العدد : ١٦٨٤٥ - الاثنين ٠٦ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٧ شوّال ١٤٤٥هـ

العدد : ١٦٨٤٥ - الاثنين ٠٦ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٧ شوّال ١٤٤٥هـ

وقت مستقطع

علي ميرزا

الحلقة المفقودة

 

} في‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬لدينا‭ ‬من‭ ‬المقومات‭ ‬الإدارية‭ ‬والفنية‭ ‬وخامات‭ ‬من‭ ‬اللاعبين،‭ ‬وبنية‭ ‬تحتية‭ ‬تفتقدها‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الدول،‭ ‬واهتمام‭ ‬رسمي،‭ ‬وإعلام‭ ‬رياضي‭ ‬مشهود‭ ‬له،‭ ‬ومع‭ ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬طموحاتنا‭ ‬مازالت‭ ‬معلقة‭.. ‬ترى‭ ‬ما‭ ‬الحلقة‭ ‬المفقودة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الشأن؟

 

} من‭ ‬المرات‭ ‬القليلة‭ ‬التي‭ ‬نسمع‭ ‬ونقرأ‭ ‬فيها‭ ‬عن‭ ‬اعتذار‭ ‬بعض‭ ‬الأندية‭ ‬المحسوبة‭ ‬على‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬عن‭ ‬المشاركة‭ ‬الرسمية‭ ‬في‭ ‬منافسات‭ ‬الفئات‭ ‬العمرية‭ ‬خلال‭ ‬الموسم‭ ‬الرياضي‭ ‬2023‭-‬2024،‭ ‬فهل‭ ‬الاعتذار‭ ‬يكمن‭ ‬وراءه‭ ‬عدم‭ ‬وجود‭ ‬زاد‭ ‬بشري‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يغطي‭ ‬فرق‭ ‬هذه‭ ‬الفئات‭ ‬لدى‭ ‬الأندية‭ ‬المعتذرة؟

 

} دورة‭ ‬مدربي‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬‮«‬المستوى‭ ‬الثاني‮»‬‭ ‬التي‭ ‬احتضنها‭ ‬مركز‭ ‬التطوير،‭ ‬وحاضر‭ ‬فيها‭ ‬المحاضر‭ ‬الدولي‭ ‬محمد‭ ‬عيسى‭ ‬جلال،‭ ‬هذه‭ ‬الدورة‭ ‬حظيت‭ ‬بمشاركة‭ ‬نوعية‭ ‬من‭ ‬الدارسين‭ ‬المحليين‭ ‬والخليجيين،‭ ‬ورغم‭ ‬شح‭ ‬الفرص‭ ‬التي‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يحصل‭ ‬عليها‭ ‬الدارسون‭ ‬المحليون‭ ‬من‭ ‬الأندية‭ ‬لترجمة‭ ‬ما‭ ‬تعلموه‭ ‬وحصلوا‭ ‬عليه،‭ ‬فإن‭ ‬الطموحات‭ ‬والرغبة‭ ‬في‭ ‬الاستزادة‭ ‬من‭ ‬المعرفة‭ ‬وتطوير‭ ‬الذات،‭ ‬تبقى‭ ‬هي‭ ‬الهاجس‭ ‬القوي‭ ‬الذي‭ ‬يدفع‭ ‬الدارسون‭ ‬إلى‭ ‬الانخراط‭ ‬في‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬الدورات‭ ‬والدراسات‭.‬

 

} شخصيا‭ ‬أخذني‭ ‬الاستغراب‭ ‬حين‭ ‬وجدت‭ ‬الدولي‭ ‬ولاعب‭ ‬طائرة‭ ‬النجمة‭ ‬السابق‭ ‬الخلوق‭ ‬الكابتن‭ ‬إبراهيم‭ ‬العرادي‭ ‬ضمن‭ ‬لجنة‭ ‬الاستئناف‭ ‬التابعة‭ ‬لاتحاد‭ ‬الكرة‭ ‬السلة،‭ ‬ووجه‭ ‬الاستغراب‭ ‬أن‭ ‬العرادي‭ ‬ومن‭ ‬على‭ ‬شاكلته‭ ‬كان‭ ‬أولى‭ ‬بلعبته‭ ‬التي‭ ‬أعطاها‭ ‬الكثير‭ ‬أن‭ ‬تستفيد‭ ‬منه،‭ ‬غير‭ ‬أن‭ ‬اتحاد‭ ‬السلة‭ ‬قام‭ ‬بالواجب،‭ ‬وسعى‭ ‬إلى‭ ‬استقطاب‭ ‬العرادي‭ ‬لاستثماره‭ ‬في‭ ‬المكان‭ ‬المناسب،‭ ‬وما‭ ‬الضير‭ ‬في‭ ‬ذلك؟

 

} دولي‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬ولاعب‭ ‬نادي‭ ‬النجمة‭ ‬سابقا‭ ‬والمعدّ‭ ‬البدني‭ ‬لطائرة‭ ‬النبيه‭ ‬صالح‭ ‬حاليا‭ ‬الكابتن‭ ‬إبراهيم‭ ‬نصيف‭ ‬مشروع‭ ‬معدّ‭ ‬بدني‭ ‬قادم،‭ ‬وشخصيا‭ ‬أراهن‭ ‬على‭ ‬نجاحه‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال،‭ ‬لسبب‭ ‬واحد‭ ‬لا‭ ‬غير،‭ ‬وهو‭ ‬أن‭ ‬‮«‬أبا‭ ‬حسان‮»‬‭ ‬عرف‭ ‬عنه‭ ‬الانضباط،‭ ‬ومهمة‭ ‬الإعداد‭ ‬البدني‭ ‬التي‭ ‬يزاولها‭ ‬حاليا‭ ‬لم‭ ‬تفرض‭ ‬عليه،‭ ‬بل‭ ‬أخذها‭ ‬عن‭ ‬قناعة‭ ‬وحب،‭ ‬وهذا‭ ‬وحده‭ ‬كاف‭ ‬لأن‭ ‬ينجح‭ ‬‮«‬ادعوا‭ ‬له‮»‬‭.‬

إقرأ أيضا لـ"علي ميرزا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا