البنية التحتية الحالية عاجزة عن استيعاب المدارس والمجمعات والملاعب والشركات الموجودة
عبر مواطنون في منطقة الجنبية والهملة وخاصة مجمع (1014) من تخوفهم من تضاعف مشكلة الازدحام والاختناقات المرورية في المنطقة نتيجة التوجه الى بناء مبنيين لمدرستين، ما يضاعف المشكلة القائمة حاليا بسبب عدم قدرة البنية التحتية على استيعاب العدد الكبير من مرتادي المرافق الموجودة مثل المجمعات التجارية والشركات الكبرى والملاعب الرياضية والمدرسة الكبيرة في المنطقة.
وقالوا: ان بناء مدرستين إضافيتين سيضاعف المشكلة بشكل كبير، ويزيد من معاناة أهالي المنطقة وخاصة فيما يتعلق بالاختناقات المرورية وازعاج السيارات والمخالفات، وقالوا: إنهم عندما سكنوا المنطقة قبل أكثر من عشر سنوات كانت هادئة جدا ولا تضم سوى فلل ومنازل كبيرة، حيث انتقل الكثير من السكان من مناطق أخرى كالمنامة والمحرق هربا من الزحام. ولكن سرعان ما تغير الوضع في هذه المنطقة، حيث فتحت مجمعات ومدارس ومرافق من دون أن تشهد البنية التحتية أي تطور او توسعة. كما لم يشهد شارع ولي العهد أي تطوير يذكر، وبالتالي تبقى طوابير السيارات مكدسة لأوقات طويلة. والكثير من الأهالي يلجؤون الى الشوارع الداخلية بين البيوت، وهذا ما يخلق مشاكل أخرى لدى سكان هذه المجمعات.
وأضافوا أن الإشكالية الاخرى هي أن الكثير من أولياء الأمور وسائقي السيارات التي توصل وتقل الطلاب يسببون فوضى كبيرة في الصباح وعند الظهر من خلال عدم الالتزام بالقانون، فهناك مخالفات صارخة والكل يقود او يوقف السيارة وفقا لمصلحته ولا يعبؤون بالآخرين او بسكان المنطقة. وعندما نحاول الحديث معهم كثيرا ما نتعرض للإهانات. الى درجة أن الجهات المعنية اضطرت الى وضع حواجز حديدية في بعض المناطق لإيقاف مثل هذه المخالفات.
وطالب الأهالي بدراسة شاملة تتضمن طبيعة المشكلات واحتياجات المنطقة ووضع مخطط تطويري للبنية التحتية يناسب التطورات المتسارعة في المنطقة، ويجعلها قادرة على استيعاب هذا الكم المتزايد من المرافق والمرتادين.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك