العدد : ١٦٩٧٠ - الأحد ٠٨ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٠٥ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٧٠ - الأحد ٠٨ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٠٥ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

ليس كل شيء هادئا على الجبهة الغربية!

بقلم: د. عبدالمنعم سعيد {

الجمعة ٢٣ يونيو ٢٠٢٣ - 02:00

‮«‬كل‭ ‬شيء‭ ‬هادئ‭ ‬على‭ ‬الجبهة‭ ‬الغربية‮»‬‭ ‬عنوان‭ ‬الفيلم‭ ‬الحائز‭ ‬جائزة‭ ‬الأوسكار‭ ‬لأحسن‭ ‬فيلم‭ ‬بلغة‭ ‬أجنبية‭ ‬مع‭ ‬ثماني‭ ‬جوائز‭ ‬أخرى‭ ‬هذا‭ ‬العام؛‭ ‬ويستند‭ ‬إلى‭ ‬رواية‭ ‬إريك‭ ‬ماريا‭ ‬ريماركو‭ ‬الألمانية‭ ‬عن‭ ‬الحرب‭ ‬العالمية‭ ‬الأولى‭ ‬وفظائعها‭ ‬التي‭ ‬ترتب‭ ‬عليها‭ ‬مقتل‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬‮٢٠‬‭ ‬مليون‭ ‬إنسان،‭ ‬والجرحى‭ ‬ومَن‭ ‬فقدوا‭ ‬أطرافهم‭ ‬أعلى‭ ‬من‭ ‬ذلك‭ ‬بكثير‭. ‬ولا‭ ‬أدري‭ ‬ما‭ ‬إذا‭ ‬كان‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬قبيل‭ ‬المصادفة‭ ‬أن‭ ‬الفيلم‭ ‬حاز‭ ‬الجائزة‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬الذي‭ ‬كانت‭ ‬معركة‭ ‬‮«‬باخموت‮»‬‭ ‬دائرة‭ ‬على‭ ‬قدم‭ ‬وساق‭ ‬في‭ ‬الجبهة‭ ‬الغربية‭ ‬على‭ ‬الساحة‭ ‬الأوروبية‭ ‬بين‭ ‬روسيا‭ ‬وأوكرانيا‭ ‬على‭ ‬طريقة‭ ‬الحرب‭ ‬العالمية‭ ‬الأولى‭ ‬من‭ ‬خندق‭ ‬إلى‭ ‬خندق‭ ‬ومن‭ ‬شارع‭ ‬إلى‭ ‬شارع‭.‬

وعندما‭ ‬أعلن‭ ‬الأوكرانيون‭ ‬أنهم‭ ‬خرجوا‭ ‬من‭ ‬آخر‭ ‬شوارع‭ ‬المدينة‭ ‬المعروفة‭ ‬بالملح‭ ‬والشراب؛‭ ‬فإن‭ ‬روسيا‭ ‬أعلنت‭ ‬انتصارها،‭ ‬إذ‭ ‬ذكر‭ ‬رئيس‭ ‬مليشيات‭ ‬‮«‬فاجنر‮»‬‭ ‬الروسية‭ ‬أن‭ ‬عدد‭ ‬القتلى‭ ‬الروس‭ ‬في‭ ‬المدينة‭ ‬بلغ‭ ‬عشرين‭ ‬ألفَ‭ ‬قتيل‭. ‬في‭ ‬حين‭ ‬لم‭ ‬يذكر‭ ‬أحد‭ ‬كم‭ ‬عدد‭ ‬القتلى‭ ‬الأوكرانيين،‭ ‬ولم‭ ‬يذكر‭ ‬أحد‭ ‬عدد‭ ‬الجرحى‭ ‬وإلى‭ ‬أين‭ ‬ذهبوا؛‭ ‬ولكن‭ ‬المشاهد‭ ‬التي‭ ‬خرجت‭ ‬من‭ ‬المدينة‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬تقل‭ ‬ذعرا‭ ‬ورعبا‭ ‬عمّا‭ ‬جاء‭ ‬في‭ ‬فيلم‭ ‬الأوسكار‭ ‬الذي‭ ‬ربما‭ ‬جاء‭ ‬في‭ ‬موعده‭ ‬لكي‭ ‬يطلق‭ ‬صرخة‭ ‬ضد‭ ‬الحرب‭.‬

السينما‭ ‬العالمية‭ ‬في‭ ‬عمومها‭ ‬اهتمت‭ ‬بظاهرة‭ ‬الحرب‭ ‬لكي‭ ‬تخلّد‭ ‬البطولات‭ ‬والغزوات‭ ‬العظمى‭ ‬في‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬الأحيان،‭ ‬ولكنها‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الفيلم‭ ‬وغيره‭ ‬أتت‭ ‬عن‭ ‬الحربين‭ ‬العالميتين‭ ‬الأولى‭ ‬والثانية‭ ‬وحروب‭ ‬فيتنام‭ ‬وكوريا،‭ ‬لفضح‭ ‬القسوة‭ ‬الإنسانية‭ ‬التي‭ ‬بعد‭ ‬مشاهدتها‭ ‬سيتعجب‭ ‬المرء‭ ‬ما‭ ‬إذا‭ ‬كانت‭ ‬الحرب‭ ‬ونتائجها‭ ‬تستحق‭ ‬كل‭ ‬هذه‭ ‬المعاناة‭ ‬الإنسانية‭.‬

والحقيقة‭ ‬إنه‭ ‬في‭ ‬الحروب‭ ‬لا‭ ‬يوجد‭ ‬لا‭ ‬منتصر‭ ‬ولا‭ ‬مهزوم،‭ ‬وفي‭ ‬الأغلب‭ ‬فإن‭ ‬الجميع‭ ‬يكونون‭ ‬خاسرين‭. ‬المشاهد‭ ‬الأخيرة‭ ‬في‭ ‬الحرب‭ ‬الروسية‭ - ‬الأوكرانية‭ ‬تعلن‭ ‬حالة‭ ‬مأساوية‭ ‬نجمت‭ ‬عن‭ ‬الانهيار‭ ‬الذي‭ ‬جرى‭ ‬في‭ ‬سد‭ ‬‮«‬كاخوفكا‮»‬،‭ ‬وكانت‭ ‬مجريات‭ ‬الأحداث‭ ‬ساخرة‭ ‬عندما‭ ‬اتهمت‭ ‬أوكرانيا‭ ‬روسيا‭ ‬بتدمير‭ ‬السد‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬تفجير‭ ‬من‭ ‬داخله،‭ ‬بينما‭ ‬اتهمت‭ ‬روسيا‭ ‬أوكرانيا‭ ‬بأنها‭ ‬قصفته‭ ‬بالمدافع‭ ‬فانهار‭. ‬سوف‭ ‬تكون‭ ‬للأمر‭ ‬لجنة‭ ‬دولية‭ ‬للتحقيق‭ ‬فيه‭ ‬كما‭ ‬حدث‭ ‬في‭ ‬وقائع‭ ‬كثيرة‭ ‬للحرب‭ ‬لم‭ ‬تظهر‭ ‬لها‭ ‬أبداً‭ ‬نتائج،‭ ‬ولا‭ ‬بالطبع‭ ‬جزاء‭. ‬حصل‭ ‬ذلك‭ ‬بينما‭ ‬لا‭ ‬أحد‭ ‬يعرف‭ ‬على‭ ‬وجه‭ ‬الدقة‭ ‬ما‭ ‬إذا‭ ‬كانت‭ ‬أوكرانيا‭ ‬قد‭ ‬بدأت‭ ‬‮«‬الهجوم‭ ‬المضاد‮»‬‭ ‬أم‭ ‬لا،‭ ‬والاسم‭ ‬الجديد‭ ‬لما‭ ‬كان‭ ‬متوقعا‭ ‬هو‭ ‬‮«‬هجوم‭ ‬الربيع»؛‭ ‬إذ‭ ‬رأى‭ ‬الروس‭ ‬أن‭ ‬ذلك‭ ‬واقع‭ ‬وجارٍ‭ ‬الآن‭. ‬أما‭ ‬الأوكرانيون‭ ‬فإنهم‭ ‬يصرون‭ ‬على‭ ‬أنه‭ ‬عندما‭ ‬يبدأ‭ ‬هذا‭ ‬الهجوم‭ ‬فإن‭ ‬العالم‭ ‬سوف‭ ‬يعرفه‭ ‬بالتأكيد‭.‬

هو‭ ‬تعبير‭ ‬ملتبس،‭ ‬وغامض،‭ ‬لأنه‭ ‬من‭ ‬ناحية‭ ‬هناك‭ ‬هجمات‭ ‬أوكرانية‭ ‬جارية‭ ‬بالفعل‭ ‬على‭ ‬الجبهة‭ ‬الجنوبية‭ - ‬الشرقية،‭ ‬ولكنها‭ ‬نوع‭ ‬من‭ ‬الاستكشاف،‭ ‬والضربات‭ ‬الاختبارية‭ ‬لخطوط‭ ‬الخصم،‭ ‬هي‭ ‬نوع‭ ‬من‭ ‬التسخين‭ ‬ولكنه‭ ‬ليس‭ ‬حربا‭ ‬شاملة‭ ‬بعد‭.‬

من‭ ‬ناحية‭ ‬أخرى،‭ ‬فإن‭ ‬أوكرانيا‭ ‬بدأت‭ ‬بمجموعة‭ ‬متوالية‭ ‬من‭ ‬الهجمات‭ ‬الموجعة‭ ‬في‭ ‬الداخل‭ ‬الروسي،‭ ‬وإحداها‭ ‬جرت‭ ‬على‭ ‬مبنى‭ ‬الكرملين،‭ ‬وعلى‭ ‬حي‭ ‬تقيم‭ ‬فيه‭ ‬أسر‭ ‬رجال‭ ‬المخابرات‭ ‬الروس‭. ‬وعلى‭ ‬الحدود‭ ‬الروسية‭ - ‬الأوكرانية‭ ‬ظهر‭ ‬متطوعون‭ ‬روس‭ ‬قرروا‭ ‬المشاركة‭ ‬في‭ ‬الحرب‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬أوكرانيا‭ ‬إما‭ ‬رفضا‭ ‬للحرب‭ ‬وإما‭ ‬رفضا‭ ‬لبوتين‭. ‬حيث‭ ‬كان‭ ‬الحديث‭ ‬يزداد‭ ‬عن‭ ‬هذه‭ ‬المجموعات،‭ ‬لكن‭ ‬لم‭ ‬يذع‭ ‬صيتهم‭ ‬إلا‭ ‬عندما‭ ‬دخلت‭ ‬قوات‭ ‬عسكرية‭ ‬إلى‭ ‬مدينة‭ ‬‮«‬بيلجورود‮»‬‭ ‬الروسية‭ ‬الواقعة‭ ‬على‭ ‬الحدود‭ ‬مع‭ ‬أوكرانيا‭. ‬ويعد‭ ‬هذا‭ ‬نوعاً‭ ‬من‭ ‬الغزو‭ ‬لكن‭ ‬في‭ ‬الاتجاه‭ ‬المضاد‭ ‬لما‭ ‬اعتدناه‭ ‬من‭ ‬دخول‭ ‬القوات‭ ‬الروسية‭ ‬إلى‭ ‬أوكرانيا‭. ‬فالتقارير‭ ‬عن‭ ‬الدخول‭ ‬إلى‭ ‬روسيا‭ ‬جاء‭ ‬من‭ ‬مجموعتين‭ ‬من‭ ‬المليشيات،‭ ‬أولاهما‭ ‬فرقة‭ ‬‮«‬الحرية‭ ‬لروسيا‮»‬‭ ‬ويقدَّر‭ ‬عدد‭ ‬المشاركين‭ ‬فيها‭ ‬نحو‭ ‬500‭ ‬مقاتل؛‭ ‬وثانيتهما‭ ‬فرقة‭ ‬المتطوعين‭ ‬الروس،‭ ‬وهؤلاء‭ ‬من‭ ‬العسكريين‭ ‬الروس‭ ‬الذين‭ ‬لا‭ ‬يرفضون‭ ‬الحرب‭ ‬فقط،‭ ‬ولكنهم‭ ‬من‭ ‬أنصار‭ ‬القومية‭ ‬الروسية‭ ‬المتطرفة‭ ‬التي‭ ‬ترفض‭ ‬الفيدرالية‭ ‬الروسية‭ ‬وتريد‭ ‬دولة‭ ‬روسية‭ ‬نقية‭ ‬وصافية‭ ‬لا‭ ‬تكون‭ ‬فيها‭ ‬قوميات‭ ‬أخرى‭. ‬المجموعة‭ ‬الأولى‭ ‬تختلف‭ ‬عن‭ ‬ذلك‭ ‬وتريد‭ ‬الدولة‭ ‬الروسية‭ ‬ضمن‭ ‬الحدود‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬عليها‭ ‬عام‭ ‬1991‭ ‬يوم‭ ‬انتهى‭ ‬الاتحاد‭ ‬السوفيتي‭.‬

هل‭ ‬هذا‭ ‬هو‭ ‬الهجوم‭ ‬المضاد‭ ‬الأوكراني‭ ‬أم‭ ‬إنها‭ ‬طريقة‭ ‬واستراتيجية‭ ‬جديدة‭ ‬للحرب‭ ‬الأوكرانية‭ ‬مع‭ ‬روسيا‭ ‬تقوم‭ ‬على‭ ‬إشعار‭ ‬الشعب‭ ‬الروسي‭ ‬بأنه‭ ‬صار‭ ‬ضحية‭ ‬الحرب‭ ‬التي‭ ‬أشعلها‭ ‬الرئيس‭ ‬بوتين؛‭ ‬وأن‭ ‬هذه‭ ‬الحرب‭ ‬سوف‭ ‬تكون‭ ‬مؤلمة،‭ ‬وأن‭ ‬روسيا‭ ‬لن‭ ‬تكون‭ ‬مستبعدة‭ ‬من‭ ‬آلامها؟‭ ‬إن‭ ‬نمط‭ ‬الحرب‭ ‬الجارية‭ ‬يستند‭ ‬إلى‭ ‬استخدام‭ ‬كثيف‭ ‬للطائرات‭ ‬المسيّرة‭ ‬بالغة‭ ‬الدقة،‭ ‬والتي‭ ‬تعاونها‭ ‬وتغذّيها‭ ‬أجهزة‭ ‬المخابرات‭ ‬البريطانية‭ ‬والأمريكية‭ ‬والألمانية‭ ‬بالمعلومات‭ ‬الدقيقة‭. ‬فالحرب‭ ‬أيضاً‭ ‬تقوم‭ ‬على‭ ‬عمليات‭ ‬ذات‭ ‬صورة‭ ‬إعلامية‭ ‬مهينة‭ ‬يوجد‭ ‬فيها‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الحرائق‭ ‬والدخان‭ ‬الناجم‭ ‬عن‭ ‬ضرب‭ ‬مواقع‭ ‬للذخائر‭ ‬أو‭ ‬مستودعات‭ ‬للنفط‭. ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬ذلك‭ ‬فإن‭ ‬روسيا‭ ‬مرتبكة،‭ ‬ولا‭ ‬يبدو‭ ‬أن‭ ‬لها‭ ‬استراتيجية‭ ‬واضحة،‭ ‬والانتقادات‭ ‬المُرة‭ ‬للقيادة‭ ‬العسكرية‭ ‬الروسية‭ ‬من‭ ‬قادة‭ ‬مليشيات‭ ‬تدل‭ ‬على‭ ‬درجات‭ ‬من‭ ‬التفتت‭ ‬داخل‭ ‬الدولة‭ ‬الروسية‭ ‬في‭ ‬لحظة‭ ‬حرب‭ ‬حرجة‭. ‬ورد‭ ‬الفعل‭ ‬الروسي‭ ‬على‭ ‬الضربات‭ ‬الأوكرانية‭ ‬ركّز‭ ‬على‭ ‬الضربات‭ ‬الكثيفة‭ ‬للعاصمة‭ ‬كييف،‭ ‬إضافةً‭ ‬إلى‭ ‬ضربات‭ ‬للبنية‭ ‬الأساسية‭ ‬ممثلةً‭ ‬في‭ ‬السدود‭ ‬وخط‭ ‬أنابيب‭ ‬الأمونيا‭ ‬في‭ ‬‮«‬خاركيف‮»‬،‭ ‬واتهام‭ ‬أوكرانيا‭ ‬بالقيام‭ ‬بهذه‭ ‬الهجمات‭. ‬العكس‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬صحيحا‭ ‬أيضا،‭ ‬فجزءٌ‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬الاحتياطات‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬الأوكرانية‭ ‬هو‭ ‬استمرار‭ ‬تعاطف‭ ‬العالم‭ ‬مع‭ ‬كييف‭ ‬والرئيس‭ ‬زيلينسكي‭ ‬لخلق‭ ‬حالة‭ ‬مستمرة‭ ‬من‭ ‬التعاطف‭ ‬والتأييد‭ ‬وتقديم‭ ‬العون‭.‬

والمعلوم‭ ‬أن‭ ‬الحروب‭ ‬لا‭ ‬تُحسم‭ ‬بحملات‭ ‬دعائية‭ ‬ناجحة،‭ ‬أو‭ ‬بوصف‭ ‬الخصوم‭ ‬بالسوء،‭ ‬ولا‭ ‬بمحاولة‭ ‬الرئيس‭ ‬الروسي‭ ‬في‭ ‬مطلع‭ ‬الحرب‭ ‬تصوير‭ ‬الرئيس‭ ‬زيلينسكي‭ ‬ورفاقه‭ ‬على‭ ‬أنهم‭ ‬جماعة‭ ‬نازية‭. ‬فالحروب‭ ‬تُحسم‭ ‬في‭ ‬ميادين‭ ‬القتال،‭ ‬وما‭ ‬يحدث‭ ‬حاليا‭ ‬لا‭ ‬يرقى‭ ‬إلى‭ ‬مستوى‭ ‬المعركة‭ ‬الكاملة؛‭ ‬وإنما‭ ‬هي‭ ‬حرب‭ ‬إعلامية‭ ‬وسياسية‭ ‬تقف‭ ‬خلفها‭ ‬عمليات‭ ‬حشد‭ ‬وتعبئة‭ ‬عسكرية‭ ‬لمواجهة‭ ‬في‭ ‬يوم‭ ‬موعود‭.‬

{ كاتب‭ ‬ومفكر‭ ‬سياسي

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا