الرأي الثالث
محميد المحميد
malmahmeed7@gmail.com
نهج جديد ومتطور.. نتمنى أن يستمر
أول السطر:
اعتادت الشركات والمصارف والبنوك أن ترسل للناس مسجات التهاني بمناسبة عيد الفطر المبارك وغيره من المناسبات.. إلا مؤسسة مصرفية واحدة كانت تهنئتها للناس في أول يوم لعيد الفطر مسج تذكير بموعد تاريخ سداد القسط..!!
للعلم فقط:
يوم الإثنين القادم سيوافق الأول من مايو، والذي يحتفل فيه العالم بيوم العمال.. فهل سنشهد مبادرة أو برنامجا أو إعلانا جديدا عن توظيف الشباب الباحثين عن العمل..؟؟
نهج جديد ومتطور.. نتمنى أن يستمر:
ربما تكون من الاجتماعات النادرة التي يلتقي فيها مسؤول السياحة في البلاد مع المعنيين قبل المشاركة في معرض للسياحة بالخارج.. هو اجتماع وزيرة السياحة مع مسؤولي الفنادق والشركات والمنشآت السياحية المشاركة في جناح مملكة البحرين بسوق السفر العربي المزمع انعقاده في دبي الأسبوع القادم.
وربما تكون من الزيارات القليلة التي يزور فيها مسؤول شركة طيران الخليج شركاء الناقلة الوطنية في الأسواق الرئيسية بدول خليجية.. هو لقاء «الغبقة الرمضانية» للرئيس التنفيذي لطيران الخليج مع وكلاء السفر والسياحة في العاصمة الرياض والعاصمة الكويت.
وكثيرا ما كنا نتابع زيارات غرفة التجارة بقطاعاتها ولجانها إلى الخارج، وكلك الجمعيات الاقتصادية والأهلية المشتركة مع الدول الشقيقة والصديقة، بجانب المشاركات الخارجية الرسمية في مجال الثقافة والعلوم وغيرها.
هذه تحركات وأنشطة مطلوبة ومحمودة، تصب في فن التسويق والتواصل، وفتح آفاق رحبة من التعاون المثمر، الذي لطالما اقترح عديد من المهتمين في الوصول إلى الجهات ذات العلاقة في الخارج، من أجل تحقيق الهدف المنشود لدعم الاقتصاد الوطني، وزيادة الإيرادات غير النفطية.
المشكلة السابقة أن كل تلك الزيارات والفعاليات كانت تقتصر على أشخاص معينين فقط، وكان تلك الزيارات عبارة عن سفرات للسياحة والاستجمام هو هدف معظمهم، في ظل الحديث عن هدر للمال العام من دون جدوى وفائدة فاعلة ومثمرة، سوى لقاءات وأخبار صحفية إعلامية تتحدث أكثر مما تنتج وتعود للوطن بعوائد مالية واقتصادية وسياحية.
هذا نهج جديد ومتطور، يحسب للحكومة الموقرة برئاسة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، ونتمنى أن يستمر ويتواصل دون انقطاع.
ملاحظة واجبة:
تحية شكر وتقدير واجبة ومستحقة لكل المتطوعين والمنظمين لصلاة العيد في البلاد، الذين حرصوا على إعداد المصليات وتجهيزها منذ ليلة العيد وقبلها حتى انصراف المصلين.. والشكر موصول لرجال شرطة المجتمع والمرور، على جهودهم المتميزة والحاضرة دائما.
آخر السطر:
حال الأمة العربية اليوم في عيد الفطر المبارك، ينطبق عليه بيت من قصيدة للشاعر إبراهيم ناجي، الذي يقول فيه: ((وإذا ما التأم جرح.. جد بالتذكار جرح)).. وقد تحول اليوم إلى عبارة: «وإذا ما التأم جرح جد بالسودان جرح».. اللهم أصلح ذات بينهم.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك