧ سبتمبر ٢٠٢٣ - 02:00

ربما‭ ‬يظن‭ ‬الإنسان‭ ‬أنه‭ ‬لو‭ ‬ارتفع‭ ‬مئات‭ ‬الكيلومترات‭ ‬إلى‭ ‬أعالي‭ ‬السماء،‭ ‬وفي‭ ‬منازل‭ ‬مرتفعة‭ ‬ومُشيدة‭ ‬ومغلقة‭ ‬بعيدة‭ ‬عن‭ ‬الأنشطة‭ ‬التنموية‭ ‬وبعيدة‭ ‬عن‭ ‬المصانع‭ ‬ووسائل‭ ‬المواصلات‭ ‬والمصادر‭ ‬الأخرى‭ ‬للتلوث،‭ ‬فإنه‭ ‬سيسلم‭ ‬من‭ ‬شرور‭ ‬وأضرار‭ ‬الملوثات‭ ‬بمختلف‭ ‬أنواعها‭ ‬وأشكالها،‭ ‬وسيكون‭ ‬بمنأى‭ ‬من‭ ‬التعرض‭ ‬لها‭ ‬ولتداعياتها،‭ ‬وسيعيش‭ ‬في‭ ‬بيئة‭ ‬نقية‭ ‬صافية‭ ‬خالية‭ ‬من‭ ‬الشوائب،‭ ‬فلا‭ ‬تعكر‭ ‬صفاءها‭ ‬المواد‭ ‬الكيميائية‭ ‬المفسدة‭ ‬لجسم‭ ‬وعقل‭ ‬ونفسية‭ ‬البشر‭.‬

ولكن‭ ‬الواقع‭ ‬يقول‭ ‬غير‭ ‬ذلك،‭ ‬ويُخيِّب‭ ‬ظن‭ ‬الإنسان‭ ‬ويحبط‭ ‬آماله‭ ‬في‭ ‬العيش‭ ‬في‭ ‬بيئة‭ ‬آمنة‭ ‬وسليمة‭ ‬من‭ ‬السموم‭ ‬والمسرطنات،‭ ‬إذ‭ ‬لا‭ ‬مفر‭ ‬من‭ ‬التلوث،‭ ‬ولا‭ ‬يمكن‭ ‬تجنب‭ ‬شر‭ ‬الملوثات‭ ‬والاختفاء‭ ‬عنها‭ ‬أينما‭ ‬كان‭ ‬الإنسان،‭ ‬ومهما‭ ‬اتخذ‭ ‬من‭ ‬إجراءات‭ ‬وقائية‭ ‬وعلاجية‭ ‬لتجنب‭ ‬التعرض‭ ‬لها‭.‬

فكم‭ ‬منَّا‭ ‬كان‭ ‬يتصور‭ ‬أنك‭ ‬عندما‭ ‬تكون‭ ‬في‭ ‬ارتفاع‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬مئات‭ ‬الكيلومترات‭ ‬فوق‭ ‬سطح‭ ‬الأرض،‭ ‬وفي‭ ‬الفضاءات‭ ‬العليا،‭ ‬فإن‭ ‬الملوثات‭ ‬ستزال‭ ‬تلاحقك‭ ‬وتتعرض‭ ‬لها‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬المكان‭ ‬النائي‭ ‬والبعيد؟

وكم‭ ‬منا‭ ‬يتخيل‭ ‬أنك‭ ‬حتى‭ ‬لو‭ ‬كنت‭ ‬في‭ ‬سفينة‭ ‬فضائية‭ ‬في‭ ‬السماء‭ ‬مغلقة‭ ‬ومحكمة‭ ‬تماماً‭ ‬فإنه‭ ‬بالرغم‭ ‬من‭ ‬ذلك‭ ‬ستصل‭ ‬إليك‭ ‬الملوثات‭ ‬هناك،‭ ‬وستصيبك‭ ‬بالأمراض‭ ‬والعلل‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬يعلم‭ ‬أحد‭ ‬عنها‭ ‬حتى‭ ‬الآن؟‭!‬

وهذه‭ ‬الأسئلة‭ ‬التي‭ ‬أطرحها‭ ‬أمامكم‭ ‬ليست‭ ‬من‭ ‬محض‭ ‬الخيال،‭ ‬وليست‭ ‬نظرية‭ ‬بعيدة‭ ‬عن‭ ‬الواقع‭ ‬الذي‭ ‬يعيشه‭ ‬الإنسان،‭ ‬فقد‭ ‬نُشرت‭ ‬دراسة‭ ‬ميدانية‭ ‬مخبرية‭ ‬تحت‭ ‬عنوان‭: ‬‮«‬الملوثات‭ ‬العضوية‭ ‬الثابتة‭ ‬في‭ ‬غبار‭ ‬سفينة‭ ‬الفضاء‭ ‬الدولية‮»‬،‭ ‬وهذه‭ ‬الدراسة‭ ‬التحليلية‭ ‬منشورة‭ ‬في‭ ‬مجلة‭ ‬‮«‬رسائل‭ ‬تقنية‭ ‬وعلوم‭ ‬البيئة‮»‬‭ ‬‭(‬Environmental‭ ‬Science‭ ‬and‭ ‬Technology‭ ‬Letters‭)‬‭ ‬في‭ ‬8‭ ‬أغسطس‭ ‬2023‭.‬

فقد‭ ‬أُجريت‭ ‬الدراسة‭ ‬على‭ ‬جودة‭ ‬الهواء‭ ‬في‭ ‬البيئة‭ ‬الداخلية‭ ‬لسفينة‭ ‬الفضاء‭ ‬الدولية‭ ‬المعروفة‭ ‬بالمحطة‭ ‬الفضائية‭ ‬الدولية‭ ‬‮«‬International‭ ‬Space‭ ‬Station‭ (‬ISS‭)‬‮»‬،‭ ‬الموجودة‭ ‬على‭ ‬ارتفاع‭ ‬نحو‭ ‬400‭ ‬كيلومتر‭ ‬فوق‭ ‬سطح‭ ‬البحر‭ ‬وفي‭ ‬مدار‭ ‬أرضي‭ ‬منخفض،‭ ‬حيث‭ ‬يسكنها‭ ‬ويزورها‭ ‬رواد‭ ‬الفضاء‭ ‬من‭ ‬بعض‭ ‬دول‭ ‬العالم،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬بعض‭ ‬السياح‭.‬

فعندما‭ ‬تم‭ ‬تحليل‭ ‬عينات‭ ‬من‭ ‬الغبار‭ ‬الذي‭ ‬يستنشقه‭ ‬رواد‭ ‬الفضاء‭ ‬الذين‭ ‬يترددون‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬المحطة‭ ‬الفضائية‭ ‬وجدوا‭ ‬ما‭ ‬لم‭ ‬يخطر‭ ‬على‭ ‬بال‭ ‬أحد‭ ‬منهم،‭ ‬ولم‭ ‬يتصور‭ ‬هؤلاء‭ ‬الرواد‭ ‬والزوار‭ ‬أنهم‭ ‬كانوا‭ ‬يتعرضون‭ ‬للملوثات‭ ‬الخطرة‭ ‬والمسرطنة‭ ‬حتى‭ ‬وهم‭ ‬في‭ ‬تلك‭ ‬البيئة‭ ‬الصغيرة‭ ‬البعيدة‭ ‬كلياً‭ ‬عن‭ ‬أيدي‭ ‬البشر‭ ‬في‭ ‬أعالي‭ ‬السماء،‭ ‬بل‭ ‬إن‭ ‬تركيز‭ ‬بعض‭ ‬الملوثات‭ ‬كان‭ ‬أعلى‭ ‬من‭ ‬تركيزها‭ ‬في‭ ‬البيئات‭ ‬الداخلية‭ ‬على‭ ‬سطح‭ ‬الأرض،‭ ‬حيث‭ ‬مصادر‭ ‬التلوث‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬تعد‭ ‬ولا‭ ‬تحصى‭ ‬في‭ ‬المنازل‭ ‬والمكاتب‭ ‬والمباني‭ ‬المغلقة‭. ‬فمِن‭ ‬بين‭ ‬الملوثات‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬الكشف‭ ‬عنها‭ ‬في‭ ‬هواء‭ ‬سفينة‭ ‬الفضاء‭ ‬هي‭ ‬مجموعة‭ ‬كبيرة‭ ‬من‭ ‬الملوثات‭ ‬العضوية‭ ‬العطرية،‭ ‬مثل‭ ‬المركبات‭ ‬العطرية‭ ‬متعددة‭ ‬الحلقات‭ ‬‭(‬polycyclic‭ ‬aromatic‭ ‬hydrocarbons‭)‬،‭ ‬وبأعلى‭ ‬تركيز‭ ‬بلغ‭ ‬1600‭ ‬نانوجرام‭ ‬في‭ ‬الجرام‭ ‬الواحد‭ ‬من‭ ‬غبار‭ ‬السفينة‭. ‬كذلك‭ ‬احتوى‭ ‬الغبار‭ ‬على‭ ‬مركبات‭ ‬عضوية‭ ‬عطرية‭ ‬متعددة‭ ‬البرومين‭ ‬وبتركيز‭ ‬وصل‭ ‬إلى‭ ‬2300‭ ‬نانوجرام‭ ‬في‭ ‬الجرام‭ ‬الواحد‭. ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬ملوثات‭ ‬أخرى‭ ‬مثل‭ ‬المركبات‭ ‬العضوية‭ ‬الفوسفورية،‭ ‬ومركبات‭ ‬عضوية‭ ‬متعددة‭ ‬الفلورين‭ ‬وبتركيز‭ ‬وصل‭ ‬إلى‭ ‬36000،‭ ‬وثنائي‭ ‬الفينيل‭ ‬متعدد‭ ‬الكلورين‭ ‬وبتركيز‭ ‬بلغ‭ ‬620،‭ ‬كما‭ ‬كان‭ ‬تركيز‭ ‬حمض‭ ‬الأوكتانويك‭ ‬متعدد‭ ‬الفلورين‭ ‬في‭ ‬الغبار‭ ‬3300‭ ‬نانوجرام‭ ‬في‭ ‬الجرام‭ ‬من‭ ‬غبار‭ ‬السفينة‭ ‬الفضائية‭.‬

ويرجع‭ ‬السبب‭ ‬في‭ ‬وجود‭ ‬الملوثات‭ ‬الأرضية‭ ‬في‭ ‬تلك‭ ‬المحطة‭ ‬الفضائية‭ ‬إلى‭ ‬المواد‭ ‬التي‭ ‬استُخدمت‭ ‬في‭ ‬داخل‭ ‬السفينة،‭ ‬إذ‭ ‬إن‭ ‬الإنسان‭ ‬وضع‭ ‬المواد‭ ‬نفسها‭ ‬التي‭ ‬كان‭ ‬يستخدمها‭ ‬في‭ ‬المرافق‭ ‬الأرضية‭ ‬في‭ ‬السفينة‭ ‬الفضائية،‭ ‬منها‭ ‬رش‭ ‬المبيدات‭ ‬لقتل‭ ‬الجراثيم‭ ‬والكائنات‭ ‬الدقيقة‭ ‬الضارة،‭ ‬ومنها‭ ‬الملوثات‭ ‬التي‭ ‬تنبعث‭ ‬وتتسرب‭ ‬من‭ ‬مواد‭ ‬جدران‭ ‬وأرضية‭ ‬المحطة،‭ ‬ومنها‭ ‬المواد‭ ‬التي‭ ‬تستخدم‭ ‬ضد‭ ‬الحريق،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬تسرب‭ ‬الملوثات‭ ‬من‭ ‬أثاث‭ ‬المحطة‭ ‬والأجهزة‭ ‬الكهربائية‭ ‬الإلكترونية‭.‬

وهذا‭ ‬التلوث‭ ‬في‭ ‬السفينة‭ ‬الفضائية‭ ‬هو‭ ‬نوع‭ ‬من‭ ‬أنواع‭ ‬التلوث‭ ‬في‭ ‬البيئات‭ ‬الداخلية،‭ ‬كالمنزل،‭ ‬والمكتب،‭ ‬والسيارة،‭ ‬والمدرسة،‭ ‬والمباني‭ ‬والعمارات،‭ ‬وأصبح‭ ‬الآن‭ ‬التلوث‭ ‬في‭ ‬البيئات‭ ‬الداخلية‭ ‬علماً‭ ‬يُدرس‭ ‬في‭ ‬الجامعات،‭ ‬وهمَّاً‭ ‬بيئياً‭ ‬وصحياً‭ ‬لعامة‭ ‬الناس‭.‬

ومع‭ ‬الزمن‭ ‬تأكدتْ‭ ‬عدة‭ ‬حقائق‭ ‬متعلقة‭ ‬بالتلوث‭ ‬في‭ ‬البيئات‭ ‬الداخلية،‭ ‬وبالمشكلات‭ ‬البيئية‭ ‬والصحية‭ ‬التي‭ ‬تنجم‭ ‬عنها،‭ ‬وهي‭ ‬كما‭ ‬يأتي‭:‬

أولاً‭: ‬هناك‭ ‬مصادر‭ ‬مُحددة‭ ‬ومتزايدة‭ ‬للتلوث‭ ‬في‭ ‬البيئات‭ ‬الداخلية،‭ ‬منها‭ ‬مصادر‭ ‬تنبعث‭ ‬منها‭ ‬الملوثات‭ ‬الكيميائية،‭ ‬ومنها‭ ‬مصادر‭ ‬تتسرب‭ ‬منها‭ ‬الملوثات‭ ‬الحيوية‭ ‬كالبكتيريا‭ ‬والفطريات،‭ ‬ومنها‭ ‬مصادر‭ ‬تنبعث‭ ‬منها‭ ‬الموجات‭ ‬بمختلف‭ ‬أنواعها‭ ‬كالموجات‭ ‬الصوتية‭ ‬والضوضاء‭. ‬ومن‭ ‬هذه‭ ‬المصادر‭ ‬الأثاث‭ ‬المنزلي،‭ ‬والسجاد،‭ ‬ودهان‭ ‬الجدران،‭ ‬والتدخين،‭ ‬وحرق‭ ‬البخور‭ ‬والعود،‭ ‬والرطوبة‭ ‬على‭ ‬جدران‭ ‬وأسقف‭ ‬الحمامات‭ ‬التي‭ ‬تنمو‭ ‬عليها‭ ‬الكائنات‭ ‬الدقيقة،‭ ‬وأدوات‭ ‬التنظيف‭ ‬والتلميع،‭ ‬والفرن‭ ‬المنزلي،‭ ‬والمبيدات،‭ ‬والأجهزة‭ ‬الكهربائية‭.‬

ثانياً‭: ‬اكتشفتْ‭ ‬الدراسات‭ ‬أن‭ ‬تركيز‭ ‬بعض‭ ‬الملوثات‭ ‬في‭ ‬المنزل‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬الحالات‭ ‬أعلى‭ ‬من‭ ‬البيئة‭ ‬الخارجية‭.‬

ثالثاً‭: ‬هناك‭ ‬أمراض‭ ‬اعترفتْ‭ ‬بها‭ ‬منظمة‭ ‬الصحة‭ ‬العالمية‭ ‬كأمراض‭ ‬خاصة‭ ‬تنجم‭ ‬عن‭ ‬مصادر‭ ‬التلوث‭ ‬في‭ ‬البيئات‭ ‬الداخلية،‭ ‬مثل‭ ‬مرض‭ ‬اللجيونير‭ ‬الناجم‭ ‬عن‭ ‬بكتيريا‭ ‬اللجيونير‭ ‬(legionnaire)، ومرض‭ ‬المباني‭ ‬المغلقة،‭ ‬أو‭ ‬ظاهرة‭ ‬المباني‭ ‬المرضية‭ ‬(sick building syndrome)، حيث‭ ‬تكون‭ ‬المباني‭ ‬شبه‭ ‬مغلقة‭ ‬ومُحْكمة‭ ‬والتهوية‭ ‬ضعيفة،‭ ‬فلا‭ ‬يتجدد‭ ‬الهواء‭ ‬الداخلي‭ ‬في‭ ‬فترات‭ ‬زمنية‭ ‬منتظمة‭. ‬وهذه‭ ‬الظاهرة‭ ‬المتمثلة‭ ‬بفقر‭ ‬التهوية‭ ‬في‭ ‬البيئات‭ ‬الداخلية‭ ‬تؤدي‭ ‬مع‭ ‬الزمن‭ ‬إلى‭ ‬تراكم‭ ‬الملوثات‭ ‬المنبعثة‭ ‬من‭ ‬كافة‭ ‬المصادر‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬البيئات‭ ‬الداخلية،‭ ‬وارتفاع‭ ‬تركيزها‭ ‬مع‭ ‬الوقت‭ ‬حتى‭ ‬تصل‭ ‬إلى‭ ‬النقطة‭ ‬الحرجة‭ ‬الضارة‭ ‬بصحة‭ ‬الناس،‭ ‬ولذلك‭ ‬عند‭ ‬تعرض‭ ‬الساكنين‭ ‬لهذا‭ ‬الهواء‭ ‬الملوث‭ ‬طوال‭ ‬اليوم‭ ‬ساعات‭ ‬طويلة‭ ‬من‭ ‬الزمن‭ ‬يصابون‭ ‬بمجموعة‭ ‬من‭ ‬الأعراض‭ ‬المرضية‭ ‬الخاصة‭ ‬والفريدة‭ ‬من‭ ‬نوعها،‭ ‬مثل‭ ‬السعال‭ ‬والكحة،‭ ‬والحكة‭ ‬الجلدية،‭ ‬وضيق‭ ‬التنفس،‭ ‬والحساسية،‭ ‬وآلام‭ ‬في‭ ‬الصدر،‭ ‬والتهاب‭ ‬في‭ ‬العين‭. ‬

لذلك‭ ‬فالتلوث‭ ‬يلاحق‭ ‬الإنسان‭ ‬أينما‭ ‬كان،‭ ‬سواء‭ ‬كان‭ ‬في‭ ‬بيئات‭ ‬خارجية،‭ ‬أو‭ ‬بيئات‭ ‬داخلية،‭ ‬أو‭ ‬في‭ ‬مواقع‭ ‬في‭ ‬الكرة‭ ‬الأرضية‭ ‬بعيدة‭ ‬جداً‭ ‬عن‭ ‬الأنشطة‭ ‬التنموية‭ ‬البشرية،‭ ‬أو‭ ‬حتى‭ ‬عندما‭ ‬يكون‭ ‬في‭ ‬أعالي‭ ‬السماء‭ ‬في‭ ‬الفضاءات‭ ‬العليا‭. ‬

bncftpw@batelco‭.‬com‭.‬bh

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا