العدد : ١٧٠٥٨ - الخميس ٠٥ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٠٤ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٥٨ - الخميس ٠٥ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٠٤ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

وقت مستقطع

علي ميرزا

أعد نظرا..

}‭ ‬الحساب‭ ‬الرسمي‭ ‬لاتحاد‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬‮«‬الانستغرام‮»‬‭ ‬واحد‭ ‬من‭ ‬الحسابات‭ ‬الرياضية‭ ‬المتخصصة‭ ‬التي‭ ‬تحظى‭ ‬بمتابعة‭ ‬مستفيضة‭ ‬نظرا‭ ‬لسمعة‭ ‬اللعبة‭ ‬التي‭ ‬حفرتها‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬مشوارها‭ ‬الممتد‭.‬

وأي‭ ‬حساب‭ ‬رياضي‭ ‬ومنه‭ ‬حساب‭ ‬اتحاد‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬ينبغي‭ ‬أن‭ ‬يمثل‭ ‬مرجعا‭ ‬لأي‭ ‬باحث‭ ‬ومريد‭ ‬ومتخصص‭ ‬في‭ ‬أي‭ ‬وقت،‭ ‬غير‭ ‬أن‭ ‬الطريقة‭ ‬التي‭ ‬عليها‭ ‬حساب‭ ‬اللعبة‭ ‬الآن‭ ‬تفقده‭ ‬هذه‭ ‬الميزة،‭ ‬إذ‭ ‬إن‭ ‬المنشورات‭ ‬الرياضية‭ ‬بصورها‭ ‬التي‭ ‬يستمدها‭ ‬من‭ ‬الصحف‭ ‬اليومية‭ ‬المحلية‭ ‬لا‭ ‬يستمر‭ ‬نشرها‭ ‬إلا‭ ‬أربعا‭ ‬وعشرين‭ ‬ساعة‭ ‬فقط‭ ‬وبعدها‭ ‬تختفي،‭ ‬فقيمة‭ ‬أي‭ ‬حساب‭ ‬من‭ ‬قيمة‭ ‬أرشيفه،‭ ‬نتمنى‭ ‬على‭ ‬المسؤول‭ ‬عن‭ ‬إدارة‭ ‬الحساب‭ ‬في‭ ‬الاتحاد‭ ‬أن‭ ‬يعيد‭ ‬النظر‭ ‬في‭ ‬طريقة‭ ‬تسييره،‭ ‬حتى‭ ‬لا‭ ‬يفقد‭ ‬قيمته‭ ‬ومتابعيه‭.‬

 

}‭ ‬الحكم‭ ‬الدولي‭ ‬القطري‭ ‬للكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬الأخ‭ ‬فهد‭ ‬العوضي‭ ‬‮«‬بو‭ ‬عبدالعزيز‮»‬‭ ‬من‭ ‬حكامنا‭ ‬الخليجيين‭ ‬والعرب‭ ‬الذين‭ ‬نعتز‭ ‬بهم،‭ ‬والذين‭ ‬دائما‭ ‬ما‭ ‬يشرفوننا‭ ‬في‭ ‬أي‭ ‬محفل‭ ‬رياضي‭ ‬يسجلون‭ ‬حضورهم‭ ‬فيه،‭ ‬ولكن‭ ‬الذي‭ ‬أريد‭ ‬لفت‭ ‬النظر‭ ‬إليه‭ ‬هنا‭ ‬أن‭ ‬‮«‬بو‭ ‬عبدالعزيز‮»‬‭ ‬من‭ ‬حكامنا‭ ‬‮«‬المهووسين‮»‬‭ ‬بتفاصيل‭ ‬ومفاصل‭ ‬تحكيم‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة،‭ ‬فهو‭ ‬يتنفس‭ ‬التحكيم‭ ‬وحالاته‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬اليوم،‭ ‬إما‭ ‬باحثا،‭ ‬أو‭ ‬عارضا،‭ ‬أو‭ ‬سائلا،‭ ‬أو‭ ‬مشاركا،‭ ‬أو‭ ‬مكونا‭ ‬‮«‬قروب‭ ‬تواصل‭ ‬متخصصا‮»‬‭ ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬وغيره‭ ‬يتنفسه‭ ‬ابن‭ ‬العوضي‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬الساعة،‭ ‬لا‭ ‬يفتر،‭ ‬ولا‭ ‬يهدأ‭ ‬ولا‭ ‬يمل‭ ‬ولا‭ ‬يكل،‭ ‬يحب‭ ‬أن‭ ‬يتعلم،‭ ‬وينقل‭ ‬ما‭ ‬يعرفه‭ ‬إلى‭ ‬الآخرين‭ ‬ويناقشهم‭ ‬ويتباحث‭ ‬معهم‭ ‬فيه،‭ ‬ودائما‭ ‬ما‭ ‬تجري‭ ‬على‭ ‬لسانه‭ ‬أسماء‭ ‬من‭ ‬تعلم‭ ‬على‭ ‬أيديهم‭ ‬من‭ ‬أساتذة‭ ‬وزملاء،‭ ‬هكذا‭ ‬العلم‭ ‬تعطيه‭ ‬كلك‭ ‬يعطيك‭ ‬بعضه‭.. ‬تحياتي‭ ‬لك‭ ‬يا‭ ‬بو‭ ‬عبدالعزيز‭ ‬والتوفيق‭ ‬حليفك‭.‬

 

}‭ ‬شاهدنا‭ ‬تفاصيل‭ ‬النهائي‭ ‬الثالث‭ ‬على‭ ‬لقب‭ ‬دوري‭ ‬زين‭ ‬لكرة‭ ‬السلة‭ ‬الذي‭ ‬جمع‭ ‬فريقي‭ ‬المنامة‭ ‬والمحرق،‭ ‬والدرس‭ ‬الأهم‭ ‬الذي‭ ‬خرجنا‭ ‬به‭ ‬من‭ ‬المباراة،‭ ‬أن‭ ‬تفوق‭ ‬المنامة‭ ‬ليس‭ ‬لأن‭ ‬محترفيه‭ ‬فقط‭ ‬على‭ ‬أعلى‭ ‬مستوى،‭ ‬بل‭ ‬لأن‭ ‬عناصره‭ ‬المحلية‭ ‬هم‭ ‬كذلك‭ ‬أثبتوا‭ ‬حضورهم،‭ ‬وعلى‭ ‬الطرف‭ ‬الآخر‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬محترفا‭ ‬سلة‭ ‬المحرق‭ ‬سيئين،‭ ‬ولكنهما‭ ‬افتقدا‭ ‬المساندة‭ ‬من‭ ‬بقية‭ ‬عناصر‭ ‬الفريق‭ ‬المحلية،‭ ‬فالمحترف‭ ‬في‭ ‬أي‭ ‬لعبة‭ ‬مهمته‭ ‬مساعدة‭ ‬فريقه،‭ ‬ولكن‭ ‬ينبغي‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬لبقية‭ ‬اللاعبين‭ ‬أدوار‭ ‬أخرى‭.‬

إقرأ أيضا لـ"علي ميرزا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا