العدد : ١٦٩٧٠ - الأحد ٠٨ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٠٥ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٧٠ - الأحد ٠٨ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٠٥ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

دور الدبلوماسية في مواجهة تزايد تهديدات الأمن الإقليمي

مركز الخليج للدراسات الاستراتيجية

الخميس ١٥ يونيو ٢٠٢٣ - 02:00

ركز‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬التحليلات‭ ‬الغربية‭ ‬في‭ ‬الفترة‭ ‬الأخيرة‭ ‬على‭ ‬ظهور‭ ‬نظام‭ ‬جيوسياسي‭ ‬جديد‭ ‬في‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط،‭ ‬وهو‭ ‬النظام‭ ‬الذي‭ ‬وصفه‭ ‬‮«‬ستيفن‭ ‬هايدمان‮»‬،‭ ‬من‭ ‬‮«‬معهد‭ ‬بروكينجز‮»‬،‭ ‬بأنه‭ ‬‮«‬هيكل‭ ‬أمني‭ ‬إقليمي‭ ‬جديد‮»‬،‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬‮«‬إدارة‭ ‬المنافسات‮»‬،‭ ‬والذي‭ ‬يرقى‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬‮«‬أهم‭ ‬تحول‭ ‬في‭ ‬الديناميكيات‭ ‬الإقليمية‭ ‬منذ‭ ‬الغزو‭ ‬الأمريكي‭ ‬للعراق‮»‬،‭ ‬تلك‭ ‬التحولات‭ ‬التي‭ ‬وصفتها‭ ‬‮«‬سنام‭ ‬وكيل‮»‬،‭ ‬و«نيل‭ ‬كويليام‮»‬،‭ ‬من‭ ‬‮«‬المعهد‭ ‬الملكي‭ ‬للشؤون‭ ‬الدولية‮»‬،‭ ‬بأنها‭ ‬تتسم‭ ‬بـ«نمط‭ ‬غير‭ ‬مسبوق‭ ‬من‭ ‬المصالحة‮»‬،‭ ‬بين‭ ‬الخصوم‭ ‬السابقين‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭.‬

ومع‭ ‬ذلك،‭ ‬فإن‭ ‬هدوء‭ ‬التوترات‭ ‬الإقليمية،‭ ‬لا‭ ‬يعني‭ ‬استبعاد‭ ‬تصاعد‭ ‬الأحداث‭ ‬مرة‭ ‬أخرى‭. ‬وفي‭ ‬موجز‭ ‬سياسات‭ ‬بعنوان‭ ‬‮«‬الدبلوماسية‭ ‬أولاً‭ ‬في‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭.. ‬خلق‭ ‬حوافز‭ ‬بهدف‭ ‬الحد‭ ‬من‭ ‬التصعيد»؛‭ ‬أوضح‭ ‬‮«‬بريان‭ ‬كاتوليس‮»‬‭ ‬من‭ ‬‮«‬معهد‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‮»‬،‭ ‬أنه‭ ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬المنطقة‭ ‬‮«‬تمر‭ ‬بتحول‭ ‬تاريخي،‭ ‬عبر‭ ‬فرص‭ ‬غير‭ ‬مسبوقة‭ ‬لبناء‭ ‬علاقات‭ ‬جديدة‮»‬،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط،‭ ‬يبقى‭ ‬كلية‭ ‬‮«‬على‭ ‬حافة‭ ‬الهاوية»؛‭ ‬بسبب‭ ‬سلسلة‭ ‬من‭ ‬الصراعات‭ ‬المستمرة‭ ‬والعلاقات‭ ‬المتوترة‭.‬‮»‬

ومع‭ ‬الإشارة‭ ‬إلى‭ ‬مخاطر‭ ‬تلك‭ ‬الخلافات‭ ‬على‭ ‬الأمن‭ ‬الإقليمي،‭ ‬إلا‭ ‬أنه‭ ‬وفقًا‭ ‬لـ‮«‬معهد‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‮»‬،‭ ‬فإن‭ (‬الإجراءات‭ ‬الضارة‭ ‬التي‭ ‬تقوم‭ ‬بها‭ ‬إيران‭ ‬لزعزعة‭ ‬استقرار‭ ‬المنطقة،‭ ‬وتصاعد‭ ‬الصراع‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬الفلسطيني‭ ‬خلال‭ ‬العام‭ ‬الماضي،‭ ‬وإمكانية‭ ‬تأثير‭ ‬ذلك‭ ‬على‭ ‬‮«‬المنطقة‭ ‬بشكل‭ ‬أوسع‮»‬‭)‬؛‭ ‬تأتي‭ ‬في‭ ‬‮«‬المقام‭ ‬الأول‮»‬،‭ ‬وذلك‭ ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬ظهور‭ ‬عديد‭ ‬من‭ ‬السبل‭ ‬لتعزيز‭ ‬المشاركة‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬الإقليمية،‭ ‬وعمليات‭ ‬الحوار،‭ ‬لا‭ ‬سيما‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بالتكامل‭ ‬الاقتصادي،‭ ‬والمقاومة‭ ‬المناخية،‭ ‬والتعاون‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬انتقال‭ ‬الطاقة‭. ‬

ومع‭ ‬ذلك،‭ ‬فإنه‭ ‬نظرًا‭ ‬إلى‭ ‬عدم‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬التنبؤ‭ ‬بالتطورات‭ ‬الجيوسياسية‭ ‬في‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط،‭ ‬فقد‭ ‬أدى‭ ‬الشعور‭ ‬بنظام‭ ‬أمني‭ ‬إقليمي‭ ‬جديد،‭ ‬إلى‭ ‬وجود‭ ‬إجماع‭ ‬على‭ ‬ضرورة‭ ‬البدء‭ ‬في‭ ‬اتخاذ‭ ‬مزيد‭ ‬من‭ ‬الإجراءات‭ ‬الثنائية‭ ‬ومتعددة‭ ‬الأطراف‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬دول‭ ‬المنطقة،‭ ‬للبدء‭ ‬في‭ ‬معالجة‭ ‬القضايا‭ ‬طويلة‭ ‬الأجل،‭ ‬التي‭ ‬من‭ ‬المحتمل‭ ‬أن‭ ‬تؤثر‭ ‬في‭ ‬المنطقة،‭ ‬بغض‭ ‬النظر‭ ‬عن‭ ‬المواءمات‭ ‬السياسة‭.‬

ومع‭ ‬وصفه‭ ‬‮«‬إيران‮»‬،‭ ‬بأنها‭ ‬تمثل‭ ‬‮«‬خطر‭ ‬تصعيد‭ ‬محتملا‮»‬‭ ‬في‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬عام‭ ‬2023؛‭ ‬أشار‭ ‬‮«‬معهد‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‮»‬،‭ ‬إلى‭ ‬‮«‬حالة‭ ‬عدم‭ ‬يقين‭ ‬أكبر،‮»‬‭ ‬هذا‭ ‬العام،‭ ‬بشأن‭ ‬استجابة‭ ‬‮«‬طهران‮»‬،‭ ‬لحالة‭ ‬الاستياء‭ ‬والاضطرابات‭ ‬الداخلية،‭ ‬وتخصيبها‭ ‬‮«‬الأكثر‭ ‬تحديًا‮»‬‭ ‬لليورانيوم،‭ ‬وسط‭ ‬‮«‬تراجع‭ ‬التقدم‮»‬‭ ‬في‭ ‬المحادثات‭ ‬النووية‭ ‬متعددة‭ ‬الأطراف،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬‮«‬الإجراءات‭ ‬المستمرة‭ ‬لتقويض‭ ‬الأمن‭ ‬الإقليمي‮»‬،‭ ‬جنبًا‭ ‬إلى‭ ‬جنب‭ ‬مع‭ ‬‮«‬الدعم‭ ‬العلني‭ ‬والتعاون‭ ‬مع‭ ‬روسيا‮»‬‭. ‬

ومع‭ ‬إشارة‭ ‬‮«‬جيسون‭ ‬برودسكي‮»‬،‭ ‬من‭ ‬منظمة‭ ‬‮«‬متحدون‭ ‬ضد‭ ‬إيران‭ ‬النووية‮»‬،‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬المسؤولين‭ ‬في‭ ‬طهران‭ ‬‮«‬واثقون‭ ‬جدًا‮»‬،‭ ‬حاليًا‭ ‬من‭ ‬موقفهم‭ ‬الاستراتيجي،‭ ‬نظرًا‭ ‬إلى‭ ‬قدرتهم‭ ‬على‭ ‬تصعيد‭ ‬برنامجهم‭ ‬النووي‭ ‬‮«‬دون‭ ‬دفع‭ ‬ثمن‭ ‬باهظ»؛‭ ‬فقد‭ ‬حذر‭ ‬‮«‬كاتوليس‮»‬،‭ ‬من‭ ‬‮«‬خطر‭ ‬كبير‮»‬،‭ ‬لاندلاع‭ ‬نزاع‭ ‬مسلح‭ ‬بين‭ ‬إسرائيل‭ ‬وإيران،‭ ‬حول‭ ‬التقدم‭ ‬النووي‭ ‬للأخيرة،‭ ‬مضيفًا‭ ‬أنه‭ ‬ما‭ ‬لم‭ ‬تُظهر‭ ‬‮«‬طهران‮»‬،‭ ‬حدودًا‭ ‬وتوقف‭ ‬التخصيب‭ ‬عند‭ ‬مستوى‭ ‬مطمئن»؛‭ ‬فإن‭ ‬إسرائيل‭ ‬قد‭ ‬تتخطى‭ ‬المرحلة‭ ‬الحالية‭ ‬من‭ ‬العمل‭ ‬السري،‭ ‬لتوجيه‭ ‬هجمات‭ ‬يُمكن‭ ‬أن‭ ‬تجتذب‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة،‭ ‬بما‭ ‬لها‭ ‬من‭ ‬عواقب‭ ‬محتملة‭ ‬على‭ ‬بقية‭ ‬المنطقة،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬الدول‭ ‬الأعضاء‭ ‬في‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬الخليجي‭.‬

وبالنظر‭ ‬إلى‭ ‬سبل‭ ‬خفض‭ ‬التصعيد‭ ‬والمشاركة‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬مع‭ ‬إيران؛‭ ‬أوضح‭ ‬‮«‬معهد‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‮»‬،‭ ‬أن‭ ‬‮«‬دول‭ ‬الخليج‭ ‬عبرت‭ ‬مرارًا‭ ‬وتكرارًا،‭ ‬عن‭ ‬دعمها‭ ‬للدبلوماسية‭ ‬الدولية‮»‬،‭ ‬تجاه‭ ‬طهران،‭ ‬وسعت‭ ‬إلى‭ ‬إيجاد‭ ‬طرق‭ ‬لتقليل‭ ‬التوترات‭ ‬معها؛‭ ‬فيما‭ ‬تأمل‭ ‬‮«‬إيران‮»‬،‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬نفسه‭ ‬‮«‬إعادة‭ ‬العلاقات‭ ‬الاقتصادية»؛‭ ‬لتخفيف‭ ‬الضغوط‭ ‬على‭ ‬اقتصادها‭ ‬المتضرر‭ ‬بشدة‭. ‬وبالفعل،‭ ‬أوضحت‭ ‬صحيفة‭ ‬‮«‬فاينانشال‭ ‬تايمز‮»‬،‭ ‬أن‭ ‬مستويات‭ ‬التضخم‭ ‬القياسية‭ ‬‮«‬أثارت‭ ‬صراعًا‭ ‬سياسيًا‭ ‬داخليًا‮»‬،‭ ‬وسط‭ ‬نظرة‭ ‬اقتصادية‭ ‬‮«‬قاتمة‮»‬‭ ‬على‭ ‬المدى‭ ‬الطويل‭ ‬للبلاد‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬عقوبات‭ ‬غربية‭ ‬صارمة‭.‬

ولعل‭ ‬استعادة‭ ‬‮«‬إيران‮»‬،‭ ‬للعلاقات‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬‮«‬الإمارات‮»‬،‭ ‬و«السعودية‮»‬،‭ ‬بوساطة‭ ‬صينية،‭ ‬هي‭ ‬أبرز‭ ‬مظاهر‭ ‬تراجع‭ ‬التوترات‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2023‭. ‬وعلى‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬إشارة‭ ‬‮«‬دينا‭ ‬إسفندياري‮»‬،‭ ‬و«آنا‭ ‬جاكوبس‮»‬،‭ ‬و‮«‬ديفيد‭ ‬وود‮»‬،‭ ‬و«هيكو‭ ‬ويمين‮»‬،‭ ‬من‭ ‬‮«‬مجموعة‭ ‬الأزمات‭ ‬الدولية‮»‬،‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬الاتفاق‭ ‬‮«‬يوفر‭ ‬خارطة‭ ‬طريق‮»‬،‭ ‬لخفض‭ ‬التصعيد‭ ‬الإقليمي،‭ ‬وحل‭ ‬النزاعات‭ ‬على‭ ‬نطاق‭ ‬أوسع؛‭ ‬فقد‭ ‬أقر‭ ‬‮«‬معهد‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‮»‬،‭ ‬بالمثل‭ ‬أنه‭ ‬قد‭ ‬‮«‬أظهر‭ ‬بعض‭ ‬الإشارات‭ ‬على‭ ‬مزيد‭ ‬من‭ ‬التخفيف‭ ‬من‭ ‬التوترات‮»‬،‭ ‬ومع‭ ‬ذلك،‭ ‬حذر‭ ‬من‭ ‬أنه‭ ‬‮«‬لا‭ ‬تزال‭ ‬هناك‭ ‬أسئلة‭ ‬بشأن‭ ‬الاستدامة‭ ‬طويلة‭ ‬الأجل‭ ‬لاتجاه‭ ‬خفض‭ ‬التصعيد‮»‬،‭ ‬لا‭ ‬سيما‭ ‬بشأن‭ ‬‮«‬استعداد‭ ‬طهران‭ ‬الالتزام‭ ‬بأية‭ ‬اتفاقيات‭ ‬محددة‭ ‬تم‭ ‬التوصل‭ ‬إليها‭ ‬مع‭ ‬منافسيها‭ ‬الإقليميين‭ ‬على‭ ‬المدى‭ ‬الطويل‭. ‬

وعليه،‭ ‬فإنه‭ ‬لضمان‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬التقدم‭ -‬بناءً‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬تم‭ ‬التوصل‭ ‬إليه‭ ‬حتى‭ ‬الآن‭ ‬من‭ ‬تخفيف‭ ‬للمخاطر‭ ‬على‭ ‬الأمن‭ ‬الإقليمي‭ ‬للإجراءات‭ ‬الإيرانية‭- ‬رأى‭ ‬‮«‬كاتوليس‮»‬،‭ ‬أنه‭ ‬‮«‬من‭ ‬المهم‭ ‬الاستمرار‭ ‬في‭ ‬التواصل‭ ‬مع‭ ‬‮«‬طهران‮»‬،‭ ‬وإيضاح‭ ‬‮«‬الفوائد‭ ‬التي‭ ‬ستجلبها‭ ‬سياسة‭ ‬خارجية،‭ ‬أكثر‭ ‬اعتدالاً‭ ‬وواقعية‭ ‬لها‮»‬‭.‬

‮ ‬وفيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بالمصدر‭ ‬الرئيسي‭ ‬الثاني‭ ‬للأمن‭ ‬الإقليمي،‭ ‬وهو‭ ‬الصراع‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬الفلسطيني،‭ ‬وتأثيره‭ ‬المحتمل‭ ‬في‭ ‬مناطق‭ ‬أبعد؛‭ ‬فإن‭ ‬خبراء‭ ‬‮«‬المعهد‮»‬،‭ ‬أوضحوا‭ ‬أن‭ ‬الصراع‭ ‬العربي‭ ‬الإسرائيلي،‭ ‬‮«‬أصبح‭ ‬إلى‭ ‬حد‭ ‬كبير‭ ‬أمرًا‭ ‬يطويه‭ ‬النسيان‮»‬،‭ ‬إلا‭ ‬أنهم‭ ‬أقروا‭ ‬بأن‭ ‬‮«‬التكوين،‭ ‬والهيكل،‭ ‬والأيديولوجيا،‭ ‬والقرارات‭ ‬السياسية‭ ‬الأولية‮»‬‭ ‬للحكومة‭ ‬الائتلافية‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬اليمينية‭ ‬المتطرفة،‭ ‬بقيادة‭ ‬بنيامين‭ ‬نتنياهو؛‭ ‬أججت‭ ‬‮«‬مصادر‭ ‬توتر‭ ‬عدة‮»‬‭.‬

ومع‭ ‬شغل‭ ‬رموز‭ ‬القومية‭ ‬المتطرفة‭ ‬ومناصري‭ ‬بناء‭ ‬المستوطنات‭ ‬غير‭ ‬القانونية،‭ ‬مناصب‭ ‬حكومية‭ ‬مؤثرة‭ ‬رفيعة‭ ‬المستوى،‭ ‬مثل‭ ‬‮«‬إيتمار‭ ‬بن‭ ‬غفير‮»‬‭ -‬الذي‭ ‬وصفته‭ ‬‮«‬روث‭ ‬مارغاليت‮»‬،‭ ‬في‭ ‬مجلة‭ ‬‮«‬نيويوركر‮»‬،‭ ‬بأنه‭ ‬‮«‬وزير‭ ‬الفوضى‮»‬؛‭ ‬فإن‭ ‬‮«‬هيو‭ ‬لوفات‮»‬،‭ ‬من‭ ‬‮«‬المجلس‭ ‬الأوروبي‭ ‬للعلاقات‭ ‬الخارجية‮»‬،‭ ‬حذر‭ ‬من‭ ‬‮«‬التأثيرات‭ ‬المتفاقمة‮»‬،‭ ‬حيث‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يمتد‭ ‬الغضب‭ ‬من‭ ‬الانتهاكات‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬المتصاعدة‭ ‬ضد‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬في‭ ‬الأراضي‭ ‬المحتلة،‭ ‬ليؤجج‭ ‬فتيل‭ ‬القتال‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬لبنان‭ ‬وسوريا‭.‬

وعلى‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬‮«‬معهد‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‮»‬،‭ ‬حث‭ ‬قادة‭ ‬الدول‭ ‬على‭ ‬الصعيدين‭ ‬الإقليمي‭ ‬والدولي،‭ ‬على‭ ‬‮«‬متابعة‭ ‬المبادرات‮»‬،‭ ‬التي‭ ‬‮«‬قد‭ ‬تخلق‭ ‬ظروفًا‭ ‬مواتية‭ ‬للوصول‭ ‬إلى‭ ‬عملية‭ ‬سياسية‭ ‬تحمي‭ ‬الحقوق‭ ‬الفلسطينية‮»‬،‭ ‬وتعزز‭ ‬خيار‭ ‬حل‭ ‬الدولتين،‭ ‬بدلاً‭ ‬من‭ ‬المسار‭ ‬الحالي‭ ‬المفضي‭ ‬إلى‭ ‬‮«‬مزيد‭ ‬من‭ ‬عزل‭ ‬الفلسطينيين‮»‬،‭ ‬وإعطاء‭ ‬القادة‭ ‬الإسرائيليين‭ ‬انطباعًا‭ ‬بأن‭ ‬بإمكانهم‭ ‬تجاهل‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية»؛‭ ‬فقد‭ ‬أدى‭ ‬عدم‭ ‬اتخاذ‭ ‬الدول‭ ‬الغربية‭ ‬خطوة‭ ‬حيال‭ ‬هذا‭ ‬الأمر،‭ ‬لاسيما‭ ‬‮«‬واشنطن‮»‬،‭ ‬إلى‭ ‬إشارة‭ ‬‮«‬باتريك‭ ‬وينتور‮»‬،‭ ‬في‭ ‬صحيفة‭ ‬‮«‬الجارديان‮»‬،‭ ‬إلى‭ ‬انتقاد‭ ‬‮«‬المساعي‭ ‬الأمريكية‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬غير‭ ‬المجدية‮»‬،‭ ‬لحل‭ ‬أطول‭ ‬صراع‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭. ‬

ومن‭ ‬ثمّ،‭ ‬أوضح‭ ‬‮«‬المعهد‮»‬،‭ ‬أن‭ ‬الحكومة‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬المتطرفة،‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تدرك‭ ‬أن‭ ‬‮«‬محاولات‭ ‬التطبيع،‭ ‬والعمل‭ ‬على‭ ‬استقرار‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط،‭ ‬بينما‭ ‬الجزء‭ ‬الأكبر‭ ‬من‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬العزل‭ ‬تحت‭ ‬وطأة‭ ‬الاحتلال»؛‭ ‬‮«‬لا‭ ‬تعد‭ ‬مسارًا‭ ‬مستدامًا‮»‬‭.‬

وعلى‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬سبل‭ ‬حل‭ ‬النزاع‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬الفلسطيني،‭ ‬تواجه‭ ‬بحواجز‭ ‬ومعضلات‭ ‬كبرى‭ ‬أمام‭ ‬اجتيازها‭ ‬بسبب‭ ‬الطابع‭ ‬الأيديولوجي‭ ‬للحكومة‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬الحالية،‭ ‬ورغبتها‭ ‬في‭ ‬ضم‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الأراضي‭ ‬لتوسيع‭ ‬المستوطنات‭ ‬غير‭ ‬القانونية؛‭ ‬فقد‭ ‬أشار‭ ‬‮«‬كاتوليس‮»‬،‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬جهود‭ ‬التكامل‭ ‬الاقتصادي،‭ ‬ومقاومة‭ ‬التغيرات‭ ‬المناخية،‭ ‬يمكن‭ ‬للقوى‭ ‬الإقليمية‭ ‬أن‭ ‬تجد‭ ‬أرضية‭ ‬مشتركة‭ ‬بشأنها،‭ ‬وبالتالي،‭ ‬تعزيز‭ ‬المشاركة‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬لحل‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭.‬

ومع‭ ‬اعتبار‭ ‬أن‭ ‬التعاون‭ ‬الاقتصادي‭ ‬بين‭ ‬الدول‭ ‬في‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط،‭ ‬قد‭ ‬يكون‭ ‬‮«‬محدودا‮»‬،‭ ‬مقارنة‭ ‬بمناطق‭ ‬أخرى‭ ‬من‭ ‬العالم،‭ ‬فقد‭ ‬أشار‭ ‬‮«‬المعهد‮»‬،‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬اتفاقات‭ ‬خفض‭ ‬التصعيد‭ ‬الأخيرة،‭ ‬‮«‬تخلق‭ ‬بدورها‭ ‬إمكانات‭ ‬لتعاون‭ ‬أكبر‭ ‬وأكثر‭ ‬إنتاجية‮»‬‭ ‬في‭ ‬المجال‭ ‬الاقتصادي‭. ‬وعلى‭ ‬وجه‭ ‬الخصوص،‭ ‬تعد‭ ‬مجالات‭ ‬النهوض‭ ‬بالطاقة‭ ‬النظيفة،‭ ‬والتعليم،‭ ‬والأمن‭ ‬الغذائي‭ ‬والمائي،‭ ‬والرعاية‭ ‬الصحية،‭ ‬والسياحة،‭ ‬من‭ ‬الخيارات‭ ‬القادرة‭ ‬على‭ ‬تحقيق‭ ‬تكامل‭ ‬أكبر‭ ‬بين‭ ‬دول‭ ‬المنطقة‭. ‬وبالفعل،‭ ‬أشار‭ ‬وزير‭ ‬المالية‭ ‬السعودي‭ ‬‮«‬محمد‭ ‬الجدعان‮»‬،‭ ‬إلى‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬‮«‬الفرص‭ ‬السانحة‮»‬‭ ‬للاستثمار‭ ‬الخليجي‭ ‬العربي‭ ‬المحتمل‭ ‬في‭ ‬إيران،‭ ‬بعد‭ ‬عودة‭ ‬العلاقات‭ ‬بين‭ ‬الرياض‭ ‬وطهران‭. ‬وأوضحت‭ ‬صحيفة‭ ‬‮«‬ميدل‭ ‬إيست‭ ‬مونيتور‮»‬،‭ ‬أن‭ ‬‮«‬البلدين‭ ‬استأنفا‭ ‬التجارة‭ ‬الثنائية‭ ‬بينهما‭ ‬بصورة‭ ‬طبيعية‮»‬‭.‬

ومع‭ ‬إقرار‭ ‬وزيرة‭ ‬التغير‭ ‬المناخي‭ ‬والبيئة‭ ‬الإماراتية،‭ ‬‮«‬مريم‭ ‬المهيري‮»‬،‭ ‬في‭ ‬أكتوبر‭ ‬2022،‭ ‬بأن‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬أصبح،‭ ‬يقع‭ ‬في‭ ‬‮«‬قلب‭ ‬واقع‭ ‬مناخي‭ ‬جديد‮»‬‭ -‬لاسيما‭ ‬مع‭ ‬ارتفاع‭ ‬درجات‭ ‬الحرارة،‭ ‬والعواصف‭ ‬الترابية‭ ‬الشديدة،‭ ‬التي‭ ‬أدت‭ ‬إلى‭ ‬توقف‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المدن،‭ ‬وتفاقم‭ ‬مخاوف‭ ‬ندرة‭ ‬المياه‭- ‬فقد‭ ‬أشار‭ ‬‮«‬كاتوليس‮»‬،‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬استضافة‭ ‬‮«‬أبو‭ ‬ظبي‮»‬،‭ ‬لـ«كوب28‮»‬،‭ ‬أواخر‭ ‬عام‭ ‬2023؛‭ ‬تأتي‭ ‬كمرحلة‭ ‬حاسمة‭ ‬‮«‬لإثارة‭ ‬قضية‭ ‬تحول‭ ‬الطاقة،‭ ‬والتخفيف‭ ‬من‭ ‬آثار‭ ‬تغير‭ ‬المناخ‮»‬،‭ ‬والدفع‭ ‬قدمًا‭ ‬إلى‭ ‬إنشاء‭ ‬‮«‬بنية‭ ‬تحتية‭ ‬مقاومة‭ ‬لتقلبات‭ ‬المناخ‮»‬،‭ ‬وتعزيز‭ ‬الإدارة‭ ‬المستدامة‭ ‬للموارد‭ ‬الطبيعية؛‭ ‬بهدف‭ ‬تدعيم‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬الصمود‭ ‬والتكيف،‭ ‬وتحسين‭ ‬التعاون‭ ‬في‭ ‬عمليات‭ ‬نقل‭ ‬الطاقة،‭ ‬وحل‭ ‬النزاعات‭ ‬القائمة‭ ‬على‭ ‬المياه‭ ‬في‭ ‬نهري‭ ‬دجلة‭ ‬والفرات،‭ ‬وتحسين‭ ‬أنظمة‭ ‬الإنذار‭ ‬المبكر‭ ‬التي‭ ‬ترصد‭ ‬تهديدات‭ ‬الظواهر‭ ‬الجوية‭ ‬الشديدة،‭ ‬مثل‭ ‬الفيضانات‭ ‬والجفاف‭ ‬والعواصف‭ ‬قبل‭ ‬حدوثها‭.‬

علاوة‭ ‬على‭ ‬ذلك،‭ ‬فإن‭ ‬قيام‭ ‬الغرب‭ ‬بدعم‭ ‬الجهود‭ ‬لتحقيق‭ ‬هذه‭ ‬الغايات،‭ ‬يتفق‭ ‬مع‭ ‬إصرار‭ ‬‮«‬جوناثان‭ ‬بانيكوف‮»‬،‭ ‬من‭ ‬‮«‬المجلس‭ ‬الأطلسي‮»‬،‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬دور‭ ‬‮«‬الصين‮»‬،‭ ‬في‭ ‬اتفاقية‭ ‬عودة‭ ‬العلاقات‭ ‬السعودية‭ ‬الإيرانية،‭ ‬هو‭ ‬‮«‬تحذير‭ ‬للولايات‭ ‬المتحدة،‭ ‬بعدم‭ ‬التخلي‭ ‬عن‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬وحل‭ ‬قضاياه‮»‬،‭ ‬فيما‭ ‬حثّ‭ ‬‮«‬واشنطن‮»‬،‭ ‬على‭ ‬الافتطان‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬‮«‬العقلية‭ ‬التكتيكية‭ ‬لإدارة‭ ‬الأزمات‮»‬‭ -‬التي‭ ‬تركز‭ ‬الانتباه‭ ‬على‭ ‬التهديدات،‭ ‬بدلاً‭ ‬من‭ ‬اقتناص‭ ‬الفرص‭- ‬هي‭ ‬نهج‭ ‬‮«‬من‭ ‬شأنه‭ ‬أن‭ ‬يخاطر‭ ‬بفقدان‭ ‬إمكانية‭ ‬اغتنامها‭ ‬للفرص‭ ‬الناشئة‮»‬،‭ ‬لتعزيز‭ ‬اتجاه‭ ‬خفض‭ ‬التصعيد‭ ‬والتوتر‭ ‬والمشاركة‭ ‬الدبلوماسية‭. ‬

وبالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬نهج‭ ‬الغرب‭ ‬في‭ ‬معالجة‭ ‬المخاطر‭ ‬المستمرة‭ ‬للأمن‭ ‬الإقليمي،‭ ‬ودعم‭ ‬الجهود‭ ‬لتحفيز‭ ‬العلاقات‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬بين‭ ‬دول‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط،‭ ‬حث‭ ‬خبراء‭ ‬‮«‬المعهد‮»‬،‭ ‬صانعي‭ ‬السياسة‭ ‬الأمريكيين،‭ ‬على‭ ‬‮«‬إدراك‭ ‬عنصرين‭ ‬أساسيين»؛‭ ‬أولاً‭: ‬إن‭ ‬‮«‬أي‭ ‬خفض‭ ‬للتصعيد‭ ‬والتوتر‭ ‬يفرض‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الواقع‭ ‬مزايا‭ ‬محدودة‭ ‬لا‭ ‬تؤمن‭ ‬الأوضاع‭ ‬الأمنية‭ ‬المستقرة‭ ‬لملايين‭ ‬الأشخاص‭ ‬بشكل‭ ‬كاف؛‭ ‬‮«‬من‭ ‬المرجح‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬‮«‬مؤقتا‮»‬‭ ‬فقط‭. ‬ثانيًا‭: ‬يجب‭ ‬‮«‬تجنب‭ ‬مخاطر‭ ‬إنشاء‭ ‬عدد‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬المنتديات،‭ ‬والمبادرات‭ ‬غير‭ ‬المنسقة،‭ ‬والزائفة‭ ‬للتدخل‭ ‬في‭ ‬شؤون‭ ‬المنطقة‮»‬‭.‬

على‭ ‬العموم،‭ ‬شدد‭ ‬‮«‬معهد‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‮»‬،‭ ‬على‭ ‬أنه‭ ‬يجب‭ ‬استخدام‭ ‬‮«‬الخبرة‭ ‬والدبلوماسية‭ ‬وجهود‭ ‬الوساطة‮»‬‭ ‬لمساعدة‭ ‬بلدان‭ ‬المنطقة‭ ‬على‭ ‬تدابير‭ ‬الحوكمة،‭ ‬بعد‭ ‬انتهاء‭ ‬الصراعات‮»‬‭. ‬وفي‭ ‬الوقت‭ ‬نفسه،‭ ‬حذر‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬اتباع‭ ‬نهج‭ ‬‮«‬حاسم‮»‬،‭ ‬إزاء‭ ‬خفض‭ ‬التصعيد‭ ‬والتوترات،‭ ‬‮«‬قد‭ ‬يوفر‭ ‬فقط‭ ‬إحساسًا‭ ‬مؤقتًا،‭ ‬أو‭ ‬زائفًا‭ ‬بالاستقرار‭ ‬والسلام‭ ‬نوعًا‭ ‬ما‮»‬‭. ‬وفي‭ ‬خضم‭ ‬التغيير‭ ‬الجيوسياسي،‭ ‬وعدم‭ ‬اليقين‭ ‬إزاء‭ ‬الأوضاع‭ ‬المستقبلية،‭ ‬أكد‭ ‬أنه‭ ‬‮«‬من‭ ‬الصعب‭ ‬التنبؤ‭ ‬إلى‭ ‬أين‭ ‬ستأخذ‭ ‬هذه‭ ‬الاتجاهات‭ ‬الراهنة‭ ‬المنطقة‮»‬‭.‬

‮ ‬وخلص‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬‮«‬وكيل‮»‬،‭ ‬و‮«‬كويليام‮»‬،‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬‮«‬فقط‭ ‬مع‭ ‬مرور‭ ‬الوقت‭ ‬والجهود‭ ‬السياسية‭ ‬المستمرة،‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تؤدي‭ ‬عملية‭ ‬خفض‭ ‬التصعيد‭ ‬إلى‭ ‬تغيير‭ ‬ذي‭ ‬مغزى،‭ ‬وإعادة‭ ‬ضبط‭ ‬إقليمي‭ ‬حقيقي‭ ‬للمنطقة‮»‬‭. ‬وفي‭ ‬رأيهما،‭ ‬فإنه‭ ‬سواء‭ ‬أتت‭ ‬هذه‭ ‬الجهود‭ ‬ثمارها‭ ‬أم‭ ‬لا،‭ ‬فإن‭ ‬الاتجاه‭ ‬نحو‭ ‬خفض‭ ‬التصعيد‭ ‬الإقليمي،‭ ‬يشير‭ ‬إلى‭ ‬وجود‭ ‬طرق‭ ‬مهمة‭ ‬لمزيد‭ ‬من‭ ‬الحوار‭ ‬والتعاون،‭ ‬حتى‭ ‬بين‭ ‬المنافسين‭ ‬الإقليميين‭ ‬في‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا