الرأي الثالث
محميد المحميد
malmahmeed7@gmail.com
اللقاءات.. نوع من التقدير والتكريم
أول السطر:
التعميم الإداري الذي أصدرته وزارة التنمية الاجتماعية للجمعيات والمؤسسات، بأهمية إخطارها قبل «10 أيام» لتنظيم أي فعالية.. تعميم موفق وسليم.. ينظم العمل، ويعزز من ثقافة الإعداد والتجهيز المناسب لأي فعالية أو برنامج ونشاط.. فلماذا يعترض البعض على التنظيم ويقبل بالفوضى..؟؟
للعلم فقط:
خلال ثلاث سنوات فقط، وقعت قرابة (4000 حالة طلاق) بحريني من بحرينية.. وأكثر من (900 حالة طلاق) بحريني من أجنبية.. وقرابة (400 حالة طلاق) بحرينية من أجنبي.. ألا تدفع تلك الأرقام الجهات المعنية بشؤون الأسرة في بلادنا إلى الدراسة والاهتمام..؟؟
اللقاءات.. نوع من التقدير والتكريم:
تواصل ولقاء المسؤول مع الناس والمواطنين والموظفين ممارسة قيادية وإدارية ومجتمعية جميلة ومتميزة جدا.. مشاعر السعادة والانطباعات الإيجابية عظيمة، ومردود تلك اللقاءات، وحتى التقاط الصور، لها انعكاسات رائعة على العمل والأداء والعلاقات، وعلى الولاء الوطني والمؤسسي كذلك.
نتابع حرص جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، على لقاء وتكريم المبدعين والمنجزين والأبطال والمتميزين في المجالات كافة.. نتابع اهتمام سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، على لقاء القيادات والمسؤولين من الصف الثاني والثالث، وأصحاب التعيينات الجديدة، لتحفيزهم على العمل والعطاء وبيان أهمية دورهم في تحقيق أهداف «فريق البحرين».
العديد من كبار المسؤولين في الدولة ومؤسساتها يحرصون على الاقتداء بالقيادة الحكيمة واللقاء بالموظفين والمواطنين.. والكثير من هؤلاء يحرص على التقاط وتوثيق صور اللقاء، ونشرها والاحتفاظ بها، وإرسالها للأقارب والأصدقاء.. اللقاء نوع من التقدير وشكل من التكريم، الذي يدفع إلى المزيد من التحفيز والانجاز.
ربما يعتبر البعض أن تلك اللقاءات عادية وطبيعية، ولكن من ينال شرف اللقاء بالقيادة الحكيمة، ومصافحتها والسلام عليها، والتصوير معها والاستماع إلى توجيهاتها مباشرة، يمتلك شعورا من الفرحة والسعادة، والفخر والاعتزاز، بشكل لا يوصف.. وتلك عادة حميدة يجب أن نهتم بها، ونحافظ على استدامتها، والتشجيع عليها وزيادتها.
تلك اللقاءات الطيبة، وكما أنها تبرز أهمية التواصل والتقدير، وقرب المسؤول من الآخرين، فإنها كذلك فرصة سانحة لإبراز الصور الإنسانية والإدارية والمجتمعية.. ونسأل الله تعالى أن يديمها ويحفظ القائمين عليها.
ملاحظة واجبة:
يقول مواطن: يحصل كثيرا أنك تذهب إلى سوبر ماركت أو بقالة أو محل خضار وفاكهة وتشتري مواد غذائية، ثم تكتشف أن المواد «متلتلة» وصلاحية الانتهاء قريبة.. ويحصل أن تطلب من مطعم ما وجبة غداء «عيش ولحم» مثلا.. وتجد أن العظم والشحم أكثر من اللحم، وأن الطبق أو «القنجة» كلها عيش ورز.. فلا تجد من يحاسب كل هؤلاء الذين مارسوا النصب والاحتيال والخداع.. ومنا إلى حماية المستهلك..؟؟
آخر السطر:
يقول مواطن: يحدث أن تسمح لسائق سيارة بالمرور من أمامك، وتفسح له الطريق، أمام طابور من السيارات، خاصة عند التقاطعات وغيرها.. ثم يمر من عندك من دون أن يشير إليك بأي إشارة تعني الشكر والامتنان.. لقد زادت تلك الظاهرة السلبية، ومن الأهمية أن نركز على ثقافة التقدير المرورية.. فهي أخلاق وسلوك وممارسة قبل أي شيء.

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك