الوذمة الشحمية لا يمكن علاجها بالتغذية وحدها، ولكن الأبحاث أثبتت أن النظام الغذائي المناسب يمكن أن يساعد في تقليل الالتهاب، الألم، وتباطؤ تقدم المرض، بالإضافة إلى دعم صحة الجهاز اللمفاوي في المقال التالي توضح أخصائية التغذية العلاجية أريج السعد نائب رئيس جمعية أصدقاء الصحة والتغذية المثالية لمرضى الوذمة الشحمية
المبادئ الأساسية
قاعدة مضادة للالتهاب: الخضروات، الفواكه، البقوليات، الأسماك الغنية بالأوميغا-3، المكسرات، البذور، زيت الزيتون.
التحكم في سكر الدم والأنسولين: تجنب ارتفاع معدلات السكر باختيار الكربوهيدرات منخفضة المؤشر الجلايسيمي، وتوزيع الوجبات بشكل منتظم، وتجنب الأكل المستمر طوال اليوم.
عجز معتدل في السعرات الحرارية (إذا كان هناك زيادة وزن): لتقليل الضغط على الجهاز اللمفاوي والمفاصل.
الأولوية للبروتين (1.2 جم/كجم/اليوم): للحفاظ على الكتلة العضلية (خاصة أن بعض الدراسات أظهرت فقدانًا في العضلات مع الحميات الخاصة بالوذمة الشحمية).
التوازن بين السوائل والملح: شرب 2–2.5 لتر ماء يوميًا، وتجنب الإفراط في الصوديوم لتقليل الانتفاخ.
الأنماط الغذائية المدعومة بالدليل
النظام المتوسطي (الخطة الأساسية)
مضاد للالتهاب، متوازن، ومستدام.
غني بالخضروات، البقوليات، الأسماك، الحبوب الكاملة، وزيت الزيتون.
موصى به في إرشادات الوذمة الشحمية الألمانية S2k لعام 2024.
النظام منخفض الكربوهيدرات
أظهرت دراسات 2023–2024 تحسنًا في الألم وانخفاض الدهون تحت الجلد في الأطراف المصابة.
يعمل عبر استقرار مستويات سكر الدم والأنسولين.
يحتاج إلى إشراف طبي/اختصاصي تغذية لتفادي نقص المغذيات.
النهج المدمج
الاعتماد على النظام المتوسطي كأساس طويل الأمد.
إضافة مراحل منخفضة الكربوهيدرات/كيتونية (6–12 أسبوعًا) في حال حدوث نوبات أعراض أو ثبات الوزن.
الأطعمة الموصى بها:
الخضروات والأوراق الخضراء: السبانخ، الكالي، البروكلي، الكوسة.
الفواكه: التوت، الحمضيات، الكرز (مع تقليل الفواكه الاستوائية عالية السكر).
الدهون الصحية: زيت الزيتون، الأفوكادو، الجوز، بذور الكتان، الشيا.
البروتينات: السلمون، السردين، الدجاج، الديك الرومي، البقوليات.
الحبوب الكاملة (باعتدال): الكينوا، الشوفان، الحنطة السوداء.
الأعشاب والتوابل: الكركم، الزنجبيل، الثوم (خصائص مضادة للالتهاب).

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك