العدد : ١٦٩٧٨ - الاثنين ١٦ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٣ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٧٨ - الاثنين ١٦ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٣ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

استمرار الإجراءات التعسفية الأمريكية ضد العرب

بقلم: د. جيمس زغبي

الثلاثاء ٠٢ مايو ٢٠٢٣ - 02:00

في‭ ‬مثل‭ ‬هذا‭ ‬الشهر‭ ‬قبل‭ ‬عشرين‭ ‬عامًا،‭ ‬عندما‭ ‬بدأت‭ ‬الحرب‭ ‬الكارثية‭ ‬في‭ ‬العراق،‭ ‬كان‭ ‬العرب‭ ‬والمسلمون‭ ‬في‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬يعانون‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬إدارة‭ ‬الرئيس‭ ‬جورج‭ ‬دبليو‭ ‬بوش‭ ‬التي‭ ‬راحت‭ ‬تستهدف‭ ‬حرياتهم‭ ‬المدنية‭.‬

صحيح‭ ‬إن‭ ‬إدارة‭ ‬جورج‭ ‬بوش‭ ‬الابن‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬في‭ ‬الحقيقة‭ ‬أول‭ ‬أو‭ ‬آخر‭ ‬من‭ ‬نفذ‭ ‬سياسات‭ ‬تنتهك‭ ‬حقوق‭ ‬المهاجرين‭ ‬العرب‭ ‬والمسلمين‭ ‬في‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬سياساتها‭ ‬وسلوكياتها‭ ‬كانت‭ ‬الأكثر‭ ‬فظاعة‭ ‬وعدوانية‭.‬

في‭ ‬أعقاب‭ ‬هجمات‭ ‬11‭ ‬سبتمبر‭ ‬2001‭ ‬الإرهابية‭ ‬المروعة،‭ ‬كان‭ ‬هناك‭ ‬قلق‭ ‬عميق‭ ‬من‭ ‬قيام‭ ‬بعض‭ ‬الأمريكيين‭ ‬بالهجوم‭ ‬على‭ ‬العرب‭ ‬والمسلمين‭ ‬في‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية،‭ ‬وبينما‭ ‬عبر‭ ‬الرئيس‭ ‬بوش‭ ‬عن‭ ‬رفضه‭ ‬لأي‭ ‬استهداف‭ ‬للعرب‭ ‬والمسلمين‭ ‬وإلقاء‭ ‬اللوم‭ ‬عليهم‭ ‬في‭ ‬جرائم‭ ‬11‭ ‬سبتمبر،‭ ‬فقد‭ ‬كانت‭ ‬إدارته‭ ‬تنفذ‭ ‬سياسات‭ ‬وتفعل‭ ‬العكس‭ ‬تمامًا‭. ‬

أولاً‭ - ‬جاءت‭ ‬عملية‭ ‬الاعتقال‭ ‬الفوري‭ ‬لآلاف‭ ‬المهاجرين‭ ‬العرب‭ ‬والمسلمين‭ ‬حديثاً،‭ ‬وكثير‭ ‬منهم‭ ‬رُحلوا‭ ‬وفق‭ ‬إجراءات‭ ‬فورية‭ ‬ومختزلة‭. ‬بعد‭ ‬ذلك‭ ‬صدر‭ ‬الأمر‭ ‬لأكثر‭ ‬من‭ ‬8000‭ ‬مهاجر‭ ‬عربي‭ ‬ومسلم‭ (‬وبعض‭ ‬المواطنين‭) ‬للحضور‭ ‬لإجراء‭ ‬‮«‬مقابلات‮»‬‭ ‬مع‭ ‬مسؤولي‭ ‬الهجرة‭. ‬

بعد‭ ‬ذلك،‭ ‬أطلقت‭ ‬إدارة‭ ‬بوش‭ ‬نظام‭ ‬تسجيل‭ ‬الدخول‭ ‬والخروج‭ ‬للأمن‭ ‬القومي‭ ‬(NSEERS)،‭ ‬وهو‭ ‬برنامج‭ ‬تصنيف‭ ‬ضخم‭ ‬يتطلب‭ ‬من‭ ‬جميع‭ ‬الذكور‭ ‬غير‭ ‬المهاجرين‭ (‬الطلاب‭ ‬والزائرين‭ ‬ورجال‭ ‬الأعمال‭) ‬الذين‭ ‬يبلغون‭ ‬من‭ ‬العمر‭ ‬16‭ ‬عامًا‭ ‬وأكثر‭ ‬من‭ ‬25‭ ‬دولة‭ ‬عربية‭ ‬وذات‭ ‬أغلبية‭ ‬مسلمة‭ (‬وكوريا‭ ‬الشمالية‭) ‬تقديم‭ ‬تقرير‭ ‬إلى‭ ‬مكاتب‭ ‬الهجرة‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬أنحاء‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬لتصويره‭ ‬وأخذ‭ ‬بصمات‭ ‬أصابعه‭ ‬والتحقيق‭ ‬معه‭.‬

بكل‭ ‬المقاييس،‭ ‬كان‭ ‬نظام‭ ‬تسجيل‭ ‬الدخول‭ ‬والخروج‭ ‬للأمن‭ ‬القومي‭ ‬‭(‬NSEERS‭)‬‭ ‬كارثة‭ ‬حقيقية‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬سوء‭ ‬التصميم،‭ ‬وسوء‭ ‬الإدارة،‭ ‬والتنفيذ‭ ‬التعسفي،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬أدى‭ ‬إلى‭ ‬حالة‭ ‬من‭ ‬الفوضى‭ ‬وأجج‭ ‬المخاوف‭ ‬وحطم‭ ‬حياة‭ ‬الكثيرين‭. ‬كانت‭ ‬مكاتب‭ ‬الهجرة‭ ‬المحلية‭ ‬تفتقر‭ ‬إلى‭ ‬الموارد‭ ‬اللازمة‭ ‬للتعامل‭ ‬مع‭ ‬الموضوع‭. ‬لم‭ ‬يتم‭ ‬تزويد‭ ‬المجتمعات‭ ‬المتأثرة‭ ‬بالمعلومات‭ ‬اللازمة‭ ‬لمعرفة‭ ‬متى‭ ‬يجب‭ ‬عليها‭ ‬الإبلاغ‭. ‬يفتقر‭ ‬مسؤولو‭ ‬الهجرة‭ ‬إلى‭ ‬إرشادات‭ ‬محددة‭ ‬لإدارة‭ ‬التسجيل‭.‬

تم‭ ‬الإبلاغ‭ ‬عن‭ ‬المئات‭ ‬في‭ ‬مكتب‭ ‬لوس‭ ‬أنجلوس‭ ‬في‭ ‬الموعد‭ ‬النهائي‭ ‬الأول‭ ‬وتم‭ ‬اعتقالهم‭ ‬بشكل‭ ‬جماعي‭ ‬لأن‭ ‬المكتب‭ ‬يفتقر‭ ‬إلى‭ ‬القوة‭ ‬البشرية‭ ‬لإجراء‭ ‬المقابلات‭. ‬أما‭ ‬المهاجرون‭ ‬فقد‭ ‬وجدوا‭ ‬أنفسهم‭ ‬يعيشون‭ ‬حالة‭ ‬من‭ ‬الخوف‭. ‬

ومما‭ ‬زاد‭ ‬من‭ ‬تفاقم‭ ‬المخاوف‭ ‬تلك‭ ‬القصص‭ ‬المنتشرة‭ ‬حول‭ ‬عديد‭ ‬من‭ ‬الرجال‭ ‬الذين‭ ‬صدرت‭ ‬أوامر‭ ‬فورية‭ ‬بترحيلهم‭ ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬ترتيب‭ ‬أوراقهم‭ ‬في‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭. ‬ونتيجة‭ ‬لذلك،‭ ‬لجأ‭ ‬الكثيرون‭ ‬إلى‭ ‬الاختباء‭ ‬والتواري‭ ‬عن‭ ‬الأنظار،‭ ‬فيما‭ ‬فر‭ ‬آلاف‭ ‬آخرون‭ ‬من‭ ‬البلاد‭.‬

 

في‭ ‬النهاية،‭ ‬ومن‭ ‬بين‭ ‬160‭.‬000‭ ‬إلى‭ ‬180.000‭ ‬من‭ ‬المهاجرين‭ ‬الذين‭ ‬كانوا‭ ‬يفترض‭ ‬أن‭ ‬يقوموا‭ ‬بالإبلاغ‭ ‬فقد‭ ‬تبين‭ ‬أن‭ ‬83‭.‬000‭ ‬فقط‭ ‬قد‭ ‬فعلوا‭ ‬ذلك‭ - ‬مع‭ ‬ما‭ ‬يقرب‭ ‬من‭ ‬14‭.‬000‭ ‬وضعوا‭ ‬في‭ ‬إجراءات‭ ‬الترحيل‭.‬

وبما‭ ‬أن‭ ‬إدارة‭ ‬بوش‭ ‬رفضت‭ ‬جميع‭ ‬طلبات‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬المعلومات،‭ ‬فكل‭ ‬ما‭ ‬نعرفه‭ ‬هو‭ ‬قصص‭ ‬نحصل‭ ‬عليها‭ ‬من‭ ‬الضحايا‭ ‬أو‭ ‬عائلاتهم‭ ‬أو‭ ‬المحامين‭. ‬تعامل‭ ‬مكتبي‭ ‬مع‭ ‬مئات‭ ‬المكالمات‭ ‬من‭ ‬أشخاص‭ ‬وجدوا‭ ‬أنفسهم‭ ‬في‭ ‬تلك‭ ‬العاصفة،‭ ‬ولم‭ ‬يتمكنوا‭ ‬من‭ ‬إيجاد‭ ‬علاج‭ ‬لأن‭ ‬إدارة‭ ‬بوش‭ ‬كانت‭ ‬غير‭ ‬مستجيبة‭. ‬أصبحت‭ ‬تلك‭ ‬الصدمة‭ ‬والمخاوف‭ ‬المتفاقمة‭ ‬أكثر‭ ‬ما‭ ‬يجمع‭ ‬بينهم‭. ‬رغم‭ ‬مرور‭ ‬عشرين‭ ‬سنة‭ ‬على‭ ‬تلك‭ ‬الأحدث‭ ‬فإننا‭ ‬ما‭ ‬زلنا‭ ‬نشعر‭ ‬بذلك‭.‬

إذا‭ ‬كان‭ ‬الهدف‭ ‬نظام‭ ‬تسجيل‭ ‬الدخول‭ ‬والخروج‭ ‬للأمن‭ ‬القومي‭ ‬(NSEERS)‭ ‬هو‭ ‬خلق‭ ‬حالة‭ ‬من‭ ‬عدم‭ ‬الثقة‭ ‬بين‭ ‬العرب‭ ‬والمسلمين‭ ‬والإدارة‭ ‬الأمريكية‭ ‬أو‭ ‬توليد‭ ‬الخوف‭ ‬وانعدام‭ ‬الأمن،‭ ‬فقد‭ ‬كان‭ ‬ذلك‭ ‬ناجحًا،‭ ‬ولكن‭ ‬باعتبار‭ ‬ذلك‭ ‬البرنامج‭ ‬‮«‬أداة‭ ‬أساسية‭ ‬في‭ ‬جعل‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬أكثر‭ ‬أمناً‮»‬‭ ‬كما‭ ‬زعمت‭ ‬إدارة‭ ‬بوش،‭ ‬فقد‭ ‬فشلت‭ ‬فشلاً‭ ‬ذريعاً‭.‬

أفاد‭ ‬مكتب‭ ‬المفتش‭ ‬العام‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2012‭ ‬أن‭ ‬المسؤولين‭ ‬الأمريكيين‭ ‬‮«‬لم‭ ‬يجدوا‭ ‬أي‭ ‬فائدة‭ ‬تذكر‭ ‬في‭ ‬تلك‭ ‬المقابلات‭ ‬التي‭ ‬أجروها‭ ‬مع‭ ‬المسجلين‭ ‬في‭ ‬البرنامج‭ ‬المذكور‮»‬‭ ‬وخلصوا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬البرنامج‭ ‬‮«‬لم‭ ‬يقدم‭ ‬أي‭ ‬منفعة‭ ‬عامة‭ ‬ملحوظة‮»‬‭. ‬لم‭ ‬يصدر‭ ‬نظام‭ ‬تسجيل‭ ‬الدخول‭ ‬والخروج‭ ‬للأمن‭ ‬القومي‭ ‬(NSEERS)‭ ‬أي‭ ‬إدانة‭ ‬معروفة‭ ‬تتعلق‭ ‬بالإرهاب‭. ‬

كان‭ ‬فشل‭ ‬نظام‭ ‬تسجيل‭ ‬الدخول‭ ‬والخروج‭ ‬للأمن‭ ‬القومي‭ ‬(NSEERS) يعتمد‭ ‬على‭ ‬أكثر‭ ‬الأساليب‭ ‬فظاظة‭ - ‬التنميط‭ ‬الجماعي‭ ‬على‭ ‬أساس‭ ‬بلد‭ ‬المنشأ‭. ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬تلك‭ ‬الأساليب‭ ‬الصارخة‭ ‬الأولى‭ ‬من‭ ‬نوعها‭. ‬

لقد‭ ‬استخدم‭ ‬الرؤساء‭ ‬نيكسون‭ ‬وريجان‭ ‬وكلينتون‭ ‬وأوباما‭ ‬وترامب‭ ‬مثل‭ ‬هذا‭ ‬التنميط‭ ‬الجماعي،‭ ‬وقد‭ ‬كانت‭ ‬جميعها‭ ‬سياسات‭ ‬معيبة،‭ ‬ما‭ ‬أدى‭ ‬إلى‭ ‬إهدار‭ ‬موارد‭ ‬إنفاذ‭ ‬القانون‭ ‬وتآكل‭ ‬الثقة‭ ‬مع‭ ‬المجتمعات‭ ‬المتضررة‭. ‬لم‭ ‬يؤد‭ ‬أي‭ ‬منها‭ ‬إلى‭ ‬جعل‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬أكثر‭ ‬أمانًا‭.‬

مع‭ ‬اقتراب‭ ‬نهاية‭ ‬سنوات‭ ‬بوش،‭ ‬كان‭ ‬حتى‭ ‬كبار‭ ‬مسؤولي‭ ‬الإدارة‭ ‬يعدون‭ ‬بإنهاء‭ ‬البرنامج‭ ‬غير‭ ‬أنهم‭ ‬لم‭ ‬يفعلوا‭ ‬ذلك‭. ‬أوقفت‭ ‬إدارة‭ ‬أوباما‭ ‬البرنامج‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2011،‭ ‬وأزالت‭ ‬25‭ ‬دولة‭ ‬خاضعة‭ ‬لمتطلبات‭ ‬التسجيل‭ ‬الخاصة‭ ‬لكنها‭ ‬لم‭ ‬تنه‭ ‬العمل‭ ‬بنظام‭ ‬تسجيل‭ ‬الدخول‭ ‬والخروج‭ ‬للأمن‭ ‬القومي‭ ‬(NSEERS) رسميًا‭ ‬حتى‭ ‬ديسمبر‭ ‬2016،‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬يتولى‭ ‬دونالد‭ ‬ترامب‭ ‬منصبه‭ ‬بتهديده‭ ‬بحظر‭ ‬المسلمين‭. ‬

على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬قيام‭ ‬الرئيس‭ ‬أوباما‭ ‬بإزالة‭ ‬الإطار‭ ‬التنظيمي‭ ‬لبرنامج‭ ‬تسجيل‭ ‬الدخول‭ ‬والخروج‭ ‬للأمن‭ ‬القومي‭ ‬(NSEERS)،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬البيانات‭ ‬حول‭ ‬المسجلين‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬النظام‭ ‬تظل‭ ‬في‭ ‬قواعد‭ ‬بيانات‭ ‬حكومية‭ ‬مختلفة‭. ‬نتيجة‭ ‬لذلك،‭ ‬يمكن‭ ‬لجهات‭ ‬إنفاذ‭ ‬القانون‭ ‬المحلية‭ ‬والفدرالية‭ ‬الاستفادة‭ ‬من‭ ‬قاعدة‭ ‬بيانات‭ ‬وطنية‭ ‬للزوار‭ ‬العرب‭ ‬والمسلمين‭ ‬واستخدامها‭ ‬لمضايقتهم‭ ‬وترهيبهم‭ ‬ومراقبتهم‭.‬

بعد‭ ‬عشرين‭ ‬عامًا‭ ‬من‭ ‬هجوم‭ ‬إدارة‭ ‬جورج‭ ‬بوش‭ ‬على‭ ‬الحريات‭ ‬المدنية،‭ ‬حان‭ ‬الوقت‭ ‬لإدارة‭ ‬بايدن‭ ‬لدفن‭ ‬نظام‭ ‬تسجيل‭ ‬الدخول‭ ‬والخروج‭ ‬للأمن‭ ‬القومي‭ ‬(NSEERS)‭ ‬مرة‭ ‬واحدة‭ ‬وإلى‭ ‬الأبد،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬حظر‭ ‬التنميط‭ ‬بجميع‭ ‬أشكاله‭ ‬في‭ ‬النهاية‭. ‬حتى‭ ‬ذلك‭ ‬الحين،‭ ‬سيستمر‭ ‬التصنيف‭ ‬السافر‭ ‬للعرب‭ ‬والمسلمين،‭ ‬بمن‭ ‬فيهم‭ ‬الأمريكيون‭ ‬العرب‭ ‬والمسلمون‭ ‬الأمريكيون‭. ‬لا‭ ‬شك‭ ‬أن‭ ‬البرامج‭ ‬التي‭ ‬تكرس‭ ‬التمييز،‭ ‬على‭ ‬غرار‭ ‬نظام‭ ‬تسجيل‭ ‬الدخول‭ ‬والخروج‭ ‬للأمن‭ ‬القومي‭ ‬(NSEERS)‭ ‬لم‭ ‬تجعلنا‭ ‬أكثر‭ ‬أمانًا،‭ ‬كما‭ ‬أنها‭ ‬جعلتنا‭ ‬أقل‭ ‬حرية‭. ‬

 

{ رئيس‭ ‬المعهد‭ ‬العربي‭ ‬الأمريكي

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا