العدد : ١٧٠٥١ - الخميس ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٦ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٥١ - الخميس ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٦ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

الثقافي

الفنَّان علي الثامر البحريني للثقافي:
خُدَعي البَصَريَّة لعبةٌ تثيرُ المتلقين في العروض المسرحيَّة الفنتازية الجماهيرية.

السبت ٢٧ مايو ٢٠٢٣ - 02:00

حاوره‭ ‬‭ ‬علي‭ ‬باقر‭ ‬

 

فنّان‭ ‬موهوب‭ ‬منذ‭ ‬نعومة‭ ‬أظفاره،‭ ‬ترعرع‭ ‬محبا‭ ‬وشغوفاً‭ ‬ومتطلعاً‭ ‬إلى‭ ‬مستقبلٍ‭ ‬يحقق‭ ‬له‭ ‬النُّجومية‭. ‬يتذكر‭ ‬الفنَّان‭ ‬علي‭ ‬الثامر‭ ‬البحريني‭ ‬فيسرد‭ ‬لي‭ ‬طفولتَه‭ ‬وبراءتَه‭ ‬بابتسامته‭ ‬المعهودة‭ ‬التي‭ ‬تنبسطُ‭ ‬على‭ ‬معالم‭ ‬وجهه،‭ ‬فيقول‭ ‬مباشرة‭: ‬‮«‬لم‭ ‬تكن‭ ‬طفولتي‭ ‬معتادةً‭ ‬بأنها‭ ‬شغوفة‭ ‬بالألعاب‭ ‬المتحركة‭ ‬السَّريعة‭ ‬التي‭ ‬تؤثر‭ ‬في‭ ‬الطفل‭ ‬ويحبُّها‭ ‬ويقتنيها،‭ ‬ويحاول‭ ‬بها‭ ‬إثارة‭ ‬انتباه‭ ‬أقرانه،‭ ‬وإنما‭ ‬استهوتني‭ ‬ومنذ‭ ‬صغري‭ ‬أشياءُ‭ ‬أكبرُ‭ ‬من‭ ‬ذلك،‭ ‬ولها‭ ‬وقعٌ‭ ‬سحريٌ‭ ‬وهو‭ ‬أشبه‭ ‬بعلم‭ ‬السيميا،‭ ‬الذي‭ ‬يجمع‭ ‬بين‭ ‬الفيزياء‭ ‬والكيمياء‭ ‬بتفاعلاتِها‭ ‬وفقَ‭ ‬حساباتٍ‭ ‬معينةٍ،‭ ‬فيمكن‭ ‬أن‭ ‬يظهرَ‭ ‬لك‭ ‬شيءٌ‭ ‬معينٌ‭ ‬يُجَرِبه‭ ‬المتخصصون،‭ ‬ولكن‭ ‬هذ‭ ‬لم‭ ‬يبلغْ‭ ‬اهتمامي،‭ ‬ولكن‭ ‬بعدَ‭ ‬فترةِ‭ ‬سنواتٍ‭ ‬متتابعةٍ‭ ‬من‭ ‬التَّجارب‭ ‬اكتشفتُ‭ ‬بإمكانيةِ‭ ‬تحريك‭ ‬الجماد‭ ‬ولا‭ ‬أنسى‭ ‬والدي‭ ‬فهو‭ ‬الدّاعِمُ‭ ‬لي‭ ‬حينما‭ ‬ساعدني‭ ‬لأتمكن‭ ‬من‭ ‬السَّفرِ‭ ‬إلى‭ ‬الولاياتِ‭ ‬المتحدةِ‭ ‬الأمريكيةِ‭ ‬لأعتمدَ‭ ‬على‭ ‬نَفسي‭ ‬رغم‭ ‬أنني‭ ‬مازلتُ‭ ‬أدرسُ‭ ‬في‭ ‬إحدى‭ ‬المدارسِ‭ ‬البحرينيةِ‭ ‬وسفري‭ ‬كان‭ ‬آنذاك‭ ‬من‭ ‬أجلِ‭ ‬التَّشجيع‭ ‬لتطويرِ‭ ‬موهبتي‭ ‬بالسفر‭ ‬بين‭ ‬الإجازاتِ‭ ‬المدرسيةِ‭ ‬بعد‭ ‬إتمام‭ ‬دراستي‭ ‬الثَّانوية‭ ‬واكتمال‭ ‬حسي‭ ‬وفني‭ ‬في‭ ‬عوالم‭ ‬فنِّ‭ ‬الوهمِ‭ ‬ومهاراتِ‭ ‬الخفَّة،‭ ‬وظَهرتُ‭ ‬في‭ ‬عروضٍ‭ ‬خاصةٍ‭ ‬وعامة‭.‬

أودُّ‭ ‬الإشارةِ‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬عام‭ ‬2003‭ ‬وصلتُ‭ ‬فيهِ‭ ‬إلى‭ ‬درجةِ‭ ‬الاحترافِ‭ ‬في‭ ‬تلكَ‭ ‬الموهبة،‭ ‬وانطلقتُ‭ ‬بأولِ‭ ‬عرضٍ‭ ‬إماراتيٍّ‭ ‬مع‭ ‬شركةِ‭ ‬‮«‬ناكيلوديان‮»‬‭ ‬للإنتاجِ‭ ‬ِالفنِّي،‭ ‬ثم‭ ‬تَهافَتت‭ ‬العروضُ‭ ‬عليَّ‭ ‬من‭ ‬بلدانِ‭ ‬الوطنِ‭ ‬العربيِّ‭ ‬ودول‭ ‬أوروبا‭ ‬ما‭ ‬أهلَنِي‭ ‬أن‭ ‬أدخلَ‭ ‬مسابقاتِ‭ ‬وحصلتُ‭ ‬على‭ ‬ألقابٍ‭ ‬كثيرةٍ،‭ ‬وأنا‭ ‬حالياً‭ ‬مازالتْ‭ ‬المصاعبُ‭ ‬تلاحقَني،‭ ‬وأواجهُها‭ ‬لتحقيقِ‭ ‬المزيدِ‭ ‬من‭ ‬أهدافِي‮»‬‭.‬

أشرتُ‭ ‬إلى‭ ‬اللَّقبِ‭ ‬الذي‭ ‬أطلق‭ ‬عليهِ‭ ‬‮«‬أسطورةُ‭ ‬الخُدَعِ‭ ‬البَصَريَّة‭ ‬الأولُ‭ ‬في‭ ‬الشَّرقِ‭ ‬الأوسطِ‭ ‬في‭ ‬مسابقةِ‭ ‬المواهبِ‭ ‬في‭ ‬كندا‭ ‬2009‭ ‬بعدَ‭ ‬نجاحِ‭ ‬عروضِهِ‭ ‬في‭ ‬ألعابِ‭ ‬الخِفَّة‭ ‬والخُدَعِ‭ ‬هناك،‭ ‬وفي‭ ‬البَّحرينِ‭ ‬وأوروبا‭ ‬وأمريكا‭ ‬والوطنِ‭ ‬العربي‭. ‬ابتسم‭ ‬كالعادة،‭ ‬وقال‭: ‬في‭ ‬عام‭ ‬2006‭ ‬قدَّمتُ‭ ‬عَرضاً‭ ‬خَارقاً‭ ‬للعادةِ‭ ‬أذهلَ‭ ‬الجمهورِ،‭ ‬فقد‭ ‬أوصلتُهم‭ ‬إلى‭ ‬حالةٍ‭ ‬مِنْ‭ ‬الجنونِ،‭ ‬عِندما‭ ‬أخفيتُ‭ ‬سيارةَ‭ ‬‮«‬البنتلي‮»‬‭ ‬في‭ ‬لبنان‭.‬

ورُغمَ‭ ‬نجاحي‭ ‬قدمتُ‭ ‬عروضاً‭ ‬مجانيةً‭ ‬لجمعياتٍ‭ ‬خيريةٍ‭ ‬مساعدةً‭ ‬لَهم‭. ‬وتناولَني‭ ‬الإعلامُ‭ ‬أكثرُ‭ ‬مِنْ‭ ‬مرةٍ‭ ‬في‭ ‬القنواتِ‭ ‬قطر‭ ‬ودبي‭ ‬وأم‭ ‬بي‭ ‬سي‭ ‬والمستقبل‭ ‬وقناة‭ ‬يورار‭ ‬التركية‭ ‬الفضائيةِ،‭ ‬وأجريتُ‭ ‬أيضاً‭ ‬محاضراتٍ‭ ‬لتنميةِ‭ ‬القدراتِ‭ ‬العقليةِ‭. ‬

سألتُهُ‭ ‬عن‭ ‬آخرِ‭ ‬أعمالِهِ‭ ‬في‭ ‬السَّاحةِ‭ ‬الفنيةِ‭ ‬فأجابَ‭: ‬حالياً‭ ‬أستعدُ‭ ‬للمشاركةِ‭ ‬في‭ ‬عرضٍ‭ ‬مسرحيٍ‭ ‬عالميٍّ‭ ‬ضخمٍ‭ ‬ستستخدمُ‭ ‬فيهِ‭ ‬وسائلٌ‭ ‬تقنيةٌ‭ ‬حديثةٌ‭ ‬جداً،‭ ‬وستنطلقُ‭ ‬إنْ‭ ‬شاءَ‭ ‬اللهِ‭ ‬في‭ ‬موسمِ‭ ‬عيدِ‭ ‬الفطرِ‭ ‬المبارك‭ ‬هذا‭ ‬العام‭ ‬2023‭ ‬وسيجوبُ‭ ‬هذا‭ ‬العرضُ‭ ‬أكثرَ‭ ‬منْ‭ ‬دولةٍ‭ ‬عربيةٍ‭ ‬انطلاقاً‭ ‬من‭ ‬دولةِ‭ ‬الكويت‭.‬

حاولتُ‭ ‬أنْ‭ ‬أعرفَ‭ ‬بعضُ‭ ‬التَّفاصيلِ‭ ‬عَنْ‭ ‬العرضِ‭ ‬المسرحي‭.‬

فقالَ‭ ‬مُبَتَسماً‭: ‬انتظرُونَا‭ ‬في‭ ‬مَسرحيةِ‭ ‬الرُّعبِ‭ ‬الفكاهيةِ‭ ‬‮«‬السِّحْرُ‭ ‬الأسْود‮»‬،‭ ‬وهي‭ ‬من‭ ‬تأليفِ‭ ‬الفنَّان‭ ‬الكُويتي‭ ‬عبدالعزيز‭ ‬المُسَلَم‭ ‬اعتباراً‭ ‬من‭ ‬أولِ‭ ‬أيامِ‭ ‬عيدِ‭ ‬الفطرِ‭ ‬المُباركِ‭ ‬والأيامِ‭ ‬التاليةِ‭ (‬للكبارِ‭ ‬فقط‭) ‬على‭ ‬مسرحِ‭ ‬نَادي‭ ‬القادسيةِ‭ ‬الكويتي،‭ ‬وأردف‭ ‬قائلاً‭: ‬‮«‬سأفاجئُ‭ ‬الجمهورَ‭ ‬بعروضٍ‭ ‬غريبةٍ‭ ‬وسأدخلُهُمْ‭ ‬في‭ ‬عوالمَ‭ ‬غيرَ‭ ‬طبيعيةٍ،‭ ‬وآملُ‭ ‬من‭ ‬الجمهورِ‭ ‬الكريمِ‭ ‬متابعةَ‭ ‬كلِّ‭ ‬جديدٍ‭ ‬عنْ‭ ‬العرضِ‭.‬

قلتُ‭ ‬له‭: ‬بصراحةٍ‭ ‬شاهدتُ‭ ‬لكِ‭ ‬ثلاثةَ‭ ‬عروضٍ‭ ‬مسرحيةٍ‭ ‬شاركت‭ ‬فيها‭ ‬فقط‭ ‬في‭ ‬وطننا‭ ‬الحبيبِ‭ ‬‮«‬مملكةِ‭ ‬البحرين‮»‬‭ ‬هي‭ ‬قليلةٌ‭ ‬جداً‭.. ‬وأنا‭ ‬سأذكرُكَ‭ ‬بها‭: ‬‮«‬مسرحيةُ‮»‬‭ ‬بلا،‭ ‬مِن‭ ‬تأليفِ‭ ‬الكاتبِ‭ ‬الكويتيِّ‭ ‬عثمانَ‭ ‬الشَّطي‭ ‬وإخراجِ‭ ‬الفنَّانِ‭ ‬نضال‭ ‬العَطَّاوي‭ ‬وعُرِضتْ‭ ‬في‭ ‬مهرجانِ‭ ‬الشيخِ‭ ‬خالدٍ‭ ‬بنِ‭ ‬حمد‭ ‬للمسرحِ‭ ‬الشَّبابي‭ ‬2016‭ ‬،‭ ‬وحصلتْ‭ ‬المسرحيةُ‭ ‬على‭ ‬جائزةِ‭ ‬أفضلِ‭ ‬عرضٍ‭ ‬متكاملٍ،‭ ‬وكذلكَ‭ ‬مسرحيةِ‭ ‬‮«‬احترامي‭ ‬للحرامي‮»‬‭ ‬منْ‭ ‬تأليفِ‭ ‬الكاتبِ‭ ‬الأجنبي‭ ‬داريفو‭ ‬وإعدادِ‭ ‬عبدالله‭ ‬الدَّرزي‭ ‬وإخراجِ‭ ‬الفنَّان‭ ‬عبدُالرحمن‭ ‬صابر‭ ‬في‭ ‬مهرجانِ‭ ‬الشيخِ‭ ‬خالدٍ‭ ‬بنِ‭ ‬حمد‭ ‬للمسرحِ‭ ‬الشَّبابي‭ ‬2018‭ ‬وكذلكَ‭ ‬المسرحيةُ‭ ‬البَحرينيةُ‭ ‬‮«‬السِّحرُ‭ ‬الأسودُ‮»‬‭ ‬من‭ ‬تأليفِ‭ ‬الكاتبِ‭ ‬البحرينيِّ‭ ‬حمد‭ ‬الشَّهابي‭ ‬ومِنْ‭ ‬إخراجِكَ‭ ‬ومعظمِ‭ ‬مشاركاتِكَ‭ ‬المسرحيةِ‭ ‬في‭ ‬دولةِ‭ ‬الكويتِ‭ ‬يطولُ‭ ‬ذكرُها‭ ‬،‭ ‬فما‭ ‬السببُ‭ ‬في‭ ‬ذلك؟

سكتَ‭ ‬برهةً‭ ‬ونظرَ‭ ‬إليَّ‭ ‬قائلاً‭: ‬ثلاثةُ‭ ‬عروضٍ‭ ‬قليلةٌ‭ ‬ولكنَّها‭ ‬مثريةٌ‭ ‬وجدتُها‭ ‬تناسَبَتْ‭ ‬معَ‭ ‬هوايتِي‭ ‬واهتمامِي‭ ‬ووُظَفْتُ‭ ‬في‭ ‬أحداثِها‭ ‬اللُّعَبِ‭ ‬السَّحريةِ‭ ‬وخُداعِ‭ ‬ِ‭ ‬البَصَرِ،‭ ‬وبتحسرٍ‭ ‬قالَ‭: ‬يرجعُ‭ ‬ذلكَ‭ ‬إلى‭ ‬الإنتاجِ‭ ‬المسرحيِّ‭ ‬في‭ ‬وطني،‭ ‬فهو‭ ‬بعيدٌ‭ ‬كلُ‭ ‬البعدِ‭ ‬عن‭ ‬الجمهورِ‭ ‬البسيط‭. ‬وقد‭ ‬اتَّجهَ‭ ‬إلى‭ ‬المسرحِ‭ ‬النّوعي‭ ‬في‭ ‬طرحِ‭ ‬قضاياهُ‭ ‬ولهُ‭ ‬شريحةٌ‭ ‬قليلةٌ‭ ‬من‭ ‬الجمهورِ‭ ‬الذي‭ ‬يقبلُ‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬النَّوعِ‭ ‬مِنَ‭ ‬المسرحِ،‭ ‬ولكنَّ‭ ‬طقسَ‭ ‬الإنتاجِ‭ ‬في‭ ‬المسرحِ‭ ‬الكويتيِّ‭ ‬الجماهيريِّ‭ ‬يستوعبُ‭ ‬عروضَ‭ ‬الإثارةِ‭ ‬للجمهورِ‭ ‬مِنْ‭ ‬خلالِ‭ ‬الفنتازيا‭ ‬البصريةِ‭ ‬والأحداثِ‭ ‬الخياليةِ‭ ‬والفنتازيا‭ ‬المرعبةِ‭ ‬المختلطةِ‭ ‬بالمواقفِ‭ ‬الكوميديةِ‭ ‬التي‭ ‬يُقبلُ‭ ‬عليها‭ ‬الجمهورُ‭ ‬وتستمرُ‭ ‬عروضُها‭ ‬لهذا‭ ‬تَجدَنِي‭ ‬أكثرُ‭ ‬حضورا‭ ‬في‭ ‬دولةِ‭ ‬الكويت‭.‬

وفي‭ ‬نهايةِ‭ ‬هذا‭ ‬اللقاءِ‭ ‬طلبتُ‭ ‬منهُ‭ ‬أن‭ ‬يقدمَ‭ ‬كلمةً‭ ‬قليلةً‭ ‬وموجزةً‭ ‬لجمهورهِ‭ ‬في‭ ‬البحرينِ‭ ‬والكويتِ‭ ‬وبلدانِ‭ ‬الوطنِ‭ ‬العربيِّ‭ ‬فقالَ‭: ‬بدايةً‭ ‬أشكركَ‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬اللقاءِ‭ ‬الرائعِ،‭ ‬وأحبُ‭ ‬أن‭ ‬أوجهَ‭ ‬رسالةً‭ ‬إلى‭ ‬جمهوري‭ ‬أشكرُهُم‭ ‬على‭ ‬متابعةِ‭ ‬عروضي،‭ ‬أحبُ‭ ‬أنْ‭ ‬أوضحَ‭ ‬لهمْ‭ ‬أمرينَ‭ ‬الأولُ‭: ‬أن‭ ‬خدعِي‭ ‬البَصَرِية‭ ‬لعبةٌ‭ ‬تُثيرُ‭ ‬المتلقينَ‭ ‬في‭ ‬العروضِ‭ ‬المسرحيَّةِ‭ ‬الفنتازيةِ‭ ‬الجماهيريةِ،‭ ‬وطموحي‭ ‬أجدَهُ‭ ‬ثابتاً‭ ‬ولا‭ ‬يستسلمُ‭ ‬للحواجزِ‭ ‬والعراقيلَ،‭ ‬وقدْ‭ ‬قدمتُ‭ ‬العديدَ‭ ‬مِن‭ ‬العروضِ‭ ‬في‭ ‬مختلفِ‭ ‬الدولِ‭ ‬العربيةِ‭ ‬والأوروبيةِ‭ ‬كما‭ ‬تعرفونَ،‭ ‬وحالياً‭ ‬أعكفُ‭ ‬على‭ ‬دراسةِ‭ ‬عروضٍ‭ ‬جديدةٍ‭ ‬في‭ ‬مجالِ‭ ‬الخُدَعِ‭ ‬البصريةِ،‭ ‬أمَّا‭ ‬الثاني‭ ‬فيجبُ‭ ‬أن‭ ‬تعرفوا‭ ‬أن‭ ‬اسمي‭ ‬علي‭ ‬الثَّامر‭ ‬‭ ‬لقبي‭ ‬‭ (‬بأل‭ ‬التعريف‭) ‬أمتلكُ‭ ‬حساباً‭ ‬رسمياً‭ ‬واحداً‭ ‬فقط‭ ‬على‭ ‬الانستقرام‭ ‬وبعضِ‭ ‬منصاتِ‭ ‬السوشيل‭ ‬ميديا‭ ‬هو‭ ‬@alielthamer‭ ‬وأيُّ‭ ‬حسابٍ‭ ‬آخرَ‭ ‬عَمَدَ‭ ‬بعضُ‭ ‬ضعافِ‭ ‬النُّفوسِ‭ ‬إلى‭ ‬انتحالُ‭ ‬اسمي‭  ‬فهوَ‭ ‬لا‭ ‬يخصُني‭ ‬ولا‭ ‬أتحملُ‭ ‬مسؤوليتَهُ‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا