العدد : ١٧٤٤٥ - السبت ٢٧ ديسمبر ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٧ رجب ١٤٤٧هـ

العدد : ١٧٤٤٥ - السبت ٢٧ ديسمبر ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٧ رجب ١٤٤٧هـ

الصفحة الأخيرة

«الباجة» حاضرة على مائدة عيد الميلاد لدى عراقيين في ألمانيا

الجمعة ٢٦ ديسمبر ٢٠٢٥ - 02:00

رغم‭ ‬مرور‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬ثلاثة‭ ‬عقود‭ ‬على‭ ‬مغادرتها‭ ‬العراق‭ ‬واستقرارها‭ ‬في‭ ‬ألمانيا،‭ ‬لا‭ ‬تزال‭ ‬عائلة‭ ‬ريتا‭ ‬تحافظ‭ ‬على‭ ‬عاداتها‭ ‬وتقاليدها‭ ‬العراقية،‭ ‬حيث‭ ‬لا‭ ‬تخلو‭ ‬مائدة‭ ‬عيد‭ ‬الميلاد‭ ‬من‭ ‬أطباق‭ ‬مثل‭ ‬الباجة‭ ‬والكليجة،‭ ‬في‭ ‬تعبير‭ ‬عن‭ ‬التمسك‭ ‬بالهوية‭ ‬الثقافية‭.‬

وتقول‭ ‬ريتا،‭ ‬وهي‭ ‬مسيحية‭ ‬عراقية‭ ‬كلدانية،‭ ‬إن‭ ‬الاحتفال‭ ‬بعيد‭ ‬الميلاد‭ ‬في‭ ‬المهجر‭ ‬بدأ‭ ‬داخل‭ ‬الكنائس‭ ‬الألمانية‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬تنتشر‭ ‬الكنائس‭ ‬الكلدانية‭ ‬العراقية‭ ‬لاحقًا،‭ ‬ما‭ ‬أتاح‭ ‬إحياء‭ ‬الطقوس‭ ‬باللغة‭ ‬الكلدانية‭ ‬وبأسلوب‭ ‬تصفه‭ ‬بأنه‭ ‬‮«‬أكثر‭ ‬روحانية‮»‬،‭ ‬مؤكدة‭ ‬حرصها‭ ‬على‭ ‬نقل‭ ‬هذه‭ ‬العادات‭ ‬واللغة‭ ‬إلى‭ ‬أبنائها‭ ‬المولودين‭ ‬في‭ ‬ألمانيا‭.‬

وتشير‭ ‬ريتا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الألمان‭ ‬يُبدون‭ ‬اهتمامًا‭ ‬بهذه‭ ‬التقاليد،‭ ‬ويستغرب‭ ‬بعضهم‭ ‬وجود‭ ‬مسيحيين‭ ‬عراقيين،‭ ‬لكنهم‭ ‬سرعان‭ ‬ما‭ ‬يشاركون‭ ‬في‭ ‬الاحتفال،‭ ‬في‭ ‬صورة‭ ‬تعكس‭ ‬تنوع‭ ‬العراق‭ ‬الديني‭ ‬والثقافي،‭ ‬وتبرز‭ ‬دور‭ ‬الجاليات‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬جسور‭ ‬التفاهم‭ ‬داخل‭ ‬المجتمع‭ ‬الألماني،‭ ‬وفق‭ ‬دويتشه‭ ‬فيله‭ (‬DW‭) ‬الألمانية‭. ‬وتُعد‭ ‬الباجّة‭ ‬من‭ ‬أشهر‭ ‬الأطباق‭ ‬العراقية‭ ‬التقليدية،‭ ‬وتتكوّن‭ ‬أساسًا‭ ‬من‭ ‬رأس‭ ‬الخروف‭ ‬وأرجله،‭ ‬وتُطهى‭ ‬ساعات‭ ‬طويلة‭ ‬مع‭ ‬البصل،‭ ‬والثوم،‭ ‬والبهارات،‭ ‬وتُقدَّم‭ ‬عادة‭ ‬مع‭ ‬الخبز‭ ‬والمرق‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا