العدد : ١٦٨٥٠ - السبت ١١ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ٠٣ ذو القعدة ١٤٤٥هـ

العدد : ١٦٨٥٠ - السبت ١١ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ٠٣ ذو القعدة ١٤٤٥هـ

الثقافي

المجموعة الشعرية: «خاصرة الريح» والرواية العربية!!

السبت ٢٧ مايو ٢٠٢٣ - 02:00

تحمل‭ ‬كل‭ ‬قصائده‭ ‬المنشورة‭ ‬على‭ ‬صفحات‭ ‬‮«‬أخبار‭ ‬الخليج‮»‬‭ ‬البحرينية‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬الصحف‭ ‬والمجلات‭ ‬العربية‭ ‬زخما‭ ‬فلسفيا‭ ‬بموهبته‭ ‬التي‭ ‬جعلت‭ ‬من‭ ‬أفكاره‭ ‬الداخلية‭ ‬جسرا‭ ‬ممتدا‭ ‬من‭ ‬الرغبة‭ ‬الدائمة‭ ‬للإبداع‭ ‬الذي‭ ‬ترجمته‭ ‬قصائده‭ ‬في‭ ‬أزمة‭ ‬كورونا‭ ‬مؤخرا‭ ‬والتي‭ ‬كانت‭ ‬لا‭ ‬مراء‭ ‬لغة‭ ‬عالمية‭ ‬بل‭ ‬وباء‭ ‬فوق‭ ‬المحتمل‭ ‬إنسانيا‭!‬

لتمنح‭ ‬الشاعر‭ ‬البحريني‭ ‬الكبير‭ ‬علي‭ ‬الستراوي‭ ‬إطلالة‭ ‬مختلفة‭ ‬على‭ ‬حياة‭ ‬كانت‭ ‬قبل‭ ‬كورونا‭ ‬موسيقى‭ ‬ومضات‭ ‬ليلى‭ ‬العامرية‭ ‬التي‭ ‬قالت‭ ‬بكل‭ ‬عفوية‭ ‬إنها‭ ‬حب‭ ‬باقٍ‭ ‬في‭ ‬الضمير‭ ‬العربي‭ ‬عبر‭ ‬كل‭ ‬الأزمنة‭ ‬وبعد‭ ‬كورونا‭ ‬قالت‭ ‬ليلى‭ ‬العامرية‭ ‬إنها‭ ‬الشباب‭ ‬الدائم‭ ‬مهما‭ ‬كانت‭ ‬الأوبئة‭ ‬الزمنية‭ ‬لتصبح‭ ‬بيننا‭ ‬فارسة‭ ‬النبل‭ ‬وطبيبة‭ ‬فوق‭ ‬العادة‭ ‬مع‭ ‬ديوان‭ (‬خاصرة‭ ‬الريح‭) ‬للشاعر‭ ‬المبدع‭ ‬الرقيق‭ ‬علي‭ ‬الستراوي‭ ‬الذي‭ ‬ترجم‭ ‬حكايات‭ ‬ليلى‭ ‬العربية‭ ‬وكورونا‭ ‬العالمية‭!!‬

بكل‭ ‬شفافية‭ ‬مبدع‭ ‬كبير‭ ‬قال‭ ‬عنها‭ ‬إنها‭ ‬أمي‭ ‬وحبيبتي‭ ‬وقنديل‭ ‬كل‭ ‬ديار‭ ‬الوطن‭!‬

وعن‭ ‬دائرة‭ ‬الثقافة‭ ‬بالشارقة‭ ‬بدولة‭ ‬الإمارات‭ ‬كان‭ ‬الشاعر‭ ‬الكبير‭ ‬على‭ ‬موعد‭ ‬مع‭ ‬ليلى‭ ‬العامرية‭ ‬وهو‭ ‬يتحدث‭ ‬من‭ ‬سماوات‭ ‬الحب‭ ‬والألم‭ ‬والوجع‭ ‬والأمل‭ ‬عن‭ ‬امرأة‭ ‬المقادير‭ ‬قالت‭ ‬إنها‭ ‬الشفاء‭ ‬بلا‭ ‬دعايات‭ ‬زائفة‭ ‬التي‭ ‬قالت‭ ‬قصائده‭ ‬إنها‭ ‬ليلى‭ ‬العامرية‭ ‬وشاعرنا‭ ‬الكبير‭ ‬علي‭ ‬الستراوي‭ ‬في‭ ‬بوح‭ ‬الرواية‭ ‬العربية‭!!‬

التي‭ ‬هي‭ ‬عزف‭ ‬كل‭ ‬صباح‭ ‬ومساء‭ ‬مع‭ ‬إشراقة‭ ‬ليلى‭ ‬العامرية‭ ‬التي‭ ‬تكتب‭ ‬كثيرا‭ ‬من‭ ‬مشاهد‭ ‬روايتنا‭ ‬العربية‭ ‬وهي‭ ‬تقرأ‭ ‬مستقبل‭ ‬القصيدة‭ ‬والكتاب‭ ‬والقلب‭ ‬الموعود‭ ‬مع‭ ‬حكايات‭ ‬كورونا‭ ‬التي‭ ‬مازالت‭ ‬لغزا‭ ‬كثيرا‭ ‬يدفع‭ ‬ثمنه‭ ‬عشاق‭ ‬ليلى‭ ‬الحب‭ ‬والأخلاق‭ ‬الرفيعة‭!!‬

وقد‭ ‬صدرت‭ ‬المجموعة‭ ‬الشعرية‭ ‬‮«‬خاصرة‭ ‬الريح‮»‬‭ ‬للشاعر‭ ‬الكبير‭ ‬البحريني‭ ‬علي‭ ‬الستراوي‭ ‬في‭ ‬شهر‭ ‬مايو‭ ‬2022‭ ‬وجسدت‭ ‬تلك‭ ‬المجموعة‭ ‬الشعرية‭ ‬الجديدة‭ ‬للشاعر‭ ‬البحريني‭ ‬علي‭ ‬الستراوي‭ ‬والتي‭ ‬عنونها‭ ‬باسم‭ ‬‮«‬خاصرة‭ ‬الريح‮»‬‭ ‬والمجموعة‭ ‬تضم‭ ‬من‭ ‬النصوص‭ ‬17‭ ‬نصاً‭ ‬حداثياً‭ ‬تقدمت‭ ‬تلك‭ ‬النصوص‭ ‬توطئة‭ ‬تقول‭: ‬أدركتْ‭ ‬يوم‭ ‬أدرك‭ ‬الظلام‭ ‬ماهية‭ ‬الضوء‭..‬

فانحدرت‭ ‬من‭ ‬ثقب‭ ‬مؤلم‭ ‬لتلامس‭ ‬حرية‭ ‬الأرض‭ ‬قبل‭ ‬امتداد‭ (‬فيروس‭) ‬العصر‭ ‬للجسد‭ ‬المسجى‭ ‬فوق‭ ‬مدائن‭ ‬القلق‭!‬

لتكتب‭ ‬الرواية‭ ‬العربية‭ ‬حكايات‭ ‬الشاعر‭ ‬الكبير‭ ‬علي‭ ‬الستراوي‭ ‬بمنطق‭ ‬فلسفي‭ ‬عميق‭ ‬الوجدان‭ ‬لينقلنا‭ ‬من‭ ‬البحرين‭ ‬إلى‭ ‬كل‭ ‬عواصم‭ ‬الوطن‭ ‬العربي‭ ‬من‭ ‬المحيط‭ ‬إلي‭ ‬الخليج‭ ‬عبر‭ ‬فضاءاته‭ ‬الشعرية‭ ‬التي‭ ‬منحت‭ ‬الضمير‭ ‬الجمعي‭ ‬رؤية‭ ‬مبدع‭ ‬طي‭ ‬تلك‭ ‬الكلمات‭ ‬التي‭ ‬مزجها‭ ‬بعاصفة‭ ‬القلب‭ ‬ونبل‭ ‬المبدع‭ ‬في‭ ‬فلسفته‭ ‬المكتومة‭ ‬والمشروعة‭.‬

من‭ ‬يدرك‭ ‬الهوى‭ ‬يحنو‭ ‬على‭ ‬دار‭ (‬بني‭ ‬عامر‭)‬

ومن‭ ‬يفقد‭ ‬البصيرة‭ ‬لا‭ ‬يستدل‭ ‬الطريق

كورونا‭ ‬في‭ ‬بذار‭ ‬الخلق‭ ‬امتحان‭ ‬وفي‭ ‬الأنين‭ ‬من‭ ‬العنفوان‭ ‬رشد‭ ‬وصلاة

ليؤكد‭ ‬الشاعر‭ ‬الكبير‭ ‬علي‭ ‬الستراوي‭ ‬المعنى‭ ‬الفلسفي‭ ‬من‭ ‬وجود‭ ‬ليلى‭ ‬العربية‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬الشفاء‭ ‬وسط‭ ‬حصار‭ ‬كورونا‭ ‬العالمية‭ ‬وهو‭ ‬يقول‭ ‬علي‭ ‬الستراوي

وبين‭ ‬خطيئة‭ ‬2020‭ ‬م‭ ‬بحر‭ ‬أزرق‭ ‬وبلبلة‭ ‬مخيفة‭ ‬تركض‭ ‬خلف‭ ‬أجساد‭ ‬تئن

وهنا‭ ‬تؤكد‭ ‬ليلى‭ ‬العربية‭ ‬هويتها‭ ‬الإنسانية‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬الحب‭ ‬والطبيب‭ ‬والتاريخ‭ ‬وهي‭ ‬تتجول‭ ‬بنا‭ ‬ناحية‭ ‬اليمين‭ ‬تارة‭ ‬واليسار‭ ‬تارة‭ ‬مع‭ ‬إرهاصات‭ ‬عميقة‭ ‬من‭ ‬فكر‭ ‬يمنح‭ ‬العقل‭ ‬تساؤلات‭ ‬دائما‭ ‬أبدية‭ ‬ومفتوحة‭!‬

تقلبتْ‭ ‬أجسادهمُ‭ ‬من‭ ‬شدةِ‭ ‬الألم

لا‭ - ‬لهنا‭ ‬عائدون

ولا‭ ‬لموضعِ‭ ‬نطفتهمُ‭ ‬الأولى‭ ‬مدركون

ضياعهم‭ ‬في‭ ‬جدارٍ‭ ‬صلبٍ‭ ‬شديد‭ ‬السواد

وبقاؤهم‭ ‬في‭ ‬انحدارِ‭ ‬الأزمنةِ‭ ‬حكايات

ليس‭ ‬لهم‭ ‬من‭ ‬سادةٍ‭ ‬سوى‭ ‬الحروب

ومن‭ ‬أحلامهم‭ ‬سوى‭ ‬حرائقَ‭ ‬دون‭ ‬فرح

مدوا‭ ‬حصيرةَ‭ ‬الظهيرةِ‭ ‬فوق‭ ‬نبضِ‭ ‬المحبين

ولم‭ ‬يدركوا‭ ‬أن‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬الضلوع‭ ‬قلب‭ ‬حنون

شدوا‭ ‬بعنادهم‭ ‬حبال‭ ‬مذبحةً

فمالت‭ ‬الشمسُ‭ ‬نحو‭ ‬الأفول‭ ‬ِباكيةً

وانحدرَ‭ ‬النهارُ‭ ‬عاريًا‭ ‬دون‭ ‬رفيق

ليلهم‭ ‬سيدٌ‭ ‬في‭ ‬المدار‭ ‬الكبير

ونهارهم‭ ‬معضلةٌ‭ ‬ضائعةٌ‭ ‬دون‭ ‬رفيق

من‭ ‬يدرك‭ ‬الهوى‭..‬

ليست‭ ‬ليلى‭ ‬وحدها‭ ‬بل‭ ‬معها‭ ‬قلب‭ ‬شاعر‭ ‬كبير‭ ‬يطوف‭ ‬في‭ ‬عالم‭ ‬مازال‭ ‬يجرب‭ ‬كل‭ ‬أسلحة‭ ‬المرض‭ ‬في‭ ‬نفسه‭ ‬قبل‭ ‬الآخر‭ ‬وهو‭ ‬يظن‭ ‬أن‭ ‬ليلى‭ ‬العامرية‭ ‬نزهة‭ ‬نهدين‭ ‬وخصر‭ ‬وساقين‭ ‬عاريتين‭ ‬يكتبان‭ ‬حروفا‭ ‬دائما‭ ‬منقوصة‭!‬

لا

لا

قالها‭ ‬الشاعر‭ ‬الكبير‭ ‬علي‭ ‬الستراوي‭ ‬وهو‭ ‬يؤكد‭ ‬للقصيدة‭ ‬العربية‭ ‬وسيدتها‭ ‬المصون‭ ‬ليلى‭ ‬العامرية‭ ‬أنها‭ ‬الحب‭ ‬والعهد‭ ‬والبيت‭ ‬العربي‭ ‬الواحد‭ ‬مهما‭ ‬بدت‭ ‬أصوات‭ ‬البرق‭ ‬والرعد‭ ‬وكل‭ ‬أصوات‭ ‬الأوبئة‭ ‬هي‭ ‬سيدة‭ ‬قرار‭!‬

حبيبتي‭ ‬الغالية‭ ‬ليلى‭ ‬العامرية‭ ‬أنت‭ ‬حب‭ ‬عفيف‭ ‬وسمراء‭ ‬وطن‭!‬

لتكتب‭ ‬روايتنا‭ ‬العربية‭ ‬طي‭ ‬السرد‭ ‬الروائي‭ ‬العربي‭ ‬لغة‭ ‬مختلفة‭ ‬وجديدة‭ ‬مع‭ ‬قصائد‭ ‬علي‭ ‬الستراوي‭ ‬التي‭ ‬هي‭ ‬رواية‭ ‬عربية‭ ‬فيها‭ ‬كل‭ ‬أسماء‭ ‬وعواصم‭ ‬الوطن‭ ‬من‭ ‬المحيط‭ ‬إلي‭ ‬الخليج‭ ‬تكتب‭ ‬حكايات‭ ‬الرواية‭ ‬العربية‭ ‬مع‭ ‬قصائد‭ ‬المبدع‭ ‬الكبير‭ ‬علي‭ ‬الستراوي‭ ‬الذي‭ ‬يمنح‭ ‬قصائده‭ ‬وكل‭ ‬إبداعات‭ ‬من‭ ‬صنعوا‭ ‬من‭ ‬كلمات‭ ‬ليلى‭ ‬العامرية‭ ‬قصائد‭ ‬وطن‭ ‬على‭ ‬صفحات‭ ‬مضيئة‭ ‬بين‭ ‬رحلة‭ ‬عاشق‭ ‬وعاشقة‭ ‬لا‭ ‬يفترقان‭! ‬

 

{ ‭ ‬روائي‭ ‬وكاتب‭ ‬من‭ ‬جمهورية‭ ‬مصر

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا