كشفت لقطات جديدة من كاميرا مراقبة عن لحظة ترك رجل صديقته على جبل غروسغلوكتر في النمسا، ما أدى إلى وفاتها متجمدة في ظروف جوية قاسية. ووفقًا لصحيفة ميرور، وقع الحادث في يناير الماضي، عندما كان توماس بلامبرغر (36 عامًا) وصديقته كيرستين جورتنر (33 عامًا) يتسلقان أعلى قمة في النمسا. وأظهرت اللقطات مصابيح الرأس الخاصة بالثنائي أثناء صعودهما القمة، لكنها سجلت انخفاض ضوء مصباح كيرستين بعد نحو 6 ساعات، نتيجة نفاد البطارية وتعرضها للإرهاق الشديد وانخفاض حرارة الجسم، بينما واصل بلامبرغر الصعود ثم النزول بمفرده في ساعات الصباح المبكرة، تاركًا صديقته وحيدة في درجات حرارة تصل إلى -20 درجة مئوية. ويواجه بلامبرغر الآن تهمة القتل الخطأ بالإهمال الجسيم، إذ يشير الادعاء إلى أنه كان المرشد المسؤول خلال التسلق، لكنه لم يوفّر لها الحماية أو الاتصال الفوري بخدمات الإنقاذ. كما لم يأخذ في الاعتبار نقص خبرتها في التسلق العالي، ولم يتخذ قرار العودة عند حلول الظلام. وقالت النيابة: «ترك المدعى عليه صديقته غير محمية، مرهقة، تعاني من انخفاض حرارة الجسم ومشوشة على بعد حوالي 50 مترًا أسفل صليب القمة. توفيت المرأة متجمدة».
الصفحة الأخيرة
كاميرات مراقبة تكشف لحظة ترك متسلقة تموت على قمة جبل متجمد

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك