العدد : ١٦٨٥٦ - الجمعة ١٧ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ٠٩ ذو القعدة ١٤٤٥هـ

العدد : ١٦٨٥٦ - الجمعة ١٧ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ٠٩ ذو القعدة ١٤٤٥هـ

الثقافي

ركن المكتبة: إصدارات ثقافية..

إعداد: يحيى الستراوي

السبت ٢٢ أبريل ٢٠٢٣ - 02:00

شير علي خان يشرف على ترجمة أعمال سناء الشّعلان بنت نعيمة

إسلام‭ ‬آباد‭ - ‬باكستان‭: ‬أشرف‭ ‬الدّكتور‭ ‬الباكستانيّ‭ ‬الشّهير‭ ‬شير‭ ‬علي‭ ‬خان‭ ‬على‭ ‬مشروع‭ ‬أكاديميّ‭ ‬عملاق‭ ‬يتضمّن‭ ‬ترجمة‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الأعمال‭ ‬الإبداعيّة‭ (‬الرّواية‭ ‬والقصّة‭ ‬القصيرة‭ ‬والمسرح‭ ‬وأدب‭ ‬الأطفال‭) ‬للأديبة‭ ‬الأردنيّة‭ ‬د‭. ‬سناء‭ ‬الشّعلان‭ ‬إلى‭ ‬اللّغة‭ ‬الانجليزية‭ ‬واللّغة‭ ‬الأورديّة‭ ‬ضمن‭ ‬مشاريع‭ ‬أكاديميّة‭ ‬في‭ ‬مستوى‭ ‬البكالوريوس‭ ‬والماجستير‭ ‬والدّكتوراه‭.‬

أخيراً‭ ‬أشرف‭ ‬الدّكتور‭ ‬الباكستانيّ‭ ‬الشّهير‭ ‬شير‭ ‬خان‭ ‬على‭ ‬مشروع‭ ‬ترجمة‭ ‬المجموعة‭ ‬القصصيّة‭ (‬مقامات‭ ‬الاحتراق‭) ‬لسناء‭ ‬الشّعلان‭ ‬من‭ ‬اللّغة‭ ‬العربيّة‭ ‬إلى‭ ‬اللّغة‭ ‬الانجليزيّة،‭ ‬وقد‭ ‬قام‭ ‬بهذه‭ ‬التّرجمة‭ ‬الباحثة‭ ‬علويّة‭ ‬عاوي‭ ‬من‭ ‬قسم‭ ‬التّرجمة‭ ‬والتّرجمة‭ ‬الفوريّة،‭ ‬بكليّة‭ ‬اللّغة‭ ‬العربيّة‭ ‬في‭ ‬الجامعة‭ ‬الإسلاميّة‭ ‬العالمية‭ ‬في‭ ‬العاصمة‭ ‬إسلام‭ ‬آباد‭ ‬في‭ ‬باكستان‭.‬

يُذكر‭ ‬أنّ‭ (‬مقامات‭ ‬الاحتراق‭) ‬هي‭ ‬مجموعة‭ ‬قصصيّة‭ ‬للأديبة‭ ‬الأردنيّة‭ ‬د‭. ‬سناء‭ ‬الشّعلان‭ (‬بنت‭ ‬نعيمة‭)‬،‭ ‬وهي‭ ‬صادرة‭ ‬في‭ ‬طبعتها‭ ‬الأولى‭ ‬عن‭ ‬نادي‭ ‬الجسرة‭ ‬الثقافي‭ ‬الاجتماعي‭ ‬في‭ ‬العاصمة‭ ‬القطرية‭ ‬الدوحة،‭ ‬وتقع‭ ‬مجموعة‭ ‬‮«‬مقامات‭ ‬الاحتراق‮»‬‭ ‬في‭ (‬32‭) ‬قصة‭ ‬قصيرة،‭ ‬وهي‭ ‬مجموعة‭ ‬تحمل‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬عذابات‭ ‬الإنسان‭ ‬وانكساراته‭ ‬واستلاباته،‭ ‬وتهاجم‭ ‬أصقاعًا‭ ‬ومساحات‭ ‬كبيرة‭ ‬من‭ ‬صراعات‭ ‬الإنسان‭ ‬مع‭ ‬ذاته‭ ‬ومع‭ ‬مجتمعه‭ ‬ومع‭ ‬ظروفه‭ ‬ومع‭ ‬قائمة‭ ‬الحرمان‭ ‬والقيود‭ ‬والمحرمات‭ ‬التي‭ ‬تكاد‭ ‬لا‭ ‬تنتهي،‭ ‬وذلك‭ ‬في‭ ‬خضمّ‭ ‬عجلة‭ ‬الحياة‭ ‬اليومية،‭ ‬وفي‭ ‬تزاحم‭ ‬تفاصيلها‭ ‬اليومية‭ ‬قـد‭ ‬يسحق‭ ‬الإنسان،‭ ‬ويجبر‭ ‬على‭ ‬التخلي‭ ‬عن‭ ‬أجزاء‭ ‬من‭ ‬إنسانيته‭ ‬لصالح‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬يبقى‭ ‬في‭ ‬مجتمع‭ ‬يكاد‭ ‬يكون‭ ‬مارداً‭ ‬قاسياً‭ ‬يقسم‭ ‬كلّ‭ ‬من‭ ‬يعارضه‭.‬

المجموعة‭ ‬تربط‭ ‬اسمها‭ ‬بالمقامات؛‭ ‬لتحيلنا‭ ‬إلى‭ ‬فن‭ ‬قصصي‭ ‬قديم‭ ‬في‭ ‬محاولة‭ ‬لخداعنا‭ ‬وإيهامنا‭ ‬بأنّ‭ ‬ما‭ ‬سنقرأ‭ ‬في‭ ‬المجموعة‭ ‬هو‭ ‬مقامات‭ ‬مصنوعة‭ ‬هدفها‭ ‬الإبهاج‭ ‬والتعليم‭ ‬والتندر،‭ ‬لا‭ ‬وضع‭ ‬الألم‭ ‬في‭ ‬قالب‭ ‬فني‭ ‬مشهور،‭ ‬ولكن‭ ‬سرعان‭ ‬ما‭ ‬ينكسر‭ ‬توقعنا،‭ ‬عندما‭ ‬نجد‭ ‬قصص‭ ‬مقامات‭ ‬تبتعد‭ ‬عن‭ ‬الشكل‭ ‬التقليدي‭ ‬للمقامـة،‭ ‬وتصبُّ‭ ‬لفنها‭ ‬في‭ ‬خدمة‭ ‬فكرتها‭ ‬وقضيتها،‭ ‬وهي‭ ‬الاحتراق‭ ‬والألم‭ ‬أمام‭ ‬متناقضات‭ ‬لا‭ ‬تورث‭ ‬إلا‭ ‬تجربة‭ ‬المعاناة‭.‬

تلعب‭ ‬المجموعة‭ ‬على‭ ‬مزاوجة‭ ‬القصة‭ ‬القصيرة‭ ‬مع‭ ‬القصة‭ ‬القصيرة‭ ‬جدّاً‭ ‬مع‭ ‬القصص‭ ‬المتوالدة‭ ‬التي‭ ‬تحمل‭ ‬داخلها‭ ‬قصصًا‭ ‬ذات‭ ‬لحمة‭ ‬موضوعية‭ ‬معها‭. ‬وهي‭ ‬تستحضر‭ ‬أجواءً‭ ‬فنتازية‭ ‬وتراثية،‭ ‬فتعود‭ ‬إلى‭ ‬الماضي،‭ ‬وتستحضر‭ ‬بعض‭ ‬شخصيات‭ ‬التراث،‭ ‬وتعاين‭ ‬الحاضر،‭ ‬وتتمثّل‭ ‬بعض‭ ‬أبرز‭ ‬أوضاعه،‭ ‬ثم‭ ‬تقفز‭ ‬إلى‭ ‬المستقبل‭ ‬بل‭ ‬وإلى‭ ‬ما‭ ‬وراء‭ ‬المستقبل،‭ ‬فتستحضر‭ ‬السماء‭ ‬والجنة‭ ‬والنار‭ ‬والممالك‭ ‬المزعومة،‭ ‬والسلاطين‭ ‬المجهولين،‭ ‬وتكثف‭ ‬الهزيمة‭ ‬والحروب‭ ‬في‭ ‬مواقف‭ ‬وأحزان‭ ‬وشخصيات‭ ‬منكسرة‭. ‬المجموعة‭ ‬باختصار‭ ‬دعوة‭ ‬إلى‭ ‬الاحتراق‭ ‬في‭ ‬مقامات‭ ‬مدّعاة‭. ‬

 

 

 

تدشين كتاب المهرجان: «رسالة.. سيرة.. وأسرار» للدكتور عصام الجودر

دشن‭ ‬المؤلف‭ ‬الموسيقي‭ ‬عصام‭ ‬الجودر‭ ‬مؤخراً‭ ‬كتابه‭ ‬‮«‬رسالة‭.. ‬سيرة‭ ‬وأسرار‮»‬‭ ‬بنادي‭ ‬العروبة‭ ‬بمنطقة‭ ‬الجفير‭. ‬وقد‭ ‬أدار‭ ‬المحاضرة‭ ‬التي‭ ‬سبقت‭ ‬تدشين‭ ‬الكتاب‭ ‬غسان‭ ‬الشهابي‭. ‬ويتناول‭ ‬الكتاب‭ ‬تجربة‭ ‬الجودر‭ ‬في‭ ‬تأسيس‭ ‬وإدارة‭ ‬مهرجان‭ ‬البحرين‭ ‬للموسيقى،‭ ‬وكيف‭ ‬بدأت‭ ‬القصة‭ ‬منذ‭ ‬ما‭ ‬قبل‭ ‬الدورة‭ ‬الأولى‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬في‭ ‬أكتوبر‭ ‬1992،‭ ‬حتى‭ ‬تبلوره‭ ‬ليصبح‭ ‬منجزاً‭ ‬موسيقياً‭ ‬كبيراً‭. ‬وقد‭ ‬تأسس‭ ‬المهرجان‭ ‬بغرض‭ ‬الاحتفال‭ ‬بيوم‭ ‬الموسيقى‭ ‬العالمي‭ ‬الذي‭ ‬يصادف‭ ‬الأول‭ ‬من‭ ‬أكتوبر‭ ‬من‭ ‬كُلِّ‭ ‬عام‭. ‬

استعرض‭ ‬الجودر‭ ‬الصعوبات‭ ‬التي‭ ‬واجهته‭ ‬مع‭ ‬فريق‭ ‬العمل‭ ‬بإدارة‭ ‬الثقافة‭ ‬والفنون‭ ‬لتنظيم‭ ‬المهرجان،‭ ‬وكيف‭ ‬نما‭ ‬وتطور‭ ‬مع‭ ‬السنين‭ ‬وأصبح‭ ‬صرحاً‭ ‬موسيقياً‭ ‬مهماً،‭ ‬ليس‭ ‬على‭ ‬الصعيد‭ ‬المحلي‭ ‬فحسب،‭ ‬بل‭ ‬على‭ ‬صعيد‭ ‬دول‭ ‬المنطقة،‭ ‬وكذلك‭ ‬على‭ ‬صعيد‭ ‬الساحة‭ ‬العربية‭.. ‬وربما‭ ‬أبعد‭ ‬من‭ ‬ذلك‭ ‬بكثير‭. ‬

ويحتوي‭ ‬الكتاب‭ ‬على‭ ‬عدّة‭ ‬فصول‭ ‬بدءاً‭ ‬من‭ ‬إعلان‭ ‬الفكرة‭ ‬بمقال‭ ‬في‭ ‬إحدى‭ ‬الجرائد‭ ‬المحلية‭ ‬يُطالب‭ ‬فيه‭ ‬الجودر‭ ‬بتأسيس‭ ‬المهرجان،‭ ‬ثم‭ ‬مرحلة‭ ‬تقديم‭ ‬الفكرة‭ ‬للجهات‭ ‬الرسمية‭ ‬ممثلةً‭ ‬في‭ ‬مدير‭ ‬إدارة‭ ‬الثقافة‭ ‬والفنون‭ ‬الأستاذ‭ ‬حسن‭ ‬كمال‭ ‬وبعدها‭ ‬إلى‭ ‬الوكيل‭ ‬المساعد‭ ‬للثقافة‭ ‬والتراث‭ ‬الوطني‭ ‬الأستاذ‭ ‬خليل‭ ‬إبراهيم‭ ‬الذوادي،‭ ‬وأخيراً‭ ‬الموافقة‭ ‬على‭ ‬إقامة‭ ‬المهرجان‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الوزير‭ ‬آنذاك‭ ‬المرحوم‭ ‬طارق‭ ‬المؤيد‭.‬

ثم‭ ‬تتتابع‭ ‬فصول‭ ‬الكتاب‭ ‬بحسب‭ ‬دورات‭ ‬المهرجان‭ ‬وما‭ ‬صاحبها‭ ‬من‭ ‬تجارب‭ ‬وإثراء‭ ‬للخبرات‭ ‬بعضها‭ ‬بسبب‭ ‬ما‭ ‬واجهه‭ ‬فريق‭ ‬إدارة‭ ‬المهرجان‭ ‬من‭ ‬عثرات‭ ‬وصعوبات،‭ ‬وما‭ ‬تخفيه‭ ‬الكواليس‭ ‬من‭ ‬مفاجآت‭ ‬تتطلب‭ ‬اتخاذ‭ ‬بعض‭ ‬القرارات‭ ‬السريعة‭ ‬والمجدية‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬إنجاح‭ ‬المهرجان‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا