أكد خبراء ومختصون في منتدى قطر العقاري الثالث، أن إدخال أدوات الذكاء الاصطناعي في تجارب نماذج المبيعات خلال عام 2025، عبر محركات تدرس سلوك العملاء والمستهلكين، وتعمل على ربطها بالعرض والطلب، أدى إلى تحقيق نتائج جيدة عبر زيادة المبيعات بنسبة 30%، وبنفس الوقت أسهمت التكنولوجيا في تقليل مستويات التكاليف.
وقالوا إن التعاملات العقارية في المنطقة باتت تشهد استخداما متزايدا للتكنولوجيا من قبل المشتغلين بالقطاع من المطورين والعملاء في عمليات البيع والشراء والإيجار، بما في ذلك عمليات تحديد المواقع العقارية ومستوياتها السعرية وإبرام الصفقات والتنبؤ بمستقبل العقار.
من جانب آخر، أكد العقاريون أن تطبيق حلول الذكاء الاصطناعي في العملية العقارية بات يتم في أسرع وقت ممكن، حيث أثبتت هذه العملية بأكملها، أن استخدام التكنولوجيات من شأنه أن يسهم في تعزيز أداء الأسواق وطرح خيارات أكثر للتعامل بين الوسطاء والعملاء. كما أن التكنولوجيا ساعدت الشركات في التحقق من البيانات الضخمة للعملاء، دون الاستعانة بخبرات الموظفين للتحقق، وباتت الشركات تستخدم الذكاء الاصطناعي لاتخاذ القرارات بثقة عالية، وبات بإمكان العميل عبر أدوات الذكاء الاصطناعي أن يشتري منزلا ويختار موقعه، ومدى توافر الخدمات فيه، وتأمين ذلك الاستثمار مستقبلا، واتخاذ القرارات بدرجة عالية من الثقة بناء على التكنولوجيا.
وتشير التقارير إلى أن الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي باتا يقودان التحول الرقمي في قطاع العقارات بالمنطقة بشكل لافت. الأمر الذي يسهم في تسريع إنجاز المشروعات بدقة أعلى، ويعزز جودة الخدمات المقدمة للمستثمرين، فضلاً عن زيادة معدلات المبيعات، ما يمثّل انتقالاً نوعياً نحو مراحل أكثر تطوراً في مجال التطوير العقاري. كما أن الذكاء الاصطناعي بات جزءا مهما في إدارة المشروعات، وتقديم خدمات العملاء من خلال شخصيات افتراضية متعددة اللغات، وهو ما يسهل التفاعل مع المستثمرين في الجولات الافتراضية، ويعزز عمليات التسويق عبر المنصات المختلفة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك