العدد : ١٦٩٧٨ - الاثنين ١٦ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٣ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٧٨ - الاثنين ١٦ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٣ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

مستقبل مجموعة «البريكس» بعد التوسع.. رؤية غربية

مركز الخليج للدراسات الاستراتيجية

الثلاثاء ٢٩ أغسطس ٢٠٢٣ - 02:00

انعقدت‭ ‬بعاصمة‭ ‬جنوب‭ ‬إفريقيا‭ ‬‮«‬جوهانسبرج‮»‬،‭ ‬في‭ ‬الفترة‭ (‬22-24‭) ‬أغسطس؛‭ ‬قمة‭ ‬‮«‬بريكس‮»‬‭ ‬2023،‭ ‬في‭ ‬دورتها‭ ‬الخامسة‭ ‬عشرة‭. ‬ووصفتها‭ ‬شبكة‭ ‬‮«‬سي‭ ‬إن‭ ‬بي‭ ‬سي‮»‬‭ ‬بأنها‭ ‬‮«‬تحالف‭ ‬اقتصادي‭ ‬للأسواق‭ ‬الناشئة‮»‬،‭ ‬يضم‭ ‬حاليا‭ ‬كلا‭ ‬من‭ ‬‮«‬البرازيل،‭ ‬وروسيا،‭ ‬والهند،‭ ‬والصين،‭ ‬وجنوب‭ ‬إفريقيا‮»‬‭. ‬وخلال‭ ‬السنوات‭ ‬الأخيرة،‭ ‬برزت‭ ‬المجموعة‭ ‬باعتبارها‭ ‬‮«‬منافسا‭ ‬اقتصاديا،‭ ‬وجيوسياسيا‮»‬،‭ ‬رئيسيا‭ ‬لهيمنة‭ ‬الغرب،‭ ‬وخاصة‭ ‬‮«‬الولايات‭ ‬المتحدة‮»‬،‭ ‬على‭ ‬الشأن‭ ‬العالمي‭.‬

وفي‭ ‬اجتماعها‭ ‬الأخير،‭ ‬ذكرت‭ ‬‮«‬ألكسندرا‭ ‬شارب‮»‬،‭ ‬في‭ ‬مجلة‭ ‬‮«‬فورين‭ ‬بوليسي‮»‬،‭ ‬أن‭ ‬‮«‬قضيتين‭ ‬رئيسيتين‮»‬‭ ‬هيمنتا‭ ‬على‭ ‬المباحثات،‭ ‬هما‭ ‬‮«‬توسع‭ ‬المجموعة،‭ ‬والنمو‭ ‬الاقتصادي‮»‬‭. ‬وفي‭ ‬الحالة‭ ‬الأخيرة،‭ ‬جرت‭ ‬المناقشات‭ ‬حول‭ ‬تعزيز‭ ‬نطاق‭ ‬‮«‬بنك‭ ‬التنمية‭ ‬الجديد‮»‬،‭ ‬ومقره‭ ‬‮«‬شنغهاي‮»‬‭ ‬المعروف‭ ‬باسم‭ ‬‮«‬بنك‭ ‬البريكس‮»‬‭ ‬مع‭ ‬الحرص‭ ‬على‭ ‬الحد‭ ‬من‭ ‬هيمنة‭ ‬الدولار‭ ‬الأمريكي‭ ‬على‭ ‬الأسواق‭ ‬الدولية‭. ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬نفسه،‭ ‬تمت‭ ‬الموافقة‭ ‬على‭ ‬توسيع‭ ‬العضوية‭ ‬لتشمل‭ ‬ست‭ ‬دول‭ ‬أخرى،‭ ‬هي‭ ‬‮«‬السعودية،‭ ‬والإمارات،‭ ‬ومصر،‭ ‬والأرجنتين،‭ ‬وإثيوبيا،‭ ‬وإيران‮»‬،‭ ‬مع‭ ‬تلقي‭ ‬هذه‭ ‬الدول‭ ‬دعوات‭ ‬رسمية‭ ‬للانضمام‭.‬

وفي‭ ‬واقع‭ ‬الأمر،‭ ‬لا‭ ‬يتوقف‭ ‬هذا‭ ‬التطور‭ ‬فقط‭ ‬على‭ ‬جلب‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬غير‭ ‬الغربية‭ ‬إلى‭ ‬الكتلة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬التي‭ ‬تتحدى‭ ‬قبضة‭ ‬الغرب‭ ‬على‭ ‬الشؤون‭ ‬الاقتصادية‭ ‬العالمية؛‭ ‬لكن‭ ‬من‭ ‬شأن‭ ‬الدور‭ ‬الجيوسياسي‭ ‬المتزايد‭ ‬للمجموعة‭ ‬التأثير‭ ‬على‭ ‬علاقات‭ ‬دول‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط،‭ ‬التي‭ ‬تُبقي‭ ‬على‭ ‬اتفاقيات‭ ‬تعاون‭ ‬أمني‭ ‬مع‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬ودول‭ ‬أوروبية‭ ‬أخرى‭.‬

من‭ ‬جانبه،‭ ‬وصف‭ ‬‮«‬سيريل‭ ‬رامافوزا‮»‬،‭ ‬رئيس‭ ‬جنوب‭ ‬إفريقيا،‭ ‬المجموعة‭ ‬بأنها‭ ‬‮«‬شراكة‭ ‬متساوية‭ ‬بين‭ ‬بلدان‭ ‬تتبنى‭ ‬وجهات‭ ‬نظر‭ ‬متباينة،‭ ‬لكن‭ ‬مع‭ ‬رؤية‭ ‬مشتركة‭ ‬لعالم‭ ‬أفضل‮»‬‭. ‬وأوضح‭ ‬‮«‬سارانج‭ ‬شيدور‮»‬،‭ ‬من‭ ‬‮«‬معهد‭ ‬كوينسي‭ ‬لفن‭ ‬الحكم‭ ‬المسؤول‮»‬،‭ ‬أن‭ ‬التأثير‭ ‬الأخير‭ ‬للبريكس‭ -‬التي‭ ‬تم‭ ‬تشكيلها‭ ‬عام‭ ‬2010‭ ‬يكمن‭ ‬في‭ ‬كيفية‭ ‬تزايد‭ ‬‮«‬الإخفاقات‭ ‬المتعددة‭ ‬للنظام‭ ‬العالمي‭ ‬بقيادة‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬جدي‭ ‬لاثنين‭ ‬من‭ ‬أبرز‭ ‬متطلبات‭ ‬دول‭ ‬الجنوب‭ ‬العالمي؛‭ ‬هما‭ ‬‮«‬التنمية‭ ‬الاقتصادية،‭ ‬وحماية‭ ‬السيادة»؛‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬‮«‬أوجد‭ ‬الحاجة‭ ‬إلى‭ ‬هياكل‭ ‬بديلة‭ ‬لإعادة‭ ‬ترتيب‭ ‬المشهد‭ ‬العالمي‮»‬‭.‬

وفي‭ ‬عام‭ ‬2023،‭ ‬يمثل‭ ‬هذا‭ ‬التجمع‭ ‬حوالي‭ ‬42%‭ ‬من‭ ‬سكان‭ ‬العالم،‭ ‬و26%‭ ‬من‭ ‬القيمة‭ ‬الإجمالية‭ ‬للاقتصاد‭ ‬العالمي‭. ‬ورغم‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬القوة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬ربما‭ ‬لا‭ ‬تزال‭ ‬متراجعة‭ ‬عن‭ ‬تلك‭ ‬التي‭ ‬وصفها‭ ‬‮«‬صندوق‭ ‬النقد‭ ‬الدولي‮»‬‭ ‬بـ«الاقتصادات‭ ‬المتقدمة‮»‬،‭ ‬في‭ ‬أمريكا‭ ‬الشمالية،‭ ‬وأوروبا،‭ ‬وشرق‭ ‬آسيا؛‭ ‬فإن‭ ‬‮«‬البريكس‮»‬‭ ‬تختلف‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬امتلاكها‭ ‬نطاقًا‭ ‬كبيرًا‭ ‬للتوسع،‭ ‬مع‭ ‬حرص‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬البلدان‭ ‬خارجها‭ ‬على‭ ‬الانضمام‭ ‬إليها‭. ‬وأوضحت‭ ‬شبكة‭ ‬‮«‬سي‭ ‬ان‭ ‬بي‭ ‬سي‮»‬‭ ‬أن‭ ‬إجمالي‭ ‬23‭ ‬دولة‭ ‬في‭ ‬آسيا،‭ ‬وإفريقيا،‭ ‬وأمريكا‭ ‬اللاتينية،‭ ‬تقدمت‭ ‬بطلبات‭ ‬رسمية‭ ‬للانضمام‭ ‬إلى‭ ‬المجموعة‭. ‬وعندما‭ ‬نأخذ‭ ‬في‭ ‬الاعتبار‭ ‬أيضًا‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬طلبوا‭ ‬بشكل‭ ‬خاص‭ ‬القيام‭ ‬بذلك،‭ ‬فإن‭ ‬عدد‭ ‬الدول‭ ‬المهتمة‭ ‬يزيد‭ ‬على‭ ‬40‭. ‬

وبالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬قادة‭ ‬‮«‬البريكس‮»‬‭ -‬الصين،‭ ‬والهند،‭ ‬وروسيا‭ ‬أشارت‭ ‬‮«‬شارب‮»‬‭ ‬إلى‭ ‬أملهم‭ ‬‮«‬أن‭ ‬يؤدي‭ ‬توسيع‭ ‬التكتل‭ ‬إلى‭ ‬توفير‭ ‬ثقل‭ ‬موازن‭ ‬للهيمنة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والجيوسياسية‭ ‬الغربية‮»‬،‭ ‬وهو‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬‮«‬يكتسب‭ ‬أهمية‭ ‬بالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬موسكو‭ ‬وبكين‭ ‬تحديدا‮»‬‭. ‬ولعل‭ ‬إحدى‭ ‬الوسائل‭ ‬للقيام‭ ‬بذلك‭ ‬هي‭ ‬الجهود‭ ‬المبذولة‭ ‬لتقليل‭ ‬اعتماد‭ ‬اقتصادهم‭ ‬على‭ ‬الدولار‭ ‬الأمريكي؛‭ ‬الذي‭ ‬يمثل‭ ‬حاليا‭ ‬ما‭ ‬يقرب‭ ‬من‭ ‬60%‭ ‬من‭ ‬جميع‭ ‬الاحتياطيات‭ ‬الأجنبية‭ ‬في‭ ‬البنوك‭ ‬المركزية‭ ‬بالعالم،‭ ‬و90%‭ ‬من‭ ‬المعاملات‭ ‬في‭ ‬أسواق‭ ‬الصرف‭ ‬الأجنبي‭. ‬

وبناء‭ ‬عليه،‭ ‬تمت‭ ‬الإشارة‭ ‬في‭ ‬الأشهر‭ ‬الأخيرة‭ ‬إلى‭ ‬احتمالية‭ ‬إطلاق‭ ‬عملة‭ ‬جديدة‭ ‬للمجموعة،‭ ‬التي‭ ‬رأى‭ ‬‮«‬جوزيف‭ ‬سوليفان‮»‬،‭ ‬المستشار‭ ‬الاقتصادي‭ ‬السابق‭ ‬للبيت‭ ‬الأبيض،‭ ‬أنها‭ ‬ستمد‭ ‬هذه‭ ‬الدول‭ ‬بالسبل‭ ‬اللازمة‭ ‬‮«‬لتحقيق‭ ‬مستوى‭ ‬من‭ ‬الاكتفاء‭ ‬الذاتي‭ ‬في‭ ‬التجارة‭ ‬الدولية‮»‬،‭ ‬بمنأى‭ ‬عن‭ ‬النفوذ‭ ‬الغربي،‭ ‬‮«‬الذي‭ ‬استعصى‭ ‬على‭ ‬التكتلات‭ ‬النقدية‭ ‬الأخرى‭ ‬في‭ ‬العالم‮»‬،‭ ‬ومن‭ ‬ثم،‭ ‬من‭ ‬شأنها‭ ‬أن‭ ‬تعجل‭ ‬‮«‬بالتآكل‭ ‬البطيء‮»‬‭ ‬لهيمنة‭ ‬الدولار‭ ‬الأمريكي‭ ‬على‭ ‬الشؤون‭ ‬الاقتصادية‭ ‬العالمية‭.‬

من‭ ‬ناحية‭ ‬أخرى،‭ ‬فإن‭ ‬الرغبة‭ ‬في‭ ‬تحدي‭ ‬نفوذ‭ ‬الغرب‭ ‬في‭ ‬السيطرة‭ ‬على‭ ‬التمويل‭ ‬العالمي،‭ ‬والمشهد‭ ‬الجيوسياسي،‭ ‬تتقاسمه‭ ‬أيضًا‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬دول‭ ‬عدم‭ ‬الانحياز‭ ‬خارج‭ ‬صفوف‭ ‬البريكس،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬دول‭ ‬بالشرق‭ ‬الأوسط‭. ‬وأشارت‭ ‬صحيفة‭ ‬‮«‬نيويورك‭ ‬تايمز‮»‬‭ ‬إلى‭ ‬رغبة‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬في‭ ‬‮«‬التحوط‭ ‬بين‭ ‬الصين‭ ‬والولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬حالة‭ ‬الاستقطاب‭ ‬الجيوسياسي‮»‬،‭ ‬ومن‭ ‬ثمّ،‭ ‬تحقيق‭ ‬مكاسب‭ ‬من‭ ‬كلا‭ ‬القوتين،‭ ‬دون‭ ‬مخاطرة‭ ‬التورط‭ ‬مع‭ ‬أي‭ ‬منهما،‭ ‬مثلما‭ ‬سعت‭ ‬دول‭ ‬مثل‭ ‬السعودية‭ ‬والإمارات‭ ‬إلى‭ ‬توسيع‭ ‬نطاق‭ ‬قوتهما‭ ‬الناعمة،‭ ‬ومبادرتهما‭ ‬للمشاركة‭ ‬في‭ ‬الشؤون‭ ‬العالمية‭. ‬

وتأكيدًا‭ ‬لهذا‭ ‬التحليل،‭ ‬أشار‭ ‬‮«‬جون‭ ‬هوفمان‮»‬،‭ ‬من‭ ‬‮«‬معهد‭ ‬كاتو‮»‬،‭ ‬إلى‭ ‬اعتراف‭ ‬‮«‬الرياض‮»‬،‭ ‬و«أبوظبي‮»‬،‭ ‬بـ«النظام‭ ‬العالمي‭ ‬متعدد‭ ‬الأقطاب‮»‬،‭ ‬باعتباره‭ ‬‮«‬حقيقة‭ ‬واقعة‮»‬،‭ ‬مع‭ ‬‮«‬وضع‭ ‬سياساتهما‭ ‬الخاصة‭ ‬لتحقيق‭ ‬مصالحهما‭ ‬على‭ ‬المديين‭ ‬القصير‭ ‬والطويل‮»‬‭. ‬وعلى‭ ‬سبيل‭ ‬المثال،‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬ظلت‭ ‬‮«‬الأولى‮»‬‭ ‬أكبر‭ ‬مزود‭ ‬لصادرات‭ ‬النفط‭ ‬إلى‭ ‬‮«‬بكين‮»‬،‭ ‬وتعاونت‭ ‬معها‭ ‬لإعادة‭ ‬تأسيس‭ ‬العلاقات‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬مع‭ ‬إيران؛‭ ‬فإن‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬العلاقات‭ ‬الأمنية‭ ‬الأمريكية‭ ‬السعودية‭ ‬الحالية‭ ‬يُنظر‭ ‬إليه‭ ‬على‭ ‬أنه‭ ‬‮«‬ضرورة‮»‬‭.‬

علاوة‭ ‬على‭ ‬ذلك،‭ ‬فإن‭ ‬الدعوات‭ ‬الموجهة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬قادة‭ ‬‮«‬البريكس‮»‬‭ ‬للعديد‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬للانضمام‭ ‬إليها‭ ‬تحمل‭ ‬أهمية‭ ‬وتداعيات‭ ‬على‭ ‬علاقاتها‭ ‬مع‭ ‬القوى‭ ‬الغربية‭ ‬وغير‭ ‬الغربية‭ ‬على‭ ‬حد‭ ‬سواء‭. ‬وأوضح‭ ‬‮«‬جاك‭ ‬داتون‮»‬،‭ ‬من‭ ‬موقع‭ ‬‮«‬المونيتور‮»‬،‭ ‬أنه‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬أبدت‭ ‬‮«‬الصين‮»‬،‭ ‬و«روسيا‮»‬،‭ ‬و‮«‬جنوب‭ ‬إفريقيا‮»‬،‭ ‬تحمسا‭ ‬لتوسيع‭ ‬العضوية،‭ ‬فقد‭ ‬شككت‭ ‬‮«‬البرازيل‮»‬،‭ ‬في‭ ‬العضويات‭ ‬الجديدة،‭ ‬فيما‭ ‬ظهر‭ ‬رئيس‭ ‬وزراء‭ ‬الهند،‭ ‬‮«‬ناريندرا‭ ‬مودي‮»‬،‭ ‬‮«‬مترددا‮»‬‭. ‬وعلقت‭ ‬‮«‬شارب‮»‬،‭ ‬بأن‭ ‬‮«‬برازيليا‮»‬،‭ ‬و«نيودلهي‮»‬،‭ ‬تخشيان‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬يقود‭ ‬توسيع‭ ‬العضوية‭ ‬‮«‬إلى‭ ‬إضعاف‭ ‬نفوذ‭ ‬الكتلة‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬العالم‮»‬‭.‬

وفيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بأهمية‭ ‬التوسع،‭ ‬أشار‭ ‬‮«‬جوستافو‭ ‬كارفاليو‮»‬،‭ ‬من‭ ‬‮«‬معهد‭ ‬جنوب‭ ‬إفريقيا‭ ‬للشؤون‭ ‬الدولية‮»‬،‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬‮«‬لا‭ ‬يزال‭ ‬من‭ ‬غير‭ ‬المؤكد‭ ‬ما‭ ‬سيحدث‭ ‬لديناميات‭ ‬المجموعة،‭ ‬مع‭ ‬إضافة‭ ‬ستة‭ ‬أعضاء‭ ‬جدد؛‭ ‬فإن‭ ‬التوسع‭ ‬يوفر‭ ‬مساحة‭ ‬جديدة‭ ‬للتجارة‭ ‬داخل‭ ‬الجنوب‭ ‬العالمي‮»‬،‭ ‬مشيرا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬البيان‭ ‬الصادر‭ ‬عن‭ ‬القمة‭ ‬الأخيرة‭ ‬يعكس‭ ‬الصوت‭ ‬الجماعي،‭ ‬بشأن‭ ‬الحاجة‭ ‬إلى‭ ‬تغيير‭ ‬المؤسسات‭ ‬الدولية،‭ ‬وخاصة‭ ‬المالية،‭ ‬مثل‭ ‬البنك،‭ ‬والصندوق‭ ‬الدوليين،‭ ‬ومنظمة‭ ‬التجارة‭ ‬العالمية‭.‬

وبالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬السعودية،‭ ‬أشارت‭ ‬‮«‬فيفيان‭ ‬يي‮»‬،‭ ‬و«ناتالي‭ ‬ألكوبا‮»‬،‭ ‬و«فرناز‭ ‬فاسيحي‮»‬،‭ ‬و«سوي‭ ‬لي‭ ‬وي‮»‬،‭ ‬في‭ ‬صحيفة‭ ‬‮«‬نيويورك‭ ‬تايمز‮»‬،‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬انضمامها‭ ‬إلى‭ ‬المجموعة‭ ‬‮«‬من‭ ‬شأنه‭ ‬أن‭ ‬يضيف‭ ‬نفوذًا‭ ‬اقتصاديًا‭ ‬للتكتل،‭ ‬ويعزز‭ ‬فرصها‭ ‬في‭ ‬وضع‭ ‬نفسها‭ ‬كمنافس‭ ‬للنظام‭ ‬المالي‭ ‬العالمي‮»‬‭. ‬ونظرًا‭ ‬إلى‭ ‬أنها‭ ‬تعد‭ ‬أكبر‭ ‬شريك‭ ‬تجاري‭ ‬خارجي‭ ‬منفرد‭ ‬للمجموعة‭ -‬مع‭ ‬وصول‭ ‬حجم‭ ‬التجارة‭ ‬الثنائية‭ ‬بين‭ ‬السعودية‭ ‬ودول‭ ‬بريكس‭ ‬عام‭ ‬2022‭ ‬إلى‭ ‬160‭ ‬مليار‭ ‬دولار‭ ‬فقد‭ ‬أوضح‭ ‬الباحثون‭ ‬أن‭ ‬عضويتها‭ ‬تبدو‭ ‬‮«‬حدثًا‭ ‬ملائمًا‭ ‬وطبيعيًا‮»‬،‭ ‬مشيرين‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬خطوة‭ ‬الانضمام‭ ‬ليست‭ ‬فقط‭ ‬‮«‬عملاً‭ ‬جيوسياسيًا‭ ‬جيدًا‮»‬،‭ ‬لكنها‭ ‬أيضًا‭ ‬‮«‬إنجازًا‭ ‬تجاريًا‭ ‬جيدًا»؛‭ ‬حيث‭ ‬تواصل‭ ‬جهودها‭ ‬لتنويع‭ ‬اقتصادها‭ ‬كجزء‭ ‬من‭ ‬رؤية‭ ‬2030‭.‬

وفي‭ ‬السياق‭ ‬نفسه،‭ ‬فإنه‭ ‬بانضمام‭ ‬‮«‬مصر‮»‬‭ ‬فإن‭ ‬‮«‬مصلحتها‭ ‬تكمن‭ ‬في‭ ‬التحرر‭ ‬من‭ ‬الاعتماد‭ ‬على‭ ‬واشنطن،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬بدأت‭ ‬في‭ ‬‮«‬تعزيزه‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬السنوات‭ ‬الأخيرة‮»‬،‭ ‬وتحديدًا‭ ‬منذ‭ ‬عام‭ ‬ونصف‭ ‬العام‮»‬،‭ ‬وأنه‭ ‬بمجرد‭ ‬انضمامها،‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬‮«‬القاهرة‮»‬،‭ ‬قادرة‭ ‬على‭ ‬‮«‬التبادل‭ ‬التجاري‭ ‬بالعملة‭ ‬المحلية،‭ ‬وتداولها‮»‬،‭ ‬بدلاً‭ ‬من‭ ‬الاعتماد‭ ‬على‭ ‬الدولار‭ ‬الأمريكي،‭ ‬فضلاً‭ ‬عن‭ ‬‮«‬جذب‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الاستثمارات‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬الأعضاء،‭ ‬مثل‭ ‬الصين،‭ ‬والهند‭.‬

وفيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بالآثار‭ ‬المستقبلية‭ ‬لهذا‭ ‬التوسع‭ -‬ولا‭ ‬سيما‭ ‬مع‭ ‬حرص‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬على‭ ‬الانضمام‭ ‬فمن‭ ‬الممكن‭ ‬توقع‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬العضويات‭. ‬وأشارت‭ ‬صحيفة‭ ‬‮«‬نيويورك‭ ‬تايمز‮»‬‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬‮«‬الصين‮»‬‭ ‬و«الهند‮»‬‭ ‬تسعيان‭ ‬منذ‭ ‬فترة‭ ‬طويلة‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬انضمام‭ ‬إندونيسيا،‭ ‬فيما‭ ‬ركزت‭ ‬‮«‬جنوب‭ ‬إفريقيا‮»‬‭ ‬على‭ ‬المشاركة‭ ‬الإفريقية،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬تجلى‭ ‬في‭ ‬الطريقة‭ ‬التي‭ ‬دعا‭ ‬بها‭ ‬‮«‬رامافوزا‮»‬،‭ ‬وفودًا‭ ‬من‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬30‭ ‬دولة‭ ‬بالقارة‭ ‬للمشاركة‭ ‬في‭ ‬القمة‭ ‬الأخيرة‭. ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬ففي‭ ‬حين‭ ‬تم‭ ‬اتباع‭ ‬هذا‭ ‬المسار؛‭ ‬فإن‭ ‬تحرك‭ ‬المجموعة‭ ‬لتكون‭ ‬بمثابة‭ ‬كتلة‭ ‬سياسية‭ ‬واقتصادية‭ ‬يعزز‭ ‬منافستها‭ ‬مع‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬وحلفائها‭ ‬الغربيين‭. ‬

وبالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬دول‭ ‬مثل‭ ‬‮«‬السعودية،‭ ‬والإمارات،‭ ‬ومصر‮»‬‭ ‬التي‭ ‬تعد‭ ‬من‭ ‬أقدم‭ ‬الشركاء‭ ‬الأمنيين‭ ‬للولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬فإن‭ ‬فوائد‭ ‬التعاون‭ ‬مع‭ ‬دول‭ ‬‮«‬البريكس‮»‬‭ ‬من‭ ‬الممكن‭ ‬أن‭ ‬تثير‭ ‬‮«‬جدلاً‮»‬‭ ‬بشأن‭ ‬طبيعة‭ ‬وأهمية‭ ‬شراكاتها‭ ‬طويلة‭ ‬الأمد‭ ‬مع‭ ‬الدول‭ ‬الغربية،‭ ‬وخاصة‭ ‬أن‭ ‬المجموعة‭ ‬تسعى‭ ‬إلى‭ ‬‮«‬تبني‭ ‬استراتيجية‭ ‬التحوط‭ ‬والموازنة،‭ ‬إزاء‭ ‬تنافس‭ ‬القوى‭ ‬الخارجية‭ ‬العظمى‮»‬‭. ‬لكنّ‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬المخاوف‭ ‬لا‭ ‬تنطبق‭ ‬على‭ ‬‮«‬إيران‮»‬‭. ‬ورأت‭ ‬‮«‬يي‮»‬،‭ ‬و«ألكوبا‮»‬،‭ ‬و‮«‬فاسيحي‮»‬،‭ ‬و«وي‮»‬،‭ ‬أن‭ ‬‮«‬طهران‮»‬‭ ‬‮«‬ستقدر‭ ‬أهمية‭ ‬عضوية‭ ‬البريكس،‭ ‬كمؤشر‭ ‬على‭ ‬فشل‭ ‬محاولات‭ ‬الغرب‭ ‬لعزلها‮»‬،‭ ‬وأن‭ ‬انضمامها‭ ‬إلى‭ ‬المجموعة‭ ‬سيعزز‭ ‬‮«‬دورها‭ ‬كقوة‭ ‬إقليمية‮»‬‭. ‬

وفي‭ ‬ضوء‭ ‬هذه‭ ‬الديناميكيات،‭ ‬يجب‭ ‬التحذير‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬توسع‭ ‬المجموعة‭ ‬الفضفاض،‭ ‬وضم‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬وجهات‭ ‬النظر،‭ ‬والمصالح،‭ ‬والأولويات‭ ‬المختلفة‭ ‬للدول،‭ ‬يعني‭ ‬أن‭ ‬الخلافات‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تعرقل‭ ‬التقدم‭ ‬في‭ ‬التعاون‭. ‬وأشارت‭ ‬صحيفة‭ ‬‮«‬نيويورك‭ ‬تايمز‮»‬‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬‮«‬التحدي‭ ‬الذي‭ ‬يواجه‭ ‬التكتل‭ ‬متباين‭ ‬بقدر‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬كبير»؛‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬‮«‬قد‭ ‬تعرقله‭ ‬أحيانًا‭ ‬المصالح‭ ‬المتضاربة،‭ ‬والخصومات،‭ ‬والمنافسات‭ ‬الداخلية‮»‬‭. ‬وعلى‭ ‬سبيل‭ ‬المثال،‭ ‬تمت‭ ‬الإشارة‭ ‬إلى‭ ‬قلق‭ ‬‮«‬الهند‮»‬،‭ ‬من‭ ‬هيمنة‭ ‬‮«‬الصين‮»‬،‭ ‬على‭ ‬المجموعة،‭ ‬وكيف‭ ‬تشعر‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬‮«‬البرازيل‮»‬،‭ ‬و«جنوب‭ ‬إفريقيا‮»‬‭ ‬‮«‬بالخوف‭ ‬من‭ ‬استعداء‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‮»‬‭. ‬وعلقت‭ ‬‮«‬تيريزا‭ ‬فالون‮»‬،‭ ‬من‭ ‬‮«‬مركز‭ ‬الدراسات‭ ‬الروسية‭ ‬الأوروبية‭ ‬الآسيوية‮»‬،‭ ‬بأنه‭ ‬‮«‬مع‭ ‬انضمام‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬المتباينة،‭ ‬سيكون‭ ‬من‭ ‬الصعب‭ ‬تحقيق‭ ‬أي‭ ‬شيء‭ ‬في‭ ‬المقابل‮»‬‭.‬

علاوة‭ ‬على‭ ‬ذلك،‭ ‬فإنه‭ ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬عضوية‭ ‬‮«‬البريكس‮»‬‭ ‬الموسعة‭ ‬توفر‭ ‬لأعضائها‭ ‬فرصة‭ ‬لتوسيع‭ ‬العلاقات‭ ‬التجارية‭ ‬والسياسية،‭ ‬فإن‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬البلدان‭ ‬من‭ ‬الممكن‭ ‬أن‭ ‬تخلق‭ ‬مشكلاتها‭ ‬الاقتصادية‭ ‬الخاصة‭ ‬آثارا‭ ‬وتداعيات‭ ‬على‭ ‬بقية‭ ‬أعضاء‭ ‬المجموعة‭. ‬وعلى‭ ‬سبيل‭ ‬المثال،‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬رحب‭ ‬الرئيس‭ ‬الأرجنتيني‭ ‬‮«‬فرنانديز‮»‬،‭ ‬بالتوسع‭ ‬في‭ ‬العضويات،‭ ‬وأعلن‭ ‬أنها‭ ‬تعد‭ ‬‮«‬بديلا‭ ‬جيدا‭ ‬للتعاون‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬النظام‭ ‬العالمي‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬يعمل‭ ‬لصالح‭ ‬قِلة‮»‬،‭ ‬فقد‭ ‬أشارت‭ ‬صحيفة‭ ‬‮«‬نيويورك‭ ‬تايمز‮»‬‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬‮«‬بوينس‭ ‬آيرس‮»‬‭ ‬لديها‭ ‬‮«‬تاريخ‭ ‬من‭ ‬الأزمات‭ ‬الاقتصادية‮»‬،‭ ‬وأنها‭ ‬حاليًا‭ ‬‮«‬في‭ ‬خضم‭ ‬واحدة‭ ‬من‭ ‬أسوأ‭ ‬الأزمات»؛‭ ‬حيث‭ ‬تكافح‭ ‬‮«‬لسداد‭ ‬دين‭ ‬بقيمة‭ ‬44‭ ‬مليار‭ ‬دولار‮»‬‭ ‬لصندوق‭ ‬النقد‭ ‬الدولي‭.‬

ومع‭ ‬ذلك،‭ ‬فإن‭ ‬اعتماد‭ ‬بعض‭ ‬الدول‭ ‬على‭ ‬القوة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬للدول‭ ‬الغربية؛‭ ‬لتقديم‭ ‬الدعم‭ ‬المالي‭ ‬لها،‭ ‬عبر‭ ‬مؤسسات،‭ ‬مثل‭ ‬‮«‬البنك‭ ‬الدولي‮»‬،‭ ‬و«صندوق‭ ‬النقد‭ ‬الدولي‮»‬،‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يتحول‭ ‬إلى‭ ‬مؤسسات‭ ‬‮«‬مجموعة‭ ‬البريكس‮»‬،‭ ‬مثل‭ ‬‮«‬بنك‭ ‬التنمية‭ ‬الجديد‮»‬،‭ ‬بنوع‭ ‬من‭ ‬الموثوقية‭ ‬والشفافية‭.‬

على‭ ‬العموم‭ ‬فإنه‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬نظام‭ ‬سياسي‭ ‬دولي‭ ‬يموج‭ ‬بتعدد‭ ‬الأقطاب،‭ ‬فإن‭ ‬دعوة‭ ‬‮«‬السعودية‮»‬،‭ ‬و«الإمارات‮»‬،‭ ‬للانضمام‭ ‬إلى‭ ‬‮«‬البريكس‮»‬،‭ ‬تعزز‭ ‬تحركهما‭ ‬بعيدًا‭ ‬عن‭ ‬الغرب،‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بالمجالات‭ ‬الاقتصادية‭. ‬ونظرًا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬‮«‬الصين‮»‬،‭ ‬و«الهند‮»‬،‭ ‬من‭ ‬أهم‭ ‬الشركاء‭ ‬الاقتصاديين‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬الخليج،‭ ‬فإن‭ ‬إدراجهما‭ ‬ضمن‭ ‬هيكل‭ ‬اقتصادي‭ ‬يضم‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬الدول‭ ‬يعزز‭ ‬سعيهما‭ ‬للحصول‭ ‬على‭ ‬أفضل‭ ‬الصفقات‭ ‬والترتيبات‭ ‬الممكنة‭ ‬مع‭ ‬الشركاء‭ ‬الدوليين،‭ ‬فضلا‭ ‬عما‭ ‬ينطوي‭ ‬عليه‭ ‬هذا‭ ‬التعاون‭ ‬من‭ ‬إمكانات‭ ‬كبيرة‭ ‬للتقدم‭ ‬في‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬المجالات‭.‬

ومع‭ ‬ذلك،‭ ‬ذكرت‭ ‬صحيفة‭ ‬‮«‬نيويورك‭ ‬تايمز‮»‬‭ ‬أنه‭ ‬يجب‭ ‬على‭ ‬أعضاء‭ ‬‮«‬البريكس‮»‬‭ ‬تحديد‭ ‬ما‭ ‬إذا‭ ‬كانت‭ ‬المجموعة‭ ‬ستصبح‭ ‬‮«‬تحالفًا‭ ‬جيوسياسيًا‭ ‬أم‭ ‬لا‮»‬،‭ ‬وخاصة‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬السيناريو‭ ‬من‭ ‬المرجح‭ ‬أن‭ ‬يثير‭ ‬شكوكا‭ ‬حول‭ ‬مدى‭ ‬استعداد‭ ‬الغرب‭ ‬للالتزام‭ ‬على‭ ‬المدى‭ ‬الطويل،‭ ‬بتقديم‭ ‬ضمانات‭ ‬أمنية،‭ ‬وسبل‭ ‬تعاون‭ ‬مستقبلية‭ ‬في‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا