يُعد شرب كوب من الماء مع القليل من عصير الليمون صباحًا عادة شائعة يُنصح بها لتعويض السوائل بعد الاستيقاظ، والمساعدة على ترطيب الجسم ودعم وظائفه الأساسية، وفق تقرير نشره موقع دويتشه فيله الألماني.
من الناحية الغذائية، يزوّد ماء الليمون الجسم بكمية معتدلة من فيتامين C وبعض المعادن مثل البوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم، مع سعرات حرارية منخفضة. ورغم أن هذه الكميات لا تغطي الاحتياج اليومي الكامل، فإنها تُسهم في دعم المناعة ومقاومة الأكسدة.
وفيما يخص الوزن والهضم، قد يساعد المشروب بشكل غير مباشر على تقليل السعرات عبر استبدال المشروبات السكرية بالماء، كما أن شربه قبل الوجبات قد يعزز الإحساس بالشبع.
ويشير باحثون إلى أن حمض الستريك قد يحفّز إفراز حمض المعدة، ما قد يحسّن الهضم وامتصاص الحديد من الأطعمة النباتية.
أما للبشرة والمناعة فيلعب فيتامين C دورًا داعمًا لإنتاج الكولاجين وحماية الخلايا، لكن الخبراء يؤكدون أن ماء الليمون وحده لا يكفي لتحسين مظهر الجلد من دون نظام غذائي متوازن غني بالبروتينات والخضراوات.
في المقابل، يحذّر مختصون من الإفراط بسبب تأثير الحمض على مينا الأسنان؛ ويُنصح بعدم تفريش الأسنان مباشرة بعد شرب ماء الليمون، وخاصة لمن يعانون ضعف المينا، لتفادي التآكل.
الخلاصة: ماء الليمون عادة صحية بسيطة ومفيدة عند الاعتدال، لكنها ليست علاجًا سحريًا، وتبقى جزءًا من نمط غذائي متوازن لا بديلاً عنه.

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك