أفادت صحيفة دنياي اقتصاد الايرانية بأن الفقر واتساع الفجوة الطبقية في إيران تفاقما بشكل ملحوظ، مشيرة إلى أن نحو 29% من ثروة البلاد تتركّز في يد 1% فقط من السكان، في ظل ضغوط اقتصادية متزايدة وتشديد العقوبات الدولية. وقالت الصحيفة إن العقوبات الأمريكية الأخيرة، التي شملت 29 ناقلة نفط وشركات إدارتها ضمن ما يُعرف بـ«أسطول الظل»، ستؤدي إلى خنق تدفقات العملات الأجنبية، ما ينعكس مباشرة على التضخم وسوقي الصرف والذهب، اللذين سجلا ارتفاعات قياسية خلال الأسابيع الماضية.
ونقلت الصحيفة عن الباحث الاقتصادي علي حيدري أن نسبة من هم تحت خط الفقر ارتفعت من 26% في 2022–2023 إلى 36% في 2023-2024، أي ما يزيد على 31 مليون شخص، مرجحًا اتساع الرقم مع استمرار الضغوط التضخمية وارتفاع أسعار الغذاء بأكثر من 66% خلال العام الماضي.
وأضاف حيدري أن العبء الأكبر يقع على العمال والمتقاعدين والموظفين، في وقت يستفيد فيه محتكرون من ضعف الشفافية وتشوهات النظام الضريبي، الذي يشجّع الأنشطة غير المنتِجة والمضاربات، ما يفاقم التفاوت الطبقي ويعمّق الأزمة المعيشية.

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك