الرأي الثالث
محميد المحميد
malmahmeed7@gmail.com
عن تطوير الإعلام البحريني
أول السطر:
رحم الله الدبلوماسي والإعلامي إبراهيم الإبراهيم.. الرجل المخضرم الذي ترك أثرا طيبا، وبصمة كبيرة، وخدمات جليلة، في عمله الدبلوماسي والمجال الإعلامي.. وكان له دور وطني فاعل ومؤثر في عديد من المهام والمسؤوليات التي أوكلت له مع الرعيل الأول.. وستظل خالدة في تاريخ الوطن.. وكل التعازي لأسرته الكريمة.
للعلم فقط:
هيئة تنظيم الاتصالات أكدت أنها لا تتدخل في عملية تحديد أسعار خدمات شركات الاتصالات ولا الموافقة عليها، وأن أسعار خدمات الاتصال في البحرين تعد الأقل خليجيا.. أتصور أن هذا التصريح أثار الكثير من الاستغراب والعديد من التساؤلات بشأن حماية المستهلك!
عن تطوير الإعلام البحريني:
برامج تلفزيون البحرين الرمضانية، هل نالت الإقبال والمتابعة من المشاهدين أم كانت غير ذلك؟ نحن بحاجة إلى مزيد من التقييم والشفافية من أجل المزيد من التقويم والتطوير.
أتمنى من سعادة الأستاذ رمزان النعيمي وزير شؤون الإعلام القيام بتشكيل لجنة من داخل وخارج الوزارة، وتضم الكفاءات والشخصيات الإعلامية، بجانب الفعاليات الاقتصادية المختصة في التسويق والإعلان، من أجل تقييم البرامج التي تم عرضها، وهل حققت الأهداف المنشودة، وطنيا وإعلاميا وتجاريا كذلك.
ليس من المطلوب أن تمضي الأمور هكذا، وننشغل في برامج جديدة أو متجددة، وفقا للدورات البرامجية، من دون أن نتوقف عند البرامج الرمضانية التي تعد أهم البرامج الحيوية التي تستقطب المشاهدين والمعلنين.
ليس من المطلوب أن نسير في إعداد وإنتاج وتنظيم وعرض البرامج من دون أن نقوم بتفعيل استراتيجية إعلامية تعرف أين كنا وإلى أين نسير؟ ماذا حققنا وماذا سنحقق؟ ماذا قدمنا وماذا سنقدم؟ وما خطة إعداد المذيعين والمقدمين والمعدين الجدد وتأهيل الصف الثاني، لاستمرارية العمل بكل تقدم وتطور؟ وماذا عن التدريب والتأهيل الإعلامي؟ وماذا عن المخصصات والمكافآت وغيرها من الملاحظات التي تشكل هموما يومية لمن يعمل في البرامج وكذلك الأخبار؟
في الأيام القادمة ستحتفل مملكة البحرين باليوم العالمي لحرية الصحافة، ويوم الصحافة البحرينية، وكل ما نشهده سنويا في مثل هذه المناسبات برامج خاصة سريعة وعاجلة، فضلا عن جائزة الصحافة.. ولكن وماذا بعد؟ وماذا عن إعلامنا الخارجي؟
أسئلة كثيرة أثق تمام الثقة أن سعادة وزير الإعلام يملك أكثر منها، ويسعى إلى تحقيقها من أجل تطوير الإعلام البحريني.. ليس في شهر رمضان فحسب، ولكن طوال العام.. ودمتم سالمين.
ملاحظة واجبة:
شركة استثمارية آسيوية أعلنت شراء مجموعة من المدارس الخاصة في البلاد، وقد أثار هذا الإعلان كثيرا من التساؤلات حول مستقبل التعليم والمناهج الوطنية.. فهل من توضيح من الجهات المختصة لطمأنة أولياء الأمور والرأي العام؟
آخر السطر:
هل تفتقر مملكة البحرين إلى شاب أو فتاة أو فنان أو مشهور يدير حفل إعلان السحوبات في مهرجان سوق الذهب حتى يتم الاستعانة بشخصية ناشطة في حسابات التواصل الاجتماعي من خارج البلاد؟
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك