الرأي الثالث
محميد المحميد
malmahmeed7@gmail.com
اقتراح للأوقاف.. قبل رمضان
أول السطر:
تعقيبا على مقال هروب الخادمات، اقترح أحد المواطنين تشديد الغرامة على العامل والخادمة الهاربة، بحيث تصبح ألف دينار على الهارب وألف دينار على الشخص الذي آوى الهارب وسمح له بالعمل عنده بشكل غير قانوني.. لعل وعسى نوقف هذه الظاهرة.
للعلم فقط:
متى سنشهد وجود بطاقات لكبار السن، تعينهم وأسرهم على المعيشة والغلاء الحاصل.. العديد من الدول لديها تجارب ناجحة في هذا الخصوص، فما المانع من وجودها في بلادنا..؟؟
اقتراح للأوقاف.. قبل رمضان:
يحصل كثيرا أنك تقف في الصلاة، وبالقرب منك شخص يصر على قراءة الفاتحة وسورة أخرى بصوت مسموع، مما يشوش عليك صلاتك ويزعجك.. وسيتضاعف الإزعاج خلال شهر رمضان حينما تضطر في صلاتك لأن تسمع السور مع من يقف بالقرب منك وهو صائم، وتشتم رائحة الفم خلال الصلاة.. ويزداد الشعور عند الركوع والسجود بين التسبيح المسموع مع رائحة الفم..!!
ليس في الأمر من إساءة لأحد، ولكنه أمر نهى عنه الرسول الكريم في الحديث الشريف: «إن المصلي يناجي ربه فلينظر بما يناجيه به، ولا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن».
في هذه الأيام خلال شهر شعبان، تقوم إدارة الأوقاف مشكورة بتنظيم سلسلة من الدروس والبرامج التوعوية استعدادا لشهر رمضان الكريم، وأتمنى أن تخصص دروسا وتصدر نشرات توعية تلصق في المساجد بكل اللغات، وترسل عبر الهواتف عن النصائح والإرشادات المطلوبة سواء للمصلين أو المصليات، حيث تكثر ذات الشكاوى والملاحظات العديدة هناك، مع اصطحاب الأطفال، الذين يحولون المصليات إلى ملعب كرة، ونحن هنا لا ندعو إلى منع الأطفال بتاتا، ولكننا ندعو إلى المزيد من التوعية والإرشاد.
كما نقترح على إدارة الأوقاف والقائمين على المساجد والجوامع أن يجهزوا من الآن المواقف اللازمة للسيارات، بدلا من تحول الكثير من الساحات إلى «سوق حراج» خلال صلاة التراويح.
الصلاة عبادة.. والصوم عبادة.. وعدم إزعاج المصلين عبادة كذلك.
ملاحظة واجبة:
كتب لنا أحد القراء الأعزاء أن الخطة المرورية المتميزة في تسهيل الحركة وتفويج السيارات خلال المناسبات في البلاد، نتمنى أن نراها طوال العام لأن الازدحام الذي يسببه بعض السواق بحاجة إلى مثل هذه الحملات المرورية الناجحة.
آخر السطر:
أبلغني أحد التجار أنه على استعداد لتركيب كاميرا لرصد التجاوز المروري من السواق في «حارة الأمان» في الشارع الرئيسي عند مدخل مدينة عيسى.. كما أبلغني أحد الأصدقاء أن المنطقة الصفراء قرب فندق الريجنسي بالعاصمة يتم غلقها من السيارات مما يشل الحركة مدة طويلة.. مع الشكر الجزيل لإدارة المرور على حملاتها المرورية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك