دعا البرلمان الأوروبي منظمة الأمم المتحدة إلى تعزيز الجهود الدولية لوقف الاتجار غير المشروع بالأحياء البرية بحلول عام 2030، محذرًا من التهديد المتصاعد الذي يمثله هذا النشاط على التنوع البيولوجي والبيئة العالمية.
وذكرت شبكة يورونيوز أن المشرعين الأوروبيين طالبوا خلال جلسة مخصصة بحماية الحياة البرية، باعتبار الاتجار بالأحياء البرية جريمة منظمة ضمن مداولات مؤتمر الأمم المتحدة المقبل في سمرقند بأوزبكستان، المقرر عقده بين 24 نوفمبر و 5 ديسمبر المقبل.
ويشمل القرار الأوروبي حماية أنواع عدة مثل الأفيال ووحيد القرن والطيور البرية والبرمائيات، إلى جانب الدعوة لتشديد الرقابة على مخزون الصين من حيوان البنغول. كما أوصى المشرعون بفرض صك قانوني ملزم لإنهاء تجارة العاج داخل الاتحاد الأوروبي، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة شبكات التهريب ودعم الدول النامية في مراقبة حدودها.
وأكد النواب أن الهدف هو ضمان قانونية واستدامة التجارة بالحيوانات والنباتات البرية بما يتماشى مع الحفاظ على الأنواع على المدى الطويل، مشيرين إلى أن القوانين الحالية "غير كافية" للحد من هذه الظاهرة.
من جانبها، قالت إيلاريا دي سيلفستري، مديرة السياسات في الصندوق الدولي لرعاية الحيوان، إن هذا القرار "يُظهر رغبة البرلمان الأوروبي في تحمّل الاتحاد الأوروبي مسؤولية حقيقية تجاه دوره في تجارة الحياة البرية العالمية"، مؤكدة أن "حماية الأنواع يجب أن تتقدم على الربح التجاري".
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك