العدد : ١٧٤١٦ - الجمعة ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٧ جمادى الآخر ١٤٤٧هـ

العدد : ١٧٤١٦ - الجمعة ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٧ جمادى الآخر ١٤٤٧هـ

الصفحة الأخيرة

وفاة السلحفاة «غراما غالاباغوس» عن 141 عاما

الجمعة ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٥ - 02:00

أعلنت‭ ‬حديقة‭ ‬حيوان‭ ‬سان‭ ‬دييغو‭ ‬وفاة‭ ‬السلحفاة‭ ‬الشهيرة‭ ‬غراما‭ ‬غالاباغوس،‭ ‬التي‭ ‬عاشت‭ ‬نحو‭ ‬141عامًا،‭ ‬وكانت‭ ‬تُعدّ‭ ‬رمزًا‭ ‬من‭ ‬رموز‭ ‬الحديقة‭ ‬وسفيرة‭ ‬عالمية‭ ‬للحفاظ‭ ‬على‭ ‬الزواحف‭.‬

وذكرت‭ ‬الحديقة‭ ‬عبر‭ ‬حساباتها‭ ‬على‭ ‬مواقع‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬أن‭ ‬غراما‭ ‬توفيت‭ ‬في‭ ‬20‭ ‬نوفمبر‭ ‬بعد‭ ‬معاناة‭ ‬من‭ ‬مشكلات‭ ‬في‭ ‬العظام‭ ‬ناتجة‭ ‬عن‭ ‬التقدم‭ ‬في‭ ‬العمر،‭ ‬ما‭ ‬استدعى‭ ‬إعدامها‭ ‬بطريقة‭ ‬رحيمة‭ ‬وفقًا‭ ‬لما‭ ‬نقلته‭ ‬شبكةCBS‭ ‬News‭.‬

ووصف‭ ‬مسؤولو‭ ‬الحديقة‭ ‬السلحفاة‭ ‬بأنها‭ ‬‮«‬لطيفة‮»‬‭ ‬و«خجولة‮»‬،‭ ‬مؤكدين‭ ‬أنها‭ ‬أثرت‭ ‬بهدوء‭ ‬على‭ ‬حياة‭ ‬عدد‭ ‬لا‭ ‬يُحصى‭ ‬من‭ ‬الزوار‭ ‬طوال‭ ‬ما‭ ‬يقرب‭ ‬من‭ ‬قرن‭.‬‭ ‬وقالوا‭: ‬‮«‬لقد‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬دواعي‭ ‬سرورنا‭ ‬أن‭ ‬نعتني‭ ‬بمثل‭ ‬هذه‭ ‬السلحفاة‭ ‬الرائعة‮»‬‭.‬

وتعود‭ ‬قصة‭ ‬غراما‭ ‬إلى‭ ‬جزر‭ ‬غالاباغوس،‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬تصل‭ ‬إلى‭ ‬حديقة‭ ‬حيوان‭ ‬برونكس‭ ‬ضمن‭ ‬أولى‭ ‬مجموعات‭ ‬السلاحف،‭ ‬ثم‭ ‬تنتقل‭ ‬إلى‭ ‬سان‭ ‬دييغو‭ ‬بين‭ ‬عامي‭ ‬1928‭ ‬و1931،‭ ‬لتصبح‭ ‬جزءًا‭ ‬من‭ ‬واحدة‭ ‬من‭ ‬أكبر‭ ‬مجموعات‭ ‬الحيوانات‭ ‬النادرة‭ ‬والمهددة‭ ‬بالانقراض‭ ‬في‭ ‬العالم‭.‬

وخلال‭ ‬حياتها‭ ‬الطويلة‭ ‬عاصرت‭ ‬‮«‬ملكة‭ ‬حديقة‭ ‬الحيوان‮»‬‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬عشرين‭ ‬رئيسًا‭ ‬أمريكيًا،‭ ‬ونجت‭ ‬من‭ ‬الحربين‭ ‬العالميتين،‭ ‬واستقبلت‭ ‬ملايين‭ ‬الزوار،‭ ‬وتركت‭ ‬أثرًا‭ ‬كبيرًا‭ ‬في‭ ‬قلوب‭ ‬الكثيرين‭. ‬كما‭ ‬كانت‭ ‬شاهدة‭ ‬على‭ ‬إنشاء‭ ‬حديقة‭ ‬حيوان‭ ‬سان‭ ‬دييغو‭ ‬نفسها،‭ ‬إذ‭ ‬كانت‭ ‬حينها‭ ‬في‭ ‬الثلاثينيات‭ ‬من‭ ‬عمرها،‭ ‬ما‭ ‬جعلها‭ ‬جزءًا‭ ‬مهمًا‭ ‬من‭ ‬تاريخ‭ ‬الحديقة‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا